
مدافع ريال مدريد مهدد بالإيقاف 12 مباراة
شهدت الدقائق الأخيرة من مواجهة نهائي كأس ملك إسبانيا، التي جمعت بين برشلونة وغريمه التقليدي ريال مدريد، مساء أمس السبت على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية، حالة من الانفلات السلوكي من جانب عدد من لاعبي الفريق الملكي حيال حكم المباراة دي بورغوس بينغويتكسيا، الذي عمد الى طرد ثلاثة منهم مباشرة بسبب سوء السلوك.
وكان برشلونة قد نجح في التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا للمرة الـ 32 في تاريخه، معززاً رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، وذلك بعد فوزه الملحمي على ريال مدريد بنتيجة 3 – 2، بعد أن امتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2 – 2.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الحكم دي بورغوس بينغويتكسيا طرد ثلاثة لاعبين من ريال مدريد، اثنان منهم في الثواني الأخيرة من اللقاء، وهما أنطونيو روديغر ولوكاس فاسكيز، بالإضافة إلى الإنكليزي جود بيلينغهام عقب صافرة النهاية.
وكشفت الصحيفة تفاصيل ما جاء في تقرير الحكم بشأن طرد ثلاثي ريال مدريد، إذ أشار إلى أنه في الدقيقة 120 تم طرد اللاعب الرقم (22) أنطونيو روديغر، بسبب "إلقائه شيئاً من المنطقة الفنية من دون أن يصيبني. وبعد إشهار البطاقة الحمراء، تدخل عدد من أعضاء الجهاز الفني لإيقافه، إذ أظهر سلوكاً عدوانياً".
اعتراض لاعبي ريال مدريد خلال الكلاسيكو (أ ف ب)
وكان روديغر قد فقد أعصابه في اللحظات الأخيرة من المباراة، بعدما احتسب الحكم خطأ ضد كيليان مبابي لمصلحة إيريك غارسيا لاعب برشلونة، مما أثار غضب لاعبي ريال مدريد، وقفز البدلاء من أماكنهم احتجاجاً. وقام المدافع الألماني بإلقاء كرة من الثلج باتجاه الحكم لكنها لم تصبه، ثم حاول لاحقاً رمي كيس ثلج عليه مرتين بطريقة عدوانية بعد رؤيته البطاقة الحمراء، وكتبت "ماركا" في وقت سابق أنه في حال تم تصنيف الحالة على أنها تصرف عدواني فإن عقوبة اللاعب ستصبح أكبر لتكون بين 4 و12 مباراة، أما تصنيفها كسوء سلوك فكان سيجعل العقوبة أخف.
¡¡¡RÜDIGER SE VUELVE LOCO!!!
El defensa debe ser parado por todo el cuerpo técnico madridista porque se encaraba con los árbitros al final del encuentro contra el Barcelona pic.twitter.com/BVGwqALx3j
— MARCA (@marca) April 26, 2025
أما اللاعب الرقم (17) لوكاس فاسكيز، فقد طُرد بسبب "الاحتجاج على أحد قرارات الحكم والدخول بضعة أمتار داخل أرضية الملعب، مع إبداء حركات تعبر عن الاعتراض".
وبعد انتهاء المباراة، وبينما كان بعض لاعبي ريال مدريد يحتجون على الحكم، أشهر دي بورغوس البطاقة الحمراء الثالثة، والتي ظن البعض في البداية أنها موجهة إلى فينيسيوس جونيور، لكن تقرير الحكم أكد أنها كانت للاعب الرقم (5) جود بيلينغهام، وجاء في التقرير: "بمجرد انتهاء المباراة، توجه نحونا بطريقة عدوانية، واضطر زملاؤه إلى منعه من الوصول إلينا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
مقرب من مودريتش يكشف كواليس مغادرة الريال
كشف النجم السابق بريدراغ مياتوفيتش، عن الوجهة القادمة المحتملة للكرواتي لوكا مودريتش بعد رحيله عن ريال مدريد. مياتوفيتش، المقرب من مودريتش، قال خلال تصريحات له عبر "إذاعة كادينا سير": "أين سيذهب مودريتش؟ أراه يلعب في أوروبا ، إما إنجلترا أو إيطاليا أو ألمانيا". وأضاف مياتوفيتش: "ما هو مؤكد أن هناك العديد من الأندية التي تريده، بناء على معرفتي بطريقة تفكيره، فهو يريد الاستمرار في المنافسة بالمستوى العالي، حتى يقدم أفضل مستوياته في كأس العالم المقبلة". وكان مانو كارينيو ، مدير برنامج "إل لارغويرو" في إذاعة "كادينا سير"، قد أوضح، في برنامجه يوم الخميس، أن لوكا مودريتش حاول البقاء في ريال مدريد ، بل واتصل حتى بالإسباني بتشابي ألونسو لمعرفة ما إذا كان مناسبا لمشروعه.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
مبابي يطارد الحذاء الذهبي الأوروبي في وداع مودريتش وأنشيلوتي
تشهد المرحلة الثامنة والثلاثون الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم صراع فريقين على تحاشي الهبوط وتنافس ثلاثة فرق على حلم التأهل إلى المسابقات الأوروبية ووداعية لكل من مدرب ريال مدريد الايطالي كارلو أنشيلوتي وصانع ألعابه المخضرم لوكا مودريتش. تسلط وكالة "فرانس برس" الرياضية الضوء على 5 نقاط رئيسة للنقاش قبل مباريات نهاية هذا الأسبوع. على الرغم من أن ريال مدريد أنهى الموسم دون أي لقب كبير، إلا أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي سجل 41 هدفاً في جميع المسابقات، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 29 هدفاً. متقدماً بفارق 4 أهداف عن مهاجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي أقرب منافسيه، وبالتالي يبدو انه حسم جائزة "بيتشيتشي" لأفضل هداف في الدوري. يسعى مبابي في مواجهة ريال سوسيداد السبت على ملعب "سانتياغو برنابيو"، إلى هز الشباك مجدداً والفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي حيث يتأخر الفرنسي بنصف نقطة عن السويدي فيكتور غيوكيريش هداف سبورتينغ البرتغالي. وفي حال نجح في تسجيل هدف في مرمى الفريق الباسكي سيتفوق على السويدي الذي انهى موسمه. ويستطيع هداف ليفربول المصري محمد صلاح في التقدم على مبابي إذا تفوق على الأخير بهدفين في مواجهة كريستال بالاس في اليوم الأخير من الدوري الإنكليزي الأحد. وداع مودريتش وأنشيلوتي قال لوكا مودريتش الخميس أن مباراة السبت ستكون الأخيرة له في سانتياغو برنابيو بعد 13 عاماً مع "لوس بلانكوس". كان الكرواتي المخضرم، الذي سيبلغ الأربعين من عمره في أيلول /سبتمبر، لاعباً أساسياً في ريال مدريد منذ انضمامه إليه قادماً من توتنهام الإنكليزي عام 2012، محرزاً ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وأربعة في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى ألقاب أخرى. سيخوض مودريتش آخر مبارياته مع ريال مدريد في الولايات المتحدة خلال كأس العالم للأندية، لكن الجماهير ستودع قائدها وداعاً مؤثراً في نهاية هذا الأسبوع. سيكون هناك وداع حار أيضاً للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي سيغادر لقيادة المنتخب البرازيلي. أحلام أوروبية تتنافس 3 فرق على مقعدين أوروبيين أحدهما في "يوروبا ليغ" والثاني في "كونفرنس ليغ" وهي سلتا فيغو ورايو فايكانو وأوساسونا. ويتقدم سلتا فيغو الذي يزور خيتافي بنقطة واحدة على الفريقين الآخرين. وكانت آخر مشاركة قارية لسلتا فيغو عام 2017 عندما خسر أمام مانشستر يونايتد في نصف نهائي الدوري الأوروبي. أما رايو فايكانو، الذي يستضيف مايوركا، فاقترب من التأهل الأوروبي في السنوات الأخيرة، لكنه لم يفعل ذلك منذ موسم 2000-2001. في المقابل، يحل أوساسونا ضيفاً على ألافيس. خاض أوساسونا ملحق "كونفرنس ليغ"، لكنه خسر أمام كلوب بروج البلجيكي موسم 2023-2024. إذا فاز سلتا فيغو ورايو، فسيحتلان المركزين السابع والثامن، بينما يحتاج أوساسونا إلى تعثر أحدهما. معركة القاع في قاع الترتيب، تنحصر معركة الهبوط بين فريقين هما إسبانيول وليغانيس ليلحق أحدهما ببلد الوليد ولاس بالماس. يحتل إسبانيول المركز السابع عشر، متقدماً بنقطتين على ليغانيس صاحب المركز الثامن عشر (39-37). يجب على ليغانيس الفوز على بلد الوليد وخسارة إسبانيول على أرضه ضد لاس بالماس. يتفوق ليغانيس في المواجهات المباشرة مع إسبانيول، وبالتالي إذا تعادل الفريقان في النقاط فسيضمن الأول البقاء بين النخبة. أيادٍ أمينة يستعد حارس مرمى أتلتيكو مدريد، السلوفيني يان أوبلاك، للفوز بجائزة زامورا لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني للمرة السادسة وهو رقم قياسي. تُمنح الجائزة لحارس المرمى الذي يستقبل أقل عدد من الأهداف في المباراة الواحدة، شرط أن يكون خاض 28 مباراة على الأقل في الدوري. يتفوق أوبلاك على حارس ريال مدريد البلجيكي بمعدل 0.83 هدفاً في المباراة الواحدة. سيتعين على البلجيكي، الذي استقبل 0.97 هدفاً في المباراة الواحدة، الحفاظ على نظافة شباكه، بينما يتعين على أوبلاك ان تمنى شباكه بخمسة أهداف في مباراة جيرونا الأحد. استقبلت شباك أوبلاك هدفاً أكثر من كورتوا، لكنه لعب ست مباريات أكثر، لذا فإن متوسطه أقل.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
فينيسيوس جونيور... المهارة وحدها لا تصنع المعجزات
في عالم كرة القدم، من يمنح اللعبة جهده يحصد المجد ويخلّد اسمه بين الأساطير حتى بعد اعتزاله، أما من يعتقد بأنه أكبر من اللعبة فإنه يخسر قبل أن تبدأ المعركة. وهذا يشمل اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي يعيش موسماً مليئاً بالتساؤلات والإخفاقات. فينيسيوس جونيور كان أحد أولئك اللاعبين الذين عُلقت عليهم الآمال ليكونوا القادة في اللحظات الحاسمة، إلا أنّ مستواه حتى الآن لم يرقَ إلى ما توقعه الجمهور. الفرص التي منحت له في هذا الموسم جاءت كثيرة، لكنها ضاعت أمام غياب التركيز والتعامل بثقة زائدة وكأنّ المهارة وحدها كافية لتحقيق كل شيء. في مباريات قليلة قدّم فينيسيوس أداءً لافتاً وسجّل أهدافاً حاسمة، لكنه غاب عن مشهد التأثير في كثير من اللقاءات التي كان الفريق فيها بأمسّ الحاجة إلى وجوده. الأداء المتذبذب الذي يُظهره اللاعب في هذا الموسم يجعل الجماهير تتساءل: أين كان في تلك اللحظات الحرجة؟ يبدو فينيسيوس وكأنه خارج الأجواء ذهنياً ونفسياً، إذ إنّ ردود أفعاله لا تليق بنجم يُنتظر منه قيادة فريق بحجم ريال مدريد. النتائج الباهتة التي قدمها تعكس موسماً غير متوازن. الوصول إلى هذه المرحلة من انخفاض الأداء ليس مسألة صدفة، بل نتيجة طبيعية لعدم الالتزام والانفعالات الزائدة التي أثرت سلباً على عطائه في داخل الملعب. الأرقام دائماً أصدق من أي تبرير أو تصريح، وهي لا تكذب عندما تظهر تراجعاً واضحاً في مستواه، علماً أنه شارك في 50 مباراة، مسجلاً 20 هدفاً و16 تمريرة حاسمة. إدارة النادي الملكي والجماهير والمدرب كارلو أنشيلوتي وقفوا إلى جانبه، سواء في أوقات الضغوط الناتجة عن العنصرية والتنمّر أو حتى عند خسارته لجائزة الكرة الذهبية. ومع ذلك، لم يستغل هذا الدعم كما يجب. جزء من المسؤولية يتحمّلها أنشيلوتي؛ فغياب الحزم والتوجيه الصحيح أحياناً قد يحوّل أي موهبة إلى عبء في داخل الفريق، إلا أنّ الجزء الأكبر يقع على عاتق اللاعب نفسه، الذي يبدو أنه لم يدرك بعد أنّ شرف اللعب لفريق مثل ريال مدريد يتطلب تطوّراً مستمراً على كافة المستويات. إذا استمر فينيسيوس بنفس النهج الحالي ولم يتعلم من أخطائه سريعاً، فإنه يسير نحو تدمير موهبته بنفسه. سيخسر حينها ما هو أكثر من البطولات: سيفقد دعم الجماهير وثقتهم وإيمانهم بأنه قادر على حمل راية ريال والجيل القادم. القطار لا ينتظر أحداً، وإن لم يتحرّك فينيسيوس لتحسين أدائه وضبط انفعالاته، فإنه غالباً سينضم إلى قائمة طويلة من المواهب الضائعة التي لم تُحقق ما كان متوقعاً منها.