
قوائم صيفية للجوائز الفرنسية.. روايات عن العنف والذاكرة
موقع الصدارة
، إذ تشكل أعمالهنّ سبعة من بين هذه الأعمال العشرة. الجائزة، التي أطلقتها صحيفة Le Monde عام 2013، تُمنح سنوياً لأبرز الإصدارات الروائية قبيل موسم "الدخول الأدبي" في الخريف، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز في الثالث من سبتمبر/ أيلول المقبل، تحت إشراف المدير العام للصحيفة جيروم فينوغليو ولجنة حكم مكوّنة من 13 صحافياً من مختلف الأقسام.
تتنوّع
الروايات
المرشّحة هذا العام بين قضايا العنف الأُسَري، والذاكرة، والهوية، إضافة إلى التأمّلات النفسية والاجتماعية المعاصرة. ففي رواية "ليلة في القلب" لناتاشا أبّانا، تُروى قصص ثلاث نساء كنّ ضحايا عنف أزواجهنّ. أما في "غرباء يَصلُحون للتحدّث معهم" لكاميل بورداس، فتُستخدم الكوميديا أداةَ نقد، من خلال قصة طلاب في ورشة "ستاند أب" يواجهون تحديات التعبير والكتابة الذاتية. وتتناول رواية "بارانويا" لليز شارل عالَم التحليل النفسي ضمن أجواء مشوّشة ومضطربة، تتقاطع فيها هواجس طالبة مُراهِقة مع واقعها.
توالي الإعلان عن قوائم جوائز روائية خلال الأسبوع الماضي
وتقدّم كاترين جيرار في "في العنف تكمن الحقيقة" تحقيقاً أدبياً في جذور العنف العائلي المتوارث. بينما تسبر جوستين ليفي في "حزن غريب" العلاقة المعقدة بين الأم والابنة، وتأثير الطفولة المعطوبة على تشكيل هوية المرأة، وتضم القائمة أيضاً روايات: "البلد الذي مشيتَ على أرضه" لدانيال بوريون، و"الجميل الغامض" لكارولين لامارش، و"المنزل الفارغ" للوران موفينييه، و"سيمون إيمونيه" لكاترين ميليه، و"القوى" للورا فاسكيز.
تم الإعلان عن جائزة "لوموند"، مع اقتراب موسم "الدخول الأدبي" في الخريف، بوصفه تقليداً سنوياً ينعش سوق الرواية الفرنسية في فترة أواخر الصيف. لكن هذا الحضور الأدبي لا يقتصر على هذه الجائزة فقط، فقد أُعلن مؤخراً أيضاً عن القائمة القصيرة لجائزة "ميزون روج"، والتي ستُمنح في 27 سبتمبر/ أيلول المقبل بإشراف الكاتب وعالم اللسانيات هيرفي لو تيلييه.
وتتميز هذه الجائزة، التي تأسست عام 2019، برفضها للتصنيفات الأدبية وجداول النشر التقليدية بما في ذلك موسم "الدخول الأدبي". في نسخة العام الجاري، تضم القائمة المختصرة 11 رواية مختلفة المواضيع والأساليب، من بينها: "6 شارع جورج الخامس" لتوماس ب. ريفيردي، و"رغبة" لأنطوان هاردي، بالإضافة إلى روايات أخرى مثل "تاجرة المنسيين" لبيير غوردي و"الارتجاف" لماريا بورشيه.
في موازاة هذا الحراك الصيفي، ثمة جوائز معنية بالأدب العربي داخل المشهد الثقافي الفرنكوفوني، حيث أُعلنت مند أيام القائمة القصيرة لجائزة لاغاردير للأدب العربي، التي تنظمها مؤسسة جان‑لوك لاغاردير بالشراكة مع معهد العالم العربي في باريس. تضيء الجائزة روايات عربية معاصرة مترجمة أو مكتوبة بالفرنسية.
تضمّ القائمة ثماني روايات لكتّاب من مختلف أنحاء العالم العربي، خمس منها مترجمة، هي: "حكاية جدار" للفلسطيني ناصر أبو سرور، و"عراك في جهنم" لليبي محمد النعّاس، و"تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة" للمصري
شادي لويس
، و"نهاية الصحراء" للجزائري سعيد خطيبي، و"عين الطاووس" للبنانية حنان الشيخ. أما الأعمال المكتوبة بالفرنسية، فتشمل: "بلد مرير" للبنانية جورجيا مخلوف، و"سأنظر في عيني" للمغربية ريم بطّال، و"التجنيس" للتونسي زيد بكير. وسيُعلن عن الفائز في 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في معهد العالم العربي بباريس، ضمن احتفال رسمي.
آداب
التحديثات الحية
الأدب الفلسطيني باللغة الهولندية.. ثلاث موجات للترجمة من العربية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- العربي الجديد
لغز كليوباترا... الجمال والسياسة والأسطورة
لا تزال كليوباترا، آخر ملكات الأسرة البطلمية، شخصية تتقاطع عندها الخرافة بالتاريخ، والجمال بالقوة السياسية. وفي معرض لغز كليوباترا الذي يحتضنه معهد العالم العربي في باريس، تُقدَّم الملكة المصرية في سردية جديدة تجمع بين الدقة الأثرية وحس الحكاية، لتفكك الصورة النمطية التي كرستها الكتابات الرومانية القديمة والسينما الهوليوودية على حد سواء. المعرض، الذي يتواصل حتى 11 يناير/كانون الثاني 2026، يدعو الزائر إلى رحلة بصرية وذهنية تُبرز كيف تحولت سيرة الملكة من أسطورة إلى أيقونة نسوية وثقافية عابرة للحدود. يقسم القيمون العرض إلى أربعة محاور كبرى، تبدأ بتسليط الضوء على الاكتشافات الأثرية المتعلقة بالحقبة البطلمية، من عملات ذهبية تحمل ملامح كليوباترا، وبرديات موقعة بخط يدها كما يُعتقد، وغير ذلك من لقى تكشف سياسات الإصلاح التي تبنتها لتحيي اقتصاد مصر وتثبت شرعيتها في مدينة الإسكندرية، أضخم حواضر العالم الهلنستي آنذاك. هذا الاستهلال العلمي يهدف إلى تثبيت وجه تاريخي صلب قبل الانزلاق الاختياري إلى عالم الأسطورة. ينتقل الزائر بعد ذلك إلى محور الأسطورة، إذ تُستعرض تفاصيل الدعاية الرومانية ضد الملكة، فكُتاب روما، بطلب من أوكتافيوس، صاغوا صورة المرأة الطاغية والمُفسِدة، لتبرير ضم مصر إلى الإمبراطورية. يجمع "لغز كيلوبترا" لوحات تعود إلى عصر النهضة ترسم ملامح الشر الأنثوي كما صوّرته الكتابات الرومانية القديمة. بينما يكمل القسم الثالث، وهو بعنوان "الميثولوجيا" مسار التحولات البصرية عبر القرون وصولاً إلى السينما. يتتبع العرض صورة كليوباترا في السينما الهوليوودية، من فيلم كليوباترا (1917) لنجمة السينما الصامتة ثيدا بارا، إلى إليزابيث تايلور في فيلمها الشهير الذي أنتج عام 1963، الذي كان له دور رئيسي في جعل كليوباترا أيقونة ثقافية عالمية. يرسم لنا المحور الرابع للمعرض هذا الجانب الأيقوني لتلك الشخصية التاريخية؛ فيتتبع إعادة توظيف شخصية الملكة المصرية في خطابات التحرر القومي والنسوي. هنا، نجد ملصقات سياسية من مصر القرن الماضي تُمجدها رمزاً لمقاومة الاستعمار، إلى جانب أعمال لفنانات معاصرات من أوروبا يوظفن وجه كليوباترا لتفكيك الصور النمطية حول الهوية والجندر. يضم المعرض أكثر من 250 قطعة جاءت من متاحف شهيرة، بينها تماثيل رخامية من اللوفر، ومخطوطات نادرة من المكتبة الوطنية الفرنسية، ولوحات استشراقية من مجموعات سويسرية وأميركية. هذا التنوع يتيح قراءة شاملة لكيفية تلقي الغرب لكليوباترا، ليس فقط بوصفها رمزاً شرقياً مثيراً، بل أيقونة ثقافية وسياسية. سينما ودراما التحديثات الحية سلسلة "الملكة كليوباترا" على "نتفليكس"... هشاشة الجدل على هامش المعرض، تُنظم أربع ندوات عامة تجمع مؤرخين وأثريين وفنانين وكُتاباً، ما يُعزز مهمة التظاهرة في نقل صورة كليوباترا من حيز الفرجة إلى فضاء النقاش النقدي. الباحث الفرنسي جورج شفونتسل، أحد القيّمين المشاركين في المعرض، يؤكد أن الهدف الرئيسي من هذه النقاشات هو كسر الصورة النمطية حول كليوباترا بوصفها امرأة لا تتقن شيئاً سوى الغواية. فالمصادر الأثرية، مهما كانت شحيحة، تبين أن كليوباترا كانت إصلاحية، ومدافعة شرسة عن سيادة مصر حتى لحظة انتحارها عقب هزيمة أكتيوم سنة 31 ق.م، ما يتناقض مع سردية الجمال المدمر التي كرست لها المرويات الرومانية والسينما الهوليوودية. لا يقتصر اهتمام معهد العالم العربي في معرض "لغز كليوباترا" على استحضار لحظة تاريخية بارزة، بل يتجاوز ذلك نحو مساءلة أعمق لتاريخ التمثيل الثقافي. فالتساؤل عن الكيفية التي شُوّهت بها صورة ملكة مصرية في السرديات الغربية يلتقي مع نقاشات معاصرة حول تمثيل المرأة والشرق في الثقافة الشعبية. يشير التعاون مع متاحف مصرية في إعارة قطع أثرية إلى رغبة واضحة في بناء سردية مشتركة، تُعيد كليوباترا إلى سياقها التاريخي والجغرافي، ليس كونها رمزاً غريباً مفصولاً عن جذوره، بل جزءا من البنية الثقافية للشرق. بذلك، يتحول المعرض إلى مساحة نقدية تطرح أسئلة تتجاوز الماضي، حول حدود العلاقة بين التأريخ والتخييل، وكيف تُستثمر الشخصيات التاريخية في الخطابات السياسية والتجارية؟ وكيف يمكن للمؤسسات المتحفية أن توازن بين سحر الأسطورة وصرامة الوقائع؟


العربي الجديد
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- العربي الجديد
قوائم صيفية للجوائز الفرنسية.. روايات عن العنف والذاكرة
من بين عشرة أعمال روائية ناطقة بالفرنسية أُعلن مؤخراً عن ترشحها لجائزة "لوموند" الأدبية لعام 2025، تستحوذ الكاتبات موقع الصدارة ، إذ تشكل أعمالهنّ سبعة من بين هذه الأعمال العشرة. الجائزة، التي أطلقتها صحيفة Le Monde عام 2013، تُمنح سنوياً لأبرز الإصدارات الروائية قبيل موسم "الدخول الأدبي" في الخريف، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز في الثالث من سبتمبر/ أيلول المقبل، تحت إشراف المدير العام للصحيفة جيروم فينوغليو ولجنة حكم مكوّنة من 13 صحافياً من مختلف الأقسام. تتنوّع الروايات المرشّحة هذا العام بين قضايا العنف الأُسَري، والذاكرة، والهوية، إضافة إلى التأمّلات النفسية والاجتماعية المعاصرة. ففي رواية "ليلة في القلب" لناتاشا أبّانا، تُروى قصص ثلاث نساء كنّ ضحايا عنف أزواجهنّ. أما في "غرباء يَصلُحون للتحدّث معهم" لكاميل بورداس، فتُستخدم الكوميديا أداةَ نقد، من خلال قصة طلاب في ورشة "ستاند أب" يواجهون تحديات التعبير والكتابة الذاتية. وتتناول رواية "بارانويا" لليز شارل عالَم التحليل النفسي ضمن أجواء مشوّشة ومضطربة، تتقاطع فيها هواجس طالبة مُراهِقة مع واقعها. توالي الإعلان عن قوائم جوائز روائية خلال الأسبوع الماضي وتقدّم كاترين جيرار في "في العنف تكمن الحقيقة" تحقيقاً أدبياً في جذور العنف العائلي المتوارث. بينما تسبر جوستين ليفي في "حزن غريب" العلاقة المعقدة بين الأم والابنة، وتأثير الطفولة المعطوبة على تشكيل هوية المرأة، وتضم القائمة أيضاً روايات: "البلد الذي مشيتَ على أرضه" لدانيال بوريون، و"الجميل الغامض" لكارولين لامارش، و"المنزل الفارغ" للوران موفينييه، و"سيمون إيمونيه" لكاترين ميليه، و"القوى" للورا فاسكيز. تم الإعلان عن جائزة "لوموند"، مع اقتراب موسم "الدخول الأدبي" في الخريف، بوصفه تقليداً سنوياً ينعش سوق الرواية الفرنسية في فترة أواخر الصيف. لكن هذا الحضور الأدبي لا يقتصر على هذه الجائزة فقط، فقد أُعلن مؤخراً أيضاً عن القائمة القصيرة لجائزة "ميزون روج"، والتي ستُمنح في 27 سبتمبر/ أيلول المقبل بإشراف الكاتب وعالم اللسانيات هيرفي لو تيلييه. وتتميز هذه الجائزة، التي تأسست عام 2019، برفضها للتصنيفات الأدبية وجداول النشر التقليدية بما في ذلك موسم "الدخول الأدبي". في نسخة العام الجاري، تضم القائمة المختصرة 11 رواية مختلفة المواضيع والأساليب، من بينها: "6 شارع جورج الخامس" لتوماس ب. ريفيردي، و"رغبة" لأنطوان هاردي، بالإضافة إلى روايات أخرى مثل "تاجرة المنسيين" لبيير غوردي و"الارتجاف" لماريا بورشيه. في موازاة هذا الحراك الصيفي، ثمة جوائز معنية بالأدب العربي داخل المشهد الثقافي الفرنكوفوني، حيث أُعلنت مند أيام القائمة القصيرة لجائزة لاغاردير للأدب العربي، التي تنظمها مؤسسة جان‑لوك لاغاردير بالشراكة مع معهد العالم العربي في باريس. تضيء الجائزة روايات عربية معاصرة مترجمة أو مكتوبة بالفرنسية. تضمّ القائمة ثماني روايات لكتّاب من مختلف أنحاء العالم العربي، خمس منها مترجمة، هي: "حكاية جدار" للفلسطيني ناصر أبو سرور، و"عراك في جهنم" لليبي محمد النعّاس، و"تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة" للمصري شادي لويس ، و"نهاية الصحراء" للجزائري سعيد خطيبي، و"عين الطاووس" للبنانية حنان الشيخ. أما الأعمال المكتوبة بالفرنسية، فتشمل: "بلد مرير" للبنانية جورجيا مخلوف، و"سأنظر في عيني" للمغربية ريم بطّال، و"التجنيس" للتونسي زيد بكير. وسيُعلن عن الفائز في 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في معهد العالم العربي بباريس، ضمن احتفال رسمي. آداب التحديثات الحية الأدب الفلسطيني باللغة الهولندية.. ثلاث موجات للترجمة من العربية


العربي الجديد
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- العربي الجديد
معهد العالم العربي في باريس.. لقاءات أدبية من المغرب إلى غزّة
ينظّم "معهد العالم العربي" في باريس، ابتداءً من يوم غدٍ السبت، سلسلة من اللقاءات الأدبية التي تسلط الضوء على وكتّاب عرب وفرانكفونيّين، وتستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري. البداية مع مناقشة تجمع بين الكاتبتَين المغربيّتين زينب فاسقي ودنيا حضني حول رواية الأخيرة "الحشومة: الجسد والجنسية في المغرب" الصادرة أخيراً عن "البان ميشيل"، ويُستخدم مصطلح "الحشومة" تقليدياً للدلالة على مفهوم العار. وفي العاشر من يونيو/ حزيران، تستضيف اللقاءات الأدبية الروائي والأكاديمي العراقي سنان أنطون ، بمناسبة صدور الترجمة الفرنسية لروايته "خزامى" ("أكت سود"، ترجمة سيمون كورثاي)، إذ يروي من خلالها قصة نزوح العراقيين إلى الولايات المتحدة. كما تُكرّم اللقاءات الأدبية، في الرابع عشر والسادس عشر من الشهر الجاري، الكاتب والشاعر التونسي الراحل عبد الوهاب المؤدب (1946 - 2014) بمناسبة صدور كرّاساته غير المنشورة بعنوان "نحو الشرق: دفاتر رحلة من طنجة إلى كيوتو". تشمل الفعاليات عروضاً سينمائية لأفلام وثائقية وسينمائية شارك فيها المؤدب، بالإضافة إلى لقاءات فكرية وقراءات موسيقية حيّة بمشاركة مثقّفين وفنانين. يناقش اللقاء نصوصاً توثق رحلاته وتجربته الفكرية، بمشاركة فرنسية تتمثّل بالمؤرّخ بنجامين ستورا، والناقدة تيفين ساموايو، ومؤرخ الفن جان-هوبرت مارتان، ويُدير النقاش الصحافي نيكولا ترونغ. تتضمن الفعاليات أُمسيتَين للقراءات الموسيقيّة؛ الأولى يقدّمها الفنان آرثر أتش برفقة أليخاندرو فان زاندت-إسكوبار، والثانية للفنان عبد الملك مع العازف إيزو ديوب، إذ يقدمون مختارات من نصوص المؤدب مع موسيقى تعكس البعد الروحي والفلسفي لكتاباته. آداب التحديثات الحية فرانسوا بورغا.. في عقل فرنسا العنصري وفي السابع عشر منه، تنظّم اللقاءات الأدبية ندوة بعنوان "كليوباترا، شخصية روائية"، تجمع رسامة القصص المصورة إيزابيل ديتان، مؤلفة الرواية المصورة "أنا كليوباترا: آخر ملكة لمصر"، والمؤرخ سيدني أوفريه، مؤلف الرواية التاريخية "كليوباترا: مذكرات سرية"، يستعرض اللقاء تصوير الرواية لكليوباترا وأحداث حياتها التاريخية بدقة، وكونها شخصية تاريخية وروائية في آن واحد. ختاماً، في السابع والعشرين منه، تدعو اللقاءات الأدبية إلى عرض كتاب "غزة: جسد" للكاتبة الفرنسية مليكة بِراك، يتضمن قراءات موسيقية وعزفاً على العود مع الموسيقي الغزي محمد الحبّاش. تعكس القصائد غضب المؤلفة وحزنها تجاه الإبادة الصهيونية المتواصلة بحقّ المدنيّين في غزة، مع تكريم للشاعر الفلسطيني رفعت العرعير الذي قتله الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2023، في محاولة لقراءة تأثيره الأدبي على جيل من الكتّاب الغزيين الشباب.