logo
نائب الرئيس الأميركي: زيلينسكي سينخرط "في نهاية المطاف" ‏بالعملية السلمية

نائب الرئيس الأميركي: زيلينسكي سينخرط "في نهاية المطاف" ‏بالعملية السلمية

النهار٠٤-٠٣-٢٠٢٥

أعرب نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس عن ثقته بأنّ الرئيس ‏الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سينخرط "في نهاية المطاف" بالعملية ‏السلمية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورفضتها كييف ‏لخلوّها من ضمانات أمنية تطالب بها.‏
وقال فانس في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" لا يهمّني حقّا ‏ما يقوله الرئيس زيلينسكي عنّي أو عن أيّ شخص آخر، لكنّه أبدى ‏رفضا واضحا للانخراط في عملية السلام التي قال الرئيس ترامب ‏إنها "سياسة الشعب الأميركي ورئيسه".‏
وأضاف "أعتقد أنّ زيلينسكي لم يصل إلى هناك بعد، لكنّي أعتقد أنّه ‏سيصل إلى هناك في نهاية المطاف. عليه أن يفعل ذلك".‏
واعتبر نائب الرئيس الأميركي أن منح واشنطن ميزة اقتصادية في ‏مستقبل أوكرانيا سيشكّل ضمانة أمنية للبلد الذي غزته روسيا في ‏شباط/فبراير 2022.‏
ومضى قائلا: "إذا كنت تريد ضمانات أمنية حقيقية، وإذا كنت تريد ‏ضمان عدم غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا مرّة أخرى، فإن أفضل ‏ضمان أمني على الإطلاق هو منح الأميركيين ميزة اقتصادية في ‏مستقبل أوكرانيا".‏
وأردف "هذا ضمان أمني أفضل بكثير من 20 ألف جندي من دولة ‏عشوائية لم تخض حرباً منذ 30 أو 40 عاماً".‏
أتى تصريح دي فانس بعدما أعلن مسؤول في البيت الأبيض مساء ‏الإثنين أنّ ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأميركية ‏لأوكرانيا في أعقاب المشادّة العلنية التي وقعت بينه وبين نظيره ‏الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي الجمعة وتابع ‏وقائعها بذهول العالم أجمع.‏
إقرأ أيضاً - ترامب يوقف المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
وكان ترامب حذّر الإثنين من أن الولايات المتحدة "لن تتسامح ‏طويلا" مع موقف زيلينسكي حيال التوصل لوقف لإطلاق النار مع ‏روسيا بعد أن تلقّى الرئيس الأوكراني دعما من حلفائه الأوروبيين.‏
وكان فانس رفع نبرته فجأة خلال الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي ‏في المكتب البيضوي، متّهما الرئيس الأوكراني بـ"الافتقار إلى ‏الاحترام" ومطالبا إياه بأن "يقول شكرا" للولايات المتحدة.‏
وفي مقابلته مع "فوكس نيوز" سئل فانس عمّا إذا كان باب البيت ‏الأبيض لا يزال مفتوحا أمام الرئيس الأوكراني، فأجاب "لقد أوضح ‏الرئيس ترامب بشكل واضح وثابت أنّ الباب مفتوح طالما أنّ ‏زيلينسكي مستعدّ للحديث بجدّية عن السلام".‏
وتابع "لكن لا يمكنك أن تأتي إلى المكتب البيضوي أو إلى أيّ مكان ‏آخر وترفض مناقشة حتى تفاصيل اتفاق السلام"، مذكّرا بأنّ طرفي ‏الحرب، روسيا وأوكرانيا، سيضطران خلال المفاوضات إلى تقديم ‏تنازلات للتوصل إلى اتفاق سلام.‏
وشدّد فانس على أنّه "عندما يتغيّر هذا الموقف، كما قال الرئيس ‏ترامب، عندما يكونون مستعدين للحديث عن السلام، أعتقد أنّ الرئيس ‏ترامب سيكون أول شخص يرفع سمّاعة الهاتف".‏
وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة في لندن الأحد لإظهار دعمهم ‏لكييف والتزام القيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وتعزيز الإنفاق ‏الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة.‏
وعبر شبكة "فوكس نيوز" هاجم فانس الأوروبيين مجددا، داعيا إياهم ‏إلى "الواقعية"، مؤكّدا أنّ "هذه الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا ‏نهاية".‏

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين قمتي الرياض وبغداد
بين قمتي الرياض وبغداد

المدن

timeمنذ 42 دقائق

  • المدن

بين قمتي الرياض وبغداد

لا يمكن تحاشي المقارنة بين جولة ترامب الخليجية، وبالأخص حضوره للقمة الخليجية في الرياض، وبين القمة العربية الـ34 التي استضافتها بغداد بعد أيام قليلة من اختتام الرئيس الأميركي لزيارته. في الرياض وعلى وقع الصفقات الترليونية، يعلن ترامب عن نيته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، و"منحها فرصة جديدة"، حسب قوله. إعادة تأهيل سوريا والعودة إلى دمجها في الإقليم والمجتمع الدولي بوصاية سعودية-تركية، تنال سريعاً وبيسر مباركة واشنطن. الزيارة الأميركية تحولت إلى قمة إقليمية مصغرة، ضمت بالإضافة إلى ولي العهد السعودي وضيفه الأميركي، الرئيس السوري أحمد الشرع، وأيضاً وعن بعد حضر الرئيس التركي رجب أردوغان. لم تقتصر مخرجات القمة السعودية الأميركية على حسم الملف السوري، أو على الأقل تسريع القرار الأميركي بشأنه، بل وكذلك رجحت كفة الوصول إلى اتفاق نووي مع إيران عبر التفاوض، مع استبعاد العمل العسكري الذي لا تحبذه العواصم الخليجية. ولعل القرار الأميركي بوقف الهجمات على جماعة الحوثي في اليمن، وهو القرار السابق على جولة ترامب، كان بمثابة التمهيد للقرارات اللاحقة، وعلامة على انزياح في الميل الأميركي، على نحو أصبحت فيه مرجعية واشنطن بشأن القرارات المتعلقة بالمنطقة تميل ناحية الرياض ومعها الدوحة وأبوظبي، وليس تل أبيب. بوضوح، القرارات الأميركية بشأن سوريا واليمن وإيران هي على العكس من الرغبات الإسرائيلية، إلى حد أن المسؤولين الأميركيين وجدوا أنفسهم مضطرين لاحقاً للتأكيد على أن الولايات المتحدة "لن تتخلى عن إسرائيل". لا يعني هذا بالضرورة أن مخرجات زيارة الرياض كانت موجهة ضد تل أبيب، لكنها كانت بلا شك خصماً من رصيد تل أبيب في واشنطن، لصالح مراكمة للأرصدة الخليجية في الأسواق الأميركية، ومعها دوائر صنع السياسية. أما فيما يخص الحرب في غزة، وهي القضية التي نالت الحد الأدنى من التعليقات أثناء جولة ترامب، فهناك ما يوحي بتغير ولو طفيف لكنه حاسم في البوصلة الأميركية، وهو ما أضاف إلى الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو، ودفعها إلى الإعلان عن البدء في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ثمة نشوة يمكن تلمسها في العاصمة السعودية، لا تتعلق فقط بالنجاح في عقد "الصفقات" الباهظة مع البيت الأبيض، لكن والأهم التأكيد على موقع الرياض كعاصمة للمنطقة، أو على الأقل أحد عواصمها الكبرى. مقارنة بولاية ترامب الأولى، تبدو السعودية في موقع أفضل بكثير، وهي اليوم متحررة من حربها الطويلة في اليمن، وفي توافق مع جيرانها الخليجيين، وفي وفاق مع الأتراك، بل وأيضاً تتحسن علاقاتها مع طهران منذ استعادة العلاقات بوساطة صينية. هذا الموقع المثالي يعزز من التأثير المتنامي للصوت الخليجي في الأذن الأميركية، وهو الأمر المكلف بشكل مبالغ فيه، وغير المضمون استمراريته على المدى الطويل. في المقابل، تظهر القمة العربية في بغداد على النقيض من قمة الرياض. حضر ثمانية قادة فقط إلى القمة من بينهم رئيس وزراء العراق الدولة المضيفة وشاركت 13 دولة بوفود تمثيل أقل، وغابت ليبيا عن الحضور بينما حل رئيس الوزراء الإسباني ضيفاً على القمة. ولم يحضر من القادة الخليجيين سوى أمير قطر، ومن الدول المحورية لم يحضر سوى الرئيس المصري. الحضور الفاتر في تلك اللحظة الفارقة يعكس تاريخ طويل من ضعف فاعلية جامعة الدول العربية، وتدهور متتابع لدورها، ويعكس أيضاً انتقال القرار العربي إلى الخليج، وبعيداً عن عواصم تمتعت بأوزان معتبرة في الماضي، مثل القاهرة وبغداد ودمشق. اقتصرت مخرجات القمة العربية على ما يشبه التوصيات والمناشدات بشأن أماكن الصراع الملتهبة من غزة واليمن إلى ليبيا والسودان. وأما ما يخص الشأن السوري، فاكتفى الحضور بمباركة رفع العقوبات عن دمشق، أي ببساطة مجرد الترحيب بمخرجات الرياض.

ترامب يكشف ما قاله بوتين عن زوجته ميلانيا: أنا لا أمانع! (فيديو)
ترامب يكشف ما قاله بوتين عن زوجته ميلانيا: أنا لا أمانع! (فيديو)

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب يكشف ما قاله بوتين عن زوجته ميلانيا: أنا لا أمانع! (فيديو)

نشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقطع فيديو ردّ فيه الأخير على ما قاله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن زوجته، ميلانيا ترامب. صرّح ترامب: "قال بوتين للتو إنهم يحترمون زوجتك كثيراً... فقلتُ: ماذا عني؟ إنهم معجبون بميلانيا أكثر. أنا لا أمانع!". 'Putin just said they respect your wife a lot…I said what about me? They like Melania better. I'm ok with it!' 🤣 — Margo Martin (@MargoMartin47) May 19, 2025 وفي مقطع فيديو منفصل، نشرت مارتن مقطع فيديو لسيدة أميركا الأولى مع أطفال في البيت الأبيض، قائلة: "أميركا محظوظة جداً بوجود (ميلانيا ترامب) كسيدة أولى". وفي تدوينة ثالثة، نشرت مارغو لقطة للرئيس الأميركي وهو يمسك مقعداً كي تجلس ميلانيا، قائلة بتعليق: "الرئيس ترامب لا ينسى إطلاقاً سحب الكرسي لسيدة أميركا الأولى". America is so lucky to have @MELANIATRUMP as our First Lady ❤️🇺🇸 — Margo Martin (@MargoMartin47) May 20, 2025

كلفتها 175 مليار دولار.. ما هي القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها وعلاقة الصين بها؟
كلفتها 175 مليار دولار.. ما هي القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها وعلاقة الصين بها؟

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

كلفتها 175 مليار دولار.. ما هي القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها وعلاقة الصين بها؟

ترامب أوضح من البيت الأبيض أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظومة، لافتا إلى أنها ستوفر حماية شاملة لأميركا من الهجمات الصاروخية، بما في ذلك التهديدات القادمة من الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة 'القبة الذهبية' قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. الأول من نوعه وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها 'متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع' من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. ونظام القبة الذهبية هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. وبهذا الصدد، سئل ترامب خلال الإعلان عن القبة الذهبية، عن إمكانية أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح في الفضاء.. ورد قائلا: 'هذا أمر خاطئ'. لماذا الآن؟ لكن اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أميركية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأميركية 'DIA' حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات، عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو 'FOBS'. وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أميركا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي، بحسب ما نقله موقع 'Eurasian Times'. وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع، ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store