logo
جديد عميل حزب الله.. قدم معلومات حساسة وقبض بيتكوين

جديد عميل حزب الله.. قدم معلومات حساسة وقبض بيتكوين

العربيةمنذ 12 ساعات

لا تزال التحقيقات التي يجريها القضاء اللبناني مع محمد صالح، المنشد الديني المقرب من حزب الله الذي يواجه اتهامات بالتخابر مع إسرائيل، تتواصل.
فيما كشفت مصادر قضائية للعربية.نت/الحدث.نت "أن التحقيقات بملف صالح مستمرة، وهي ذات طابع فني في الوقت الحالي، بانتظار نتائج تحليل الأجهزة الإلكترونية التي كانت بحوزته من أجل مقاطعتها مع معلومات أخرى، ما يحتاج إلى وقت إضافي".
معلومات حساسة
كما كشفت المصادر "أن التحقيقات مع الموقوف أظهرت حتى الآن أنه منغمس كثيراً مع الموساد الإسرائيلي، وأنه تلقى مبالغ طائلة منها عملات بيتكون مقابل تقديمه معلومات حسّاسة جداً عن قياديين في حزب الله وأماكن تواجدهم، فضلاً عن مراكز عسكرية وخطط عمل للحزب في الجنوب".
عشرات الموقوفين الآخرين
إلى ذلك، أكدت أن "ملف صالح ليس الوحيد أمام القضاء، بل هناك عشرات الموقوفين بتهم التعامل مع إسرائيل، دون وجود أي ترابط بينهم، إذ إن الإسرائيلي جنّدهم بشكل منفرد وليس كشبكة".
"السبب المالي"
فيما قال الكاتب السياسي مجيد مطر للعربية.نت والحدث.نت: "إن عامل المال يُشكل السبب الرئيسي للعمالة داخل صفوف بيئة حزب الله، نتيجة انخفاض حجم الأموال التي اعتادت أن يضخّها، لاسيما بعد حرب 2006". وأوضح "أن عملية الانتساب إلى حزب الله تمرّ بمراحل عقائدية وفكرية وسياسية، وكان هناك تشدد في ذلك، لاسيما لجهة عقيدة قتال إسرائيل جنوب لبنان".
إلا أنه أضاف "أنه بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري وانسحاب الجيش السوري من لبنان واضطرار الحزب إلى وراثة الحكم بلبنان بعد السوريين، وارتفاع منسوب الخلافات ذات البُعد الطائفي زادت حاجته إلى مزيد من المنتسبين، وفتح الباب أمام دخول عشوائي، الأمر الذي مكن إسرائيل من خرق صفوفه نتيجة تحوله إلى حزب شعبي بعدما كان عقائدياً".
إلى ذلك، اعتبر "أن هذه التحوّلات في لبنان منذ العام 2005 وحتى اليوم جعلت حزب الله يضم العديد من المنتسبين الصادقين وغير الصادقين، بالإضافة إلى انغماسه بالحرب السورية التي كشفته أمنياً أمام إسرائيل، وهذا ظهر جلياً بحرب الإسناد التي خاضها وأدت إلى مقتل العديد من قادته".
مراقبة داتا الاتصالات
ومنذ العام 2008، بدأ فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي مراقبة داتا الاتصالات، وتوصّل بنتيجتها إلى وجود تواصل بين أفراد من بيئة حزب الله والموساد.
وبحسب مطر، "عرض فرع المعلومات على قيادة الحزب، تحديداً مسؤول جهاز الأمن والارتباط وفيق صفا ما لديه من معلومات حول هذه الاتصالات، إلا أن المكابرة والغرور لديهم منعتهم من القبول بالمعلومات التي لدى أجهزة الدولة اللبنانية، ورفضوا أن تكون بيئة الحزب حاضنة لعملاء".
كذلك كشف مطر "أن أحد العملاء في حزب الله كان يملك مكتب سفريات يُنظّم رحلات إلى المراقد الدينية، واستطاع كسب ثقة العديد من المناصرين بسبب التسهيلات بالدفع التي كان يُقدّمها لهم في المناسبات الدينية، وهذا ما مكّنه من الحصول على معلومات ثمينة من داخل بيوت كوادر وقادة بالحزب".
الوحدة 900
علما أنه عادة ما تتولى الوحدة 900 في حزب الله محاكمة ومحاسبة المتعاملين مع إسرائيل، حيث يخضع المشتبه بهم لتحقيقات معقّدة تُستخدم فيها آلات كشف الكذب.
لعل هذا ما أثار استغراب المراقبين من تولي أجهزة الدولة اللبنانية التحقيق مع العملاء داخل بيئة حزب الله.
وفي الإطار، اعتبر مطر "أن حزب الله يُسلّم العملاء للدولة حسب درجة العمالة والصفة الحزبية. فإذا كان ذا صفة قيادية لا يُسلّمه، أما إذا كان عادياً فتتولى أجهزة الدولة التحقيق معه، طبعاً بالتنسيق مع الحزب".
صور العميل بين المناصرين
وكان خبر توقيف صالح وتوجيه اتّهامات له بالعمالة، نزل كالصاعقة على جمهور حزب الله قبل أيام. وعبّر العديدون خلال الأسبوع الماضي عن غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما أن الحزب كان "يُفاخر" دائماً بأن لا عملاء في صفوفه، متّهماً خصومه بذلك.
وتناقل المناصرون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل صوراً جمعت صالح مع العديد من قتلى حزب الله، الذين قضوا منذ أكتوبر 2023، وكان يكتب عليها عبارات نعي ورثاء.
يذكر أنه ألقي القبض على صالح في 28 أبريل الفائت، بعد بلاغ قدمه وكيل محل تحويل الأموال في الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت كان يعمل لديه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لتقديم المساعدة الفنية لسوريا
صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لتقديم المساعدة الفنية لسوريا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لتقديم المساعدة الفنية لسوريا

أعلن صندوق النقد الدولي، يوم الخميس، استعداده لتقديم الدعم الفني لسوريا، بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عنها. وقالت مديرة إدارة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك: «يستعدّ موظفونا لدعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى مساعدة سوريا في إعادة تأهيل اقتصادها، حالما تسمح الظروف بذلك». وقد تضرَّر اقتصاد البلاد بشدةٍ جراء حرب أهلية استمرت 14 عاماً وانتهت، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بإسقاط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد. وأضافت كوزاك: «ستحتاج سوريا إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية. ونحن على استعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية المُستهدفة وذات الأولوية في مجالات خبرتنا». وأضافت كوزاك أن الصندوق يتوقع أن يدعم رفعُ العقوبات جهود البلاد في التغلب على التحديات الاقتصادية ودفع عجلة إعادة الإعمار. وأجرى صندوق النقد الدولي آخِر تقييم له، بموجب المادة الرابعة للسياسات الاقتصادية، في سوريا، في عام 2009.

خلافات بشأن أزمات المنطقة.. ترمب يصعّد دعمه لإسرائيل ويبتعد عن نتنياهو
خلافات بشأن أزمات المنطقة.. ترمب يصعّد دعمه لإسرائيل ويبتعد عن نتنياهو

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

خلافات بشأن أزمات المنطقة.. ترمب يصعّد دعمه لإسرائيل ويبتعد عن نتنياهو

سارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إدانة قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، واصفاً نفسه بأنه "أكثر الرؤساء دعماً لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة"، لكن خلف الكواليس توسعت الفجوة بينه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب مجلة "بوليتيكو". وقال 5 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين للمجلة، إن العلاقة بين ترمب ونتنياهو شهدت توتراً خلال الأسابيع الأخيرة بسبب خلافات بشأن كيفية التعامل مع أزمات متعددة في الشرق الأوسط، لكن من غير المرجح أن يغير هجوم واشنطن هذا الوضع. وبينما اعتبر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، أنه من "المبالغة" وصف الوضع الحالي بين الجانبين بـ"القطيعة"، فإن عدداً من المسؤولين في إدارة ترمب يشعرون بالإحباط من إسرائيل ونهجها تجاه تل أبيب والشرق الأوسط. وذكر مسؤول سابق في إدارة ترمب، أن "هناك مجموعة في الإدارة لا تُكن مشاعر خاصة لإسرائيل، يرونها شريكاً، ولكن ليس من النوع الذي يجب أن نبذل جهداً خاصاً من أجله". واعتبرت المجلة أن ما يزيد الأمور تعقيداً هو نهج نتنياهو في العلاقة مع الولايات المتحدة، الذي "يفتقر إلى الاحترام والمظاهر البروتوكولية" التي يقدرها ترمب وفريقه في تعاملاتهم. وقال شخص مقرب من البيت الأبيض، إن "الكثيرين في الإدارة يشعرون بأن أصعب شخص في التعامل مع كل هذه الملفات هو نتنياهو". وهذا شرخ من غير المرجح أن تغيّره حادثة إطلاق النار، الأربعاء، على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، لكن يبدو أن ترمب يرى في الحادثة دليلاً أخر على ضرورة التصدي لمعاداة السامية في الولايات المتحدة. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن "وجهات نظر ترمب بشأن إسرائيل ومعاداة السامية مسألتان مختلفتان". وفي المقابل، ذكر سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، الخميس، أن "هذا تم باسم أجندة سياسية تهدف إلى القضاء على دولة إسرائيل". وأشار مكتب نتنياهو في بيان، إلى أن الأخير تحدث مع ترمب، الخميس، إذ "عبّر الرئيس عن حزنه العميق على الجريمة المروعة في واشنطن التي قُتل فيها موظفان من السفارة الإسرائيلية"، كما ناقشا ملفي إيران والحرب في غزة. ووفقاً للمجلة، بات الشعور داخل البيت الأبيض، أن الإسرائيليين يطلبون باستمرار المزيد من الولايات المتحدة، في وقت لم تحقق فيه العلاقة المكاسب الدبلوماسية السريعة التي يسعى إليها ترمب وفريقه. وقال مسؤول أميركي سابق، إن "نتنياهو من النوع الذي يواصل الضغط، وهذا قد يُغضب ترمب". وضغطت إدارة ترمب مؤخراً على نتنياهو وحكومته للسماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المدمر. كما وضع الرئيس الأميركي مسافة بينه وبين الحكومة الإسرائيلية، إذ توصل إلى وقف لإطلاق النار مع الحوثيين في اليمن دون إشراك تل أبيب، وتجاوز معارضة نتنياهو في محاولته للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. كما اعتُبر قرار ترمب بعدم زيارة إسرائيل خلال رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط أيضاً "تجاهلاً علنياً" وفقاً لـ"بوليتيكو". ودخل ترمب البيت الأبيض وهو يأمل أن يكون الملف الإسرائيلي بوابة لانتصارات سريعة، إذ أرسل مبعوثه الخاص للشرق الوسط ستيف ويتكوف، للمساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حتى قبل تنصيبه في يناير الماضي، فيما بدا أنه انتصار مبكر. لكن هذا النجاح كان قصير المدى، فقد انهار الاتفاق في مارس الماضي، لكن مع ضعف حركة "حماس" وتراجع إيران، يرى الكثيرون في إدارة ترمب فرصة لإنهاء القتال في غزة، والتوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، في حين يريد نتنياهو الاستمرار في الحرب، ويعارض المحاولات الأميركية للتوسط في اتفاق مع إيران، بحسب "بوليتيكو". وقال مسؤول في الإدارة الحالية ومسؤول سابق للمجلة، إن ترمب يتلقى "نصائح متباينة" بشأن كيفية التعامل مع إسرائيل. فوزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف يحملون آراء مؤيدة بشدة لإسرائيل، بينما تدعو مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد إلى نهج أكثر توازناً في التعامل مع الحليف الأميركي. ونتيجة لهذا الانقسام، التزم ترمب الصمت بشأن إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكر مسؤول أميركي للمجلة.

السفير الأميركي لدى تركيا يتولى رسمياً دور المبعوث الخاص إلى سوريا
السفير الأميركي لدى تركيا يتولى رسمياً دور المبعوث الخاص إلى سوريا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

السفير الأميركي لدى تركيا يتولى رسمياً دور المبعوث الخاص إلى سوريا

أعلن السفير الأميركي لدى تركيا توماس باراك، الجمعة، توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، مع سعي إدارة الرئيس دونالد ترمب لرفع العقوبات عن دمشق. وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال باراك إنه سيدعم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في رفع العقوبات عن سوريا بعد أن أصدر الرئيس ترمب إعلاناً تاريخياً هذا الشهر قال فيه إن واشنطن سترفع هذه العقوبات. وأضاف: "بصفتي ممثلاً للرئيس ترمب في تركيا، أشعر بالفخر لتولي دور المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس على أرض الواقع". وتابع: "حدد الرئيس ترمب رؤيته الواضحة لمنطقة شرق أوسط مزدهرة ولسوريا مستقرة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها. ففي 13 مايو، أعلن الرئيس التزامه برفع العقوبات الأميركية القاسية المفروضة على سوريا لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار في البلاد. وقد أُوكلت الآن إلى وزير الخارجية ماركو روبيو مسؤولية تنفيذ رؤية الرئيس، إذ صرّح بأن رفع العقوبات يفتح فرصاً هائلة في المنطقة لكل أشكال السلام والأمن وإنهاء الصراعات والحروب". واعتبر باراك أن "إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا سيحافظ على جوهر هدفنا الأساسي (المتمثل في) الهزيمة المستمرة لتنظيم داعش، وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل. ومن خلال ذلك، فإننا، بالتعاون مع شركائنا الإقليميين بما فيهم تركيا ودول الخليج، نُمكّن الحكومة السورية من استعادة السلام والأمن، وإحياء الأمل في الازدهار. وكما قال الرئيس: "سنعمل معاً، وسننجح معاً". وباراك هو مسؤول تنفيذي في شركة للاستثمار المباشر ويعمل مستشاراً لترمب منذ فترة طويلة وترأس لجنته الرئاسية الافتتاحية عام 2016. وتشير هذه الخطوة إلى اعتراف الولايات المتحدة بأن تركيا تحظى بنفوذ إقليمي كبير على دمشق منذ أن أطاحت المعارضة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، لينتهي صراع استمر نحو 14 عاماً. واجتمع ترمب في العاصمة السعودية الرياض، يوم 14 مايو، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بمشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد يوم من إعلان ترمب رفع العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق. وحث ترمب الشرع على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وحضر توماس باراك اجتماعاً نظمته الولايات المتحدة وتركيا في واشنطن الثلاثاء، لبحث الوضع في سوريا، حيث نوقش تخفيف العقوبات وجهود "مكافحة الإرهاب". ومن المتوقع أن تصدر الولايات المتحدة بعض الإعفاءات من العقوبات على سوريا خلال الأسابيع المقبلة، بعد إعلان ترمب رفع جميع العقوبات التي تستهدف دمشق. ومن شأن رفع العقوبات الأميركية تمهيد الطريق أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا، وتسهيل التجارة والاستثمار الأجنبي في ظل سعي البلاد لإعادة الإعمار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store