
إسرائيل تقتل 950 طفلاً في غزة خلال شهرين .. "الأونروا" : البقية "يتضورون جوعًا"
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، بأن أكثر من 950 طفلاً قُتلوا في غضون شهرين فقط بقطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إن "الأطفال في غزة يتحملون معاناة لا يمكن تصورها".
ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، قتل أكثر من 950 قُتلوا في غضون شهرين فقط.
وأضافت أنهم "يتضورون جوعًا ونازحين ويتعرضون لهجمات عشوائية"، مشددة على ضرورة أن يتوقف هذا.
وختمت الأونروا قائلة : 'يجب حماية الأطفال".
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53,939 شهيدًا و122,797 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته اليوم، بأن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 3785 شهيدًا و10756 إصابة".
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
حمدي النجار.. طبيب فلسطيني فقد 9 من أبنائه في غارة إسرائيلية على غزة
يرقد الطبيب الفلسطيني حمدي النجار في العناية الفائقة في مستشفى ناصر، بجنوب قطاع غزة، بعدما قتلت غارة إسرائيلية 9 من أبنائه العشرة، وتسببت له في إصابات بالغة في الرأس والبطن والصدر. وكان حمدي النجار في منزله بخان يونس مع أبنائه العشرة وقت وقوع الضربة الجوية الإسرائيلية، التي قتلت أبناءه جميعاً باستثاء واحد، حالته خطيرة. وقال عبد العزيز الفرا، استشاري ورئيس قسم جراحة الصدر بمستشفى ناصر لوكالة "رويترز"، إن النجار خضع لعمليتين جراحيتين لوقف نزيف في البطن والصدر، وأصيب أيضاً بجروح أخرى في الرأس. وأضاف الفرا، وهو يقف بجوار النجار الموضوع على جهاز التنفس الصناعي وجسمه مغطى بالضمادات: "الله يشفيه ويعينه ويعين كل الأطقم الطبية على مساعدته إن شاء الله". أعمار الأطفال أقل من 12 عاماً وذكر مسؤولون بقطاع الصحة في غزة، أن أعمار الأبناء التسعة تراوحت من سنة إلى 12 عاماً. وقال المستشفى إن الابن الناجي، وهو صبي، في حالة خطيرة لكنها مستقرة. ولم تكن آلاء، زوجة النجار وهي طبيبة أيضاً، في المنزل وقت الغارة. وكانت تعالج فلسطينيين مصابين جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والمستمرة منذ أكثر من 20 شهراً، في نفس المستشفى الذي يتلقى فيه زوجها وابنها الرعاية الطبية. وقالت تهاني يحيى النجار عن زوجة أخيها: "هي (آلاء) قالت لي إن أولادي أحياء عند ربهم يرزقون هي راحت على البيت وشافت ولادها وهم محروقين. هي الله يعينها اللي مرت فيه بس ربنا اللي بيقوي .. مع كل اللي فينا ربنا بس اللي مقوينا". وزارت تهاني شقيقها في المستشفى، الأحد، وهمست في أذنه لتخبره بوجودها. وقالت له: "أنت بخير وإن شاء الله هتعدي". وقال علي النجار إنه هرع إلى منزل شقيقه بعد الضربة التي أشعلت حريقاً كاد أن يتسبب في انهيار المنزل وبحث بين الأنقاض. وأضاف: "صرنا نطلع جثث متفحمة". ونزح جميع سكان غزة تقريباً البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني، بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب. ووفقا لوزارة الصحة في غزة، فإن معظم الضحايا في غزة من المدنيين، ومنهم أكثر من 16 ألفاً و500 طفل دون سن 18 عاماً.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
إسرائيل تقتل 950 طفلاً في غزة خلال شهرين .. "الأونروا" : البقية "يتضورون جوعًا"
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، بأن أكثر من 950 طفلاً قُتلوا في غضون شهرين فقط بقطاع غزة. وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إن "الأطفال في غزة يتحملون معاناة لا يمكن تصورها". ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، قتل أكثر من 950 قُتلوا في غضون شهرين فقط. وأضافت أنهم "يتضورون جوعًا ونازحين ويتعرضون لهجمات عشوائية"، مشددة على ضرورة أن يتوقف هذا. وختمت الأونروا قائلة : 'يجب حماية الأطفال". وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53,939 شهيدًا و122,797 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023. وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته اليوم، بأن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 3785 شهيدًا و10756 إصابة". وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
"فهد الطبية" تنجح في علاج ورم عظمي نادر في العمود الفقري العنقي لطفل دون جراحة
تمكن فريق الأشعة التداخلية بمدينة الملك فهد الطبية أحد مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني -في إنجاز طبي نوعي يعكس التقدم في مجال التدخلات الدقيقة-، وبالتعاون مع قسم جراحة العمود الفقري، من علاج طفل يبلغ من العمر 12 عامًا من ورم عظمي حميد (Osteoid Osteoma) نادر في الفقرة الخامسة من العمود الفقري العنقي (C5)، باستخدام تقنية الاستئصال بالتردد الحراري ثنائي القطب الموجه بالأشعة المقطعية (CT-guided Radiofrequency Ablation) دون الحاجة إلى تدخل جراحي تقليدي. ويُعد ظهور هذا النوع من الأورام في العمود الفقري العنقي من الحالات شديدة الندرة والتعقيد، نظرًا لحساسية الموقع وقربه من الحبل الشوكي، والأعصاب الدقيقة، والشرايين المغذية للدماغ. وقد مثّل الوصول الآمن إلى الورم، تحديًا طبيًا كبيرًا تطلب تنسيقًا دقيقًا بين الفرق الطبية المتخصصة. وبيّن الفريق الطبي أنه تم إدخال إبرة دقيقة إلى موضع الورم تحت التخدير العام، وتوجيهها باستخدام الأشعة المقطعية، ليتم تسخين الورم بدرجة حرارة تقضي على الخلايا المرضية، دون التسبب بأي ضرر للبنى العصبية أو الأوعية الدموية المجاورة. وتظهر نتائج هذه العملية النوعية في اختفاء الألم المزمن الذي كان يعانيه الطفل، وعدم حدوث أي مضاعفات عصبية أو وظيفية، وخروجه من المستشفى خلال 48 ساعة من الإجراء. ويؤكد الفريق الطبي أن هذا الإنجاز يأتي ترجمة لاستراتيجية مدينة الملك فهد الطبية في توطين المهارات الدقيقة، وتعزيز التكامل بين التخصصات الطبية المختلفة؛ لتقديم رعاية صحية تخصصية متقدمة وآمنة، وفق أعلى المعايير العالمية.