logo
أخبار العالم : "عقدت معها اتفاقية سريعا لإنقاذها".. ترامب يتهم الصين بانتهاك اتفاقها التجاري مع أمريكا

أخبار العالم : "عقدت معها اتفاقية سريعا لإنقاذها".. ترامب يتهم الصين بانتهاك اتفاقها التجاري مع أمريكا

نافذة على العالممنذ يوم واحد

السبت 31 مايو 2025 04:30 صباحاً
نافذة على العالم - (CNN)-- انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشدة، عبر موقع "تروث سوشيال" مفاوضات التجارة مع الصين وكتب في منشور جديد، الجمعة، أن الصين "انتهكت اتفاقها معنا بشكل كامل".
وأضاف ترامب: "قبل أسبوعين كانت الصين في خطر اقتصادي جسيم! فالتعريفات الجمركية المرتفعة جدا التي فرضتها جعلت من المستحيل تقريبا على الصين أن تدخل السوق الأمريكية، التي تحتل المرتبة الأولى في العالم بلا منازع. لقد انفصلنا في الواقع عن الصين، وكان الأمر مدمرا بالنسبة لهم، لقد رأيت ما كان يحدث ولم يعجبني الأمر بالنسبة لهم وليس لنا. لقد عقدت اتفاقا سريعا مع الصين من أجل إنقاذهم مما اعتقدت أنه سيكون وضعا سيئا للغاية، ولم أكن أريد أن أرى ذلك يحدث".
ومضى الرئيس الأمريكي يقول: "الخبر السيئ هو أن الصين، ربما ليس من المستغرب للبعض، قد انتهكت اتفاقها مع الولايات المتحدة بشكل كامل".
وتأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي أفادت فيه شبكة CNN، الخميس، بأن إدارته اتخذت سلسلة إجراءات عقابية خلال الأيام القليلة الماضية، ردا على الاعتقاد بأن الصين لم تف بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال محادثات التجارة في وقت سابق من هذا الشهر.
وبعد محادثات جنيف خلال هذا الشهر- والتي تمثل أول اجتماع جوهري بشأن التجارة منذ أن فرض ترامب الرسوم الجمركية - توقع مسؤولون أمريكيون أن تخفف الصين قيود التصدير على المعادن الأرضية النادرة، والتي تمثل جزءا رئيسيا من كل شيء بدءا من هواتف iPhone والسيارات الكهربائية، وصولا إلى الأسلحة مرتفعة التكلفة مثل طائرات F-35 المقاتلة وأنظمة الصواريخ.
لكن القيود لم يتم رفعها، مما تسبب في استياء شديد داخل إدارة ترامب ودفع إلى فرض سلسلة من التكاليف الأخيرة على الصين، حسبما ذكره 3 مسؤولون في الإدارة لشبكة CNN.
وأقر وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت بوجود توتر بشأن مفاوضات التجارة مع الصين، وذلك في مقابلة مع شبكة Fox News، الخميس، وقال لبريت باير إن المحادثات "متعثرة إلى حد ما".
وفي مقابلة مع قناة CNBC عقب منشور ترامب، قال الممثل التجاري الأمريكي، جيمسون غرير، إن الإدارة "ركزت بشدة على الالتزام - أو في هذه الحالة، عدم الالتزام"، موضحا أن "الصينيين يتسمون بالبطء في تنفيذ التزامهم، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب معالجته".
وقال غرير: "لقد بذلنا جهودا كبيرة في جنيف للتوافق مع الصينيين، والاستماع إليهم، ودائما ما ينتهي الأمر على هذا النحو، سواء كانت الولايات المتحدة أو الدول الغربية الأخرى، التي سعت دائما للتوافق مع الصينيين".
وأردف قائلا: "لدينا أسواق مفتوحة، وما إلى ذلك، ونرى الصينيين يتراجعون ولا يمتثلون لاتفاقياتهم مرارا، ويتسمون بالبطء في تطبيق التزاماتهم، ولا يفتحون اقتصادهم كما ينبغي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصاعد الأزمات الجيوسياسية قد تدفع المستثمرين مجددا نحو الذهب كملاذ آمن
تصاعد الأزمات الجيوسياسية قد تدفع المستثمرين مجددا نحو الذهب كملاذ آمن

الدستور

timeمنذ 25 دقائق

  • الدستور

تصاعد الأزمات الجيوسياسية قد تدفع المستثمرين مجددا نحو الذهب كملاذ آمن

أفاد تقرير اقتصادي متخصص بأن الذهب مازال يحتفظ بجاذبيته كأداة تحوط طويلة الأجل رغم أداءه الضعيف في الفترة الأخيرة؛ حيث يرى عدد من المحللين أن تصاعد الأزمات الجيوسياسية إلى جانب عوامل أخرى متعلقة بالاقتصاد الأمريكي قد تدفع المستثمرين مجددا نحو الذهب كملاذ آمن. وذكر تقرير شركة "دار السبائك" الكويتية، اليوم، أن العوامل الجيوسياسية استمرت في التأثير على معنويات المستثمرين في الذهب حيث تزايدت الضربات الجوية المتبادلة واتسعت العمليات العسكرية في الحرب الروسية الأوكرانية إلى جانب تصاعد التوترات في البحر الأحمر؛ مما عزز المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة العالمية ومسارات التجارة. وأشار التقرير إلى أن الأسواق تترقب خلال الأسبوع الحالي صدور بيانات الوظائف الأمريكية بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية إلى جانب مؤشرات التصنيع والخدمات وقرارات الفائدة من بنك كندا والبنك المركزي الأوروبي وهي بيانات من شأنها إعادة تشكيل توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وبالتالي توجهات أسعار الذهب. وأوضح أن أسعار الذهب أنهت تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض لتغلق عند مستوى 3289 دولار للأونصة متراجعة 2.3% نتيجة عدة عوامل على رأسها ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى إلى جانب تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ونبه تقرير "دار السبائك" أيضا إلى أن إعادة تفعيل جزء كبير من الرسوم الجمركية التي ألغيت سابقا بقرار قضائي بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساهمت في زيادة الضغوط على أسعار الذهب خلال الأسبوع. وأضاف أن بيانات التضخم الأمريكية أظهرت تباطؤا طفيفا حيث تراجع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 2.5% على أساس سنوي بينما واصل الإنفاق والدخل الشخصي النمو؛ مما منح الاحتياطي الفيدرالي مرونة أكبر للإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول. وأوضح التقرير أن تقديرات النمو الاقتصادي الأمريكي للربع الثاني من العام ارتفعت إلى 3.8% وفقا لمؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي؛ مما زاد من حدة الضغط على المعدن الأصفر خلال الأسبوع. وبين أن الذهب تحرك خلال الأسبوع ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 3250 و3365 دولارا للأونصة محافظا على دعم قوي عند 3250 دولارا حيث شهد السوق موجات بيع ملحوظة منتصف الأسبوع، تلتها محاولات تعاف محدودة قبل أن ينهي الأسبوع بارتداد طفيف في ظل غياب محفزات قوية للشراء. وفيما يتعلق بالسوق المحلي في الكويت، أشار تقرير "دار السبائك" إلى أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 32.520 دينار كويتي (حوالي 104 دولارات)، بينما وصل سعر جرام الذهب عيار 22 إلى حوالي 29.810 دينار كويتي (حوالي 97 دولارا)، فيما بلغ سعر كيلو الفضة 377 دينارا كويتيا (حوالي 1228 دولارا).

أسواق الأسهم تشهد اضطرابات ملحوظة في 100 يوم الأولي من رئاسة ترامب
أسواق الأسهم تشهد اضطرابات ملحوظة في 100 يوم الأولي من رئاسة ترامب

أخبارك

timeمنذ 35 دقائق

  • أخبارك

أسواق الأسهم تشهد اضطرابات ملحوظة في 100 يوم الأولي من رئاسة ترامب

مع بلوغ الرئيس ترامب 100 يوم في منصبه، نجح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي في تحقيق ارتفاع بنسبة 12% تقريبًا من أدنى مستوى إغلاق له في 8 أبريل، وعلى الرغم من هذا الارتفاع إلا أن المؤشر لا يزال متراجعًا بنسبة 7.1% منذ تنصيب ترامب في 20 يناير، ليسجل سوق الأسهم ثاني أسوأ بداية لفترة رئاسية بعد فترة ولاية "ريتشارد نيكسون" الثانية في عام 1973 حيث انخفض المؤشر حينها بنسبة 9.9% في أول 100 يوم من ولايته. تمثل البداية الصعبة لرئاسة ترامب الثانية فيما يتعلق بأسعار الأسهم والدولار، تحولاً ملحوظاً في المعنويات، بالنظر إلى الترحيب الحار الذي حظي به فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر الماضي، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (والدولار الأمريكي) ارتفاعاً حاداً، بينما ظلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مستقرة. إن فرض الرسوم الجمركية الشاملة وتصاعد التوترات مع الصين، ثم موجة من التراجعات والتجاوزات، مع تأجيل فرض رسوم متبادلة إضافية وتقديم إعفاءات للأجهزة التكنولوجية، كلها عوامل تُربك الجميع، ويبدو أنها تُزعزع ثقة الأسواق الراسخة سابقاً في الاستثنائية الأمريكية. الأسواق تشهد تقلبات حادة خلال أول 100 يوم شهدت أسواق تداول الأسهم تقلبات حادة منذ تنصيب ترامب، حيث شهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واحدة من أسوأ عمليات البيع التي شهدها منذ عقود في وقت سابق من شهر أبريل، وذلك بعد أن كشف ترامب عن رسومه الجمركية بمناسبة "يوم التحرير" في الثاني من أبريل، وبعد أسبوع فقط شهدت الأسهم أكبر ارتفاع لها منذ عام 2008 عندما أعلن ترامب عن تعليق مؤقت لمدة 90 يومًا لمعظم تلك الرسوم. وفي يوم التحرير أيضًا أغلق مؤشر التقلب (VIX) المعروف أيضًا باسم "مؤشر الخوف" عند أعلى مستوى له منذ مارس 2020، ولكنه عاد للتراجع من أعلى مستوياته الأخيرة، وبرغم ذلك يظل المؤشر أعلى بنحو 10 نقاط أو حوالي 50% من مستواه عندما تولى ترامب منصبه. مع استمرار ارتفاع الرسوم الجمركية على الصين بنسبة 145% عن مستواها في بداية العام وعدم الإعلان عن أي صفقات تجارية رئيسية منذ تعليق الرسوم، لا يزال عدم اليقين مرتفعًا في وول ستريت. لم يكن أداء السندات والدولار أفضل حالاً أحدثت رسوم ترامب الجمركية أيضًا اهتزازاً في أسواق السندات والعملات، فقد تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية خلال الأشهر الأولى من ولاية ترامب الثانية، حيث واجه المستثمرون لأول مرة سياسة الرئيس التجارية المتقلبة والمتغيرة باستمرار، وحذر الاقتصاديون من أن الرسوم الجمركية ستوجه ضربة للنمو الاقتصادي وترفع الأسعار، كما أدى عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية وتداعياتها إلى انخفاض حاد في ثقة المستهلكين والشركات. انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر تزامناً مع "يوم التحرير"، حيث دفعت فوضى سوق الأسهم المستثمرين إلى اللجوء إلى السندات الآمنة نسبياً، ثم حدث أمر غير متوقع وهو ارتفاع العوائد مع بيع السندات على الرغم من عدم وجود تغيير ملحوظ في الرسوم الجمركية أو التوقعات الاقتصادية. في الوقت نفسه، انخفض الدولار الأمريكي الذي كان من المتوقع أن يرتفع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، دفع البيع المتزامن لسندات الخزانة الأمريكية والدولار الأمريكي (وهما ملاذان آمنان للمستثمرين العالميين منذ فترة طويلة) بعض الخبراء إلى التساؤل عما إذا كان العالم يستجيب لرسوم ترامب الجمركية بتجنب الأصول الأمريكية، وهي ظاهرة أطلق عليها المحللون اسم "بيع أمريكا". هل تصاعد الحرب التجارية يضع الولايات المتحدة على شفا الركود؟ بعد مرور مائة يوم على رئاسة دونالد ترامب الثانية، لم يعد المستثمرون على يقينٍ من التوقعات قصيرة الأجل للشركات الأمريكية كما كانوا عليه عند أداء اليمين الدستورية. بدأت مؤشرات الأسهم الأمريكية بالانخفاض في فبراير عندما طرح ترامب وإدارته خططًا لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، وبلغت مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد الأمريكي ذروتها في أبريل عندما تراجعت الأسواق بعد إعلان الولايات المتحدة والصين عن رسوم جمركية ضخمة وتهديد ترامب بإقالة رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول". ولكن أكد ترامب للمستثمرين منذ ذلك الحين أنه لن يقيل باول، وقضى هو وآخرون في الإدارة في تخفيف لهجتهم تجاه الصين بعد إلغاء الرسوم الجمركية على منتجات تكنولوجية رئيسية، كما أعلن ترامب في 29 أبريل عن خطط لتقديم بعض الإعفاءات الجمركية لشركات صناعة السيارات مما يسمح لها بتعويض بعض الضرائب على قطع غيار السيارات المجمعة في الولايات المتحدة، ساعدت هذه الخطوات الأولى في تهدئة الأسواق، ولكن لم يتغير الكثير رسميًا في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. في مذكرةٍ صدرت الأسبوع الماضي عن كبير الاقتصاديين في أكسفورد إيكونوميكس "ماثيو مارتن" شدد على أهمية كبح جماح الحرب التجارية قائلًا: "أي تصعيد إضافي سيُبرر إضافة الركود إلى توقعاتنا الأساسية". كما أن أحدث الأرقام الاقتصادية تُخالف عمومًا وضع الشركات والاقتصاد، فلا يعتبر أيٌّ منها قياسًا للتأثير الأولي للرسوم الجمركية، باستثناء الإشارة إلى أن الشركات تستعد لها من خلال زيادة مخزوناتها. وقال كبير الاقتصاديين في بنك كوميريكا "بيل آدامز" في مذكرةٍ حول تقرير يوم الثلاثاء: "سجل العجز التجاري رقمًا قياسيًا جديدًا في الربع الأول، حيث سبقت الشركات في فرض الرسوم الجمركية"، وتوقع أن يُؤثر ارتفاع العجز التجاري على الناتج المحلي الإجمالي الذي انخفض بنسبة 0.3% في الربع الأول. هل يبحث المستثمرون عن الأمان في الذهب والبيتكوين؟ في خضم كل حالة عدم اليقين الاقتصادي التي سادت الأشهر القليلة الماضية، برز أصلان من بين البقية: الذهب والبيتكوين. ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية هذا العام وسط إقبال على الملاذات الآمنة المحايدة للدول والعملات، تم تداول الذهب يوم التحرير عند حوالي 3325 دولار للأونصة بزيادة تزيد عن 21% منذ تنصيب ترامب. وشهدت البيتكوين عامًا صعبًا حتى الآن مقارنة بالذهب، حيث انخفضت العملة المشفرة يوم الثلاثاء بأكثر من 10% منذ تولي ترامب منصبه، لكن مؤيدي البيتكوين تشجعوا بما يرونه ألا وهو ضعف الارتباط بين البيتكوين والأسهم. لطالما وصف مؤيدو العملات المشفرة البيتكوين بـ"الذهب الرقمي"، مشيرين إلى محدودية عرضه وإمكاناته كأداة تحوط من التضخم، لكن في معظم تاريخه الحديث، تحرك البيتكوين بالتوازي مع أسهم التكنولوجيا حيث انخفضت قيمته وسط مخاوف النمو وارتفع بشكل حاد عند ارتفاع الرغبة في المخاطرة، ومع ذلك، في خضم الاضطرابات الأخيرة، تحرك البيتكوين والأسهم أحيانًا في اتجاهات متعاكسة، مما يدل على أن العملة المشفرة بدأت أخيرًا تُثبت جدارتها كملاذ آمن. سهمان حققا ارتفاعًا حادًا خلال أول 100 يوم من ولاية الرئيس "دونالد ترامب" انتهت أول 100 يوم من ولاية الرئيس "دونالد ترامب" الثانية في 29 أبريل، وشهدت سوق الأسهم خلالها تقلبات حادة، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 7% خلال تلك الفترة، في الوقت نفسه، انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 11% خلال تلك الفترة. في حين أن ديناميكيات الحرب التجارية والمخاوف بشأن آفاق نمو شركات الذكاء الاصطناعي وعوامل أخرى، أدت إلى تراجعات كبيرة في تقييمات الأسواق الأوسع، إلا أن بعض الشركات الرابحة البارزة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في بداية ولاية ترامب الثانية، سنلقي نظرة على سهمين تحدّا جاذبية السوق وحققا عوائد مبهرة هذا العام. 1 .شركة بالانتير تكنولوجيز كانت بالانتير تكنولوجيز من أكبر الشركات الرابحة في السوق من حيث القيمة السوقية في عام 2025، حيث ارتفعت بنحو 54% منذ بداية العام، وحقق سهم الذكاء الاصطناعي عوائد أفضل خلال أول 100 يوم من تولي ترامب منصبه الذي ارتفع بنسبة 62% تقريبًا خلال تلك الفترة. بعد ارتفاعه بنسبة 340% في عام 2024 تمكنت شركة بالانتير من الحفاظ على سلسلة مكاسبها هذا العام، وقد عزز تقرير أرباح قوي للغاية المكاسب المستمرة والفوز بعقود جديدة ومؤشرات على أن نقاط القوة التنافسية للشركة تتماشى بشكل جيد مع الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة. في أوائل فبراير، نشرت بالانتير نتائج الربع الرابع من العام الماضي وعززت ارتفاعًا كبيرًا للسهم، وأعلنت شركة البرمجيات المتخصصة عن ربحية السهم غير المتوافقة مع مبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا (GAAP) بنحو 0.14 دولار أمريكي على مبيعات بلغت 828 مليون دولار أمريكي، متجاوزةً بشكل كبير متوسط ​​توقعات محللي وول ستريت للأرباح المعدلة البالغة 0.11 دولار أمريكي على مبيعات بلغت 776 مليون دولار أمريكي. من المقرر أن تنشر بالانتير أرباحها للربع الأول بعد إغلاق السوق في 5 مايو وسط توقعات مرتفعة، توقعت الشركة أن تتراوح مبيعات الربع الأول بين 858 مليون دولار و862 مليون دولار مما يشير إلى نمو بنسبة 36% تقريبًا عند منتصف النطاق المستهدف، في الوقت نفسه، من المتوقع أن يتراوح صافي الدخل المعدل بين 354 مليون دولار و358 مليون دولار، وهو ما يُمثل نموًا بنسبة 57% عند منتصف النطاق. ولكي تحافظ بالانتير على أدائها القوي على المدى القريب، من المرجح أن تحتاج إلى تحقيق أداء يفوق بكثير توقعاتها للمبيعات والدخل التشغيلي، تُقدر قيمة شركة البرمجيات المتخصصة بحوالي 210 أضعاف الأرباح المتوقعة لهذا العام و73 ضعف المبيعات المتوقعة مما يجعلها مثالية، من ناحية أخرى، تتمتع الشركة بسجل حافل من المبيعات والأرباح التي تفوق التوقعات، وربما لا تزال في المراحل الأولى من الاستفادة من الطلب القوي على المدى الطويل. ٢ .شركة تيك-تو إنتراكتيف على الرغم من عمليات البيع المكثفة التي شهدها السوق الأوسع وانخفاض إيرادات صناعة ألعاب الفيديو، يشهد سهم تيك-تو إنتراكتيف سلسلة مكاسب رائعة، فقد ارتفع سعر سهم الشركة بنسبة 28% تقريبًا خلال تداولات عام 2025 وبنسبة 24% منذ تولي ترامب منصبه. في أوائل فبراير، نشرت تيك-تو نتائج الربع الثالث من سنتها المالية 2025 والتي انتهت بنهاية ديسمبر الماضي، وقد حققت الشركة أرباحًا فاقت التوقعات على الرغم من انخفاض المبيعات، ولكن في حين أن التقرير الفصلي أعقبه ارتفاع في تقييم سهم الشركة إلا أن تجاوز الأرباح لم يكن العامل الأكبر في هذا التحرك، بل كان تأكيد تيك-تو على أن أهم لعبة فيديو قادمة لديها ستصدر في عام 2025 وتوقعاتها للسنتين الماليتين 2026 و 2027 هما العاملان المحفزان اللذان ساعدا في تحقيق السهم مكاسب هائلة. من المقرر إصدار لعبة Grand Theft Auto VI (GTA VI) هذا العام، ومن المتوقع أن تُعزز هذه اللعبة الجديدة الرائجة أداء شركة Take-Two بشكل كبير، وقد بيعت أكثر من 210 ملايين نسخة من آخر لعبة في سلسلة Grand Theft Auto، كما حققت مبيعات هائلة من خلال وضع اللعب الجماعي عبر الإنترنت، كما تُصنف اللعبة كأكثر لعبة ترفيهية ربحية في التاريخ، قد لا تتمكن GTA VI من تحقيق نفس النجاح الذي حققته سابقتها، ولكن من شبه المؤكد أن اللعبة ستحقق نجاحًا باهرًا لشركة ناشرها. من المقرر أن تنشر Take-Two نتائج الربع الرابع من سنتها المالية الحالية بعد إغلاق السوق في 15 مايو، ومن المرجح أن يكون لتحديثات الجدول الزمني لإصدار Grand Theft Auto VI وتوقعات التوقعات المستقبلية تأثير أكبر على سعر سهم الشركة مقارنةً بأرباح الربع الرابع، ولكن من المتوقع أن يكون هذا العام عامًا محوريًا لشركة الألعاب الرائدة.

تفجير جسرين للسكك الحديدية غرب روسيا.. مقتل 7 وإصابة عشرات قبل محادثات إسطنبول
تفجير جسرين للسكك الحديدية غرب روسيا.. مقتل 7 وإصابة عشرات قبل محادثات إسطنبول

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

تفجير جسرين للسكك الحديدية غرب روسيا.. مقتل 7 وإصابة عشرات قبل محادثات إسطنبول

في تطور مأساوي يسلط الضوء على تصاعد حرب التخريب بين روسيا وأوكرانيا، شهدت منطقتا بريانسك وكورسك الروسيتان المتاخمتان للحدود الأوكرانية انهيار جسرين للسكك الحديدية ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين، وفقًا للسلطات الروسية. وقد وصفت التحقيقات الأولية الحادثين بأنهما "عملية تخريبية متعمدة". حادث بريانسك (22:44 بتوقيت موسكو) انهار جسر سكة حديدية فوق قطار ركاب (رقم كليموفو- موسكو) أثناء مروره، مما تسبب في تحطم عدة عربات. كان على متن القطار 388 راكبًا 110، في حين وصل عدد الضحايا إلى 7 قتلى (من بينهم سائق القطار) و69 مصاباً (بينهم 3 أطفال، أحدهم في حالة خطيرة). ونشرت فرق الإنقاذ (180 فردًا) على مدار الليل لانتشال الضحايا، فيما أشار حاكم المنطقة ألكسندر بوغوماز إلى أن الجسر "تعرض للتفجير أثناء مرور القطار". حادث كورسك (ليلاً) كما انهار جسر أثناء مرور قطار شحن مكون من 100 عربة، مما تسبب في سقوط أجزاء منه على الطريق السريع أدناه، ما تسبب في إصابة طاقم قطار شحن (سائقي القطار) وإشعال النيران في القاطرة. وكشفت وسائل إعلام روسية عن استخدام عبوات ناسفة "مزروعة تحت الأرض على بعد 30 مترًا من دعامات الجسر". الاتهامات الروسية وصفت شركة سكك حديد موسكو الحادثين بأنهما نتيجة "تدخل غير قانوني في عملية النقل"، دون تحديد الجهة المسؤولة بشكل مباشر. وتقع منطقتا الحادث على بعد نحو 100 كم من الحدود الأوكرانية، وهي مناطق شهدت توغلات عسكرية سابقة. وتستخدم روسيا هذه السكك لنقل الجنود والمعدات إلى الجبهة الأوكرانية، مما يجعلها أهدافًا استراتيجية. وجاء الحادثان قبل يومين من محادثات سلام محتملة في إسطنبول بوساطة أمريكية، مما يطرح تساؤلات حول تأثيرها على المفاوضات. مشاهد ميدانية وصمت أوكراني نشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر فرق إنقاذ تعمل وسط حطام القطار في بريانسك تحت أنقاض الجسر، وصراخ امرأة تسأل: "كيف انهار الجسر؟ هناك أطفال هناك!". ولم تصدر كييف أي تعليق رسمي، رغم أن روسيا اتهمتها سابقًا بتنفيذ عشرات الهجمات التخريبية على سككها الحديدية منذ 2022. تاريخ الهجمات على البنية التحتية للنقل تكررت الهجمات على شبكة السكك الحديدية الروسية في المناطق الحدودية خلال السنوات الأخيرة: أبريل 2025: حُكم على شاب (23 عامًا) في فولجوغراد بالسجن 14 عامًا لإشعاله النيران في منشآت سكك حديدية وصفها القضاء بأنها "أعمال مؤيدة لأوكرانيا" . 2024: شهدت مناطق ساراتوف وبيلجورود هجمات مماثلة، نتج عنها أحكام بالسجن بين 12-14 عامًا للمتورطين . أكتوبر 2022: هجوم مسلح على مركز تدريب عسكري روسي في بيلجورود أسفر عن مقتل 11 متدربًا . جهود الإنقاذ والتداعيات أرسلت وزارة الطوارئ فرقًا متخصصة، ونُقل المصابون إلى مستشفيات موسكو عبر مروحيات، فيما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين على "العمل معًا لإنهاء الحرب"، بينما حذر سناتور أمريكي موسكو من عقوبات جديدة. تشير الهجمات إلى هشاشة الأمن في المناطق الحدودية الروسية وتُظهر كيف تحولت حرب التخريب إلى سلاح فعال في الصراع، مع استمرار تبادل الاتهامات وتصاعد العمليات غير التقليدية، وتظل التكلفة البشرية هي الضحية الرئيسية – كما يتجلى في صور الأطفال المصابين تحت أنقاض قطار بريانسك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store