logo
لا جدوى للمقاومات مع التكنولوجيا.."انصار الجيش"صيغة مُجدية

لا جدوى للمقاومات مع التكنولوجيا.."انصار الجيش"صيغة مُجدية

المركزية٣٠-٠٤-٢٠٢٥

المركزية – يتخذ حزب الله من السلاح الفلسطيني في المخيمات المنتشرة على طول المساحة اللبنانية، واكبرها (عين الحلوة ) في الجنوب ذريعة لعدم تسليم سلاحه . وتضع الحكومة الجادة في تطبيق القرار 1701 الموضوع في سلم أولوياتها سعياً لبسط الدولة على كامل ارضيها . لذا تحولت الأنظار الرسمية راهنا الى "الكامبات " ومنها مخيم البداوي الأكثر ازعاجا لاهالي طرابلس والشمال، حيث ثمة مسعى جدي لسحب السلاح من الفصائل المتواجدة فيه ، وغالبيتها تابع لحركة فتح المنفتحة اكثر من سواها على الموضوع ، خصوصا بعدما ابدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقائه مع الرئيس العماد جوزف عون على هامش القمة العربية الطارئة في الرياض موافقته على تسليم السلاح الخارج عن سيطرة "فتح" للجيش اللبناني ومساعدة الدولة في بسط سلطتها على كامل أراضيها تطبيقا للقرارت الدولية واخرها 1701 .
يذكر ان الجيش اللبناني قام أخيرا وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية بإقامة ما يشبه الطوق الأمني حول مخيم البداوي بإقفال كل الطرق الفرعية التي تربط المخيم بالجوار لا سيما محاور جبل محسن والقبة والمنكوبين . الغاية من ذلك ان يكون للمخيم مدخل ومخرج واحد بما يسهل إمكانية ضبط الوضع فيه ولاحقا عملية سحب السلاح من داخله وتسليمه للجيش اللبناني بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية كمرحلة أولية .
الباحث في الشؤون السياسية والعسكرية العميد المتقاعد ناجي ملاعب يقول لـ "المركزية " : من البديهي ان تقدم الدولة اللبنانية وفقا للقرار 1701على سحب السلاح من سائر الأحزاب والتنظيمات اللبنانية والفلسطينية تمهيدا لبسط سلطتها على كامل التراب اللبناني، علما ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان أبدى موافقة على ذلك منذ زمن ، منها خلال زيارته لبيروت العام 2015 . لكن التقصير، والحق يقال، كان من قبل الدولة اللبنانية لغايات في نفس يعقوب. اما لماذا البداوي أولا . كونه يثير القلق والازعاج اكثر من سواه للجوار ويحوي على العديد من الفارين من مخيم البارد. حري بالدولة تعزيز شبكات الاستعلام ليس في البداوي والبارد وحسب انما في كل المخيمات على الأراضي اللبنانية للحؤول دون تحولها الى بؤر امنية عصية . صحيح ان السلاح الفلسطيني ليس ثقيلا واستراتيجيا كما سلاح حزب الله الذي يتخذه أحيانا ذريعة للتلطي . لكن قيام الدولة يفترض بل يوجب حصر السلاح بيدها وحدها .
ويردف : إسرائيل تعلم ان السلاح في لبنان على تنوعه لدى حزب الله وفي المخيمات لم يعد لديه تلك القدرة العسكرية امام ما تمتلكه من تكنولوجيات وقوة جوية تدميرية لكنها تتخذ منه الذرائع للاستمرار في استهداف لبنان .هي لا تتوانى عن نهجها التدميري. في العام 1975 قصفت الجنوب بـ "النبالم " وبالأمس بالصواريخ الفوسفورية للقضاء على المقومات الحياتية فيه ومنع الأهالي من العودة الى قراهم ومنازلهم .
ويختم داعيا الى احياء ما يعرف بـ "انصار الجيش "الذين كانوا في العام 1975عيونا للقوات العسكرية ومعينا لها في قرى الحدود الامامية وشكلوا في حينه جزءا من المقاومة المدنية اللبنانية الصنع والانتماء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انعقاد الإجتماع الأول للجنة اللبنانية - الفلسطينية المشتركة غدًا
انعقاد الإجتماع الأول للجنة اللبنانية - الفلسطينية المشتركة غدًا

صوت لبنان

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت لبنان

انعقاد الإجتماع الأول للجنة اللبنانية - الفلسطينية المشتركة غدًا

كتب رئيس الحكومة نواف سلام، على منصة "اكس": "استقبلتُ فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السراي الحكومي، في لقاء أخوي. واتفقنا على ان تعقد اللجنة اللبنانية–الفلسطينية المشتركة اول إجتماع لها غداً، لوضع جدول أعمال واضح لتنفيذ آلية حصر السلاح بيد الدولة بما فيه السلاح داخل المخيمات، ومناقشة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان. وقد أكدت ان هذا السلاح لم يعود سلاحا يساهم في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بل الخطر أنه قد يتحول لسلاح فتنة فلسطينية فلسطينية وسلاح فتنة فلسطينية لبنانية. قوة القضية الفلسطينية اليوم ليس في السلاح الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بل قوة القضية الفلسطينية اليوم هو في تزايد أعداد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وفي مئات آلاف المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم نصرة لفلسطين وغزة، كما هو في مقررات الشرعية الدولية واحكام المحاكم الدولية التي تدين اسرائيل وممارساتها".

عباس زار عين التينة والسراي... وتأكيد على إقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات
عباس زار عين التينة والسراي... وتأكيد على إقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

عباس زار عين التينة والسراي... وتأكيد على إقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب واصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لليوم الثاني زيارته بيروت، حيث زار رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة مع الوفد المرافق، بحضور السفير الفلسطيني أشرف دبور وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات. وقد تناول اللقاء تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة "اسرائيل" عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة للعلاقات اللبنانية الفلسطينية. هذا وكان قد اقيم للرئيس الفلسطيني مراسم استقبال رسمي في عين التينة، حيث استقبله رئيس المجلس عند مدخل المقر، ثم استعرض عباس ثلة من شرطة مجلس النواب. ثم انتقل عباس الى السراي، حيث استقبله رئيس الحكومة نواف سلام في السراي، وعقد لقاء ثنائي من ثم اجتماع أمني تم خلاله البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وتم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس، على: - أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة. - تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية. وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. - الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. - التشديد على أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة. كما أكد الرئيسان "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والالتزام بوقف إطلاق النار مع ضمان إيصال الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء القطاع وإزالة كل العقبات أمام دخول المساعدات وكل متطلبات التعافي وإعادة تأهيله، وانسحاب الجيش "الإسرائيلي" وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارته، وضرورة تحقيق إعادة إعمار قطاع غزة". وجدد الرئيسان "التمسك بحلّ الدولتين كحل عادل وشامل للصراع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني". ثم أقام سلام مأدبة غداء على شرف الرئيس عباس والوفد المرافق. وكان عباس قد وصل ظهرا إلى السرايا، حيث كان في استقباله في الباحة الخارجية سلام. وقد أُقيمت له مراسم التشريفات الرسمية من قبل ثلّة من سرية رئاسة الحكومة.

جعجع: على الحكومة وضع جدول زمني
جعجع: على الحكومة وضع جدول زمني

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

جعجع: على الحكومة وضع جدول زمني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في بيان إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الرئيس العربي الأول الذي يزور لبنان في العهد الجديد، وهذا ليس بجديد عليه لأنه حمل لبنان في قلبه دائما، واتخّذ خطوات جبّارة في سبيل قيام علاقات لبنانية فلسطينية صحيحة وسليمة. وما يُسجّل أيضا للرئيس عباس، هذه المرة، هو موقفه الواضح وضوح الشمس من مسألة السلاح الفلسطيني في لبنان، إذ إنه أكّد، وبعدما سبق وأكد مرارا وتكرارا، أن لا ضرورة لوجود أي سلاح فلسطيني في لبنان لا داخل المخيمات ولا خارجها، الأمر الذي، وللأسف، يتجنّب الكثير من المسؤولين اللبنانيين قوله بهذا الوضوح والصراحة". وقال: "من هذا المنطلق، وبعد هذه المواقف الواضحة من قبل أرفع مرجعية فلسطينية، على الحكومة اللبنانية في أوّل اجتماع لها، ومن دون أي تأخير أو تباطؤ، وضع جدول زمني واضح لا يتعدى الأسابيع القليلة، لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل جمع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، وتولّي مسؤولية أمن المخيمات، كما أمن المناطق اللبنانية المحيطة بها، وذلك تحضيرا لجمع السلاح غير الشرعي في لبنان كله، وحلّ التنظيمات العسكرية غير الشرعية، ليتمكّن العهد الجديد من الانطلاق كما يجب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store