logo
«دي بي ورلد» تطلق شراكة رائدة في الهند لتجربة أول نظام شحن ذاتي بتقنية «ماغ ريل»

«دي بي ورلد» تطلق شراكة رائدة في الهند لتجربة أول نظام شحن ذاتي بتقنية «ماغ ريل»

وقعت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" وهيئة ميناء ديندايال في الهند وشركة نيفومو مذكرة تفاهم لاستكشاف الفرص المحتملة للتعاون في تطوير وتنفيذ مشروع تجريبي باستخدام تقنية "ماغ ريل" المملوكة لشركة نيفومو، للحركة ذاتية التشغيل.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تهدف الاتفاقية لنقل البضائع والسلع عبر السكك الحديدية في منظومة الموانئ الحالية.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تقود مجموعة موانئ دبي العالمية، جهودا كبيرة لتطبيق تقنيات شحن متطورة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في حركة البضائع.
تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل سوشيل كومار سينغ، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء ديندايال، ورضوان سومار، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية في مجموعة موانئ دبي العالمية، وبرزيمك "بن" باتشيك، الرئيس التنفيذي لمجموعة "نيفومو بي في" إلى جانب عدد من كبار الشخصيات في كاندلا، غوجارات.
وتضع مذكرة التفاهم إطار مشروع تجريبي لتقنية "ماغ ريل" بطول 750 مترا في ميناء ديندايال.
وتُجسّد هذه المبادرة، الأولى من نوعها في الهند، نقل البضائع بشكل ذاتي في بيئة الموانئ الفعلية، وتهدف إلى تطوير وتطبيق حلول قائمة على تقنية "ماغ ريل" تُمكّن من تشغيل عربات كهربائية ذاتية القيادة باستخدام تقنية المحركات الخطية على خطوط السكك الحديدية الحالية، مما يُعزز سعة وكفاءة وسرعة نقل البضائع المعبأة في حاويات والبضائع السائبة، مع خفض التكاليف وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويجعل الأنظمة اللوجستية أكثر مراعاةً للبيئة مع تعزيز السرعة والمرونة في التشغيل.
وتُسهّل هيئة ميناء ديندايال "DPA"، وهو ميناء رئيسي متعدد البضائع تابع للحكومة الهندية، استكشاف هذه التقنية في محطتها في كاندلا لتقييم جدوى هذا النظام المستقبلي لنقل البضائع.
وتُمثّل هذه المبادرة خطوةً هامةً نحو بناء شبكة ربط أسرع وأكثر كفاءةً واستدامةً بين الموانئ والمناطق الداخلية، وتتماشى مع السياسة اللوجستية الوطنية الهندية وأجندة "بي ام غاتي شاكتي" للخطة الوطنية الشاملة للربط متعدد الأنماط والهادف إلى تحديث البنية التحتية اللوجستية للبلاد وتكاملها.
وقال شري سوشيل كومار سينغ، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء ديندايال: "يعتبر هذا التعاون تقدماً إستراتيجياً في البنية التحتية للموانئ وتعزيزاً للقدرة الاستيعابية والكفاءة التشغيلية لدعم احتياجات الشحن المتزايدة، وباعتبارها شريكا موثوقاً، تلعب مجموعة موانئ دبي العالمية دوراً مركزياً في تمكين هذه المبادرة التي تتماشى مع التزامنا بتعزيز الأطر اللوجستية في الهند وضمان سلاسة التجارة".
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية دي بي ورلد: "نلتزم في مجموعة موانئ دبي العالمية بمواكبة التطورات المستقبلية في محطاتنا عبر تبني تقنيات مبتكرة تُعيد صياغة آليات وأنماط نقل البضائع عبر سلاسل التوريد، ويأتي إطلاق حلول رائدة مثل "ماغ ريل" متماشياً تماماً مع تركيزنا على عوامل تعزيز السرعة ورفع مستوى الكفاءة والاستدامة في قطاع الخدمات اللوجستية، ومن خلال تقليل أوقات العبور وتحسين استخدام البنى التحتية، نهدف إلى تحقيق قيمة أكبر لمتعاملينا، ودعم هيئة ميناء ديندايال في رفع السعة الاستيعابية، والمساهمة في تحقيق أهداف الهند الأوسع في مجال التجارة والربط اللوجستي".
وخلال حفل التوقيع، قال رضوان سومار، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية في مجموعة موانئ دبي العالمية: 'الشراكة بين مجموعة موانئ دبي العالمية وهيئة ميناء ديندايال، إلى جانب نيفومو، ستكون فرصةً فريدةً لإعادة تشكيل مستقبل حركة الشحن في الهند'.
وقال برزيميك "بن" باتشيك، الرئيس التنفيذي لمجموعة نيفومو بي في: 'إن التعاون مع مؤسسات عالمية المستوى مثل مجموعة موانئ دبي العالمية وهيئة ميناء ديندايال يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الخدمات اللوجستية المستدامة في الهند'.
aXA6IDgyLjI5LjIxMS4yMTAg
جزيرة ام اند امز
LV
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاقة المتجددة.. طفرة تفوق التوقعات
الطاقة المتجددة.. طفرة تفوق التوقعات

الاتحاد

timeمنذ 20 ساعات

  • الاتحاد

الطاقة المتجددة.. طفرة تفوق التوقعات

الطاقة المتجددة.. طفرة تفوق التوقعات قبل عشرين عاماً، كان نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور يجوب العالم ليروي عرضاً مرئياً حول مخاطر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وفي عام 2006، وصل العرض إلى جمهور واسع من خلال الفيلم الوثائقي «حقيقة مزعجة». وكان من الصعب على الجمهور آنذاك أن يتخيل عناوين الأخبار بعد عقدين من الزمن، مثل هذا العنوان الذي يعلن أن «الطاقة الشمسية هي أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في الاتحاد الأوروبي». وفي يونيو الماضي، أنتج الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر اقتصادات العالم، للمرة الأولى، كهرباء من الطاقة الشمسية أكثر من أي مصدر آخر. وجاءت ثلاثة أرباع كهرباء الاتحاد الأوروبي في يونيو من مصادر غير أحفورية. ووفقًا لمركز أبحاث الطاقة «إمبر»، شكّلت الطاقة الشمسية 22% من إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي، متفوقة بفارق طفيف عن محطات الطاقة النووية في أوروبا. ولم يضاهِ الغاز الطبيعي والفحم مجتمعين أياً منهما. وتم توليد المزيد من الكهرباء باستخدام طاقة الرياح والمياه مجتمعة مقارنة بالوقود الأحفوري. كما خرج العنوان الذي يقول: «الطاقة النظيفة تُعيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين إلى وضعها الطبيعي». وخلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالعام السابق، وللمرة الأولى أيضاً، انخفض إجمالي انبعاثات الكربون من العملاق الصناعي ليس بسبب الركود الاقتصادي، بل بفضل التقدم السريع في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية. وقد نشر المحلّل لاوري ميلفيفيرتا، الزميل البارز في «معهد سياسة آسيا»، نتائج في منصة «كربون بريف» تقول: «يعود الانخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين خلال الربع الأول من عام 2025 إلى تراجع بنسبة 5.8% في قطاع الطاقة.. وعوضت الزيادات في توليد الطاقة من الشمس والرياح والطاقة النووية، مدفوعة باستثمارات توليد جديدة، عن نمو الطلب». ولا تبدو العناوين الرئيسية مبشرة في الولايات المتحدة، حيث يتّسم حماس الحكومة لمعالجة مشكلة الاحتباس الحراري بانخفاض ثباته مقارنةً بمعظم دول أوروبا. ولكن التقدم المحرز في السنوات الأخيرة كان مُلفتاً للنظر. لنأخذ مثالاً: في مارس 2005، جاء 27% من استهلاك الكهرباء في الولايات المتحدة من مصادر وقود غير أحفوري. وفي مارس الماضي، جاء 42 في المئة من استهلاك الكهرباء بالولايات المتحدة من مصادر غير تقليدية. وكانت الطاقة الشمسية قبل 20 عاماً مصدراً هامشياً للغاية، لكنها الآن تجاوزت الطاقة الكهرومائية، بينما توفّر طواحين الهواء طاقة تزيد على ضعف ما تولده السدود المائية. ومع أن إدارة ترامب كانت عدائية تجاه بعض مصادر الطاقة المتجددة، إلا أنها دعّمت محطات الطاقة النووية من الجيل التالي جزئياً، ومن دون هذه المحطات، لن يكون للعالم أمل في التغلب على مشكلة الانبعاثات. وانخفض إجمالي استهلاك الكهرباء في الولايات المتحدة بأكثر من 15% في مارس الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2005، ومع ذلك، خلال العقدين الماضيين، تضاعف حجم الاقتصاد الأميركي بأكثر من الضعف. وانكسرت الصلة الأزلية بين تزايد الثروة وتزايد استهلاك الطاقة، لقد أثبتنا أن الاقتصادات قادرة على النمو بقوة دون استخدام المزيد من الطاقة. ولا تعني هذه العناوين أننا أنجزنا المهمة بشأن المناخ، بل على العكس. لا يزال البشر ينتجون انبعاثات كربونية وميثانية تفوق قدرة الغلاف الجوي على امتصاصها من دون التسبب في احتباس حراري إضافي. وستؤدي الزيادة الناتجة في غازات الدفيئة إلى آثار متوقعة وغير متوقعة ستضر البشرية لأجيال قادمة. لكن ما تُظهره هذه العناوين بوضوح هو أن التقدم ليس ممكناً فحسب، بل هو واقع بالفعل. لقد ثبت خطأ التنبؤات القاتمة بأن تغيير منظومة الطاقة العالمية سيُدمر الاقتصادات ويعيد الحضارات إلى الوراء. وقطعت أوروبا ثلاثة أرباع الطريق نحو شبكة كهرباء خضراء. وعلى الأرجح، بدأت الصين تتراجع عن ذروة الكربون. وفي أي من هذين المكانين، لم تُلحظ تأثيرات تعطل كبير على نمط الحياة المعاصرة. نحن نحرز تقدماً بفضل ابتكارات لا حصر لها، مثل ألواح شمسية أرخص، ومولدات نووية أكثر أماناً، وبطاريات أفضل، وسيارات وشاحنات وطائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وأجهزة كهربائية أكثر ذكاء، وزراعة أكثر إنتاجية، وإعادة تشجير، وطرق أخرى لاحتجاز الكربون وتخزينه. وهناك أفكار جيدة لمزيد من الابتكارات، أفضلها فرض ضريبة على الانبعاثات، لإظهار التكاليف الخفية للتلوث الكربوني بوضوح في السوق، مما يحفّز المزيد من الابتكار.ورغم أن ذلك يبدو مستحيلاً، فإن الكثير من الأمور التي بدت مستحيلة في عام 2005 تحققت اليوم. وتحظى ضريبة الكربون بدعم واسع من الحزبين لأنها طريقة أكثر كفاءة لتشجيع موجة التقدم التالية، مقارنةً بتوزيع الدعم والإعفاءات الحكومية. كما أن تلوث الغازات الدفيئة مُكلفٌ. ويمكن توضيح هذه التكلفة أمام المحرك الذي لا يقاوم للرأسمالية الأميركية، ومراقبة ما يمكن أن يفعله السوق. والتقدم المشجع خلال السنوات الـ20 الماضية مجرد مقدمة لثورة في الابتكار والاكتشاف. *كاتب أميركي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»

الشارقة تستثمر في الطاقة المتجددة لمستقبل مستدام
الشارقة تستثمر في الطاقة المتجددة لمستقبل مستدام

الشارقة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الشارقة 24

الشارقة تستثمر في الطاقة المتجددة لمستقبل مستدام

تشمل أبرز مشروعات الإمارة في هذا المجال: محطة طاقة شمسية كهروضوئية تُعدّ محطة الكهروضوئية الواقعة في مجمّع الصجعة للغاز التي طوّرتها مؤسسة نفط الشارقة الوطنية (سنوك) بالتعاون مع شركة (إيميرغ)؛ المملوكة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) والشركة الفرنسية (أي دي إف)، أكبر محطة للطاقة الشمسية في الشارقة، فهي تعمل بقدرةٍ إنتاجية تبلغ 60 ميغا واط، وتُسهم في التخلّص مما يُعادل 66 ألف طن من الانبعاثات الكربونية في كلّ عام؛ نظراً لاستخدامها ضوء الشمس، وتحويله مباشرةً إلى كهرباء دون حاجةٍ إلى استخدام الوقود. وتلتزم المحطّة بأعلى المعايير الفنّية والتشغيلية، وتتمتّع بنفقة معقولة لا سيما عند مقارنتها بنفقة محطّات توليد الطّاقة بالغاز. وتُنتج المحطّة من الطاقة الشمسية ما يفوق الطلب؛ لذا فإنّها تُصدّر الفائض منها إلى هيئة كهرباء ومياه وغاز الشّارقة، لتستخدمها الهيئة في توليد الكهرباء وإتمام عملياتها في ساعات اللّيل، وهو ما يؤدّي إلى الحدّ من انبعاث الغازات الدّفيئة الناتجة عن أنشطة الهيئة وعملياتها، مثل ثاني أكسيد الكربون. مشروع مواقف سيارات مزوّدة بالألواح الشمسية أعدّت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشّارقة في إطار استثمار الإمارة مفهوم مشروعاً لإنتاج الطّاقة المتجددة، بإنشاء مواقف سيّارات مزوّدةً أسقفها أو مظلّاتها بألواحٍ شمسية يبلغ عددها 240 لوحاً، وقد تميزت الألواح بأنها ثنائية الوجه، وتتمتّع بقدرةٍ إنتاجية تصل إلى 530 واطاً للواحد منها، أمّا إجمالي الطاقة الكهربائية المُنتجة فيصل إلى 205 آلاف كيلو واط/ساعة سنوياً. وتضمّن المشروع أيضاً ضمن جهود الإمارة في توسيع نطاق استخدام شواحن تنفيذ 4 شواحن سريعةٍ منها، تبلغ القدرة الإنتاجية للشاحن الواحد 22 كيلو واط. محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة أنشأت مجموعة بيئة الشّارقة بالتعاون مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر) محطّة الشّارقة لتحويل النفايات الصّلبة إلى طاقة كهربائية نظيفة، وهي المحطّة الأولى من نوعها في المنطقة، وتقع على مساحة 80 ألف متر مربّع في مُجمع "بيئة" بالصجعة، وتعمل ضمن إنتاجٍ سنويّ يُقدّر بـِ 30 ميغا واط؛ لتُسهم بهذا في تزويد 28 ألف منزل بالطاقة، ومعالجة ما يصل إلى 300 ألف طن من النفايات غير القابلة إلى إعادة التدوير سنوياً، وهو ما يحدّ من انبعاثات ما يُقدّر بـِ 450 ألف طن من الغازات الدفيئة كلّ عام. وقد وقّعت كلّ من "بيئة" و"مصدر" في يناير هذا العام اتفاقيةً لتوسيع المحطّة؛ لتعمل وفق طاقةٍ إنتاجية تصل إلى 60 ميغا واط سنوياً، ولتزوّد بهذا منازل أكثر بالطاقة، وتعالج ضعف النفايات التي تُعالجها حالياً لتصل إلى 600 ألف طن، وتُقلّل انبعاث الغازات الدفيئة على نحو مُضاعفٍ أيضاً. ويهدف هذا المشروع -في جزءٍ منه- إلى التقليل من معدّل النفايات المُرسلة إلى المكبّات وبالتالي التشجيع على تقليل أعداد هذه المكبات، بجمع النفايات ونقلها إلى مركز إدارة النفايات في مجموعة "بيئة"، وإعادة تدوير الموارد القابلة للتدوير هناك، وقد أسهمت هذه السياسة بمساعدة هذا المشروع وغيره "مثل مشروع تحويل مكب النفايات بالصجعة إلى مزرعة للطاقة الشمسية" في تحويل النفايات بعيداً عن المكبّات في الشّارقة بنسبةٍ تصل إلى 90%. مشروع تحويل مكب النفايات بالصجعة إلى مزرعة للطاقة الشمسية أنشأت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشّارقة بالتعاون مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة بيئة الشّارقة مشروعاً لتحويل المكبّ المخصّص للنفايات في منطقة الصجعة بالشّارقة إلى مزرعةٍ تُنتج الطاقة الشمسية، وذلك بتركيب اللّوحات الشمسية الكهروضوئية فوق سطوح المكبّ في تجربةٍ نوعيّة ومبتكرة، ويُقدّر حجم الأراضي المُستخدمة في المشروع بما يزيد على 68 هكتاراً، أمّا القدرة الإنتاجية الإجمالية للمزرعة فتبلغ 120 ميغا واط. ويتضمن المشروع هدفاً يتمثل بزراعة الأرض بنباتاتٍ محلّية في ممارسةٍ صديقةٍ للبيئة؛ تحسيناً لمظهر المنطقة الجماليّ، إلى جانب هدفٍ آخر هو التقليل من معدّل النفايات المُرسلة إلى المكبّات، كما هو مذكور سابقاً. مشروعات طاقة متجددة من طلبة الجامعات في الشّارقة يُنشئ الطلبة والمجموعات البحثية في جامعات الشّارقة مشروعات طاقةٍ متجددة على مدار العام، مثل: مشروع استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية والماء السّاخن، الذي أطلقته مجموعة بحثية تابعة لمعهد بحوث العلوم والهندسة التابع إلى جامعة الشّارقة، ويُنتج الجهاز المبتكر 2.88 كيلو واط من الطاقة الشمسية، ويبرد الجزء الأماميّ من لإنتاج المياه الساخنة. ويصدر مشروع: "ري وتنظيم المناخ لبيوت زراعية هيدروبولونيكية تعمل بالطاقة الشمسية" عن كلية الهندسة في جامعة الشارقة، والذي يهدف إلى اعتماد الطاقة الشمسية لضبط المناخ داخل البيت الزراعيّ، وبالتالي ضمان الحصول على محصولات جيّدة. ختاماً، تسعى إمارة الشّارقة ضمن جهودها في تحقيق بيئةٍ مستدامة إلى إنشاء المشروعات التي تعتمد في عملها على الطّاقة المتجددة أو تزوّد غيرها من المنشآت بها؛ أو إنشاء تلك المشروعات التي تُحوّل الموارد المتجددة أو المستدامة "مثل النفايات" إلى مصادر لإنتاج طاقة يُمكن الانتفاع بها، كلّ ذلك بأساليب علميةٍ مبتكرة. المراجع [1] ري وتنظيم المناخ لبيوت زراعية هيدروبولونيكية تعمل بالطاقة الشمسية [2] تحالف ثلاثي.. تحويل مكب النفايات بالصجعة إلى مزرعة للطاقة الشمسية [3] مؤسسة نفط الشارقة الوطنية و"إيميرج" تضعان حجر الأساس لإنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في الشارقة

رئيس الوزراء يتابع جهود تطوير صناعة السكر في مصر وتعزيز الإنتاج المحلي
رئيس الوزراء يتابع جهود تطوير صناعة السكر في مصر وتعزيز الإنتاج المحلي

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

رئيس الوزراء يتابع جهود تطوير صناعة السكر في مصر وتعزيز الإنتاج المحلي

عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة جهود تطوير قطاع صناعة السكر في مصر، وذلك بحضور كل من الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مُستقبل مصر للتنمية المستدامة، والدكتور أحمد عصام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، والدكتور علاء ناجي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، الكيميائي صلاح فتحي، العضو المنتدب التنفيذى لشركة السكر والصناعات التكاملية. وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول مُتابعة جهود تطوير قطاع صناعة السكر في مصر، وتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وذلك لضمان توفير احتياجات السوق المحلية من السكر بشكل مستقر، خاصةً في ظل التحديات العالمية في سلاسل الإمداد، فضلاً عن استعراض ملامح محاور استراتيجية الدولة لنمو صناعة السكر خاصةً مع زيادة حجم المساحات المزروعة من بنجر السكر بالقطاعات التابعة لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وكذا تنمية مُختلف الصناعات القائمة والمرتبطة بصناعة السُكر، وفرص تعظيم الاستفادة من هذه الصناعات وُمنتجاتها. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً الجهود المبذولة لتنفيذ خطط الإصحاح البيئي بمختلف مصانع السكر في مصر، في إطار الالتزام بالمعايير البيئية المُطبقة في هذا الشأن، وتطبيق الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستدامة داخل هذه المصانع، وكذا مُناقشة التحديات التي تواجه هذه المصانع وخطط التحديث والتوسع المستقبلية. وخلال الاجتماع، قدم الكيميائي صلاح فتحي، العضو المنتدب التنفيذى لشركة السكر والصناعات التكاملية، عرضاً لقدرات الشركة ومصانعها لإنتاج السكر من القصب والبنجر، مُشيراً إلى أن الشركة تمتلك عدد 8 مصانع لإنتاج السكر من القصب بمحافظات المنيا وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، بالإضافة إلى مُجمع صناعي مُتكامل بمحافظة الجيزة يشمل عمليات تكرير السكر من القصب والبنجر، وصناعة الكيماويات، وصناعة التقطير، وصناعة العطور والخلاصات، والصناعات الغذائية، وصناعة الآلات والمعدات لتصنيع الورق والخشب من مخلفات القصب. واستعرض الكيميائي صلاح فتحي، حجم إنتاج الشركة من السكر، وكذا قدرات المصانع القائمة على المنتجات الثانوية للقصب والبنجر بما تشمله من مولاس وعليقة ومصاص وعلف حيواني والصناعات القائمة عليها، لافتًا في هذا الصدد إلى أنه يتم إنتاج الإيثانول، والخميرة الطازجة والجافة، والأسمدة الحيوية، وغاز ثاني أكسيد الكربون الغذائي، والخل الطبيعي وحامض الفوليك، والمذيبات العضوية، والعسل المحول، والأعلاف للحيوانات، والأسمدة العضوية، فضلاً عن إنتاج الطاقة (وقود)، وإنتاج الخشب الحبيبي، واللب والورق، وخشب MDF، وغيرها. كما عرض الكيميائي صلاح فتحي، رؤية الشركة لزيادة إنتاجية الفدان من القصب والوصول للطاقة القصوي للمصانع التابعة للشركة لتلبية إحتياجات الدولة من السكر، فضلاً عن زيادة العائد المادي للمزارعين، إلى جانب مُقترح لتعظيم العائد الاستثماري لمصانع إنتاج السكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store