
القوات المسلحة اليمنية توجه ضربة مؤلمة لإسرائيل باستهداف ثلاثة مواقع حيوية
أصدرت القواتِ المسلحةِ اليمنية بيانا حول استهداف ٣ مواقع إسرائيلية وجاء في البيان.
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..
نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ لِلعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بِـثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ، استهدفتِ الأولى مطارَ اللدِّ في منطقةِ يافا، واستهدفتِ الطائرتانِ الأخريانِ هدفينِ حيويَّينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتَي بئرِ السبعِ وعسقلانَ بِـفلسطينَ المُحتلّةِ.
وقد حقَّقتِ العمليّاتُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ.
ولأبناءِ أمتِنا العربيّةِ والإسلاميّةِ نقولُ: إذا لم تقفوا مع إخوانِكم في فلسطينَ اليومَ، وهم يعانونَ من التجويعِ الذي يشاهدُه كلُّ العالمِ، فمتى ستقفون؟ متى تنتصرون لدينِكم، لأخلاقِكم، لإنسانيّتِكم، لفطرتِكم؟
إنّنا أمامَ جريمةِ إبادةٍ حتماً لن ينساها التاريخُ، وبالتأكيدِ لن ينسى التاريخُ مواقفَ المتخاذلينَ المتقاعسينَ، ومواقفَ المتواطئينَ المتآمرينَ المشاركينَ في تنفيذِ الجريمةِ.
تجدّدُ القوّاتُ المسلّحةُ اليمنيّةُ تحذيراتِها لكافّةِ الشركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطينَ المحتلّةِ بأنّ سفنَها سوف تتعرّضُ للاستهدافِ بغضّ النظرِ عن وجهتِها، وأنّ عليها سرعةَ إيقافِ أيِّ تعاملٍ مع تلك الموانئِ حفاظاً على سلامةِ سفنِها وسلامةِ طواقمِها.
إنّ موقفَ اليمنِ ينبعُ من التزامِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميّةِ شعبِنا الفلسطينيِّ، وما يتعرّضُ له إخوانُنا في غزّةَ من حصارٍ وعدوانٍ، وهذا الموقفُ مستمرٌّ بعونِ اللهِ وفي تصاعدٍ حتى وقفِ العدوانِ على غزّةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 3 أيام
- جريدة الرؤية
662
المعتصم البوسعيدي الإنسان ليس مجرّدَ رقمٍ؛ فالإحصائيّات شاهدةٌ على عالمٍ ماتَ فيه العدل والإنصاف، وسقطتْ فيه أقنعةٌ كثيرة، وفضحتْ غزّة الكرامةِ من فضحت، وذلك الكيان اللقيط المزروع في خاصرةِ أمّتِنا، ما كانت لتقومَ له قائمة لولا الضعف والهوان، والتصهيُن والخذلان، والتقاتل على فتاتِ القضايا، وتأسُّد بعضِنا على بعضٍ، ودَفن الرؤوسِ لحظةَ الحربِ الضروس. وهل نكتفي بذلك؟ لا، بل نطعن في المُقاومةِ، ونرضى بتسليمِ السلاحِ، ونتنازل عن عزّتنا وشرفِنا مقابلَ الخنوعِ، والتباكي، والتسابقِ على مَن منّا أكثر تماسيحَ تذرف الدموع. غزّة، أيّتها الملعب الكبير الذي غيّرَ قواعدَ اللعبة؛ فالفائز ليس أكثرَك أهدافًا، ولا الرامي الحائزَ على أعلى النقاط، الفائز هو المتمّسك بحقِّ أرضهِ، الصابر على ابتلاءِ ربّه، المرابط في الثغور، الثائر على المغتصِبِ وحشدِ الشرور. 662 رياضيًّا وأكثر استشهِدوا في لمحةِ عين، لم يذكرْهم سوى قلّةٍ قليلة، لكنّ عند ربِّهم يذكرون، منهم "بيليه فلسطين" لاعب كرةِ القدمِ النجم سليمان العبيد، رحلَ وكرته تتدحرج مُعلِنةً خسارةَ "الفيفا" رأسِ التناقضاتِ، وميزانِ التقلّبات، والوجهِ القبيحِ للاصطفافِ وتلوينِ الأحداث. لقد اجتمعْنا وتوحَّدْنا- نحن العرب- على موقفٍ واحدٍ، كعادتِنا منذ عهدٍ؛ ألا وهو الصمت والحياد في مواطنَ لا حيادَ فيها، ونحن نتباهى باستضافةِ أقوى البطولات، ونحتفي برئيسِ "الفيفا" أيَّما احتفال، وهو المُبتسم المدّاح، المشيد الصدّاح، الذي قاد حملةَ مقاطعةِ روسيا حينما تجرّأت على حربِها ضدّ أوكرانيا، فوقفْنا معه، ورفعْنا العلمَ الأصفرَ والأزرقَ تضامنًا ومساندةً، ولمّا فعلَ الكيان الصهيونيّ اللقيط فعلتَه، هربْنا إلى مواسمِنا الرياضيّة، وحكاياتِنا المستقبليّة، دونَ تحريكِ سنِّ شَفَةٍ عن وقفِ رياضةِ الكيانِ، والتضامنِ مع رياضةٍ تُباد، وقبلها إنسانٌ يطهّر عِرقيًّا ودينيًّا؛ لأنّه لم يرضَ بالدنيئةِ والذلّ، والجمهور إما يصفّق، أو يشاهِد بصمتٍ كالحَجَر، لا كالبَشَر. كان لِسليمان العبيد رصيدٌ من البطولاتِ والإنجازات، وقد فتِحَت له أبواب الخروجِ من "الأرضِ المحروقة"، لكنه اختارَ قضيّتَه، وطنَه، ناسَه، وأخيرًا جنتَه بإذنِ اللهِ تعالى. تنقّل - رحمه الله - في الملاعبِ من نادي خدماتِ الشاطئ، إلى أنديةِ هلال القدسِ وشبابِ جباليا، وحمل رايةَ المنتخبِ الفدائيّ، وكان، وكان، وكان... كلّها طموحاتٌ وأحلامٌ في وطنٍ لطالما أرادَ فقط السلامَ والأمان. مثل "بيليه فلسطين" كُثُرٌ؛ فبحسبِ بياناتِ الاتحادِ الفلسطيني- قبلَ أيّام- هناك أكثر من 662 شهيدًا من الرياضيين الفلسطينيين ضمنَ قافلةٍ بلغ عددها أكثر من ربعِ مليونٍ، بين شهيدٍ ومصاب، ومجتمع الرياضةِ على استحياءٍ يفتح فاه، والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية في غياهبِ الجبِّ؛ لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم، فأمريكا راعية إرهابِ بني صهيون الذين يصولونَ ويجولونَ في كلِّ الألعابِ ولا حرجَ عليهم، وأمّةٌ لا زالت تتجادل: أيّها الفِرقة الناجية؟ ولعمري، لا ناجٍ أوضح من سليمان العبيدِ ورفاقِه وأهلِ غزةَ ومُقاومتِها العظيمة، وتبًّا لكلِّ رياضةٍ لا مبادئَ فيها، ولا قِيَم.


جريدة الرؤية
٠٨-٠٨-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
القوات المسلحة اليمنية توجه ضربة مؤلمة لإسرائيل باستهداف ثلاثة مواقع حيوية
صنعاء -الوكالات أصدرت القواتِ المسلحةِ اليمنية بيانا حول استهداف ٣ مواقع إسرائيلية وجاء في البيان. بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.. نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ لِلعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بِـثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ، استهدفتِ الأولى مطارَ اللدِّ في منطقةِ يافا، واستهدفتِ الطائرتانِ الأخريانِ هدفينِ حيويَّينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتَي بئرِ السبعِ وعسقلانَ بِـفلسطينَ المُحتلّةِ. وقد حقَّقتِ العمليّاتُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ. ولأبناءِ أمتِنا العربيّةِ والإسلاميّةِ نقولُ: إذا لم تقفوا مع إخوانِكم في فلسطينَ اليومَ، وهم يعانونَ من التجويعِ الذي يشاهدُه كلُّ العالمِ، فمتى ستقفون؟ متى تنتصرون لدينِكم، لأخلاقِكم، لإنسانيّتِكم، لفطرتِكم؟ إنّنا أمامَ جريمةِ إبادةٍ حتماً لن ينساها التاريخُ، وبالتأكيدِ لن ينسى التاريخُ مواقفَ المتخاذلينَ المتقاعسينَ، ومواقفَ المتواطئينَ المتآمرينَ المشاركينَ في تنفيذِ الجريمةِ. تجدّدُ القوّاتُ المسلّحةُ اليمنيّةُ تحذيراتِها لكافّةِ الشركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطينَ المحتلّةِ بأنّ سفنَها سوف تتعرّضُ للاستهدافِ بغضّ النظرِ عن وجهتِها، وأنّ عليها سرعةَ إيقافِ أيِّ تعاملٍ مع تلك الموانئِ حفاظاً على سلامةِ سفنِها وسلامةِ طواقمِها. إنّ موقفَ اليمنِ ينبعُ من التزامِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميّةِ شعبِنا الفلسطينيِّ، وما يتعرّضُ له إخوانُنا في غزّةَ من حصارٍ وعدوانٍ، وهذا الموقفُ مستمرٌّ بعونِ اللهِ وفي تصاعدٍ حتى وقفِ العدوانِ على غزّةَ ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة


عمان اليومية
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- عمان اليومية
جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة
جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة العُمانية: التقى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم/حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ اليوم بدولة كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة في مقرّ رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة لندن. جرى خلال اللقاء استعراضُ أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين، والتأكيد على الحرص المتبادل على ترسيخ دعائم الشراكة الاستراتيجية وتوسيع آفاقها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم تطلعات شعبي البلدين نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار. وتناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليميّة والدوليّة، حيث رحّب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ /أعزّهُ اللهُ/ بعزم المملكة المتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكّدًا على دعم سلطنة عُمان الثابت لكل جهدٍ يُفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا للشّرعية الدّولية وحلّ الدّولتين. وفي هذا السياق، أعرب دولةُ رئيس الوزراء البريطاني عن تقدير بلاده البالغ للدور البنّاء الذي تضطلع به سلطنةُ عُمان بقيادة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ في ترسيخ نهج الحوار والسّلام، وتعزيز الأمن والاستقرار إقليميًّا ودوليًّا. حضر اللقاء من الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية، ومعالي الدّكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسُ المكتب الخاص، وسعادة السّفير بدر بن محمد المنذري سفيرُ سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. فيما حضر من الجانب البريطاني معالي جوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني، وسعادةُ السّفيرة الدّكتورة ليان سوندرز سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية المعتمدة لدى سلطنة عُمان.