
السيارات الصينية تغزو الخليج وتضغط على الأسعار
ويُعزى هذا الانخفاض إلى تدفق كميات كبيرة من السيارات المخصصة سابقًا للسوق الأميركية إلى الأسواق الخليجية، بعد فرض الولايات المتحدة تعرفات جمركية بنسبة 25 % على واردات السيارات منذ أبريل الماضي.
هذا التحول دفع العديد من المصنعين إلى إعادة توجيه الشحنات نحو المنطقة؛ ما أدى إلى وفرة في العرض وانخفاض الأسعار، باستثناء الطرازات الفاخرة القادمة من أوروبا.
وعلى الرغم من بقاء تأمين السيارات مكلفًا نسبيًا، فإن المشترين الجدد يستفيدون من عروض الوكلاء الذين يتكفلون بهذه النفقات؛ ما يجعل الوقت الحالي فرصة ذهبية للشراء. ومن العوامل الحاسمة التي تساهم في انخفاض أسعار السيارات بالمنطقة، التوسع السريع للعلامات التجارية الصينية، سواء في فئة السيارات التقليدية أو الكهربائية.
ووفقًا للمدير الإداري لشركة AutoData Middle East سيباستيان فوكس، فقد ارتفعت حصة العلامات الصينية في السوق من 7 % - 8 % في الربع الأخير من 2024 إلى 15 % في الربع الثاني من 2025؛ ما أجبر العلامات التقليدية على إعادة النظر في استراتيجيات التسعير.
وأشار فوكس إلى أن مبيعات 'جيتور' وحدها قفزت بنسبة 150 % على أساس سنوي، لتصبح رابع أكثر علامة مبيعًا في المنطقة.
ويتوقع أن تستمر أسعار السيارات الجديدة بالانخفاض، لاسيما تلك المصنّعة في الولايات المتحدة، في ظل التوسع الصيني القائم على مبدأ 'شراء الحصة السوقية'، حتى لو تطلب الأمر تقديم ضمانات غير مسبوقة وخدمات مغرية لما بعد البيع. وتشهد سوق السيارات الكهربائية في المنطقة انتعاشا لافتا، مع نمو بنسبة 62.2 % في الربع الأول من العام 2025، مدفوعا بالحوافز الحكومية وتوسّع شبكة الشحن.
وتُهيمن 'تسلا' حاليًّا على السوق بحصة تبلغ 43 %، بينما يسجّل كل من 'BYD' و 'MG' صعودًا سريعًا، في ظل ازدياد الإقبال على البدائل الكهربائية المدعومة بأسعار تنافسية وخيارات تقنية متقدمة، بحسب 'gulfnews'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
على شكل أسهم.. تسلا تمنح إيلون ماسك راتب بقيمة 29 مليار دولار
في خطوة مثيرة للجدل، وافق مجلس إدارة شركة تسلا على منح المدير التنفيذي إيلون ماسك حزمة تعويضات جديدة بقيمة 29 مليار دولار، رغم التحديات القانونية المستمرة وتراجع أداء الشركة في سوق الأسهم خلال عام 2025. وتأتي هذه الحزمة بعد أشهر من رفض محكمة ديلاوير لحزمة الأداء السابقة التي حصل عليها ماسك عام 2018، إثر دعوى قضائية من أحد المساهمين. ورغم قرار المحكمة، فإن ماسك يستأنف الحكم، بينما تواصل "تسلا" جهودها القانونية لإعادة تفعيل تلك الحزمة. ما الذي تتضمنه حزمة ماسك الجديدة؟ تشمل الحزمة منح ماسك نحو 96 مليون سهم من أسهم تسلا، التي يتم تداولها بأكثر من 300 دولار للسهم. إلا أن ماسك سيشتري كل سهم مقابل 23.34 دولار فقط، وهو السعر الذي كان محددًا في خطة التعويضات الأصلية لعام 2018. ورغم أن ماسك لا يتقاضى أي راتب نقدي أو مكافآت مالية من تسلا، إلا أنه يجني أرباحه من خلال حزم ضخمة من خيارات الأسهم، ما يجعله أكبر مساهم فردي في الشركة بنسبة تقترب من 13%. خلافات سياسية أثرت على مبيعات تسلا واجه ماسك موجة انتقادات من المساهمين، بعد تركيزه خلال العام الماضي على دعم مرشحي الحزب الجمهوري، وهو ما انعكس سلبًا على صورة الشركة. وتسبب ذلك في احتجاجات أمام معارض تسلا، إلى جانب انخفاض حاد في المبيعات. كما أدت السياسات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقليص الحوافز الضريبية على السيارات الكهربائية، ما شكل ضربة مالية كبيرة للشركة، التي كانت تعتمد جزئيًا على هذه الإعفاءات ومبيعات الاعتمادات التنظيمية. سهم تسلا ينخفض بنسبة 25% منذ بداية العام شهدت أسهم تسلا (TSLA) تراجعًا بنسبة 25% منذ مطلع عام 2025، على الرغم من تسجيل ارتفاع طفيف بنسبة 3% في تعاملات ما قبل افتتاح السوق، بعد الإعلان عن الحزمة الجديدة لماسك. ماسك يعد بالعودة الكاملة ويعيد تشكيل مستقبل تسلا ردًا على مطالب المستثمرين، أكد ماسك التزامه بالعودة الكاملة لإدارة "تسلا"، خاصة مع توجهه نحو التحول الرقمي والتركيز على الذكاء الاصطناعي والروبوتات. ويقود ماسك حاليًا مشروع "روبوتاكسي" الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في استراتيجية الشركة، وإن كان بنسخة محدودة مقارنة بما وعد به في السابق. وجاء في بيان مجلس الإدارة: "برؤية ماسك الفريدة، تنتقل تسلا من كونها رائدة في السيارات الكهربائية إلى منافس قوي في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات الروبوتية" تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 7 أيام
- البلاد البحرينية
ماسك يتصدر.. أغنى 10 أشخاص في العالم خلال أغسطس 2025
القيادي: كشفت مجلة فوربس العالمية في تحديثها الشهري عن قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم لشهر أغسطس 2025، والتي أظهرت تحولات لافتة مدفوعة بارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية. وبحسب التصنيف الجديد، ارتفعت القيمة الإجمالية لثروات أغنى 10 مليارديرات إلى 2.1 تريليون دولار، بزيادة قدرها 100 مليار دولار عن الشهر السابق. إيلون ماسك يحتفظ بالصدارة رغم الخسارة رغم تراجع ثروته بنحو 5.3 مليار دولار خلال يوليو، لا يزال إيلون ماسك يتصدر القائمة بثروة تقدر بـ401 مليار دولار، ما يجعله أغنى رجل في العالم منذ مايو 2024. مصدر ثروته يعود إلى شركاته الكبرى: تسلا، وسبيس إكس، وxAI. لاري إليسون يحقق أعلى مكاسب شهرية الملياردير الأميركي لاري إليسون، مؤسس أوراكل، احتل المركز الثاني بثروة تبلغ 299.6 مليار دولار، بعد أن أضاف إلى رصيده 37 مليار دولار خلال يوليو، مستفيدًا من صعود أسهم شركته بنسبة 14%. كما ساهمت صفقة نجله ديفيد إليسون للاستحواذ على باراماونت في تعزيز الأضواء حوله. زوكربيرغ يتقدم بثبات بفضل الذكاء الاصطناعي صعد مارك زوكربيرغ، مؤسس ميتا (فيسبوك سابقًا)، إلى المركز الثالث بثروة بلغت 266.7 مليار دولار، بعد أن ارتفعت أسهم شركته عقب تقرير أرباح قوي نهاية يوليو، أضاف إلى ثروته 12 مليار دولار خلال الشهر. جينسن هوانغ يدخل لأول مرة ضمن العشرة الكبار الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا، جينسن هوانغ، تقدم من المركز العاشر إلى السادس بثروة بلغت 154.8 مليار دولار، بعد صعود سهم الشركة بنسبة 14%، لتصبح أول شركة في التاريخ تصل إلى قيمة سوقية تبلغ 4 تريليونات دولار. ترتيب أغنى 10 رجال في العالم – أغسطس 2025 إليك قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم لشهر أغسطس 2025: 1. إيلون ماسك لا يزال يتربع على عرش قائمة أغنى رجال العالم بثروة تقدر بـ401 مليار دولار، ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات تسلا وسبيس إكس وxAI، حافظ على المركز الأول رغم تراجع ثروته بمقدار 5.3 مليار دولار خلال يوليو. 2. لاري إليسون رجل الأعمال الأميركي ومؤسس شركة أوراكل يحتل المركز الثاني بثروة بلغت 299.6 مليار دولار. إليسون حقق أكبر زيادة في الثروة هذا الشهر بواقع 37 مليار دولار. 3. مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا (فيسبوك سابقًا) يأتي في المركز الثالث بثروة تُقدّر بـ266.7 مليار دولار، بعد أن ارتفعت أسهم شركته عقب تقرير أرباح قوي في نهاية يوليو. 4. جيف بيزوس مؤسس أمازون يحتل المرتبة الرابعة، بثروة قدرها 246.4 مليار دولار، ولا يزال من أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم التجارة الإلكترونية. 5. لاري بايج أحد مؤسسي شركة غوغل، ويحل خامسًا بثروة تقدر بـ158 مليار دولار. لا يزال تأثيره حاضرًا بقوة في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. 6. جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا يدخل لأول مرة ضمن العشرة الأوائل، بثروة تبلغ 154.8 مليار دولار، مدفوعة بقفزة قوية في قيمة أسهم شركته التي أصبحت الأولى عالميًا من حيث القيمة السوقية (4 تريليونات دولار). 7. سيرجي برين المؤسس الشريك في غوغل، يملك الآن 150.8 مليار دولار، ويأتي في المرتبة السابعة عالميًا. 8. ستيف بالمر الرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت، وصاحب استثمارات كبيرة في مجالات متعددة من ضمنها نادي لوس أنجلوس كليبرز لكرة السلة. تبلغ ثروته 148.7 مليار دولار، ويحل ثامنًا. 9. وارن بافيت أسطورة الاستثمار الأميركي تراجع إلى المركز التاسع بثروة تبلغ 143.4 مليار دولار، بعد خسارة تُقدّر بـ2.2 مليار دولار خلال يوليو. 10. برنار أرنو رجل الأعمال الفرنسي ورئيس مجموعة LVMH المختصة بالسلع الفاخرة يحتل المركز العاشر بثروة 142.9 مليار دولار. أرنو هو الوحيد غير الأميركي ضمن قائمة العشرة الكبار. من هي أغنى امرأة في العالم في 2025؟ بحسب بيانات فوربس، فإن أغنى امرأة في العالم هي أليس والتون، ابنة مؤسس وول مارت، بثروة تقدر بـ107 مليارات دولار، لتحتل المركز الـ16 عالميًا. وتعود ثروتها إلى حصتها الكبيرة في شركة وول مارت التي ورثتها عن والدها. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٠٢-٠٨-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
السيارات الصينية تغزو الخليج وتضغط على الأسعار
تشهد سوق السيارات في البحرين ودول الخليج فترة مثالية للمستهلكين، مع تراجع غير مسبوق في أسعار السيارات الجديدة والمستعملة إلى أدنى مستوياتها في السنوات الخمس الأخيرة. ويُعزى هذا الانخفاض إلى تدفق كميات كبيرة من السيارات المخصصة سابقًا للسوق الأميركية إلى الأسواق الخليجية، بعد فرض الولايات المتحدة تعرفات جمركية بنسبة 25 % على واردات السيارات منذ أبريل الماضي. هذا التحول دفع العديد من المصنعين إلى إعادة توجيه الشحنات نحو المنطقة؛ ما أدى إلى وفرة في العرض وانخفاض الأسعار، باستثناء الطرازات الفاخرة القادمة من أوروبا. وعلى الرغم من بقاء تأمين السيارات مكلفًا نسبيًا، فإن المشترين الجدد يستفيدون من عروض الوكلاء الذين يتكفلون بهذه النفقات؛ ما يجعل الوقت الحالي فرصة ذهبية للشراء. ومن العوامل الحاسمة التي تساهم في انخفاض أسعار السيارات بالمنطقة، التوسع السريع للعلامات التجارية الصينية، سواء في فئة السيارات التقليدية أو الكهربائية. ووفقًا للمدير الإداري لشركة AutoData Middle East سيباستيان فوكس، فقد ارتفعت حصة العلامات الصينية في السوق من 7 % - 8 % في الربع الأخير من 2024 إلى 15 % في الربع الثاني من 2025؛ ما أجبر العلامات التقليدية على إعادة النظر في استراتيجيات التسعير. وأشار فوكس إلى أن مبيعات 'جيتور' وحدها قفزت بنسبة 150 % على أساس سنوي، لتصبح رابع أكثر علامة مبيعًا في المنطقة. ويتوقع أن تستمر أسعار السيارات الجديدة بالانخفاض، لاسيما تلك المصنّعة في الولايات المتحدة، في ظل التوسع الصيني القائم على مبدأ 'شراء الحصة السوقية'، حتى لو تطلب الأمر تقديم ضمانات غير مسبوقة وخدمات مغرية لما بعد البيع. وتشهد سوق السيارات الكهربائية في المنطقة انتعاشا لافتا، مع نمو بنسبة 62.2 % في الربع الأول من العام 2025، مدفوعا بالحوافز الحكومية وتوسّع شبكة الشحن. وتُهيمن 'تسلا' حاليًّا على السوق بحصة تبلغ 43 %، بينما يسجّل كل من 'BYD' و 'MG' صعودًا سريعًا، في ظل ازدياد الإقبال على البدائل الكهربائية المدعومة بأسعار تنافسية وخيارات تقنية متقدمة، بحسب 'gulfnews'.