logo
روسيا والأردن تتفقان على إلغاء تأشيرات الدخول للسياح

روسيا والأردن تتفقان على إلغاء تأشيرات الدخول للسياح

السوسنةمنذ يوم واحد

عمان - السوسنة وقعّت روسيا والأردن اتفاقية مشتركة تلغي نظام التأشيرات السياحية بين البلدين، حيث لن يحتاج المسافرون إلى تأشيرة للسفر لمدة لا تزيد عن 30 يومًا. وجاء توقيع الاتفاقية على يد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وفقًا لما نشره موقع "إنترفاكس" الروسي.وأوضحت الوثيقة الرسمية المنشورة على بوابة الإجراءات القانونية، والتي رصدها موقع "خبرني"، أن الاتفاقية تم التوافق عليها بين حكومتي روسيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية، بعد مشاورات ومفاوضات بين وزارة الخارجية الروسية والجهات التنفيذية المختصة، مع الصياغة المبدئية للاتفاق مع الجانب الأردني.وينص الاتفاق على إعفاء مواطني البلدين من الحصول على تأشيرات للسفر السياحي، مع تحديد مدة الإقامة لكل رحلة بعدم تجاوز 30 يومًا، وبحد أقصى 90 يومًا خلال السنة التقويمية في أراضي الطرف الآخر.كما أوكلت وزارة الخارجية الروسية مهمة إجراء المفاوضات النهائية وتوقيع الاتفاقية بالنيابة عن الحكومة الروسية. وحاليًا، يحصل الروس على تأشيرة عند وصولهم إلى الأردن بتكلفة تقارب 60 دولارًا، بينما يمكن للأردنيين التقدم بطلب تأشيرات إلكترونية للسفر إلى روسيا.بدوره، قال ممثل شركة "Intourist" للسياحة إن تخفيف متطلبات التأشيرات، وخاصةً إلغاءها، سيعزز من حركة السياحة بين البلدين. وأشار إلى أن هذا الإجراء سيزيد من الإقبال على السياحة في الوجهات الأردنية مثل البحر الأحمر، ويحفز حجوزات السياح خلال مواسم الذروة لقضاء العطلات وجولات الاستكشاف .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التداعيات الاقتصادية لهجوم إسرائيلي على إيران
التداعيات الاقتصادية لهجوم إسرائيلي على إيران

السوسنة

timeمنذ 11 ساعات

  • السوسنة

التداعيات الاقتصادية لهجوم إسرائيلي على إيران

في حال أقدمت إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية مباشرة للمشروع النووي الإيراني، فإن الاقتصاد الإقليمي والعالمي سيشهدان اضطرابات عميقة قد تتجاوز تلك التي خلّفتها الأزمات السابقة، كجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، فهذه المنطقة تمثل عصبًا للطاقة العالمية ومسرحًا حساسًا للتوازنات الجيوسياسية.أولى التداعيات ستُسجَّل في أسواق الطاقة، إذ تشير التوقعات إلى أن أسعار النفط قد تتجاوز 100 دولار للبرميل فور وقوع الضربة، وربما تصل إلى 120 دولارًا إذا ردّت إيران بتهديد الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية، هذا الارتفاع سيضاعف كلفة الإنتاج والنقل عالميًا، ويغذي موجات تضخم جديدة.الأسواق المالية بدورها ستتأثر بشكل مباشر، حيث يُتوقع تراجع مؤشرات الأسهم في وول ستريت وأوروبا بنسبة تصل إلى 5–7%، بالتزامن مع تزايد الإقبال على الذهب الذي سيكسر حاجز 3,500 دولارللأونصة، والفرنك السويسري، والين الياباني كملاذات آمنة، هذه الحالة من "النفور من المخاطرة" قد تمتد لأسابيع، بحسب مسار التصعيد.إقليميًا، ستكون دول الجوار مثل العراق ولبنان وسوريا في مرمى النار السياسية وربما العسكرية، مما يهدد استقرار الأسواق الناشئة ويعطّل الاستثمارات وسلاسل التوريد. أما في الخليج، فبينما قد تحقّق بعض الدول المنتجة للنفط مكاسب مؤقتة من ارتفاع الأسعار، فإن المخاوف الأمنية ستزيد كلفة التأمين البحري وتضغط على الأسواق المالية المحلية.عالميًا، ستكون النتيجة تضخمًا إضافيًا يُقدّر بـ0.5 نقطة مئوية على الأقل في الاقتصادات الكبرى، مما سيجبر البنوك المركزية على تأجيل خطط خفض الفائدة أو حتى العودة إلى التشدد النقدي، في وقت يتباطأ فيه النمو أصلًا، ما يسارع في حدوث فقاعة في أسعار الذهب، وتشير تقديرات أولية إلى احتمال تراجع النمو العالمي بنحو 0.3–0.5% في 2025 إذا طال أمد التوتر.كما قد تدفع الأزمة الدول المستهلكة للطاقة إلى تسريع خططها نحو بدائل أكثر أمانًا، مما يُعيد تشكيل سلاسل التوريد ويزيد من التوجه نحو الشراكات الاقتصادية البديلة، خاصة بين دول جنوب العالم.ورغم تعقيد المشهد، تبقى أهم المؤثرات هي شدة الضربة ومدى اتساع الرد الإيراني، إضافة إلى قدرة المجتمع الدولي على احتواء التصعيد ومنع تحوّله إلى صراع مفتوح، فكلما طال أمد الأزمة، زادت آثارها على التجارة والاستثمار وقطاعات مثل الطيران والسياحة والتأمين. ختامًا، لا يمكن حصر آثار هجوم كهذا في حدود سياسية أو عسكرية، فالعالم اليوم أكثر ترابطًا وأقل قدرة على تحمّل الصدمات، والتحدي الأكبر ليس فقط في تفادي الحرب، بل في منع الاقتصاد العالمي من الانزلاق إلى حالة ركود جيوسياسي.

روسيا والأردن تتفقان على إلغاء تأشيرات الدخول للسياح
روسيا والأردن تتفقان على إلغاء تأشيرات الدخول للسياح

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

روسيا والأردن تتفقان على إلغاء تأشيرات الدخول للسياح

عمان - السوسنة وقعّت روسيا والأردن اتفاقية مشتركة تلغي نظام التأشيرات السياحية بين البلدين، حيث لن يحتاج المسافرون إلى تأشيرة للسفر لمدة لا تزيد عن 30 يومًا. وجاء توقيع الاتفاقية على يد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وفقًا لما نشره موقع "إنترفاكس" الروسي.وأوضحت الوثيقة الرسمية المنشورة على بوابة الإجراءات القانونية، والتي رصدها موقع "خبرني"، أن الاتفاقية تم التوافق عليها بين حكومتي روسيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية، بعد مشاورات ومفاوضات بين وزارة الخارجية الروسية والجهات التنفيذية المختصة، مع الصياغة المبدئية للاتفاق مع الجانب الأردني.وينص الاتفاق على إعفاء مواطني البلدين من الحصول على تأشيرات للسفر السياحي، مع تحديد مدة الإقامة لكل رحلة بعدم تجاوز 30 يومًا، وبحد أقصى 90 يومًا خلال السنة التقويمية في أراضي الطرف الآخر.كما أوكلت وزارة الخارجية الروسية مهمة إجراء المفاوضات النهائية وتوقيع الاتفاقية بالنيابة عن الحكومة الروسية. وحاليًا، يحصل الروس على تأشيرة عند وصولهم إلى الأردن بتكلفة تقارب 60 دولارًا، بينما يمكن للأردنيين التقدم بطلب تأشيرات إلكترونية للسفر إلى روسيا.بدوره، قال ممثل شركة "Intourist" للسياحة إن تخفيف متطلبات التأشيرات، وخاصةً إلغاءها، سيعزز من حركة السياحة بين البلدين. وأشار إلى أن هذا الإجراء سيزيد من الإقبال على السياحة في الوجهات الأردنية مثل البحر الأحمر، ويحفز حجوزات السياح خلال مواسم الذروة لقضاء العطلات وجولات الاستكشاف .

روسيا والأردن تتفقان على إلغاء تأشيرات الدخول للسياح
روسيا والأردن تتفقان على إلغاء تأشيرات الدخول للسياح

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

روسيا والأردن تتفقان على إلغاء تأشيرات الدخول للسياح

خبرني - ترجمة وقعت روسيا والأردن اتفاقيةً بشأن إلغاء نظام التأشيرات، حيث لن يحتاج السياح إلى الحصول على تأشيرة للسفر لمدة لا تزيد عن 30 يومًا، وقد وقّع على الاتفاقية رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وفقا لموقع إنترفاكس الروسي. وورد في الوثيقة المنشورة على بوابة الإجراءات القانونية وفق رصد موقع خبرني: "الموافقة على مشروع اتفاقية بين حكومة روسيا الاتحادية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بشأن الإلغاء المتبادل لمتطلبات التأشيرة، التي قدمتها وزارة الخارجية الروسية، وتم الاتفاق عليها مع الهيئات التنفيذية الاتحادية المعنية، وتمت صياغتها مبدئيًا مع الجانب الأردني". وكما هو مُبين في الاتفاقية، سيُعفى مواطنو روسيا الاتحادية والأردن من تأشيرات السفر للرحلات السياحية بين البلدين. وذكرت الوثيقة: "لا يجوز أن تتجاوز مدة كل إقامة 30 يومًا. ويجب ألا تتجاوز مدة الإقامة المسموح بها في أراضي دولة الطرف الآخر في الاتفاقية 90 يومًا خلال السنة التقويمية". كُلِّفت وزارة الخارجية الروسية بإجراء مفاوضات مع الأردن وتوقيع هذه الاتفاقية نيابةً عن الحكومة الروسية. وفقًا لرابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية (ATOR)، يحصل الروس حاليًا على تأشيرة عند وصولهم إلى الأردن، وتبلغ تكلفتها حوالي 60 دولارًا أمريكيًا ويمكن للمواطنين الأردنيين التقدم بطلب للحصول على تأشيرات سياحية إلكترونية لدخول الاتحاد الروسي. وصرح ممثل شركة Intourist قائلًا: "كقاعدة عامة، فإن أي تخفيف لقواعد التأشيرات، وخاصةً السفر بدون تأشيرة، له تأثير إيجابي على تنمية السياحة بين البلدين وفقا لترجمة موقع خبرني لموقع نترفاكس الروسي. . ومن الواضح أن تطبيق نظام الإعفاء المتبادل من التأشيرة مع الأردن سيزيد من الاهتمام بالوجهة ويحفز نمو الحجوزات لقضاء العطلات على البحر الأحمر، بالإضافة إلى جولات الاستكشاف خلال موسم الذروة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store