
منصة مدرستي تواصل التألق عالميا... منوعات وتنمية بشرية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 4 ساعات
- يمني برس
تصريح هام لناطق حكومة التغيير والبناء بشأن إصدار العملة الجديدة فئة 50 ريال
اعتبر ناطق حكومة التغيير والبناء هاشم شرف الدين، أن إصدار العملة المعدنية الجديدة فئة 50 ريالا يعد خطوة إضافية في بناء سيادة اليمن الاقتصادية، وورقة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات البلاد في مسيرة الصمود والتغيير. وقال شرف الدين في تصريح صحفي إن هذه الخطوة تأتي تتويجا لجهود القيادة الثورية والسياسية، وكفاءة الجبهة الاقتصادية، مؤكداً أن هذا السجل سيواصل الإثراء بإنجازات متلاحقة. وأضاف كل عملة وطنية نافعة تطرح للشعب تمثل جسرا نحو استقلالية القرار، وكل نصر اقتصادي يتحقق هو حصن منيع في وجه التحديات، ونجاح مالي جديد يعد درعا واقيا وسيفا يقطع أوهام المتآمرين، بفضل الله ثم بإرادة رجال لا يعرفون المستحيل. وأكد شرف الدين أن الشعب اليمني سيواصل جني ثمار جهود البنك المركزي، مشيرا إلى أن انتصارات اليمنيين تصاغ أولا في مصانع الإرادة، قبل أن تسك في دور العملة، وأن مجد اليمن يكتب بإرادة شعب يخط تاريخه بالذهب.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
السعيد حويلة.. قصة 45 سنة حداد ماكينات ري الأراضي الزراعية بكفر الشيخ: بحبها من صغري ومعنديش شغلانة غيرها (صور)
أحب مهنته كثيرًا منذ نعومة أظافره رغم أنه لم يرثها عن أسرته، لم يعمل بأي مجال آخر طوال حياته إخلاصًا لمهنته، ويري أن تقوى الله هي سر النجاح. قال السعيد حويلة، حداد ماكينات ري الأراضي الزراعية، ابن مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، أنه تعلم المجال منذ صغره رغم أنه لم يرثه عن عائلته، وأنه لم يعمل بمهنة أخرى طوال 45 عامًا.السعيد حويلة، حداد ماكينات ري الأراضي الزراعيةويضيف بالقول في حديث خاص ل'أهل مصر': فيما سبق كنت أصنع الآلات المتنوعة مثل: ماكينة الكنافة، ولكن الأمر أصبح مقتصرًا الآن على تصنيع وتصليح ماكينات ري الأراضي الزراعية فقط؛ بسبب تطور الآلات الزراعية الذي آثر على مجال عملنا بنسبة كبيرة.السعيد حويلة، حداد ماكينات ري الأراضي الزراعيةويكمل: أصبح الزبائن يقبلون حاليًا على تصليح ماكينات الري أكثر من صناعتها، وموسم عملنا يكون من بداية شهر مايو وحتى شهر يونيو تزامنًا مع موسم زراعة القمح، والأرز،والزبائن يأتون لي لتصليح وصناعة ماكينات الري بسبب جودة عملي وأمانتي.السعيد حويلة، حداد ماكينات ري الأراضي الزراعيةواستطرد: أعمل من الساعة الثامنة صباحًا وحتى المغرب، والإقبال في فصل الشتاء يكون ضعيفًا، ويستغرق مني الأمر ساعة ونصف تقريبًا لصناعة ماكينات ري الأراضي الزراعية.السعيد حويلة، حداد ماكينات ري الأراضي الزراعيةالسعيد حويلة، حداد ماكينات ري الأراضي الزراعيةويتابع: المهنة لا تحظى بإقبال من الشباب خلال الفترة الحالية، وأصبحت مقتصرة على من يعملون بها من كبار السن، ولابد أن يحب الشخص المهنة حتى يستطيع العمل بها، ونصيحتي لأي شخص أن يتقي الله في عمله حتى يبارك الله له.


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
الحكاية فيها همّام
مدينة القصير، أو كما أطلق عليها القلب النابض لمحافظة البحر الأحمر، لم تكن يومًا مجرد نقطة على الخريطة، بل شكلت عبر الزمن محطة استراتيجية ذات ثقل اقتصادى وتاريخى. فمنذ أوائل القرن العشرين، ارتبط اسمها بـ«الفوسفات»، ذلك المعدن الذى تحوّل إلى عمود فقرى للصناعة والتصدير فى مصر، وجعل من المدينة منجمًا حيًا ومصدرًا لفخر أبنائها. فى عام 1910، تأسست شركة فوسفات القصير كأحد أقدم الكيانات الصناعية فى البلاد، فاتحةً الباب أمام تحوّل اجتماعى واقتصادى غير مسبوق فى المدينة. بمرافقها وسكة حديدها ومينائها، لم تكن الشركة مجرد منشأة إنتاجية، بل مركزًا نابضًا للحياة وفر آلاف فرص العمل، وأسهم فى نقل القصير إلى قلب المشهد الاقتصادى المصرى. وفى هذا المناخ المشبع بالحركة والطموح، وُلد فى 19 يناير 1923 ابن القصير البار كمال الدين حسين همّام، أو كما عرفه أهالى المدينة بـ«همّام أبوعلى». لم يكن ميلاده مجرد تاريخ فى دفتر الأحوال المدنية، بل كان بداية لحكاية ستتداخل فيها سيرة فرد بشريان مدينة بأكملها. التحق همّام بالشركة فى سنٍ مبكرة عام 1938، عاملًا شابًا يتعلّم من الأرض والناس. لم تمر السنوات إلا وقد تدرّج فى المناصب بفضل انضباطه وولائه للمكان، حتى تولّى المنصب الإدارى الأعلى فى الشركة بعد تأميمها عام 1964. لم يكن صعوده مجرد تسلسل وظيفى، بل اعترافًا بكونه واحدًا من أبناء القصير الذين فهموا أن الفوسفات ليس فقط صخرًا يُستخرج، بل مسئولية تُدار. «همّام» لم يكن رجل مكاتب. كان ميدانيًا بامتياز، قريبًا من العمال، منصتًا لهم، متفهمًا لحاجات الأهالى. وقد دفعه هذا الإخلاص للعمل العام، ليصبح عضوًا فى مجلس الأمة خلال ستينيات القرن الماضى، ممثلًا عن مدينة القصير بصوت شريف وصادق فى قلب السلطة التشريعية. لم ينفصل يومًا بين السياسة والناس، ولا بين الثروة والطموح. سعى لتحسين البنية التحتية للمدينة، وفتح قنوات حقيقية للتواصل بين الدولة والمواطنين، حتى صار منزله عنوانًا دائمًا لمن يبحث عن الدعم أو المشورة. كان يدرك أن الفوسفات ليس فقط مادة خامًا للتصدير، بل يمكن أن يكون ناصرًا للعدالة اجتماعية حين يُدار بعين على الموارد وأخرى على الإنسان. اليوم، رغم تغيّرات الزمن وتعاقب الأجيال، لا تزال سيرة كمال الدين همّام حاضرة فى القصير؛ فقد أُطلق اسمه على أحد شوارعها الرئيسية، وأُقيم مسجد باسمه يُعد من أبرز معالمها الروحية والمجتمعية، شاهدًا على رجل جمع بين الصلابة والتواضع، وبين خدمة الوطن وأهله. ومع تصاعد الحديث عن تنمية محور البحر الأحمر، تعود القصير من جديد إلى دائرة الضوء، كمركز واعد للاستثمار والتكامل الصناعى والسياحى. وتصبح سيرة «همّام» أكثر من مجرد ذكرى، بل دليلًا حيًا على أن المكان يُبنى برجاله، وأن لكل مرحلة من ينهض بها إن امتلك الإخلاص والوعى. إن سيرة كمال الدين حسين همّام ليست مجرد صفحة من تاريخ القصير، بل برهان على وطنية صادقة، جمعت بين العطاء الإدارى، والاحتضان الشعبى، والبصمة التشريعية. «الحكاية فيها همّام»... وفيها أيضًا معدن تحوّل إلى كرامة، ومدينة نبضها رجالها. رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته،،،