logo
تقنية "ePalm" تقلل زمن التحقق وتعزز أمن المعابر الذكية

تقنية "ePalm" تقلل زمن التحقق وتعزز أمن المعابر الذكية

سرايا - تتيح تقنية 'ePalm' البيومترية للتعرف على هوية الأفراد من خلال بصمة كف اليد، والتي تطورها شركة 'IDCentriq'، تحققاً فورياً عالي الأمان دون تلامس، ما يجعلها مرشحة بقوة للدمج في أنظمة الهوية الرقمية والبنية التحتية الحكومية بدول الخليج، لا سيما في المنافذ الذكية والمعاملات المصرفية، حيث تقلل زمن إجراءات الدخول والخروج بنسبة تفوق 50%.
وقال المهندس مهند عزة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'IDCentriq'، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض 'سيملس الشرق الأوسط 2025' الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، إن التقنية تعتمد على مسح أوردة راحة اليد بالأشعة تحت الحمراء، وتقرأ نحو خمسة ملايين نقطة حيوية خلال أقل من ثانية، ما يعزز سرعة التحقق البيومتري ودقته، ويمنع محاولات التزوير بفضل خصائص الوريد غير الظاهرة على سطح الجلد.
وأضاف أن 'ePalm' جرى تطويرها لتتكامل مع بروتوكولات الهوية الرقمية وواجهات البرمجة الحديثة 'APIs'، وبدأت تجاربها بالفعل في بيئات شبه حكومية تشمل المطارات والقطاع المصرفي، بهدف دمجها مع الأنظمة الأمنية ومراكز البيانات الوطنية، موضحا أنها تعتمد على تشفير غير قابل للانعكاس وخيارات تخزين محلي أو سحابي سيادي، بما يتوافق مع تشريعات حماية البيانات في الإمارات والسعودية، وقد خضعت لمراجعات من شركات تدقيق دولية تمهيداً لاعتمادها رسمياً في سيناريوهات حكومية محددة.
وأشار إلى أن الشركة تشارك بصفتها راعياً رسمياً في 'سيملس 2025'، في محطة إستراتيجية تسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في أنظمة الهوية الرقمية من خلال حلول بيومترية تجمع بين السرعة والخصوصية والدقة، لافتاً إلى أن تقنية 'ePalm' تُعد مثالية للاستخدام في الهوية الوطنية، والمعاملات المالية، والمواصلات، وخدمات الضيافة.
وقال إن 'IDCentriq' تؤمن أن مستقبل الهوية سيكون رقمياً وآمناً وخالياً من التعقيدات ، مشيرا إلى أن تقنية 'ePalm' تقدم مزيجاً فريداً من السرعة والدقة العالية وحماية خصوصية المستخدم.
وأوضح المهندس مهند عزة، أنه تم الكشف عن خطط لتوطين التقنية عبر شراكات مع مزودي خدمات محليين وتدريب الكوادر الوطنية على تطوير التطبيقات المعتمدة على 'ePalm'، إلى جانب بحث إمكانية إنشاء وحدات تصنيع محلي للمكونات الحيوية.
وأكد أن تقنية 'ePalm' تمثل أداة فاعلة لدعم توجه المنطقة نحو مجتمع غير نقدي، حيث يمكن دمجها مع أجهزة نقاط البيع وأكشاك الدفع الذكي، ما يختصر خطوات المعاملة ويعزز ثقة المستخدم عبر أمان بيومتري مرتفع يقلل من مخاطر الاحتيال والاستخدام غير المشروع .
من جانبه أكد كوري بولبي، الرئيس التنفيذي للمنتجات والتقنية في 'IDCentriq'، أن سيملس يوفر فرصة استثنائية للتواصل مع صناع القرار ورواد التحول الرقمي، معربا عن تطلعه إلى استعراض قدرات 'ePalm' في تمكين التفاعل الرقمي الموثوق به على نطاق واسع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية "ePalm" تقلل زمن التحقق وتعزز أمن المعابر الذكية
تقنية "ePalm" تقلل زمن التحقق وتعزز أمن المعابر الذكية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • سرايا الإخبارية

تقنية "ePalm" تقلل زمن التحقق وتعزز أمن المعابر الذكية

سرايا - تتيح تقنية 'ePalm' البيومترية للتعرف على هوية الأفراد من خلال بصمة كف اليد، والتي تطورها شركة 'IDCentriq'، تحققاً فورياً عالي الأمان دون تلامس، ما يجعلها مرشحة بقوة للدمج في أنظمة الهوية الرقمية والبنية التحتية الحكومية بدول الخليج، لا سيما في المنافذ الذكية والمعاملات المصرفية، حيث تقلل زمن إجراءات الدخول والخروج بنسبة تفوق 50%. وقال المهندس مهند عزة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'IDCentriq'، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض 'سيملس الشرق الأوسط 2025' الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، إن التقنية تعتمد على مسح أوردة راحة اليد بالأشعة تحت الحمراء، وتقرأ نحو خمسة ملايين نقطة حيوية خلال أقل من ثانية، ما يعزز سرعة التحقق البيومتري ودقته، ويمنع محاولات التزوير بفضل خصائص الوريد غير الظاهرة على سطح الجلد. وأضاف أن 'ePalm' جرى تطويرها لتتكامل مع بروتوكولات الهوية الرقمية وواجهات البرمجة الحديثة 'APIs'، وبدأت تجاربها بالفعل في بيئات شبه حكومية تشمل المطارات والقطاع المصرفي، بهدف دمجها مع الأنظمة الأمنية ومراكز البيانات الوطنية، موضحا أنها تعتمد على تشفير غير قابل للانعكاس وخيارات تخزين محلي أو سحابي سيادي، بما يتوافق مع تشريعات حماية البيانات في الإمارات والسعودية، وقد خضعت لمراجعات من شركات تدقيق دولية تمهيداً لاعتمادها رسمياً في سيناريوهات حكومية محددة. وأشار إلى أن الشركة تشارك بصفتها راعياً رسمياً في 'سيملس 2025'، في محطة إستراتيجية تسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في أنظمة الهوية الرقمية من خلال حلول بيومترية تجمع بين السرعة والخصوصية والدقة، لافتاً إلى أن تقنية 'ePalm' تُعد مثالية للاستخدام في الهوية الوطنية، والمعاملات المالية، والمواصلات، وخدمات الضيافة. وقال إن 'IDCentriq' تؤمن أن مستقبل الهوية سيكون رقمياً وآمناً وخالياً من التعقيدات ، مشيرا إلى أن تقنية 'ePalm' تقدم مزيجاً فريداً من السرعة والدقة العالية وحماية خصوصية المستخدم. وأوضح المهندس مهند عزة، أنه تم الكشف عن خطط لتوطين التقنية عبر شراكات مع مزودي خدمات محليين وتدريب الكوادر الوطنية على تطوير التطبيقات المعتمدة على 'ePalm'، إلى جانب بحث إمكانية إنشاء وحدات تصنيع محلي للمكونات الحيوية. وأكد أن تقنية 'ePalm' تمثل أداة فاعلة لدعم توجه المنطقة نحو مجتمع غير نقدي، حيث يمكن دمجها مع أجهزة نقاط البيع وأكشاك الدفع الذكي، ما يختصر خطوات المعاملة ويعزز ثقة المستخدم عبر أمان بيومتري مرتفع يقلل من مخاطر الاحتيال والاستخدام غير المشروع . من جانبه أكد كوري بولبي، الرئيس التنفيذي للمنتجات والتقنية في 'IDCentriq'، أن سيملس يوفر فرصة استثنائية للتواصل مع صناع القرار ورواد التحول الرقمي، معربا عن تطلعه إلى استعراض قدرات 'ePalm' في تمكين التفاعل الرقمي الموثوق به على نطاق واسع.

الإمارات تعتزم بناء أول مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة
الإمارات تعتزم بناء أول مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة

رؤيا نيوز

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

الإمارات تعتزم بناء أول مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة

أعلنت شركة 'الإمارات العالمية للألمنيوم' أكبر منتج للألمنيوم 'عالي الجودة' في العالم، عن التقدم في خططها لبناء أول مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة. وتخطط الشركة لاستثمار 4 مليارات دولار في هذا المشروع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، وستبدأ أعمال بناء مصنع الشركة في الولايات المتحدة بعد استكمال دراسة الجدوى بحلول نهاية عام 2026، مع بدء إنتاج المعدن المصهور قبل نهاية العقد الحالي. ومن المتوقع أن تبلغ السعة الإنتاجية للمصنع 600 ألف طن من الألمنيوم الأولي سنويا، أي ما يعادل ضعف إنتاج الولايات المتحدة من هذا المعدن الأساسي للحياة العصرية والأمن القومي، وتلبي واردات الألمنيوم الأولي حوالي 85% من احتياجات الصناعة الأمريكية، بدءا من قطاع السيارات وصولا إلى الطيران والبناء، وفق الوكالة. وسيتم إنشاء مصنع إنتاج الألمنيوم الأولي في ولاية أوكلاهوما، وذلك بعد الانتهاء من اتفاقيات توفير الطاقة الكهربائية طويلة الأجل بأسعار تنافسية للمصنع، إضافة إلى الحوافز الاستثمارية والضريبية التي ستقدمها حكومة الولاية، حيث وصلت المفاوضات بين شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركة 'الخدمات العامة في أوكلاهوما' وحكومة الولاية إلى مراحل متقدمة. ووقعت الشركة اتفاقية حصرية حصلت بموجبها على خيار استئجار أرض في المنطقة الصناعية في ميناء 'تلسا إنولا' في ولاية أوكلاهوما، ويقع 'ميناء 'تلسا إنولا' على نظام الملاحة عبر نهر أركنساس مكليلان-كير الذي يتصل بنظام نهر المسيسيبي ويوفر وسيلة فعالة لنقل الشحنات. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير ما يصل إلى أربعة آلاف وظيفة محلية في مجال البناء خلال مرحلة الإنشاء، وعند بدء تشغيله سيوفر حوالي ألف وظيفة مباشرة ودائمة، وسيسهم في تطوير مركز صناعي محلي متخصص في هذا القطاع. ووفق الوكالة، تعتبر الولايات المتحدة من أكبر الأسواق لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إذ يستخدم مصنعو منتجات الألمنيوم في مختلف أنحاء الولايات المتحدة المعدن الذي تنتجه الشركة، وتتخذ شركة 'EGA America'، التي تشرف على توزيع منتجات الشركة في الولايات المتحدة، من مدينة سانت لويس بولاية ميزوري مقرا لها. وتنتج الشركة الألمنيوم المعاد تدويره في الولايات المتحدة من خلال حصتها البالغة 80% في شركة 'سبيكترو ألويز' بمدينة روزماونت في ولاية مينيسوتا، والتي استحوذت عليه في عام 2024. وتستثمر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تعزيز السعة الإنتاجية الحالية التي تبلغ 110 آلاف طن سنويا من سبائك الألمنيوم المعاد تدويرها، من خلال إنتاج أسطوانات الألمنيوم المعاد تدويرها بطاقة إنتاجية تبلغ 55 ألف طن، ومن المتوقع بدء الإنتاج في النصف الثاني من عام 2025، مع مواصلة زيادة الإنتاج على مدار العام.

مؤشر IMD للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربيا وآسيويا والرابعة عالميا
مؤشر IMD للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربيا وآسيويا والرابعة عالميا

خبرني

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

مؤشر IMD للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربيا وآسيويا والرابعة عالميا

خبرني - حققت دبي إنجازا بارزا في رحلتها نحو التحول الرقمي، حيث قفزت إلى المركز الرابع عالميا في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، مسجلة تقدما بثمانية مراكز خلال عام واحد فقط. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يعزز هذا الإنجاز مكانة دبي العالمية كمدينة مستقبلية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا، مع تصدرها المرتبة الأولى عربيا وآسيويا. وسجلت دبي أداءً متميزا في عدد من المؤشرات الرئيسة التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية في المدينة؛ ومنها على سبيل المثال بلوغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق الإنترنت 84.5%، وعبّر 86.5% من السكان عن ثقتهم في سرعة الإنترنت، كما أبدى 85.4% من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر الإنترنت. وفيما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8 %، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4%، كما أعرب 84.3% عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5%. وأظهر تقرير عام 2025 تحسناً في أداء دبي ضمن 16 من أصل 20 مؤشراً تقنياً، إلى جانب تطور ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة. ويُعد مؤشر المدن الذكية IMD، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أداة تحليلية عالمية مرموقة تُقيّم مدى فعالية استثمار المدن للتقنيات الرقمية في تحسين جودة حياة سكانها. ويعتمد المؤشر، الذي دخل عامه السادس، على خمسة محاور رئيسية تشمل الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص، ويستند إلى استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية داخل المدينة. المدينة الأذكى عالميا وفي هذه المناسبة، أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن حصول دبي على المركز الرابع عالمياً في المدن الذكية لعام 2025 حسب مؤشر معهد التنمية الإدارية، يُعَدُّ تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان. وقال: "تدعم هيئة الطرق و المواصلات جهود حكومة دبي في مجال التحول الذكي، وساهمت بدور فاعل في تحقيق دبي لهذا المركز العالمي المرموق ضمن مؤشر المدن الذكية، متفوقةً على نظيراتها من هيئات ومؤسسات النقل في المدن العالمية التي أحرزت المراكز الثلاثة الأولى، وهي: زيورخ، وأوسلو، وجنيف، وقد تحقق هذا التفوق من خلال 3 محاور رئيسة في قطاع النقل، شملت: تطبيقات المشاركة في المركبات بنسبة بلغت 67.9%، متجاوزة المدن الثلاث الأولى بمعدل 24.4%، وتطبيقات البحث عن مواقف المركبات بنسبة 73.8%، متفوقة بمعدل 29.8%، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة بتأجير الدراجات الهوائية بنسبة 70%، متخطية المدن الثلاث الأولى بمعدل 17.3%". وأضاف: "تلعب الهيئة دوراً محورياً في تقدم دبي ضمن مؤشر المدن الذكية، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات السكان والمقيمين، حيث ساهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إدارة حركة المرور، في تحسين تدفق المركبات وتقليل الازدحام بنسبة تصل إلى 25%". خطة شاملة للتحول الرقمي وأشار إلى أن الهيئة لديها خطة شاملة للتحول الرقمي ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، حيث تمضي الهيئة قُدماً في تنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030. وتتضمن الاستراتيجية الرقمية للهيئة 2023 ـ 2030، قرابة 82 مشروعاً ومبادرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم، بهدف تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التحول الرقمي القائم على الاستثمار الأمثل للبيانات، وتنفيذ بنية تحتية رقمية تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بنسبة 100%، وتمكين التنقل بواسطة التكنولوجيا المالية بنسبة 100%، ورفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 95%، وتمكين موظفي الهيئة رقمياً بنسبة 100%، وبناء 50 حالة استخدام في الذكاء الاصطناعي. منظومة متكاملة ومترابطة وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة اعتمدت مؤخراً استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030، التي تهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التنقل المعزّز بالذكاء الاصطناعي، عبر تمكين منظومة متكاملة ومترابطة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في دبي، وتتضمن الاستراتيجية 81 مشروعاً ومبادرة، تغطي محاور: إسعاد الناس، والتنقل السهل والمبتكر، والإدارة الذكية للحركة المرورية، والترخيص الذكي، والجهوزية للمستقبل، والتميّز في الأصول"، فيما تسهم الاستراتيجية كذلك وبشكل فاعل في تعزيز مكانة دبي كمدينة ذكية. من جانبه، قال الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: "إن تحقيق إمارة دبي قفزة نوعية وصولاً إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، وتصدرها عربياً وعلى مستوى آسيا عموماً، يعتبر إنجازاً نوعياً يعكس التقدم الكبير للإمارة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، وتطوير البُنى التحتية الرقمية، ويؤكد المكانة الريادية للإمارة في مجال التحول الرقمي والأمن المستدام، وهذا التقدم هو ثمرة لتكامل الجهود بين مختلف الجهات والإدارات الحكومية في تحقيق توجهات ورؤية حكومة دبي". وأضاف: "التصنيف العالمي يعكس الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويعزز من مسؤوليتنا في شرطة دبي للاستمرار في ابتكار حلول أمنية استباقية تعزز من جودة الحياة وتحافظ على مكتسبات الأمن والأمان وتسهم في تقديم خدمات تُسعد المتعاملين، وسنواصل العمل مع شركائنا الاستراتيجيين لترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال المدن الذكية والرقمية على مستوى العالم، وبما يدعم رؤية القيادة في جعل دبي مدينة ذكية وآمنة ومُستدامة". خطط التطوير من جهتها، أعربت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن سعادتها بهذا الإنجاز المهم الذي يشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لكافة خطط التطوير، مؤكدة أن هيئة تنمية المجتمع، ومن خلال مسؤوليتها عن رفع جودة حياة أفراد المجتمع، تعمل بشكل مستمر على تسخير أحدث التقنيات والأدوات الذكية لتعزيز تمكين أفراد المجتمع وإتاحة فرص عادلة ومتكافئة للجميع بغض النظر عن قدراتهم وإمكانياتهم للاستفادة من الخدمات والاندماج الإيجابي في جميع مجالات المجتمع . وقالت: "يعكس التقدم الذي أحرزته دبي في مؤشر IMD للمدن الذكية رؤية تنموية شاملة تضع جودة حياة الإنسان ضمن أولويات التحول الرقمي، وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتمكين الأفراد وتعزيز رفاههم، ويُعد تحسين جودة الحياة جوهراً لعمل هيئة تنمية المجتمع، وركيزة أساسية تنسجم بالكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية، التي تعلي قيمة الإنسان، وتعتبر أن الأثر الإيجابي على تفاصيل حياته اليومية هو المقياس الحقيقي للتطور والتنمية". وحول هذا الإنجاز، قال حمد عبيد المنصوري، المدير العام لدبي الرقمية: "يمتاز مؤشر IMD للمدن الذكية بأهميته باعتباره مرجعاً للمدن الطامحة نحو المزيد من التميز في توفير أفضل سبل العيش لسكانها، وبالنسبة لنا فإن النتيجة التي عبّر عنها مؤشر المدن الذكية تتجاوز مجرد التصنيف، إذ تعكس واقع الحياة في دبي واعتمادها على أحدث التقنيات وتأثير تلك التقنيات في حياة الناس اليومية. نحن ننظر إلى هذا الإنجاز بوصفه ثمرة للالتزام بالقيم التي تجمع مؤسسات المدينة وسكانها معا، والتي تتلخص في الابتكار والمرونة والسعي الحثيث نحو التميز، وقبل كل شيء، الجهد الدؤوب لفرق العمل في تنفيذ رؤية قيادتنا الحكيمة". وأضاف: "أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، إذ نتطلع لمواصلة العمل مع الجميع بالتمسك بروح الإبداع والتميّز كأساس لكل جهد تطويري. فكلما اقتربنا من القمة، ازدادت حدة المنافسة، لكن ثقة قيادتنا الرشيدة كبيرة بقدراتنا ومهاراتنا الوطنية على الحفاظ على هذا التفوق، بل والارتقاء إلى مستويات أعلى. إننا في دبي الرقمية، ومعنا الجهات الحكومية كافة سنواصل العمل على طريق التميّز والريادة، واضعين نصب أعيننا هدف تسهيل حياة الناس والأعمال، ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي بتوظيف أحدث التقنيات الذكية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تمثل بالنسبة لنا بوصلة العمل نحو دبي المستقبل؛ لتواصل دورها كدرّة لمدن العالم ومنارة للأمل والسعادة والنجاح". نموذج رائد بدورها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن دبي نجحت في التحول إلى نموذج رائد للمدن الذكية، وتمكنت من ترسيخ مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي، بفضل الرؤى الطموحة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقالت بدري: "تمتاز دبي بتطور بنيتها التحتية الرقمية الآمنة، التي تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة، وهو ما مكنها من تسجيل أداء لافت في مؤشر IMD للمدن الذكية، يسهم في تحقيق طموحاتها بأن تكون المدينة الأكثر كفاءة وتكاملاً وأماناً، ويعزز ريادتها على الخريطة العالمية وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه"، لافتةً إلى حرص "دبي للثقافة" على تطبيق معايير الحكومة الرقمية في كافة مبادراتها وبرامجها، واستثمار أفضل الحلول التقنية لتحسين مستوى جودة خدماتها المقدمة للفنانين والمبدعين وأصحاب المواهب في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية. وأضافت: "تسعى "دبي للثقافة" عبر مشاريعها الثقافية والتراثية والإبداعية التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، إلى تمكين رواد الأعمال الإبداعية وتعزيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على توظيف إمكانياتهم في خدمة المجتمع، وهو ما يشكل أبرز ركائز استراتيجية الهيئة الهادفة إلى جعل الثقافة في متناول الجميع". ويُعد هذا الإنجاز محطة محورية في تنفيذ استراتيجية دبي الرقمية، التي تهدف إلى رقمنة كافة جوانب الحياة في المدينة، وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمياً للعيش والازدهار الاقتصادي. وترتكز هذه الاستراتيجية على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، مع التزام راسخ بالدور المحوري للإنسان، ليكون في قلب رحلة التحول الرقمي. ويستند المؤشر إلى استطلاعات دقيقة وشاملة تستخلص آراء السكان وتجاربهم المباشرة مع الخدمات المقدمة، مما يتيح تقييماً واقعياً لمدى فاعلية الحلول الرقمية في تعزيز جودة الحياة وتحسين تفاصيلها اليومية. ويعكس هذا التوجه الإنساني التزام دبي برؤيتها الطموحة في أن تكون المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل، من خلال تسخير التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الرفاه، وتوسيع نطاق الفرص، ودفع عجلة النمو المستدام بما يخدم جميع أفراد المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store