logo
بزشكيان: لن نتوقف أبدًا عن تخصيب اليورانيوم

بزشكيان: لن نتوقف أبدًا عن تخصيب اليورانيوم

صوت لبنانمنذ 2 أيام

أوضح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الشروط الأساسية للاتفاق النووي الذي تأمل واشنطن التوصل إليه مع طهران 'هي نفسها القوانين الدولية، لذا يمكن وفق قوانين أي دولة إجراء أبحاث علمية ومتخصصة في مجال تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية سلميًّا'.
وقال بزشكيان في تصريحات للتلفزيون العماني: 'إذا كانت أميركا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، فبناء على إيماننا وفتوى المرشد الأعلى، جمهورية إيران لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى امتلاك أسلحة نووية. سيادة وقيادة نظام الجمهورية تقف ضد صناعة الأسلحة النووية، ولن نتجه نحو امتلاكها بأي شكل من الأشكال في عقيدتنا العسكرية'.
وأضاف: 'إذا أرادوا التأكد فنحن مستعدون لأي تعاون ليعلم العالم والمنطقة أننا لسنا، ولم نكن، ولن نسعى لامتلاك أسلحة نووية'.
وتابع: 'لكننا لن نتوقف أبدا عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والزراعة والصناعة. هذا قائم على القانون الدولي ولا يمكنهم أن يمنعونا من التخصيب. العلم للجميع ولكل الناس الحق في استخدامه. لن نستسلم بأي حال من الأحوال للأمر بوقف التخصيب. هذا هو فخر نظام الجمهورية'.
كما تحدث بزشكيان عن إسرائيل وحرب غزة، قائلا: 'كيف يمكن للدول الإسلامية والعالم أن يقبلوا نظاما يقصف الأبرياء والعزل، ويدمر المستشفيات والمنازل، ويغلق الحدود، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية الأساسية؟ علينا نحن الدول الإسلامية أن نتكاتف ونرفع صوتنا دفاعا عن الشعب الفلسطيني'.
وفيما يتعلق بالنهج الاستراتيجي الجديد لإيران في السياسة الخارجية، أشار إلى أنه 'إذا احترمتنا أي دولة في العالم فسنحافظ على احترامها. يجب أن تكون هناك علاقة رابح رابح. إذا كانت دول المنطقة، والصين وروسيا، وجميع الدول باستثناء إسرائيل، تقيم أفضل العلاقات معنا، فسنقيم أيضا علاقات جيدة معها'.
وأردف بزشكيان: 'إذا حسّنا علاقاتنا مع دولنا وجيراننا واتحدنا، فسيكون لنا بالتأكيد دور كبير في هذا العالم. يمكننا لعب دور بارز. الدول الإسلامية تمتلك إمكانيات وحضارة واسعة ويمكنها أن تكون لاعبا أساسيا وقويا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير خارجية إيران: نتفق مع واشنطن على أنّ "السلاح النووي غير مقبول"
وزير خارجية إيران: نتفق مع واشنطن على أنّ "السلاح النووي غير مقبول"

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

وزير خارجية إيران: نتفق مع واشنطن على أنّ "السلاح النووي غير مقبول"

جدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رفض بلاده للسلاح الذري، في وقت تجري الجمهورية الإسلامية مباحثات مع الولايات المتحدة سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن ملفها النووي، وفقاً لوكالة "فرانس برس". وقال عراقجي في كلمة متلفزة "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة"، مضيفا "نحن متفقون معهم على هذه النقطة". وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ نيسان، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

عراقجي: لا نقبل بإملاءات تنتهك حقوق إيران النووية
عراقجي: لا نقبل بإملاءات تنتهك حقوق إيران النووية

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

عراقجي: لا نقبل بإملاءات تنتهك حقوق إيران النووية

جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم السبت، رفض بلاده لامتلاك السلاح النووي، في وقت تتواصل فيه المباحثات بين إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني. وقال عراقجي، في كلمة متلفزة: "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضاً غير مقبولة"، مضيفاً: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة". وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة سلطنة عمان منذ نيسان، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وخلال خطاب ألقاه في مرقد الإمام الخميني، مؤسس النظام الإيراني، كرّر عراقجي رفض بلاده لامتلاك الأسلحة النووية، قائلاً: "مع أنهم التزموا في معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) برفض الأسلحة النووية وتفكيك ترساناتهم، إلا أنهم لم يفوا بهذا الالتزام، بل يفعلون العكس تماماً". وأكد وزير الخارجية الإيراني أن أنشطة بلاده النووية ذات طابع سلمي، محذراً من أنّ المخاوف الغربية لا يمكن أن تكون مبرراً لانتهاك الحقوق القانونية للإيرانيين، وقال: "لا يحق لهم، لمجرد أنهم قلقون، أن يحرموا الشعب الإيراني والأجيال القادمة من حق مكفول بموجب القانون الدولي وحقوق الإنسان". وأوضح أن "التخصيب النووي من الضرورات الأساسية وحاجات البلاد الملحة، وهناك الكثير مما يمكن قوله في هذا الشأن"، مضيفاً أن "حق التخصيب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمبدأ رفض الهيمنة". وأشار عراقجي إلى أن حق التخصيب كان دائماً في صلب النقاشات، سواء في المفاوضات السابقة أو في المفاوضات الجارية، وقال: "عندما يُقال لنا إنه لا ينبغي لكم امتلاك برنامج تخصيب لأننا قلقون، فإن هذا الكلام مرفوض تماماً من قبل الشعب الإيراني، لأنه يعني القبول بهيمنة الآخرين، وهو أمر غير مقبول". وشدّد على أنّ هذا الموقف يُعد من الثوابت الرئيسية في السياسة الخارجية الإيرانية، مؤكداً: "هذا من المحاور الأساسية التي تابعناها وسنواصل متابعتها في ملفنا النووي، والطاقة النووية هي حقٌّ مشروع للشعب الإيراني".

تقرير أميركي يؤكد: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيكون خطأً فادحاً
تقرير أميركي يؤكد: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيكون خطأً فادحاً

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

تقرير أميركي يؤكد: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيكون خطأً فادحاً

ذكر موقع "The American Conservative" الأميركية أن " رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو أنه يحاول استفزاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما يتعلق الأمر بإيران. فمع اقتراب البيت الأبيض من التوصل إلى اتفاق، قال ترامب إن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية في طهران"لن يكون مناسبا". وعندما سُئل يوم الأربعاء عن مسألة التبادل حاد للاتهامات مع نتنياهو، قال ترامب إنه لم "يحذر" رئيس الوزراء، لكنه كان حازمًا في أنه يريد حل قضية البرنامج النووي الإيراني من خلال اتفاق، وليس الحرب. وقال ترامب للصحفيين: "نجري مناقشات جيدة للغاية مع الإيرانيين، وقلتُ إنني لا أعتقد أن استهداف إيران مناسب الآن. فإذا تمكنا من إبرام اتفاق، فسينقذ ذلك أرواحًا كثيرة"." وبحسب الموقع، "اختتم المسؤولون الأميركيون جولتهم الخامسة من المحادثات مع الإيرانيين، واقتربوا من التوصل إلى بديل للاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018، وقد ضم هذا الاتفاق، الذي توسط فيه الرئيس باراك أوباما في عام 2015، الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة وألمانيا كموقعين. وكان نظام التفتيش النووي المُعقّد، المُطبّق مقابل رفع العقوبات عن طهران، ناجحًا إلى حد كبير، وفقًا للمفتشين والشركاء والأمم المتحدة. لكن ترامب، بتحريض من المحافظين الجدد في إدارته والكونغرس آنذاك، عارض ذلك، مُعتقدًا أنه يستطيع الحصول على "صفقة أفضل". الآن هو الوقت المناسب للحصول على اتفاق أفضل، وهو لا يريد أن تقف إسرائيل في طريقه". ورأى الموقع أن "هذا من شأنه أن يؤدي إلى صدام بين مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو الصدام الذي كان يتجلى في التسريبات على مدى الأسبوع الماضي حول "خطط" إسرائيل لمهاجمة إيران، سواء بمساعدة واشنطن أو موافقتها أو من دونها. من جانبها، اعتبرت إيران انسحاب ترامب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات فرصة لزيادة تخصيب اليورانيوم، لكنها أصرت دائما على أن هذا لأغراض الطاقة المدنية، وليس لبناء قنبلة. ولقد تم رفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً من جانب إسرائيل والمتشددين في الكونغرس ومجتمع السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، الذين يزعمون أن إيران أصبحت الآن على بعد أسابيع وأيام، بل وحتى "رمشة عين" من الحصول على سلاح نووي". وتابع الموقع، "قال العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور للموقع إنه "بالنسبة لنتنياهو، الهدف هو بدء الحرب مع إيران. نفوذه وسيطرته على الكونغرس الأميركي يضمنان الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل حالما يردّ الإيرانيون بهجوم مضاد كبير ضدها. وقالت باربرا سلافين، الزميلة في مركز ستيمسون في واشنطن: "إن إسرائيل قادرة على إعاقة البرنامج النووي الإيراني، لكنها ستحتاج إلى الدعم الأميركي لإحداث أضرار جسيمة والتعامل مع الرد الإيراني المحتمل". وأضافت أنه لا يمكن لإسرائيل أن تخوض حربها مع إيران دون مساعدة أميركية. وأشار سينا توسي، الزميل غير المقيم في مركز السياسة الدولية، إلى أمثلة حديثة حيث منع الجيش الأميركي إسرائيل من التعرض لقصف صاروخي إيراني، أبرزها الهجمات الإيرانية في نيسان وتشرين الأول 2024 ردا على اغتيال إسرائيل لجنرال إيراني ومسؤولين كبار ثم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث تم إطلاق مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار على أهداف إسرائيلية، ونسبت إلى الولايات المتحدة وشركائها إسقاط جزء كبير منها باستخدام أنظمة الدفاع الصاروخي الخاصة بهم". وأضاف الموقع، "قال توسي: "إن فكرة أن إسرائيل قد تشن حربًا على إيران دون دعم أميركي، وأن إيران ضعيفة جدًا بحيث لا تستطيع الرد، ليست غير واقعية فحسب، بل هي وهم خطير". وأضاف: "لقد أثبتت إيران بالفعل، وخاصة خلال هجماتها الصاروخية عام 2024، قدرتها على شن هجمات مكثفة واسعة النطاق قادرة على سحق أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة". وتابع قائلاً: "في عملية تشرين الأول، أُطلق نحو 180 صاروخًا باليستيًا، اخترقت العشرات منها الدفاعات الإسرائيلية وألحقت أضرارًا بقواعد عسكرية رئيسية. وكان هذا بمثابة رسالة واضحة: إيران لديها القدرة على الرد والتصعيد. وأشار توسي وآخرون إلى أن الإسرائيليين يدركون هذا، لكنهم يلعبون لعبة خطيرة من أجل تدمير زخم محادثات السلام التي يعقدها ترامب". وبحسب الموقع، "قال توسي: "حملة الضغط التي نشهدها الآن من نتنياهو وحلفائه تهدف إلى منع نجاح الدبلوماسية الأميركية الإيرانية. هدفهم هو حصر الإدارة وتخريب المسار الدبلوماسي الذي من شأنه تقويض استراتيجية أمضى المتشددون الإسرائيليون سنوات في الترويج لها من خلال المواجهة والعزلة"."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store