
«وصفة طبية».. إجبار مرضى الاكتئاب على حضور مباريات كرة القدم
وبحسب التقارير البريطانية، فإن مرضى مقاطعة غلوسيسترشاير، جنوب غرب إنكلترا، سيحصلون على فرصة حضور المباريات، والمبادرة جزء من خطة الطبيب أوفير لتقديم الوصفات الطبية للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المعتدل، بدلا من مضادات الاكتئاب.
وقال الطبيب أوفير في تصريحات لـ «بي بي سي»: تقع أندية كرة القدم في قلب مجتمعاتنا وهي طريقة لإعادة الأشخاص الذين ربما يكونون معزولين اجتماعيا إلى المجتمع، والعودة إلى الدردشة مع الناس.
وأضاف: «عندما تلعب مباريات كرة القدم، غالبا ما تخرج وتتواصل اجتماعيا بعد ذلك، أعتقد أن إحدى المشاكل في مجتمعنا هي أن الكثير من الناس معزولين تماما، مما يؤدي إلى الاكتئاب».
بينما كشف مالك نادي فورست غرين روفرز أن الخطة ستسمح لعشرات مرضى المراكز الطبية الواقعة بالقرب من ملعب الفريق الذي يتواجد في الدرجة الخامسة الإنكليزي، بحضور المباريات، وسيقدم لهم النادي التذاكر مجانا طوال الموسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
«وصفة طبية».. إجبار مرضى الاكتئاب على حضور مباريات كرة القدم
أعلن مالك ومؤسس نادي فورست غرين روفرز الإنكليزي ديل فينس عن مبادرة جديدة بالتعاون مع طبيب يدعى سيمون أوفير، سيتم عبرها توفير تذاكر مباريات كرة القدم كوصفة طبية للمساعدة في علاج أعراض الاكتئاب. وبحسب التقارير البريطانية، فإن مرضى مقاطعة غلوسيسترشاير، جنوب غرب إنكلترا، سيحصلون على فرصة حضور المباريات، والمبادرة جزء من خطة الطبيب أوفير لتقديم الوصفات الطبية للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المعتدل، بدلا من مضادات الاكتئاب. وقال الطبيب أوفير في تصريحات لـ «بي بي سي»: تقع أندية كرة القدم في قلب مجتمعاتنا وهي طريقة لإعادة الأشخاص الذين ربما يكونون معزولين اجتماعيا إلى المجتمع، والعودة إلى الدردشة مع الناس. وأضاف: «عندما تلعب مباريات كرة القدم، غالبا ما تخرج وتتواصل اجتماعيا بعد ذلك، أعتقد أن إحدى المشاكل في مجتمعنا هي أن الكثير من الناس معزولين تماما، مما يؤدي إلى الاكتئاب». بينما كشف مالك نادي فورست غرين روفرز أن الخطة ستسمح لعشرات مرضى المراكز الطبية الواقعة بالقرب من ملعب الفريق الذي يتواجد في الدرجة الخامسة الإنكليزي، بحضور المباريات، وسيقدم لهم النادي التذاكر مجانا طوال الموسم.


كويت نيوز
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- كويت نيوز
أول بكتيريا نواجهها بعد ولادتنا قد تحمينا من عدوى خطيرة
يقول علماء بريطانيون إن أول بكتيريا تصادف أجسامنا، في الساعات التي تلي ولادتنا، قد تحمينا من العدوى الخطيرة. وأظهروا، ولأول مرة، أن البكتيريا النافعة تقلل، على ما يبدو، من خطر دخول الأطفال الصغار إلى المستشفى بسبب التهابات الرئة إلى النصف. وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف «استثنائي»، ويمكن أن يؤدي إلى علاجات تعزز البكتيريا النافعة لدى الأطفال. ويُعتقد أن التعرض المبكر للميكروبات، حاسم في كيفية تطور جهازنا المناعي. ووفق «بي بي سي» قام باحثون في كلية لندن الجامعية ومعهد سانجر، بدراسة المراحل المبكرة لاستعمار أجسامنا من قبل البكتيريا والفطريات وغيرها. وجمعوا عيّنات براز من 1082 مولوداً جديداً في الأسبوع الأول من حياتهم، ثم أجرى الفريق تحليلاً جينياً شاملاً لجميع الحمض النووي في العينات لتحديد الأنواع الموجودة بدقة ومدى شيوعها لدى كل طفل. ثم تتبعوا ما حدث لهؤلاء الأطفال، باستخدام بيانات المستشفيات، على مدى العامين التاليين. ويبدو أن أحد الكائنات الحية البدائية التي عاشت في جسم الإنسان، وهي بكتيريا البيفيدوباكتيريوم لونغوم، يتمتع بتأثير وقائي. أربعة في المئة فقط من الأطفال المصابين بهذا النوع سيقضون ليلة في المستشفى بسبب التهاب رئوي خلال العامين التاليين. أما الأطفال الذين يحملون أنواعاً مختلفة من البكتيريا البادئة، فكانوا أكثر عرضة للبقاء في المستشفى بمرتين إلى ثلاث مرات. وهذه أول بيانات تُظهر أن تكوين الميكروبيوم يؤثر على خطر الإصابة بالعدوى. وقال البروفيسور نايجل فيلد، من كلية لندن الجامعية، لـ «بي بي سي»: «أعتقد أنه أمرٌ مذهل حقًا. من المذهل أن أتمكن من إظهار ذلك. أنا متحمس». السبب الأكثر ترجيحاً لدخول الأطفال المستشفى هو الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، ولكن ما الرابط بين هذا وبين بكتيريا العصوية الطويلة؟، هذا هو «السؤال الأهم» للبروفيسور فيلد. نعلم أن بكتيريا العصوية الطويلة تبدأ بهضم حليب الثدي، الذي يحتوي على غذاء للطفل ويشجع على نمو البكتيريا النافعة. ولم تُحدد التفاصيل الدقيقة بعد، ولكن إما البكتيريا نفسها أو المركبات التي تُنتجها عن طريق هضم الطعام تتفاعل مع الجهاز المناعي، «وتؤثر على طريقة نضجه وقدرته على تمييز الصديق من العدو»، وفقاً للبروفيسور فيلد. ووُجدت البكتيريا الواقية فقط لدى الأطفال المولودين عن طريق الولادة الطبيعية، وليس القيصرية. وحتى في هذه الحالة، لم تُكتشف بعد كل ولادة مهبلية. ويقول الباحثون إن نتائجهم لا تُبرر ممارسة «المسح المهبلي»، حيث يقوم بعض الآباء الجدد بمسح أطفالهم بمسحة مأخوذة من المهبل. ويبدو أن البكتيريا النافعة تأتي من نهاية الجهاز الهضمي للأم، وهي فكرة تُعرف في هذا المجال باسم «اللعقة الأولى». وقال البروفيسور فيلد: «أشعر بثقة كبيرة في القول إن التلقيح المهبلي ليس بالأمر الجيد». ومع ذلك، يتمثل الطموح على المدى الطويل في ابتكار علاجات ميكروبية، مثل زبادي البروبيوتيك، يمكن إعطاؤها للأطفال لتحسين ميكروبيومهم. وقالت البروفيسورة لويز كيني، من جامعة ليفربول واستشارية أمراض النساء والتوليد: «الولادة القيصرية غالباً ما تكون إجراءً منقذاً للحياة، ويمكن أن تكون الخيار الأمثل للمرأة وطفلها». وأضافت أنه على الرغم من أن الفائدة لم تُلاحظ إلا لدى الأطفال المولودين طبيعياً، إلا أنها لم تُلاحظ لدى جميع الأطفال المولودين بهذه الطريقة، لذا «هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتكوين صورة كاملة ودقيقة».


الرأي
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
أول بكتيريا نواجهها بعد ولادتنا قد تحمينا من عدوى خطيرة
يقول علماء بريطانيون إن أول بكتيريا تصادف أجسامنا، في الساعات التي تلي ولادتنا، قد تحمينا من العدوى الخطيرة. وأظهروا، ولأول مرة، أن البكتيريا النافعة تقلل، على ما يبدو، من خطر دخول الأطفال الصغار إلى المستشفى بسبب التهابات الرئة إلى النصف. وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف «استثنائي»، ويمكن أن يؤدي إلى علاجات تعزز البكتيريا النافعة لدى الأطفال. ويُعتقد أن التعرض المبكر للميكروبات، حاسم في كيفية تطور جهازنا المناعي. ووفق «بي بي سي» قام باحثون في كلية لندن الجامعية ومعهد سانجر، بدراسة المراحل المبكرة لاستعمار أجسامنا من قبل البكتيريا والفطريات وغيرها. وجمعوا عيّنات براز من 1082 مولوداً جديداً في الأسبوع الأول من حياتهم، ثم أجرى الفريق تحليلاً جينياً شاملاً لجميع الحمض النووي في العينات لتحديد الأنواع الموجودة بدقة ومدى شيوعها لدى كل طفل. ثم تتبعوا ما حدث لهؤلاء الأطفال، باستخدام بيانات المستشفيات، على مدى العامين التاليين. ويبدو أن أحد الكائنات الحية البدائية التي عاشت في جسم الإنسان، وهي بكتيريا البيفيدوباكتيريوم لونغوم، يتمتع بتأثير وقائي. أربعة في المئة فقط من الأطفال المصابين بهذا النوع سيقضون ليلة في المستشفى بسبب التهاب رئوي خلال العامين التاليين. أما الأطفال الذين يحملون أنواعاً مختلفة من البكتيريا البادئة، فكانوا أكثر عرضة للبقاء في المستشفى بمرتين إلى ثلاث مرات. وهذه أول بيانات تُظهر أن تكوين الميكروبيوم يؤثر على خطر الإصابة بالعدوى. وقال البروفيسور نايجل فيلد، من كلية لندن الجامعية، لـ «بي بي سي»: «أعتقد أنه أمرٌ مذهل حقًا. من المذهل أن أتمكن من إظهار ذلك. أنا متحمس». السبب الأكثر ترجيحاً لدخول الأطفال المستشفى هو الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، ولكن ما الرابط بين هذا وبين بكتيريا العصوية الطويلة؟، هذا هو «السؤال الأهم» للبروفيسور فيلد. نعلم أن بكتيريا العصوية الطويلة تبدأ بهضم حليب الثدي، الذي يحتوي على غذاء للطفل ويشجع على نمو البكتيريا النافعة. ولم تُحدد التفاصيل الدقيقة بعد، ولكن إما البكتيريا نفسها أو المركبات التي تُنتجها عن طريق هضم الطعام تتفاعل مع الجهاز المناعي، «وتؤثر على طريقة نضجه وقدرته على تمييز الصديق من العدو»، وفقاً للبروفيسور فيلد. ووُجدت البكتيريا الواقية فقط لدى الأطفال المولودين عن طريق الولادة الطبيعية، وليس القيصرية. وحتى في هذه الحالة، لم تُكتشف بعد كل ولادة مهبلية. ويقول الباحثون إن نتائجهم لا تُبرر ممارسة «المسح المهبلي»، حيث يقوم بعض الآباء الجدد بمسح أطفالهم بمسحة مأخوذة من المهبل. ويبدو أن البكتيريا النافعة تأتي من نهاية الجهاز الهضمي للأم، وهي فكرة تُعرف في هذا المجال باسم «اللعقة الأولى». وقال البروفيسور فيلد: «أشعر بثقة كبيرة في القول إن التلقيح المهبلي ليس بالأمر الجيد». ومع ذلك، يتمثل الطموح على المدى الطويل في ابتكار علاجات ميكروبية، مثل زبادي البروبيوتيك، يمكن إعطاؤها للأطفال لتحسين ميكروبيومهم. وقالت البروفيسورة لويز كيني، من جامعة ليفربول واستشارية أمراض النساء والتوليد: «الولادة القيصرية غالباً ما تكون إجراءً منقذاً للحياة، ويمكن أن تكون الخيار الأمثل للمرأة وطفلها». وأضافت أنه على الرغم من أن الفائدة لم تُلاحظ إلا لدى الأطفال المولودين طبيعياً، إلا أنها لم تُلاحظ لدى جميع الأطفال المولودين بهذه الطريقة، لذا «هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتكوين صورة كاملة ودقيقة».