logo
زاخاروفا: روسيا مستعدة للتواصل مع واشنطن بشأن قضايا "الأمن البيولوجي"

زاخاروفا: روسيا مستعدة للتواصل مع واشنطن بشأن قضايا "الأمن البيولوجي"

العربيةمنذ 6 أيام

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو منفتحة على الاتصالات مع واشنطن بشأن قضايا الأمن البيولوجي لإزالة الخلافات المرتبطة بهذا المجال.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الوضع يتطلب اهتماما خاصا مع الحقائق التي تم الكشف عنها خلال العملية العسكرية الخاصة بشأن تنفيذ برنامج بيولوجي عسكري على أراضي أوكرانيا بدعم من البنتاغون في انتهاك لاتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة، وأضافت زاخاروفا أن روسيا تسعى للحصول على إجابات على الأسئلة حول هذا الموضوع منذ عدة سنوات وتعتزم مواصلة طرحها مع الولايات المتحدة من أجل الحصول على التوضيحات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "نأمل أن تتخذ الإدارة الأميركية الحالية الخطوات اللازمة لتسوية هذا الوضع المشين والخطير للغاية، وقد أكد مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى سابقًا إجراء أبحاث في مختبرات بيولوجية خاضعة لسيطرة الولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية، باستخدام مسببات أمراض خطيرة، قد تكون مرتبطة، من بين أمور أخرى، بتطوير مكونات أسلحة بيولوجية.... لقد أشرنا مرارا إلى انفتاحنا على الاتصالات الثنائية مع الجانب الأميركي بشأن هذا الموضوع لإزالة الخلافات ذات الصلة".
وأكدت أن موسكو تتوقع من واشنطن اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف مخاوف روسيا "فيما يتعلق بالنشاط العسكري البيولوجي للولايات المتحدة وضمان الامتثال الكامل من الجانب الأميركي" للالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية. خطوة في الاتجاه الصحيح.
أشارت زاخاروفا إلى أن روسيا أخذت علما بمرسوم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن تحسين سلامة الأبحاث البيولوجية، والذي ينص على إنهاء التمويل من ميزانية الدولة لأنواع معينة من الأنشطة المسببة للأمراض الخطيرة، بما في ذلك خارج أراضي الولايات المتحدة.
وأضافت أن "الخطة المحددة تتضمن، كما يمكن فهمه، حرمان التمويل الحكومي للأبحاث المتعلقة بتعزيز خصائص مسببات الأمراض وقدرتها على العدوى والتي يتم إجراؤها من دون رقابة مناسبة من قبل الولايات المتحدة ولا تفي بالمعايير الأميركية أو يتم إجراؤها في بلدان توجد فيها شكوك فيما يتعلق بضمان الرقابة المناسبة على التطورات في المجال البيولوجي".
ووفقا لزاخاروفا، فإن روسيا تنظر إلى الجهود المبذولة لتعزيز الرقابة على الأنشطة في المجال البيولوجي باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح، مما يشير إلى تصحيح النهج تجاه قضايا الأمن البيولوجي. وفي الوقت نفسه، أشارت زاخاروفا إلى أن الإجراءات المعلنة لا تكفي لإزالة المخاوف والمطالبات الروسية بشأن الأنشطة البيولوجية العسكرية لواشنطن خارج أراضيها الوطنية.
وختمت قائلة: "ووفقًا للمرسوم المذكور، سيستمر تمويل الدولة للأبحاث البيولوجية في الخارج من خلال وزارة الدفاع الأميركية والهيئات ذات الصلة، ولا تفرض الوثيقة أي قيود على هذه الأنشطة، شريطة أن تُنفذ تحت السيطرة ووفقًا للمعايير الأميركية، وبالتالي، لا تزال المخاطر والتهديدات للأمن الدولي المرتبطة بهذه الأنشطة قائمة، بما في ذلك فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء جديد مُحتمل لارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج
دواء جديد مُحتمل لارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

دواء جديد مُحتمل لارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج

حدَّد باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأميركية في سان دييغو، علاجاً جديداً محتملاً للأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو المُقاوم للعلاج. ووجدت دراستهم المنشورة في دورية «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين»، أنّ المشاركين في التجارب السريرية الذين تناولوا دواءً قيد البحث يُسمّى «لوروندروستات»، شهدوا انخفاضاً مقداره 15 نقطة في ضغط الدم الانقباضي؛ وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم، مقارنةً بانخفاض مقداره 7 نقاط للمرضى الذين تلقّوا علاجاً وهمياً. وصرَّح الباحث الرئيسي للدراسة، وطبيب القلب في مركز سان دييغو الطبي بجامعة كاليفورنيا، الدكتور مايكل ويلكينسون: «صُمّمت هذه التجربة لدراسة تأثير دواء جديد في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لا يُمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم لديهم بشكل كافٍ باستخدام الأدوية الحالية». وأضاف في بيان نُشر الجمعة: «كنا ندرس نهجاً جديداً لمعالجة اختلال توازن الألدوستيرون، وهو سبب غالباً ما يكون غير مُعترف به بكونه أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج». ووفق الدراسة، فإنّ هرمون الألدوستيرون يلعب دوراً حاسماً في تنظيم ضغط الدم في الجسم، وعندما يحدث اضطراب في مستويات تنظيمه، يُمكن أن يُسهم في ارتفاعه. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يُصيب ارتفاع ضغط الدم نحو 120 مليون شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أي نحو نصف البالغين هناك، ويُعدُّ السبب الرئيسي لأمراض القلب في البلاد. وعادةً، لا تُصاحب ارتفاع ضغط الدم أي علامات أو عوارض. تجارب متعدّدة شملت التجربة السريرية متعدّدة المراكز، في مرحلتها الثانية، 285 مشاركاً، بمَن فيهم مرضى من مستشفى جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وأُجريت بالتعاون مع مركز تنسيق البحوث السريرية في «كليفلاند كلينك» الأميركية. وعلى مدار 12 أسبوعاً، تلقّى جميع المشاركين في التجربة دواءً مُوحّداً لخفض ضغط الدم، كما تلقّى 190 مشاركاً جرعةً مُقاسةً من الدواء التجريبي -الذي يُوقف إنتاج هرمون الألدوستيرون- في حين تلقّى 95 مشاركاً دواءً وهمياً. وهو ما علَّق عليه ويلكينسون: «استخدم جميع المشاركين الأدوية المُوحّدة عينها لضغط الدم خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من التجربة قبل بدء تناول الدواء الجديد أو الدواء الوهمي، مما أتاح لنا فرصةً لتحديد خط الأساس وفَهْم فاعلية العلاج بدقة». وأضاف: «في النهاية، وجدنا أنّ العلاج الجديد، مقارنةً بالدواء الوهمي، كان مفيداً في خفض ضغط الدم الانقباضي لدى المرضى». وكان الباحثون قد راقبوا ضغط دم كلّ مشارك بشكل مستمر لمدة 24 ساعة في بداية التجربة وفي منتصفها وعند نهايتها. ووجدوا أنه بالنسبة إلى الأفراد الذين تلقّوا الدواء، انخفضت مستويات ضغط الدم الانقباضي لديهم، في المتوسط، بنحو 15 ملم زئبق. قال ويلكينسون: «على الرغم من أنّ قراءات ضغط الدم ظلّت مرتفعة في نهاية هذه التجربة السريرية لدى بعض المشاركين الذين عولجوا بـ(اللوراندروستات)، فإننا نرى أنّ هذه النتائج واعدة؛ لأن جميع المشاركين في الدراسة تقريباً لم يتمكّنوا من خفض ضغط دمهم بشكل كافٍ باستخدام الأدوية المتاحة الآن»، مشيراً إلى أنّ التجربة شملت مجموعة أكثر تنوّعاً من المرضى، مما يُسهم في التوصّل إلى علاج أكثر ملاءمة لارتفاع ضغط الدم لدى مجموعة أوسع من الأفراد المعرَّضين لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب. وأوضح أنه من المُنتظر أن تتضمَّن الخطوات التالية تجربة أوسع نطاقاً، مشدّداً على أنه «مع ازدياد معرفتنا بسلامة هذا العلاج وفاعليته، آمل أن نتمكّن من تحديد أداة مفيدة في معالجة ارتفاع ضغط الدم للمرضى المحتاجين».

أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد
أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد

تابعوا عكاظ على تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى، الثلاثاء. وكتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي إيه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأمريكية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة «ذي نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين» الطبية «بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية». وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. أخبار ذات صلة وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز ومرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما بحسب المسؤولين. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا
بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا

لم يُشخَّص الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا حتى الأسبوع الماضي، في حين أن آخر مرة خضع فيها لفحص الكشف عنه كانت قبل أكثر من عقد، وفقًا لما ذكره متحدث باسم الرئيس السابق يوم الثلاثاء. وأضاف المتحدث: "آخر فحص معروف لـ PSA للرئيس بايدن كان عام 2014. وقبل يوم الجمعة، لم يُشخَّص الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا قط"وفقا لشبكة "NBC" الأميركية. وغالبًا ما يتضمن فحص سرطان البروستاتا إجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، الذي يقيس مستوى البروتين الذي تنتجه البروستاتا، وقد يشير إلى احتمال الإصابة بالمرض. ويحتوي هذا الاختبار على نسبة عالية من النتائج الإيجابية الكاذبة، ولا توصي به فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأميركية للرجال الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فأكثر، نظرًا لارتفاع احتمالية وفاتهم بسبب حالات طبية أخرى غير سرطان البروستاتا. وأجرى بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، آخر فحص لمستضد البروستاتا النوعي له قبل 11 عامًا. وخضع الرئيس دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، لفحص مستضد البروستاتا النوعي هذا العام، وفقًا للسجلات الطبية الصادرة عن البيت الأبيض. ومنذ أن كشف بايدن عن تشخيص إصابته يوم الأحد، واجه تدقيقًا حول ما إذا كان السرطان قد انتشر مؤخرًا أم أنه ربما لم يُشخَّص خلال فترة رئاسته. ويُعدّ تشخيص سرطان البروستاتا المُتقدم إلى هذا الحد نادرًا، ولكنه ليس بالأمر المُستهجن، وفقًا للأطباء المُعالجين له. وقد تطوّر سرطان بايدن إلى شكل عدواني، حيث يقول الخبراء الطبيون إنه قابل للعلاج ولكنه غير قابل للشفاء. وصرح الدكتور إيزيكييل إيمانويل، أخصائي الأورام الذي لم يُعالج بايدن ولكنه عمل في المجلس الاستشاري الانتقالي لكوفيد، يوم الاثنين في برنامج "مورنينغ جو" على قناة "MSNBC" أن السرطان كان على الأرجح "ينمو وينتشر هناك" لسنوات. وصرح الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأميركية للسرطان، لشبكة "NBC News" أنه في حالة بايدن، "نتوقع بالتأكيد أنه مُصاب بسرطان البروستاتا منذ سنوات عديدة". ومع ذلك، هناك استثناءات وقد قال بعض الأطباء إنه في حالات نادرة يمكن أن يصاب المرضى بنوع عالي الخطورة من السرطان والذي ينتشر بسرعة وبقوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store