
تفاصيل جديدة وصادمة!.. بأوامر من عبدالملك الحوثي اغتيل الشيخ حنتوس
(الأول) غرفة الأخبار:
كشفت مصادر متطابقة أن مليشيات الحوثي رفضت وساطات قبلية رفضت الهجوم على منزل معلم القرآن السبعيني الشيخ صالح حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة وقتله داخل منزلهز
وأكدت قيادات حوثية أنّ القرار صدر عن القيادة العليا، وسط تأكيدات بأن العملية جرت بأوامر مباشرة من مكتب عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيا الانقلابية التابعة لإيران.
وأوضحت مصادر قبلية أن قيادات ميدانية في الجماعة، بينهم يوسف المداني المعين قائدا لما يسمى بالمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للحوثيين، هددوا وجهاء قبليين حاولوا منع ارتكاب الجريمة، ملوّحين باتهامهم بالعمالة للكيان الصهيوني في حال أصروا على التدخل.
وهذه التهديدات دفعت الوسطاء إلى الانسحاب، تاركين الشيخ حنتوس وحيدًا محاصرًا داخل منزله، إلى جانب زوجته ووالدة زوجته وحفيده.
من جانبه أقرّ القيادي الحوثي عبدالله النعمي، عضو ما يسمى المكتب السياسي للجماعة، في مقابلة مع قناة "المستقلة"، بأن تصفية الشيخ حنتوس تمت بأوامر مباشرة من "القيادة العليا"، واتهم الشيخ الشهيد بالعمالة.
الشيخ حنتوس، الذي كان يدير دارًا لتحفيظ القرآن الكريم في قريته "المعذب"، منع مؤخرًا من إقامة حلقات تحفيظ في المسجد ذاته، قبل أن تشن المليشيا الثلاثاء الماضي حملة عسكرية مكثفة ضمت عشرات المسلحين والآليات، حاصرت منزله وقصفته بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته بجروح بالغة، واعتقال عدد من أفراد أسرته ما يزالون رهن الاحتجاز حتى اللحظة.
الحادثة ليست استثناء في سجل الجماعة، التي دأبت منذ سنوات على استهداف دور تحفيظ القرآن الكريم، وإغلاق المساجد، وتصفية الأئمة والدعاة الوسطيين في مناطق سيطرتها، في سياسة ممنهجة لضرب البنية الدينية والتعليمية. وتشير تقارير حقوقية إلى أن الجماعة فجّرت منذ العام 2014 مئات من المساجد ومراكز التحفيظ والمنشآت التعليمية في إطار حملتها لإحكام السيطرة الفكرية على المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
إسرائيل تدك منصة التجسس الحوثية وتُفجّر خرافة الانتصار الزائف
اخبار وتقارير إسرائيل تدك منصة التجسس الحوثية وتُفجّر خرافة الانتصار الزائف الثلاثاء - 08 يوليو 2025 - 01:00 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن أنهت الضربات الجوية الإسرائيلية، فجر الإثنين، فصلًا مثيرًا من قصة السفينة المختطَفة "غالاكسي ليدر"، والتي حولتها مليشيا الحوثي الإرهابية إلى منصة عسكرية لرصد الملاحة الدولية واستهداف السفن، قبل أن تُدمّرها الضربات الدقيقة قرب سواحل الصليف بمحافظة الحديدة غرب البلاد. وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملية القصف استهدفت السفينة بعد أن نصبت جماعة الحوثي نظام رادار متطور على متنها، بهدف توجيه هجمات دقيقة على القطع البحرية المارة في المياه الدولية، ضمن عملياتها العدائية المتواصلة. وتعود بداية القصة إلى نوفمبر 2023، حين أقدمت الجماعة الحوثية على اختطاف السفينة التجارية "غالاكسي ليدر"، المتخصصة في نقل السيارات، واحتجزت طاقمها المكوّن من 25 فردًا من جنسيات مختلفة، بينهم فلبينيون ورومانيون وأوكرانيون، في عملية قوبلت بإدانة دولية واسعة. ولم تكتفي المليشيا باحتجاز السفينة، بل حولتها إلى مزار سياحي وموقع دعائي لعرض ما أسموه بـ"انتصاراتهم"، وهو ما اعتبره الكاتب السياسي رماح الجبري محاولة لتغذية وهم "الانتصار الإلهي" في أوساط قواعدهم الشعبية، رغم أن السفينة كانت في الواقع رهينة للإرهاب الحوثي. ومع تصاعد التهديدات، كانت المليشيا تنقل السفينة من موقع إلى آخر تفاديًا لأي عملية تحرير من قِبل قوات أجنبية. وبوساطة عمانية، أُفرج عن الطاقم بعد أكثر من عام من المعاناة، لكن السفينة بقيت أداة بيد الحوثيين لتنفيذ أجندات عسكرية إيرانية في البحر الأحمر. ويؤكد مراقبون أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة كشفت استخدام الحوثيين لسفينة مدنية كمنصة تجسس عسكري، في انتهاك سافر للقوانين الدولية واتفاقيات الملاحة البحرية، وهو ما اعتادته الجماعة في استخدام المستشفيات والمدارس والمركبات الإنسانية لتخزين الأسلحة والتنقلات العسكرية. وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت في وقت سابق من يوم الإثنين، تنفيذ هجوم جديد على السفينة التجارية "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، بزعم أنها مملوكة لشركة تتعامل مع "العدو الإسرائيلي"، باستخدام زورقين مفخخين، وخمسة صواريخ، وثلاث طائرات مسيّرة، ضمن حملة التصعيد التي أطلقتها الجماعة منذ أشهر. ويرى محللون أن تدمير "غالاكسي ليدر" شكّل صفعة عسكرية واستخباراتية مدوّية للحوثيين، وأن مثل هذا الرد المباشر يؤكد أن مرحلة التراخي قد انتهت، وبدأت مرحلة الاستهداف الاستباقي لأي تهديد إرهابي على الخطوط الملاحية الدولية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تصفيات داخلية تهز الجماعة: مصرع قائد الأمن المركزي الحوثي وسط اشتباكات قبلي. اخبار وتقارير الحكومة تكشف الجهة التي تقف خلف تسريب وفاة وزير الدفاع والهدف الخبيث من الش. اخبار وتقارير الأمن يكشف تفاصيل جريمة بشعة ويضبط قاتل صالح بيافع.. أنهى حياته بأداة حادة . اخبار وتقارير مجلس الأمن يعود للملف اليمني: جلسة حاسمة الأربعاء وسط تحذيرات من انهيار سيا.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عملية إنقاذ إماراتية عاجلة تنقذ 22 بحارًا بعد هجوم حوثي على سفينة بريطانية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، يوم الاثنين 7 يوليو/تموز، عن نجاح عملية إنقاذ طارئة نفذتها إحدى سفنها لطاقم سفينة تجارية بريطانية تعرضت لهجوم في البحر الأحمر. وأفادت الجماعة الحوثية سابقًا بأنها سمحت لأفراد الطاقم بمغادرة السفينة 'ماجيك سيز' التي كانت متجهة نحو الموانئ الإسرائيلية، وذلك قبل أن تتعرض للاستهداف. وبحسب بيان صادر عن الخارجية الإماراتية، فإن سفينة 'سَفِين بريزم' التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، استجابت فورًا لنداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة البريطانية بعد تعرضها لأضرار بالغة، مما اضطر الطاقم إلى تركها وسط ظروف بحرية خطيرة. زوجة الشيخ حنتوس تصل تعز للعلاج بعد تعرضها لإصابة خطيرة في هجوم حوثي أزمة مياه خانقة تضرب تعز.. مواطنون يتنقلون بين الأحياء بحثًا عن قطرة ماء انفجارات تهز ميناء الحديدة بعد تحذير إسرائيلي عاجل ونُفذت العملية بالتنسيق مع الجهات البحرية المعنية، بما في ذلك هيئة النقل البحري البريطانية والمنظمات الدولية، وتمكنت من إنقاذ جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 بحارًا. وأكد البيان أن الاستجابة تمت وفق أعلى معايير الأمان، مما يعكس التزام الإمارات بدعم أمن الملاحة البحرية وتعزيز التعاون الإنساني في مواجهة التحديات التي تواجه الممرات المائية الحيوية. يذكر أن جماعة الحوثي قامت، يوم الأحد 6 يوليو/تموز، باستهداف السفينة 'ماجيك سيز' باستخدام زوارق مسيرة وصواريخ باليستية وطائرات دون طيار، مما أدى إلى غرقها بالكامل في غضون 24 ساعة. ويشكل هذا الحادث الأول الذي تعلن عنه هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية منذ شهر أبريل/نيسان الماضي، في إطار جهودها لمراقبة التهديدات التي تواجه السفن التجارية.


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
سفينة تغرق في البحر الأحمر.. أول هجوم حوثي في 2025 يثير إدانات دولية واسعة
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص: تبنت جماعة الحوثي المسلحة إغراق سفينة شحن في البحر الأحمر في أول هجوم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسط إدانات دولية لهذا الهجوم الذي اُعتبر تهديداً للبيئة والسواحل اليمنية. ووقع الهجوم على السفينة ماجيك سيز التي ترفع العلم الليبيري يوم الأحد، حيث أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم بعد ظهر الاثنين. اشتعلت النيران في سفينة ماجيك سيز بعد الهجوم – الذي شمل صواريخ وقوارب مُسيّرة – وتسربت إليها المياه، مما أجبر طاقمها المكون من 19 فردًا وثلاثة حراس مُسلّحين على مغادرة السفينة. وأعلنت الإمارات أنها أنقذت جميع من كانوا على متنها. ودانت الولايات المتحدة هجوم الحوثيين على السفينة التجارية. وقالت إن هجمات الحوثيين 'تهديد للأمن البحري العالمي والتجارة الدولية، وتُهدد بإلحاق أضرار بيئية مما قد يُدمر الثروة السمكية وصناعاتها في اليمن'. ودان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الحوثي في البحر الأحمر، على ناقلة البضائع السائبة 'ماجيك سيز'. وقد عرّض هذا الهجوم حياة طاقم السفينة للخطر، حيث اضطروا لإجلائهم، وهدد بكارثة بيئية كبرى في المنطقة، إذ أن السفينة حاليًا في حالة انجراف ومعرضة لخطر الغرق. حذّرت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، من تنامي خطر كارثة بيئية في البحرالأحمر، نتيجة استمرار الحوثيين في استهداف السفن. وأشارت إلى أن الهجوم على السفينة 'MV Magic Seas' ألحق أضرارًا بسفينة أخرى، مما يضاعف احتمالات التسرب والتلوث في واحدة من أهم الممرات المائية العالمية. وقال الاتحاد الأوروبي إن هذا أول هجوم من نوعه ضد سفينة تجارية في عام 2025، وهو تصعيد خطير يهدد الأمن البحري في ممر مائي حيوي للمنطقة والعالم. وأضاف الاتحاد الأوروبي تُهدد هذه الهجمات بشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة، باعتبارها منفعة عامة عالمية. ويمكن أن تؤثر سلبًا على الوضع الإنساني المتردي أصلًا في اليمن. وقال مايكل بودوروغلو، ممثل شركة ستيم شيبينغ، أحد المديرين التجاريين للسفينة، إن السفينة كانت تحمل الحديد والأسمدة من الصين إلى تركيا، وليس لها علاقة بإسرائيل. مقالات ذات صلة