
إرهاب الحوثي يرفع تكاليف الشحن البحري
إرهاب الحوثي يرفع تكاليف الشحن البحري
السبت - 12 يوليو 2025 - 03:47 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
شهدت تكاليف التأمين على الشحن في البحر الأحمر ارتفاعًا ملحوظًا بعد سلسلة من الهجمات المميتة التي شنتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيرانء، والتي أدت إلى غرق سفينتين ومقتل عدد من العمال على متنهما خلال الأيام الأخيرة.
وأدت هذه الهجمات إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية وتعقيد عمليات تأمين السفن التجارية التي تمر عبر المنطقة، وفقًا لما نشرته وكالة رويترز.
وفقًا لمصادر صناعية نقلتها وكالة رويترز في العاشر من يوليو، ارتفعت أقساط التأمين على مخاطر الحرب إلى حوالي 0.7% من قيمة السفينة، مقارنة بـ0.3% في الأسبوع السابق للهجمات.
كما توقفت بعض شركات التأمين عن تغطية رحلات معينة، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين لفترات رحلات نموذجية تمتد سبعة أيام إلى 1%، وهو مستوى يعادل ذروة العام الجاري 2024 عندما كانت الهجمات تتكرر يوميًا.
وتصاعدت حدة التوترات بعد هجوم حوثي على السفينة اليونانية "إترنيتي سي" يوم الأربعاء، والذي أسفر عن مقتل أربعة من أصل 25 شخصًا كانوا على متنها، فيما تم إنقاذ أربعة ناجين من البحر الأحمر.
وتختطف ميليشيا الحوثي بعض أفراد الطاقم المفقودين، وأعلنت مسؤوليتها أيضًا عن غرق سفينة يونانية أخرى يوم الاثنين الماضي.
تأتي هذه الهجمات ضمن حملة شنها الحوثيون استهدفت أكثر من 100 سفينة منذ نوفمبر 2023، معلنين دعمهم للفلسطينيين في حرب غزة. وأسفرت هذه الحملة عن تراجع كبير في حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، مما يعكس تصاعد التوترات وتأثيرها السلبي على التجارة البحرية في المنطقة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
انشقاق مسؤول بارز عن الحوثيين ووصوله إلى القاهرة.. الاسم والصورة.
اخبار وتقارير
ضربات بعمق الحوثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك .
اخبار وتقارير
بالاسماء: سقوط رؤوس الأفعى في المهرة.. القبض على أبرز أذرع الحريزي والحوثي .
اخبار وتقارير
عمار يفضح المتآمرين: كلما ضعف الحوثي انهارت المناطق المحررة بإرادة السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 4 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟ تعيد أحداث الهجمات البحرية لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، المنطقة إلى الواجهة من جديد، وترتفع المطالبات الدولية للتخلص من التهديد المستمر للمليشيا لواحد من أهم الممرات البحرية في العالم. وفي منتصف مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات عسكرية جوية ضد مليشيا الحوثي، استمرت لنحو شهرين، بهدف تحجيم قدراتها العسكرية في استهداف السفن الأمريكة وسفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث توقفت الضربات بعد استسلام المليشيا وتعهدها بعدم مهاجمة السفن. لكن ومع معاودة المليشيا استهداف السفن خلال الأيام الماضية وإغراق سفينتي "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي" وقتل 4 بحارة من طاقم السفينة إيترنيتي واختطاف آخرين، تعاد التساؤلات عن الموقف الأمريكي تجاه التهديد الحوثي لممر الملاحة الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. - :الحوثي" جماعة عدوانية يقول رئيس مركز نشوان للدراسات في اليمن عادل الأحمدي لـ"وكالة 2 ديسمبر"، إن مليشيا الحوثي الإرهابية هي جماعة عدوانية، لا تستطيع أن تظل دون أن تشن عدواناً سواءً في الداخل اليمني أو في الملاحة البحرية. ويضيف، أن الاستئناف الحوثي للهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، يؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي لا تلتزم بأي اتفاقيات ومواثيق. ويشير الأحمدي إلى أن "التعهد الذي بموجبه تم وقف الضربات الأمريكية على الحوثيين برعاية عُمانية، انتهى مع معاودتهم الاستهداف والقرصنة بحق سفن الشحن بالبحر الأحمر، وقد تستأنف واشنطن هجماتها ضد المليشيا لتأمين الملاحة البحرية الدولية". وتابع: "لا يُستبعد أن هناك تصعيداً إيرانياً وراء معاودة الضربات الحوثية ضد السفن التجارية، حيث إن الحوثي لا يتحرك إلا وفق الأوامر والحسابات الإيرانية"، لافتاً إلى وجود حاجة لتحرك دولي حازم وصارم، يُنهي هذا الخطر المُتجدد على واحد من أهم خطوط الملاحة العالمية. - مصير الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين من جهته يقول المحلل العسكري العقيد محسن ناجي، إن الاتفاق الأمريكي الذي تم بوساطة عُمانية مع مليشيا الحوثي لوقف الهجمات العسكرية، كان يتضمن بأن لا تتعرض المليشيا للمصالح الأمريكية في الممرات الملاحية الدولية وعلى وجه التحديد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي. ويضيف المحلل العسكري لـ"وكالة 2 ديسمبر"، أن مليشيا الحوثي لا تستطيع العيش إلّا من خلال استدامة الحروب التي تقتات منها وتتخذ منها وسيلة لديمومتها واستمراريتها والتي من دونها ومن دون إراقة الدماء وقتل الأبرياء وتدمير مقدرات وإمكانات الشعب اليمني وتهديد مصالح الآخرين لن يكون لها مكان على الخارطة السياسية اليمنية أو الخارطة السياسية الإقليمية التي تحاول أن تقحم نفسها في الأمور الدولية التي ليس لها مصلحة فيها ولا مصلحة لليمن إلّا المصلحة الإيرانية فقط. وفي حال استمرت المليشيا بمهاجمة السفن -وفق ناجي- فقد نشهد عودة للضربات الأمريكية على مواقع ومعسكرات المليشيا، وذلك لأن بيانات الإدانات الدولية الأخيرة تحمل رسائل جيدة بالمعرفة الدولية بمدى خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على سواحل اليمن الغربية.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
مصادر: قيادات حوثية تمارس ابتزازًا ماليًا ممنهجًا بحق مختطفين مدنيين دون تهم (تفاصيل)
مصادر: قيادات حوثية تمارس ابتزازًا ماليًا ممنهجًا بحق مختطفين مدنيين دون تهم (تفاصيل) المجهر - متابعة خاصة الأحد 13/يوليو/2025 - الساعة: 1:32 ص كشفت مصادر حقوقية عن تورط قيادات حوثية في تنفيذ سلسلة من عمليات الاختطاف والاحتجاز القسري لأشخاص مدنيين ليس لهم علاقة بأي نشاط سياسي أو عسكري، وذلك بهدف ابتزاز أسرهم ماليًا. وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي اختطفت المواطن "وليد اليافعي" واحتجزته في جهاز الأمن السياسي بمنطقة حدة لمدة 6 أشهر، دون السماح لأسرته بزيارته، إلا بعد دفع مبلغ 10 آلاف ريال سعودي، وهو ما يؤكد ممارسات الابتزاز الممنهج بحق المختطفين. وفي حالة مماثلة، أكد الناشط زيد الكبسي، أنه تم الإفراج عن المختطف "سمير الحجاجي" مقابل مبلغ مالي قدره 400 ألف ريال بالعملة القديمة، فيما أفرج عن مختطف قاصر يُدعى "البدوي" بعد دفع أسرته مبلغ 800 ألف ريال، ما يبرز استغلال الجماعة لضعف الضحايا وأوضاعهم الأسرية والإنسانية. أما المختطف عصام بالغيث، فقد تعرّض للإخفاء القسري لمدة 6 أشهر، دون علم أسرته بمكان احتجازه، حتى تواصل بهم أحد مشرفي الحوثيين، وعرض عليهم إطلاق سراحه مقابل 20 ألف ريال سعودي، وسط صمت مطبق من الجهات القضائية التابعة للجماعة. وأشار الكبسي إلى حالة المختطف "رافع الدعوس"، الذي عانى من تدهور حاد في بصره جراء الظلام الحالك داخل زنزانة انفرادية، حيث منعت الجماعة نقله لتلقي العلاج إلا بعد دفع أسرته مبلغ مليون ريال يمني، بحجة تغطية تكاليف العملية، إلا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي من تكفلت بدفع تكاليف العلاج كاملة، دون مساهمة من الحوثيين. وبحسب المصادر فإن هذه الحالات تمثل نماذج فقط من سلسلة واسعة من الانتهاكات، إذ يقوم مفتشون قضائيون ومشرفو سجون حوثيون بابتزاز أسر المختطفين بمبالغ تتراوح بين 200 ألف ريال إلى عشرات الآلاف من الدولارات، وفقًا للوضع المالي للمختطف، ويجري ذلك دون أي مسوغ قانوني، وغالبًا بناءً على تهم ملفقة. وأكد ناشطون أن الابتزاز المالي تحول إلى وسيلة تمويل غير شرعية تمارسها الجماعة تحت غطاء قضائي وأمني، داخل منظومة سجونها السرية، حيث يتم إطالة أمد الاحتجاز عمدًا، وحرمان المختطفين من العلاج والرعاية الطبية، بهدف الضغط على ذويهم لدفع مبالغ مالية باهظة. وطالب حقوقيون بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية لمراجعة أوضاع السجون التي تديرها جماعة الحوثي، وتوثيق جرائم الاختطاف والابتزاز والحرمان من الرعاية الصحية، معتبرة أن ما يجري شكل من أشكال الانتهاك المركّب الذي يجمع بين الاختفاء القسري والابتزاز المالي والتعذيب النفسي والبدني. تابع المجهر نت على X #قيادات حوثية #سجون الحوثيين #جماعة الحوثي #ابتزاز مالي #ابتزاز أهالي المختطفين


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
منظمة حقوقية تحذر من إصرار الحوثيين على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية لرقابتها المشددة
يمن ديلي نيوز: حذرت منظمة مساواة للحقوق والحريات، السبت 12 يوليو/تموز، من إصرار جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية في مناطق سيطرتها لرقابة مشددة، ومحاولة فرض فكرها الطائفي ومنهجها العنصري على المجتمع اليمني بقوة السلاح. وذكرت المنظمة في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أنها تلقت بلاغًا يُفيد باقتحام عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي منزل الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومُدرّس القرآن الكريم في منطقة مذوقين بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، ثم اختطافه من داخل منزله ونقله إلى جهة مجهولة. وأضافت مساواة أنها وثقت في محافظة إب جريمة مماثلة، حيث قامت عناصر مسلحة تابعة للحوثيين باقتحام مركز 'تاج الوقار' لتحفيظ القرآن الكريم في قرية اللكمة بمديرية المخادر، وإغلاقه بالقوة، ومنع القائمين عليه من الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية. وقالت مساواة إن هاتين الجريمتين تأتيان في إطار حملة ممنهجة تستهدف أئمة المساجد والعلماء والدعاة، بالإضافة إلى المعلمين ومراكز ودور تعليم القرآن الكريم في مناطق سيطرة الحوثيين. وأعربت المنظمة في بيانها عن إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد الحريات الدينية والمراكز التعليمية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، في انتهاك صارخ للحقوق الأساسية المكفولة في الدستور اليمني والمواثيق والعهود الدولية. ودعت المنظمةُ الأممَ المتحدةَ، ومجلسَ الأمن الدولي، وكلَّ المنظمات الدولية المعنية، إلى ممارسة الضغط الكافي على جماعة الحوثي لوقف كافة انتهاكاتها المنهجية بحق أئمة المساجد، ومشايخ ومعلمي القرآن الكريم، والمراكز الدينية، والمؤسسات التعليمية. وطالبت قيادة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ أحمد الوهاشي، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، واحترام كافة الحقوق والحريات الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم وحرية العبادة. وفي وقت سابق، قالت منظمة 'رايتس رادار' لحقوق الإنسان إنها وثقت أكثر من 735 انتهاكًا ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الأئمة والدعاة ومحفظي القرآن في اليمن منذ اندلاع الحرب. ووفقًا لبيان 'رايتس رادار'، الذي تابعه 'يمن ديلي نيوز'، تمثلت الانتهاكات في 51 حالة قتل، و118 حالة إصابة، وأكثر من 560 حالة اختطاف واحتجاز. وأشار البيان إلى أن فئة محفظي القرآن كانت الأكثر استهدافًا، بواقع 310 حالات اختطاف، و20 حالة قتل، و51 إصابة، أما في صفوف الخطباء فتم تسجيل 195 حالة اختطاف، و16 حالة قتل، و29 إصابة. وبحسب البيان، تم توثيق 94 حالة اختطاف، و10 حالات قتل، و29 إصابة في صفوف أئمة المساجد. مرتبط اليمن استهداف المساجد جماعة الحوثي