
ترامب يحضر عرضاً عسكرياً في واشنطن أدى ترامب التحية العسكرية مع صعوده والسيدة الأولى ميلانيا إلى منصة ضخمة أمام البيت الأبيض
حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت في واشنطن عرضا عسكريا طالما سعى لتنظيمه وتزامنت إقامته مع عيد ميلاده الـ79، في حين خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الرافضين للعرض في جميع أنحاء البلاد متهمين الرئيس الجمهوري بـ"الديكتاتورية".
وأدى ترامب التحية العسكرية مع صعوده والسيدة الأولى ميلانيا إلى منصة ضخمة أمام البيت الأبيض، حيث تعالت هتافات "أميركا أميركا" قبل أن تمر الدبابات وتحلق الطائرات فوق رؤوس الحاضرين ويسير نحو سبعة آلاف جندي في شوارع واشنطن.
وأقيم العرض احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي والذي صادف أيضا أن أنه يوم عيد ميلاد ترامب.
وتبدّى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة مع خروج تظاهرات "لا ملوك" إلى الشوارع في نيويورك ولوس أنجليس وشيكاغو وفيلادلفيا وهيوستن وأتلانتا ومئات المدن الأميركية الأخرى للتنديد بما يقولون إنه تجاوزات "استبدادية" لترامب.
وقال منظمو احتجاجات "لا ملوك" إنّ التظاهرات تأتي "ردا مباشرا على عرض ترامب المبالغ فيه" والذي "يموله دافعو الضرائب فيما يُقال لملايين الناس إنه لا يوجد أموال".
لكن طغى على العرض العسكري في العاصمة نبأ مقتل مشرّعة ديموقراطية السبت في ولاية مينيسوتا الشمالية.
وسارع ترامب إلى إدانة "إطلاق النار المروّع" الذي أودى بحياة ميليسا هورتمان العضو في مجلس نواب ولاية مينيسوتا وزوجها.
ووفق حاكم الولاية تيم والز، فقد قتلت هورتمان وزوجها "بالرصاص في وقت مبكر من صباح اليوم في ما يبدو أنه اغتيال بدوافع سياسية"، مضيفا أن مسؤولا منتخبا ثانيا وزوجته أصيبا أيضا بجروح بعد استهدافهما.
وتبحث السلطات عن شخص يدعى فانس بولتر يبلغ 57 عاما يعتقد أنه انتحل صفة شرطي ويشتبه بأنه على صلة بإطلاق النار في مينيسوتا. وعثر في سيارته على منشورات تحمل شعار "لا ملوك" وعلى بيان ترد فيه أسماء عدد من المسؤولين.
عرض عسكري في واشنطت بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي (أ ف ب)
"يوم عظيم"
والعروض العسكرية أكثر شيوعا في عواصم مثل موسكو وبيونغ يانغ مقارنة بواشنطن، لكن ترامب طالما أعرب عن رغبته لإقامة عرض عسكري منذ حضوره العرض بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في باريس بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2017.
وتحقّق حلمه السبت في واشنطن مع عرض ضخم بلغت تكلفته 45 مليون دولار، على الرغم من أنه بدأ قبل نحو نصف ساعة من الموعد المحدد بسبب توقعات بهطول أمطار وحصول عواصف رعدية.
وبدأ العرض بإطلاق 21 طلقة مدفعية تحية لترامب، تلاها تقديم علم وطني له من قبل فريق مظليين تابع للجيش هبط من السماء.
وتمركزت دبابتان ضخمتان من طراز أبرامز أمام المنصة التي كان يجلس عليها ترامب.
ومر بعد ذلك جنود بأزياء وأسلحة تمثل عصورا مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة، وكان المذيع يروي الانتصارات على القوات اليابانية والألمانية والصينية والفيتنامية في الحروب الماضية.
وكان ترامب قد اعتبر على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" بأن هذا يوم "عظيم لأمريكا".
عرض عسكري احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي (أ ف ب)
"عرض مبتذل"
في الأثناء، رفض البيت الأبيض تظاهرات "لا ملوك" ووصفها بأنها "فشل كامل"، زاعما أن أعداد المشاركين فيها "ضئيلة".
واستهدف بعض المتظاهرين منتجع مارالاغو الذي يملكه ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقالت سارة هارغرايف (42 عاما) لوكالة فرانس برس في ضاحية بيثيسدا في واشنطن خلال تحرك احتجاجي "أعتقد أنه مثير للاشمئزاز" في إشارة إلى العرض العسكري الذي وصفته بأنه "استعراض للنهج الاستبدادي".
واتهم المنتقدون ترامب بالتصرف كخصوم الولايات المتحدة المستبدين.
من جانبه، قال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم الذي انتقد ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس من دون موافقته، إنه "عرض مبتذل للضعف".
وأضاف الخميس أن العرض "من النوع الذي تراه مع كيم جونغ أون وتراه مع بوتين وتراه مع الديكتاتوريين حول العالم. الاحتفال بعيد ميلاد القائد العزيز؟ يا له من أمر مُحرج".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 18 ساعات
- الأخبار كندا
ضربات جديدة على إيران... الحكومة الإيرانية: يمكن الاحتماء في المساجد والمدارس ومترو الأنفاق
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني للتلفزيون الرسمي اليوم الأحد إنه يمكن للإيرانيين الاحتماء في المساجد والمدارس خلال الهجمات إسرائيلية دوت انفجارات جديدة الأحد في طهران، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة "فرانس برس"، مع مواصلة اسرائيل شنّ ضربات في الجمهورية الإسلامية لليوم الثالث تواليا. وأفادت وسائل إعلام إيرانية منها صحيفة "هم ميهن" وموقع "خبر أونلاين" بتفعيل وسائط الدفاع الجوي فوق غرب وشمال غرب طهران "للتصدي لهجمات جديدة". من جهتها، نشرت صحيفة "شرق" على موقعها الالكتروني مقطع فيديو لتصاعد أعمدة من الدخان في شرق العاصمة. وقد أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران ستدفع ثمن هجماتها وأن العملية لا تزال في مراحلها الأولى: "نقاتل على 7 جبهات وسنحقق أهدافنا للدفاع عن إسرائيل". قائمة كبيرة من الأهداف قال مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الأحد إن إسرائيل لا يزال لديها قائمة كبيرة من الأهداف في إيران لم تضربها بعد. وجاء ذلك في تصريحات وسط استمرار الهجمات المتبادلة بين البلدين منذ يوم الجمعة. وأحجم المسؤول عن تحديد مدة استمرار الضربات على إيران، وقال إن الجيش هاجم نحو 80 هدفا في طهران مساء أمس السبت. وقال إن الأهداف شملت موقعين إيرانيين للوقود "مزدوجي الاستخدام" كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية. وأضاف أن الهجمات استهدفت أيضا القائد العسكري لجماعة الحوثيين اليمنية الليلة الماضية. امرأة تحمل لافتة عليها صورة المرشد الأعلى الإيراني خامنئي (أ ف ب) وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش قصف مطار مهرآباد غرب العاصمة طهران. نفذّ الجيش الإسرائيلي ضربات جديدة على إيران بعد وقت قصير من إصدار تحذير عاجل لسكّان إيران للابتعاد عن كل مفاعل الأسلحة فيها بطلب من وزبر الدفاع إسرائيل كاتس. لاحقاً، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة "إكس" اليوم الأحد إنَّ إسرائيل قصفت منشأة نووية في أصفهان بإيران. ولم يحدد المتحدث متى وقع الهجوم. من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن "هجوماً إسرائيلياً استهدف مناطق في مدينة شيراز جنوبي البلاد". وأعلن إعلام رسمي أن منظمة الطيران المدني الإيرانية تمدد إلغاء الرحلات الجوية حتى الثانية صباح غد الاثنين (2230 بتوقيت غرينتش اليوم). متحدثة باسم الحكومة: يمكن للإيرانيين الاحتماء في المساجد والمدارس ومترو الأنفاق صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قائلاً: "إذا استمرت الاعتداءات الإسرائيلية ستكون في انتظار المعتدين ردود أكثر إيلاما". قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني للتلفزيون الرسمي اليوم الأحد إنه يمكن للإيرانيين الاحتماء في المساجد والمدارس خلال الهجمات إسرائيلية، وكذلك محطات مترو الأنفاق التي ستظل مفتوحة طوال الوقت اعتبارا من الليلة. وأضافت "لا توجد أي مشكلة في توفير الغذاء والدواء والوقود". سائقون يصطفون في محطة وقود في طهران في 15 حزيران/يونيو 2025، بعد أن ضربت صواريخ إسرائيلية خلال الليل مستودعين للوقود في العاصمة الإيرانية (أ ف ب) شركة العال الإسرائيلية تلغي رحلاتها من وإلى العديد من المدن حتى 23 حزيران/يونيو أعلنت شركة العال الإسرائيلية للطيران اليوم الأحد إلغاء رحلاتها من وإلى العديد من المدن الأوروبية بالإضافة إلى طوكيو وموسكو حتى 23 يونيو/حزيران بسبب الصراع بين إسرائيل وإيران. وألغت الشركة أيضاجميع رحلاتها حتى 17 حزيران، في ظل استمرار إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي. وقالت الشركة "بمجرد الحصول على الموافقات من السلطات الأمنية والملاحية المختصة، سنبذل قصارى جهدنا للسماح لأكبر عدد ممكن من الإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم واستئناف جدول رحلاتنا تدريجيا وتيسير رحلات إنقاذ من وجهات قريبة من إسرائيل". وهوى سهم العال 3.5 في المئة في تعاملات ما بعد الظهر في تل أبيب. "كل مواقع النظام" تتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، إلى جانب إسرائيل، إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي. وتنفي طهران ذلك، مدافعة عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني. وأُلغيت محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني، كانت مقررة الأحد في عُمان، واتهمت طهران إسرائيل بعرقلتها. الجمعة، استهدفت إسرائيل، مئات المواقع العسكرية والنووية الإيرانية، مؤكدة أن طهران تقترب من "نقطة اللاعودة" في البرنامج النووي. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين كبار بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده وتسعة علماء في البرنامج النووي الإيراني. وأعلنت اسرائيل السبت أن حملتها الجوية المتواصلة سمحت لها بتحقيق "حرية الحركة في الأجواء" من غرب إيران وصولا إلى طهران، بعدما استهدفت أنظمة دفاع جوي وعشرات منصات إطلاق الصواريخ في إيران. واستهدفت الضربات الاسرائيلية منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز في وسط إيران، ومواقع نووية أخرى في البلاد. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن قسما رئيسيا فوق الأرض من منشأة نطنز "دُمِّرَ". كما أعلن الجيش الإسرائيلي "تدمير" مصنع لتحويل اليورانيوم في أصفهان (وسط إيران). ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، عن طهران تحذيرها من أنها ستهاجم أهدافا في المنطقة تابعة للدول التي تساعد إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية. وكان مسؤول أميركي أكد أن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في إسقاط صواريخ إيرانية. وأعلنت بريطانيا أنها بصدد إرسال طائرات حربية إلى الشرق الأوسط. المصدر:


الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
ترامب يحضر عرضاً عسكرياً في واشنطن أدى ترامب التحية العسكرية مع صعوده والسيدة الأولى ميلانيا إلى منصة ضخمة أمام البيت الأبيض
حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت في واشنطن عرضا عسكريا طالما سعى لتنظيمه وتزامنت إقامته مع عيد ميلاده الـ79، في حين خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الرافضين للعرض في جميع أنحاء البلاد متهمين الرئيس الجمهوري بـ"الديكتاتورية". وأدى ترامب التحية العسكرية مع صعوده والسيدة الأولى ميلانيا إلى منصة ضخمة أمام البيت الأبيض، حيث تعالت هتافات "أميركا أميركا" قبل أن تمر الدبابات وتحلق الطائرات فوق رؤوس الحاضرين ويسير نحو سبعة آلاف جندي في شوارع واشنطن. وأقيم العرض احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي والذي صادف أيضا أن أنه يوم عيد ميلاد ترامب. وتبدّى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة مع خروج تظاهرات "لا ملوك" إلى الشوارع في نيويورك ولوس أنجليس وشيكاغو وفيلادلفيا وهيوستن وأتلانتا ومئات المدن الأميركية الأخرى للتنديد بما يقولون إنه تجاوزات "استبدادية" لترامب. وقال منظمو احتجاجات "لا ملوك" إنّ التظاهرات تأتي "ردا مباشرا على عرض ترامب المبالغ فيه" والذي "يموله دافعو الضرائب فيما يُقال لملايين الناس إنه لا يوجد أموال". لكن طغى على العرض العسكري في العاصمة نبأ مقتل مشرّعة ديموقراطية السبت في ولاية مينيسوتا الشمالية. وسارع ترامب إلى إدانة "إطلاق النار المروّع" الذي أودى بحياة ميليسا هورتمان العضو في مجلس نواب ولاية مينيسوتا وزوجها. ووفق حاكم الولاية تيم والز، فقد قتلت هورتمان وزوجها "بالرصاص في وقت مبكر من صباح اليوم في ما يبدو أنه اغتيال بدوافع سياسية"، مضيفا أن مسؤولا منتخبا ثانيا وزوجته أصيبا أيضا بجروح بعد استهدافهما. وتبحث السلطات عن شخص يدعى فانس بولتر يبلغ 57 عاما يعتقد أنه انتحل صفة شرطي ويشتبه بأنه على صلة بإطلاق النار في مينيسوتا. وعثر في سيارته على منشورات تحمل شعار "لا ملوك" وعلى بيان ترد فيه أسماء عدد من المسؤولين. عرض عسكري في واشنطت بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي (أ ف ب) "يوم عظيم" والعروض العسكرية أكثر شيوعا في عواصم مثل موسكو وبيونغ يانغ مقارنة بواشنطن، لكن ترامب طالما أعرب عن رغبته لإقامة عرض عسكري منذ حضوره العرض بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في باريس بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2017. وتحقّق حلمه السبت في واشنطن مع عرض ضخم بلغت تكلفته 45 مليون دولار، على الرغم من أنه بدأ قبل نحو نصف ساعة من الموعد المحدد بسبب توقعات بهطول أمطار وحصول عواصف رعدية. وبدأ العرض بإطلاق 21 طلقة مدفعية تحية لترامب، تلاها تقديم علم وطني له من قبل فريق مظليين تابع للجيش هبط من السماء. وتمركزت دبابتان ضخمتان من طراز أبرامز أمام المنصة التي كان يجلس عليها ترامب. ومر بعد ذلك جنود بأزياء وأسلحة تمثل عصورا مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة، وكان المذيع يروي الانتصارات على القوات اليابانية والألمانية والصينية والفيتنامية في الحروب الماضية. وكان ترامب قد اعتبر على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" بأن هذا يوم "عظيم لأمريكا". عرض عسكري احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي (أ ف ب) "عرض مبتذل" في الأثناء، رفض البيت الأبيض تظاهرات "لا ملوك" ووصفها بأنها "فشل كامل"، زاعما أن أعداد المشاركين فيها "ضئيلة". واستهدف بعض المتظاهرين منتجع مارالاغو الذي يملكه ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وقالت سارة هارغرايف (42 عاما) لوكالة فرانس برس في ضاحية بيثيسدا في واشنطن خلال تحرك احتجاجي "أعتقد أنه مثير للاشمئزاز" في إشارة إلى العرض العسكري الذي وصفته بأنه "استعراض للنهج الاستبدادي". واتهم المنتقدون ترامب بالتصرف كخصوم الولايات المتحدة المستبدين. من جانبه، قال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم الذي انتقد ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس من دون موافقته، إنه "عرض مبتذل للضعف". وأضاف الخميس أن العرض "من النوع الذي تراه مع كيم جونغ أون وتراه مع بوتين وتراه مع الديكتاتوريين حول العالم. الاحتفال بعيد ميلاد القائد العزيز؟ يا له من أمر مُحرج".


الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
إيران: المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لا معنى لها بعد الهجوم الإسرائيلي
أكدت إيران أمس الجمعة أن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أصبح "لا معنى له" بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله: "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى". وأضاف: "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية". وقال إن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. اتهمت إيران الولايات المتحدة في وقت سابق بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من "الحكمة" التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية غدا الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية. وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرويترز إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون إن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"