
الأسواق اليوم... تراجع الدولار بعد تصنيف موديز وصعود الذهب واستقرار النفط
تأثرت
الأسواق العالمية
، اليوم الاثنين، بعدد من العوامل الجيوسياسية والمالية والتجارية، وهو ما انعكس على أسعار الذهب التي عاودت الصعود، بينما تراجع الدولار ومؤشر بورصة طوكيو، فيما استقرت
أسعار النفط
. وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي الأعلى لأميركا درجة واحدة يوم الجمعة، وهي آخر وكالة من وكالات التصنيف الرئيسية التي تخفض تصنيف البلاد، مشيرة إلى مخاوف إزاء تراكم ديون البلاد البالغة 36 تريليون دولار.
وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في مقابلات تلفزيونية، أمس الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسوما جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون "بحسن نية". وفي الوقت نفسه، يواجه ترامب مقاومة داخل حزبه للمضي قدما في مشروع قانون شامل لخفض الضرائب من شأنه أن يضيف ما يقدر بنحو ثلاثة إلى خمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد على مدى العقد المقبل.
تراجع الدولار
وفي أسواق العملات، قلص الدولار مكاسبه التي حققها على مدار أربعة أسابيع في بداية التعاملات الآسيوية، إذ استوعبت الأسواق التخفيض المفاجئ للتصنيف الائتماني للحكومة الأميركية فيما نالت الخلافات التجارية المستمرة من ثقة المتعاملين. وانخفض الدولار 0.3% ليصل إلى 145.22 ينا يابانيا. وتراجع 0.2% أمام الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر.
وكان الدولار قد ارتفع 0.6% مقابل العملات الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي، بعد تهدئة المخاوف من حدوث ركود عالمي، في أعقاب التوصل إلى هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين. لكن البيانات الاقتصادية أشارت إلى ارتفاع أسعار الواردات وتراجع ثقة المستهلكين. وقالت مهجابين زمان، رئيس قسم أبحاث العملات الأجنبية في "إيه إن زد": "ربما يكون التركيز على مخاطر النمو الأميركي وأجندة سياسات الإدارة الأميركية قد أثار الشكوك في وضع الولايات المتحدة باعتبارها ملاذاً آمناً".
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
سكوت بيسنت ينتقد خفض موديز التصنيف الائتماني لأميركا
وارتفع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6409 دولار بعد ثلاثة أيام من الخسائر. وتتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة النقدية لبنك الاحتياط الأسترالي البالغة 4.10% بمقدار ربع نقطة مئوية غدا الثلاثاء. واستقر اليورو عند 1.1185 دولار، مرتفعا بنسبة 0.2%. وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3299 دولار، مرتفعا بنسبة 0.1%، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.5888 دولار.
صعود الذهب
وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب اليوم، مع تراجع الدولار وتجدد التوترات التجارية، وهو ما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 3223.55 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02.15 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.3% إلى 3228.70 دولاراً.
كان الذهب قد انخفض بأكثر من اثنين بالمائة يوم الجمعة، مسجلا أسوأ أسبوع له منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وسط تزايد الإقبال على المخاطرة نتيجة للاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وانخفض مؤشر الدولار 0.3% اليوم الاثنين، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأجنبية.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم تريد" إن "تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وما صاحبه من تراجع في المخاطر من جانب السوق أعاد بعض الزخم إلى سعر الذهب". والذهب أداة تحوط من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية وينتعش في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 32.42 دولارا للأوقية. وصعد البلاتين 0.3% إلى 990.71 دولارا، وزاد البلاديوم 0.5% إلى 965.23 دولارا.
استقرار النفط
وفي أسواق الطاقة، لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الاثنين، وسط ترقب المستثمرين نتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والبيانات الاقتصادية الرئيسية المنتظر صدورها من الصين، لتقييم التأثير على طلبها في السلع الأولية، في أعقاب التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار خمس سنتات إلى 65.36 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00.22 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 62.52 دولارا. وارتفع كلا الخامين بأكثر من واحد بالمائة الأسبوع الماضي، بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما سيخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل كبير.
طاقة
التحديثات الحية
انخفاض إنتاج أوبك من النفط في إبريل رغم قرار زيادة الإمدادات
ومن المقرر أن تصدر الصين مجموعة من البيانات، بما في ذلك بيانات الإنتاج الصناعي في وقت لاحق اليوم. وقال محللون من بنك "إيه إن زد" في مذكرة "أي مؤشر سلبي قد يضعف المعنويات التي عززتها هدنة الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية الصينية". وساهمت حالة الضبابية بشأن نتائج المحادثات النووية بين أميركا وإيران في استقرار أسعار النفط. وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أمس الأحد، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى "آي جي": "تنعقد آمال كبيرة على تلك المحادثات". وأضاف "من الناحية الواقعية، ليس من المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي سلميا عن طموحاتها النووية التي أكدت مرارا وتكرارا أنها غير قابلة للتفاوض. علاوة على ذلك بعد انهيار وكلائها الذين شكلوا في الماضي حاجزا بينها وبين إسرائيل".
وفي أوروبا تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا، بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية، أمس الأحد، بعد أن غادرت ميناء في إستونيا على بحر البلطيق. وفي الولايات المتحدة خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني.
هبوط مؤشر بورصة طوكيو
وفي أسواق الأسهم، هبط المؤشر نيكي الياباني، اليوم الاثنين، بعد أن أثار تخفيض وكالة موديز تصنيف الولايات المتحدة الائتماني المخاوف من عملية بيع مكثفة للأصول الأميركية وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمة الين. وبحلول الساعة 00.29، تراجع المؤشر نيكي 0.6% إلى 37521.86 نقطة، في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3% إلى 2732.22 نقطة.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
ترامب يضغط لخفض العجز التجاري مع اليابان.. وطوكيو تعد باستثمارات
وقال شوتارو ياسودا، محلل السوق لدى "توكاي طوكيو" للأبحاث: "السوق حذرة بشأن تأثير خفض موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. إنهم قلقون من أن يؤدي ذلك إلى عمليات بيع مكثفة للأصول الأميركية". وأضاف "كان توقيت خفض التصنيف الائتماني سيئا. فقد جاء في وقت عوضت فيه أسواق الأسهم المحلية خسائرها من الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وقال شويتشي أريساوا، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار لدى "إيواي كوزمو" للأوراق المالية، في إشارة إلى توقعات بعمليات بيع للأصول الأميركية: "إذا بِيعَ الدولار، فسيدفع ذلك الين للارتفاع، وهو أمر سيء للمصدرين اليابانيين". وانخفضت أسهم شركة فاست ريتيلنج، الشركة الأم للعلامة التجارية يونيكلو، بنحو واحد بالمائة، لتسبب أكبر انخفاض في المؤشر نيكي. وتراجعت أسهم أدفانتست وطوكيو إلكترون المرتبطة بالرقائق الإلكترونية بنسبة 1.35% و0.87% على التوالي.
(رويترز، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
الأسواق اليوم... تراجع الدولار بعد تصنيف موديز وصعود الذهب واستقرار النفط
تأثرت الأسواق العالمية ، اليوم الاثنين، بعدد من العوامل الجيوسياسية والمالية والتجارية، وهو ما انعكس على أسعار الذهب التي عاودت الصعود، بينما تراجع الدولار ومؤشر بورصة طوكيو، فيما استقرت أسعار النفط . وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي الأعلى لأميركا درجة واحدة يوم الجمعة، وهي آخر وكالة من وكالات التصنيف الرئيسية التي تخفض تصنيف البلاد، مشيرة إلى مخاوف إزاء تراكم ديون البلاد البالغة 36 تريليون دولار. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في مقابلات تلفزيونية، أمس الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسوما جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون "بحسن نية". وفي الوقت نفسه، يواجه ترامب مقاومة داخل حزبه للمضي قدما في مشروع قانون شامل لخفض الضرائب من شأنه أن يضيف ما يقدر بنحو ثلاثة إلى خمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد على مدى العقد المقبل. تراجع الدولار وفي أسواق العملات، قلص الدولار مكاسبه التي حققها على مدار أربعة أسابيع في بداية التعاملات الآسيوية، إذ استوعبت الأسواق التخفيض المفاجئ للتصنيف الائتماني للحكومة الأميركية فيما نالت الخلافات التجارية المستمرة من ثقة المتعاملين. وانخفض الدولار 0.3% ليصل إلى 145.22 ينا يابانيا. وتراجع 0.2% أمام الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر. وكان الدولار قد ارتفع 0.6% مقابل العملات الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي، بعد تهدئة المخاوف من حدوث ركود عالمي، في أعقاب التوصل إلى هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين. لكن البيانات الاقتصادية أشارت إلى ارتفاع أسعار الواردات وتراجع ثقة المستهلكين. وقالت مهجابين زمان، رئيس قسم أبحاث العملات الأجنبية في "إيه إن زد": "ربما يكون التركيز على مخاطر النمو الأميركي وأجندة سياسات الإدارة الأميركية قد أثار الشكوك في وضع الولايات المتحدة باعتبارها ملاذاً آمناً". اقتصاد دولي التحديثات الحية سكوت بيسنت ينتقد خفض موديز التصنيف الائتماني لأميركا وارتفع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6409 دولار بعد ثلاثة أيام من الخسائر. وتتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة النقدية لبنك الاحتياط الأسترالي البالغة 4.10% بمقدار ربع نقطة مئوية غدا الثلاثاء. واستقر اليورو عند 1.1185 دولار، مرتفعا بنسبة 0.2%. وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3299 دولار، مرتفعا بنسبة 0.1%، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.5888 دولار. صعود الذهب وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب اليوم، مع تراجع الدولار وتجدد التوترات التجارية، وهو ما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 3223.55 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02.15 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.3% إلى 3228.70 دولاراً. كان الذهب قد انخفض بأكثر من اثنين بالمائة يوم الجمعة، مسجلا أسوأ أسبوع له منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وسط تزايد الإقبال على المخاطرة نتيجة للاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وانخفض مؤشر الدولار 0.3% اليوم الاثنين، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأجنبية. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم تريد" إن "تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وما صاحبه من تراجع في المخاطر من جانب السوق أعاد بعض الزخم إلى سعر الذهب". والذهب أداة تحوط من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية وينتعش في ظل انخفاض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 32.42 دولارا للأوقية. وصعد البلاتين 0.3% إلى 990.71 دولارا، وزاد البلاديوم 0.5% إلى 965.23 دولارا. استقرار النفط وفي أسواق الطاقة، لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الاثنين، وسط ترقب المستثمرين نتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والبيانات الاقتصادية الرئيسية المنتظر صدورها من الصين، لتقييم التأثير على طلبها في السلع الأولية، في أعقاب التوتر التجاري مع الولايات المتحدة. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار خمس سنتات إلى 65.36 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00.22 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 62.52 دولارا. وارتفع كلا الخامين بأكثر من واحد بالمائة الأسبوع الماضي، بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما سيخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل كبير. طاقة التحديثات الحية انخفاض إنتاج أوبك من النفط في إبريل رغم قرار زيادة الإمدادات ومن المقرر أن تصدر الصين مجموعة من البيانات، بما في ذلك بيانات الإنتاج الصناعي في وقت لاحق اليوم. وقال محللون من بنك "إيه إن زد" في مذكرة "أي مؤشر سلبي قد يضعف المعنويات التي عززتها هدنة الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية الصينية". وساهمت حالة الضبابية بشأن نتائج المحادثات النووية بين أميركا وإيران في استقرار أسعار النفط. وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أمس الأحد، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى "آي جي": "تنعقد آمال كبيرة على تلك المحادثات". وأضاف "من الناحية الواقعية، ليس من المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي سلميا عن طموحاتها النووية التي أكدت مرارا وتكرارا أنها غير قابلة للتفاوض. علاوة على ذلك بعد انهيار وكلائها الذين شكلوا في الماضي حاجزا بينها وبين إسرائيل". وفي أوروبا تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا، بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية، أمس الأحد، بعد أن غادرت ميناء في إستونيا على بحر البلطيق. وفي الولايات المتحدة خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني. هبوط مؤشر بورصة طوكيو وفي أسواق الأسهم، هبط المؤشر نيكي الياباني، اليوم الاثنين، بعد أن أثار تخفيض وكالة موديز تصنيف الولايات المتحدة الائتماني المخاوف من عملية بيع مكثفة للأصول الأميركية وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمة الين. وبحلول الساعة 00.29، تراجع المؤشر نيكي 0.6% إلى 37521.86 نقطة، في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3% إلى 2732.22 نقطة. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يضغط لخفض العجز التجاري مع اليابان.. وطوكيو تعد باستثمارات وقال شوتارو ياسودا، محلل السوق لدى "توكاي طوكيو" للأبحاث: "السوق حذرة بشأن تأثير خفض موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. إنهم قلقون من أن يؤدي ذلك إلى عمليات بيع مكثفة للأصول الأميركية". وأضاف "كان توقيت خفض التصنيف الائتماني سيئا. فقد جاء في وقت عوضت فيه أسواق الأسهم المحلية خسائرها من الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب". وقال شويتشي أريساوا، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار لدى "إيواي كوزمو" للأوراق المالية، في إشارة إلى توقعات بعمليات بيع للأصول الأميركية: "إذا بِيعَ الدولار، فسيدفع ذلك الين للارتفاع، وهو أمر سيء للمصدرين اليابانيين". وانخفضت أسهم شركة فاست ريتيلنج، الشركة الأم للعلامة التجارية يونيكلو، بنحو واحد بالمائة، لتسبب أكبر انخفاض في المؤشر نيكي. وتراجعت أسهم أدفانتست وطوكيو إلكترون المرتبطة بالرقائق الإلكترونية بنسبة 1.35% و0.87% على التوالي. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
"ميتا" تحذّر من تجربة "أسوأ" للمستخدمين الأوروبيين
حذّرت شركة ميتا يوم الأربعاء من أنّ المستخدمين الأوروبيين قد يواجهون تجربة "أسوأ" في أعقاب قرار تنظيمي مهم صدر عن المفوضية الأوروبية يمنع الشركة من وضع المستخدم أمام خيارَي استخدام بياناته لتقديم الإعلانات أو دفع اشتراك شهري. ومُنحت الشركة مهلة 60 يوماً للامتثال لقرار هيئة سوق البيانات الأخير، وإلا ستُعرّض نفسها لغرامات إضافية. هذا بينما تُقيّم الهيئة الأوروبية حالياً خياراً آخر طرحته الشركة الأميركية العام الماضي، تقول الشركة إنه يستخدم بيانات شخصية أقل لعرض الإعلانات. الإعلانات أو الدفع أطلقت "ميتا" مؤخراً نموذج "الموافقة أو الدفع" الذي يتيح للمستخدمين الاختيار بين دفع اشتراك شهري أو السماح للشركة بدمج البيانات التي جمعتها على " فيسبوك " و"إنستغرام" لتقديم الإعلانات. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية، السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أن هذا النموذج لا يتوافق مع قانون الأسواق الرقمية الأوروبي، وغرّمت "ميتا" 200 مليون يورو (أكثر من 226 مليون دولار). وصرّحت "ميتا" في بيان أرباحها الفصلي بأنه "بناءً على ملاحظات المفوضية الأوروبية بشأن قانون الأسواق الرقمية ، نتوقع أن نحتاج إلى إجراء بعض التعديلات على نموذجنا". وأضافت أنها تتوقع أن تؤدي هذه التعديلات إلى "تجربة مستخدم أسوأ للمستخدمين الأوروبيين، وتأثير كبير" على أعمالها وإيراداتها الأوروبية. وصرّحت الشركة بأن هذه التأثيرات قد تبدأ بالظهور في الربع الثالث من هذا العام، وقد تكون سارية المفعول أثناء استئنافها للقرار. ولن تنطبق هذه التأثيرات على المستخدمين في المملكة المتحدة، إذ لم تطبق "ميتا" هناك نموذج الاشتراك الخالي من الإعلانات. وتجري الشركة حالياً مناقشات مع مكتب مفوض المعلومات، الجهة الرقابية على البيانات في المملكة المتحدة، حول نموذج مماثل لمستخدمي المملكة المتحدة وكيف قد يبدو. تكنولوجيا التحديثات الحية ميتا إيه آي متاح الآن تطبيقاً مستقلاً ونقلت "بي بي سي" عن المحلل، إريك سيوفرت، أن الشركة ربما تحاول استراتيجياً تحويل المستخدمين الأوروبيين إلى "مشجعين صريحين" لمنتجاتها وسط حملة تنظيمية صارمة. وأوضح أن "ما يريدونه في النهاية هو تحريض الرأي العام ضد هذا النظام التنظيمي الذي سوف يؤثر بشكل واضح على عروض المنتجات المتاحة لسكان الاتحاد الأوروبي". "ميتا" تواصل تحقيق الأرباح تضم "ميتا" موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بالإضافة إلى تطبيق مشاركة الصور والفيديو "إنستغرام" وكذلك خدمة التراسل الفوري "واتساب". ويأتي إعلان "ميتا" بالتزامن مع إعلانها عن أرباحها الفصلية التي فاقت توقعات وول ستريت. وأظهرت النتائج أن الشركة تواصل تحقيق إيرادات إعلانية كبيرة. وروّجت لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها أمس الأربعاء. وقال المؤسس مارك زوكربيرغ في بيان: "نُحرز تقدماً جيداً في نظارات الذكاء الاصطناعي ومنصة ميتا للذكاء الاصطناعي، التي يبلغ عدد مستخدميها النشطين شهرياً حوالى مليار مستخدم". وأضاف: "يواصل مجتمعنا النمو، وأداء أعمالنا ممتاز".


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
تحقيق حول استخدام "ميتا" الغاز لكهرباء مركز بيانات عملاق جديد
تواجه شركة ميتا تحقيقاً بشأن خططها لتشغيل مركز بيانات عملاق بالغاز. وتبني الشركة مركز بيانات ضخماً جديداً للذكاء اصطناعي في لويزيانا، مع خطط لبناء ثلاث محطات طاقة جديدة تعمل بالغاز لتزويد المركز بما يكفي من الكهرباء. لكن الحقوقيين والمشرعين يطالبون الشركة بإجابات حول التلوث المحتمل الناتج عن استهلاك مركز البيانات للطاقة الأحفورية. وتُسارع شركات التكنولوجيا إلى بناء مراكز بيانات لتدريب وتشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الكهرباء . وأعلنت "ميتا" في ديسمبر/أيلول أنها سوف تنفق عشرة مليارات دولار على المشروع. وبمجرد اكتماله، سيمتد على مساحة تعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم تقريباً. لكن المشروع غير قابل للتطبيق ما لم تضمن "ميتا" توفر ما يكفي من الكهرباء لجميع خوادم البيانات داخله، وهي مشكلة تعمل على حلها مع شركة اسمها إنتيرجي، والتي اقترحت بناء ثلاث محطات غاز جديدة بالكامل بسعة إجمالية تبلغ 2260 ميغاوات لدعم مركز البيانات، ولكن يجب الحصول على الموافقة التنظيمية أولاً. "ميتا" إلى التحقيق وجّه السيناتور شيلدون وايتهاوس، وهو ديمقراطي عن ولاية رود آيلاند وعضو بارز في لجنة البيئة في مجلس الشيوخ الأميركي، رسالة إلى الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ ، الأربعاء الماضي، يطالب فيها بإجابات حول كمية الطاقة التي سوف يستخدمها مركز البيانات، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي سيولّدها. وجاء في الرسالة أن تشغيل مركز البيانات الجديد بالغاز "يتعارض مع التزامات ميتا المناخية". تكنولوجيا التحديثات الحية "ميتا" تحذّر من تجربة "أسوأ" للمستخدمين الأوروبيين وتطلب رسالة وايتهاوس من "ميتا" الإجابة على قائمة أسئلة بحلول 28 مايو/أيار. بالإضافة إلى الأسئلة المتعلقة باستهلاك مركز البيانات للكهرباء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يريد وايتهاوس معرفة مبررات بناء محطات طاقة تعمل بالغاز بدلاً من بدائل الطاقة المتجددة، ويضغط على الشركة لتوضيح مدى توافق المقترح مع هدفها المناخي لعام 2030. وفي عام 2020، تعهدت "ميتا" بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري في جميع عملياتها وسلسلة توريدها واستخدام المستهلكين لمنتجاتها بحلول نهاية العقد. لكن البصمة الكربونية للشركة أصبحت الآن أكبر مما كانت عليه عندما وضعت هذا الهدف وفقاً لأحدث تقرير استدامة لها، وهذا بينما تُضاعف جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي. وصرّح السيناتور لموقع ذا فيرج التقني بأن "تراجع ميتا عن تعهداتها المناخية يُنذر بضرر اقتصادي أوسع نطاقاً، في وقت نحتاج فيه بشدة إلى مسؤولية الشركات".