
الحق يؤخذ ولا يعطى
كتبت هذا لكي اغلق الباب على من قد يتهمني بما لا يتفق ومبادئ الاسلام بعد ما يقرا ما ساكتب عن معايشة وليس تحليل واستنتاج .
في محاضرة للسيد محمد باقر الصدر عن الحسين عليه السلام والشعائر فقال عبارة جدا رائعة قال ' الشعائر يستطيع المنافق ان يقوم بها ' وعقب عليها بما معناه وليس بالنص ،لكن مبادئ الحسين عليه السلام لا يستطيع ان يقوم بها منافق، وبغية فرز ومعرفة المنافق عن المؤمن الاصيل علينا قراءة مفردات حياتهما وهنا سيتبين لنا من يتمسك بمبادئ الحسين ويحي شعائره لكي يستزيد روحانية ومعنوية في التمسك بالمبادئ ، وبمن يجعلها غطاء لغايات سيئة .
في مسير الحسين عليه السلام الى كربلاء التحقت معه مئات والوف ولما علموا باستشهاد مسلم بداوا الانسحاب في ظلمات الليل لانهم اصلا التحقوا من اجل الغنائم وليس مبادئ الحسين الا اصحابه العشرات الذين بقوا معه وهؤلاء لا يمكن للكلمات ان تفي حقهم او مكنون ايمانهم الرائع .
اقول علينا احياء مبادئ الحسين عليه السلام قبل شعائر الحسين عليه السلام ، اجعل تمسكك بالشعائر الحسينية وسيلة لادامة تمسكك بالمبادئ ، ولاجله اكد الائمة عليهم السلام على زيارة الحسين عليه السلام وللاسف يؤكد اغلب الخطباء على الاجر الاخروي دون التاكيد على القوة التي تمنح المؤمن ليتمسك بمبادئ الاسلام ، هنا لابد من اعلام مهني يوجه هؤلاء الذين يحيون الشعائر وكل مشاعرهم يشهد الله بكل مشاعرهم وانا اراهم في زيارة الاربعين يقومون ببذل الجهد والمال من اجل الاربعين هذا لا يقبل الجدل ، ولكن هذا الذي ترك عمله وبيته لياتي سيرا على الاقدام وتثبيت السواد الذي له الاثر البالغ في نفوس الاحرار هذا السائر لو اطلعت على مفردات حياته ستجده محروم من ابسط حقوقه من حيث العمل والتعليم والامان والعدالة والمعرفة وغيرها بما يجعله يعيش حياة تختلف عن غيره من الدول الاخرى وهو افضل منهم بفضل رسالة الاسلام ، هذه الزيارة وياتي لاحيائها وابسط وسائل الحياة هي الكهرباء تم قطعها او بالاحرى تخريبها حسب ما قيل وبالرغم من ذلك يكمل مسيرته .
اليس الاجدر بهذه الملايين والتي تعلم علم اليقين ان امريكا هي على راس البلاء في العراق ان تنصب خيامها على الطرقات المؤدية للمنطقة الخضراء وبمظاهرات سلمية وعصيان مدني يكون الافضل ، ويكون استخبارات الحكومة الحشد حاضرا لمنع عبث ما يقال عنه الطرف الثالث الذي عبث بارواح المتظاهرين في تظاهرات تشرين 2019 للحفاظ على ارواح العراقيين ، اليس المطالبة بطرد السفير الامريكي والبريطاني بل حتى المؤسسات والمنظمات العالمية التي لا تقوم بواجبها بشكل عادل وهي عبارة عن عناصر المخابرات الامريكية اليس طردهم هو تجسيد لمبدا النهي عن المنكر ؟، نعم والمطالبة بمنع أي تدخل خارجي بالقرار العراقي من كل دول الجوار وحتى الاقليمية .
الغاء كل الالتزامات التي وقعها مجلس الحكم مع بريمر وغيره وقطع كل العلاقات مع امريكا ، ماهي الاثار المترتبة على ذلك ؟ حصار ، فتن ، فوضى ، فالشعب الذي تمكن من طرد داعش وهو في احلك واتعس الظروف انه لقادر على احتواء هذه الازمات ، لا ننكر هنالك رجال في الطبقة السياسية بمنتهى النزاهة والايمان الا ان المحاصصة المقيتة هي التي عتمت عليهم ، ويبقى خلاص العراق بتغيير قانون الانتخابات ، وتعديل بعض فقرات الدستور لضمان صيانة العراق وتثبيت هويته الاسلامية من زاخو الى الفاو .
زائر الحسين عليه السلام يحمل في قلبه كل مفردات الايمان لكنه بحاجة لان يترجمها على ارض الواقع ومن اهم متطلباتها هو ان يكون هنالك تنسيق وقيادة لاستنهاض كوامن الايمان المتجذرة في قلوب الزائرين حتى نعرف المؤمن عن المنافق (يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ )
في احدى حسينيات بيروت سمعت الخطيب الشيخ ( أ . ب ) يقول ان زيارة العراقيين زيارة تجارة وبدا يعقب على ذلك وانا كنت على عجالة من امري للمغادرة فلم يسمح الوقت لي بانتظاره لكي ينهي خطابه للرد عليه ، ولكني قلت للمسؤول على الحسينية وهو يقف عند الباب قلت له قل للشيخ ان الزائر العراقي الذي يسير في طرقات مليئة بالمفخخات والعبوات الناسفة هل يقال عنه زيارة تجارة ؟ قل للشيخ فان كانت تجارة فهي تجارة رابحة مع الحسين عليه السلام وليس مع غيره ، قل للشيخ الجهود والاموال التي يصرفها من اجل الزيارة أي الدعاء طبقا لمبادئ التجارة تعتبر مقامرة خاسرة فمن يضمن له تحقيق المطلوب ؟ قلت له اكرر ما قلته حتى لا تنسى وكررت ما قلت . احد الاخوة المسؤولين في المنطقة وصله ما جرى ويعرفني طلب تسجيل الخطبة واتصلت به انا حاضر فقال احسبها علينا رجاء ونعتذر .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 2 ساعات
- موقع كتابات
أيها (المسؤول) إذا لم تقم بزيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) واستبدلتها بخدمة المواطن؟ أيهما أجرأ ثوابه عند الله؟
ساعات قليلة تفصلنا عن ذروة زيارة أربعينية الأمام الحسين (ع) وفقًا للتقويم الهجري، يوافق يوم 20 صفر 1447 هـ تاريخ الخميس 14 أب 2025 ويؤكد فيها سماحة المرجع الشيعي السيستاني ومن خلال موقعه الإلكتروني(1) بخصوص الاستفتاء حول هذه الزيارة من حيث التزام المواطنين بتعليمات الجهات الحكومية وآداب الزيارة والاهم التشدد على أدأب حرمة الطريق بالحفاظ على النظافة الصحية والبيئية ومن الناحية العملية، تبدأ التحضيرات والمسيرة نحو كربلاء قبل أسابيع، حيث ينطلق الزوار مشيًا على الأقدام من مختلف المحافظات والمدن والمناطق، وفعاليات الزيارة قد تبدأ فعليًا من يوم الأحد 10 أب 2025 وقد تستمر حتى يوم الاثنين 17 أب . في زمنٍ تُستنفد فيه موارد الدولة وتُجند كافة طاقاتها الخدمية واللوجستية لتنظيم زيارة الأربعين، قد نجد أنفسنا أمام تساؤلٍ ينبض بالوجع والحيرة: هل يُعقل أن تُحوَّل خزينة الدولة ومؤسساتها إلى وكالة سفرٍ لخدمة زوارٍ، بينما يرزح المواطن تحت وطأة الفقر والبطالة والبيروقراطية؟ أين العدل في أن تُنفق الملايين على ترتيبات مؤقتة، بينما المستشفيات تفتقر للدواء وللعلاج، والمدارس تفتقر للأبنية وللكتب، والمواطن يتسوّل كل يوم حقوقه الأساسية؟ زيارة الأربعين، بكل قدسيتها وروحانيتها، تُعدّ شعيرة دينية عظيمة لا جدال فيها ولا تشكيك، ولكن أليست هذه الشعائر وسيلةً لتحقيق العدل والرحمة والإنصاف والعدالة الاجتماعية؟ ألم يكن الإمام الحسين (ع) رمزًا للوقوف بوجه الظلم وإحقاق الحق؟ فكيف اليوم نُحيي ذكراه بمسيراتٍ مبالغ فيها جدا وتخرج حتى عن العرف الاجتماعي، بينما نترك المواطن يُذل في طوابير الدوائر الحكومية، ينتظر إكمال معاملةً قد تستغرق أشهرًا لأن 'النظام الحكومي معطل' أو ' الموظف والمسؤول المباشر غائب'؟ تخيّل لو أن هذه الأموال الطائلة، التي تُصرف على الخدمات اللوجستية للزيارة، استُثمرت في بناء مستشفى يعالج المرضى بدلاً من تركهم يموتون على أبوابه، أو في إصلاح مدرسة تُعيد الأمل لأطفالٍ محرومين، أو في تسهيل معاملات المواطن ليحيا بكرامة. أليس هذا أقرب إلى واقع روح ثورة الحسين (ع) الذي ضحّى بنفسه من أجل إنصاف المظلومين؟ النقد الذي نحن بصدده هنا ليس للزيارة بحد ذاتها، بل لتحويلها إلى مهرجانٍ يستنزف موارد الدولة المادية، بينما المواطن ما يزال يعاني من الإهمال والتهميش الحكومي في توفير ابسط الخدمات المعيشية له. إذا كان الأجر عند الله يُقاس بمقدار النفع الذي يعود على الناس، فإن خدمة المواطن، وتخفيف معاناته، وتمكينه من العيش الكريم، هي عبادةٌ لا تقل أجرًا عن المشي إلى كربلاء. فالإمام الحسين (ع) لم يُقم ثورته لأجل الشعائر فقط، بل لأجل إحياء العدالة والرحمة في الأرض. فيا أيها المسؤولين الحكوميين، إذا كان ثواب الزيارة عظيمًا، فإن ثواب خدمة وإنصاف المواطن ورفع الظلم عنه أعظم عند الله. فلنعد إلى جوهر الدين الحنيف الحقيقي بالرحمة والعدل وإحقاق الحق، ونترك المظاهر التي تُفرّغ خزائننا وتُثقل كاهل شعبنا. فأي ثوابٍ أعظم من إسعاد قلبٍ مكسور، أو إعادة كرامة مواطنٍ محروم؟ رسالة العدالة الاجتماعية، تلك الشعلة التي أضاءها الإمام الحسين (ع) في ثورته ضد الظلم، تُطمس اليوم تحت وطأة إنفاقٍ مُسرف ومبالغ فيه على زيارة الأربعين، بينما يتضور المواطن جوعًا ويُذل في دهاليز البيروقراطية الحكومية. كيف يُعقل أن تُجند الدولة كل مواردها – من مالٍ وجهدٍ ووقتٍ – تنظيم موسمٍ ديني، بينما المستشفيات خاوية، والمدارس متهالكة، والمواطن يصارع لتأمين لقمة عيشه؟ أين العدالة الاجتماعية في هذا الاختلال؟ تُنفق الملايين على الخدمات اللوجستية للزيارة: مواكب، مواصلات، وتأمين أمنى، أليس الأولى أن تُستثمر هذه الأموال في بناء مجتمعٍ عادل، حيث يجد المريض علاجًا، والطالب تعليمًا، والمواطن كرامة؟ ألم يكن الحسين (ع) رمزًا للدفاع عن المستضعفين؟ فكيف نُحيي ذكراه بمهرجاناتٍ تُفرغ خزينة الدولة، ونترك شعبًا يعاني الفقر والإهمال؟ العدالة الاجتماعية لا تتحقق بالشعارات أو الشعائر وحدها، بل بتوزيعٍ عادل للموارد الدولة، وتخفيف معاناة الناس. إن إنفاق الدولة على تسهيل معاملات المواطن، تحسين الخدمات العامة، وتوفير الحياة الكريمة، هو عبادةٌ تتجاوز في أجرها كل المسيرات الحسينية هكذا علمتنا ثورة الأمام الحسين (ع). فما قيمة زيارةٍ تُكلف الشعب جوعه، وما قيمة شعيرةٍ تُنسي المواطن كرامته؟ إن جوهر العدالة الاجتماعية يكمن في إحياء روح الحسين الحقيقية: الوقوف مع المظلوم، ورفع الظلم عنه. فلنعد إلى هذا الجوهر، ولنحوّل مواردنا إلى خدمة المواطن، ففي كرامته ثوابٌ عظيم، وفي إنصافه تحقيقٌ لعدالةٍ طال انتظارها. قادة الأحزاب الإسلامية في العراق! يتاجرون بدم الحسين (ع) وعاطفة المواطن البسيط، يتزيّنون بأقنعة التقوى في زيارة الأربعين، يوزّعون الطعام والماء والوعود الكاذبة، ليُصوّروا أنفسهم أبطالاً في يومٍ واحد، ثم يتركون الشعب يغرق في وحل الفقر والإهمال بقية العام. أيّ دينٍ هذا الذي يبرّر استغلال المقدّسات لتلميع صورةٍ سياسية؟ تُعطَّل مرافق الدولة، وتُستنزف خزائنها، وتُرهق البنية التحتية لأسابيع، كل ذلك لخدمة موسمٍ يُدار بفوضى عارمة. شوارع كربلاء تتحوّل إلى مكبّ نفايات عملاق: قناني بلاستيكية، زجاجات مكسورة، بقايا طعام متعفنة، تُلقى بلا حسيبٍ أو رقيب. أين حاويات النفايات؟ أين التخطيط؟ أم أن البلديات، التي تُنهك في تنظيف هذا الخراب، تُترك لتغرق في العجز كما يغرق المواطن في همومه؟ الصحة العامة تُهدّد، البيئة تُدمّر، والمواطن، الذي يُروّج له أن الأربعين 'صك دخول الجنة'، يفتقر حتى لأدنى ثقافة الحفاظ على نظافة مدينته المقدسة. والأدهى، هذا الاستغلال للزيارة ليس سوى مسرحية سياسية تُدار بإتقان. السياسيون يتسابقون لالتقاط الصور وهم يقدّمون 'الخدمة' بينما يتركون المواطن يواجه مصيره المحتوم وأما الخسائر؟ ملايين الدولارات تُبدّد، وأرواحٌ تُزهق في حوادث الطرقات الفوضوية، والدولة مشلولة، كل ذلك لأجل إبراز 'مظهرٍ ديني' بكل السبل المتاحة فقط ليُغطي على الفساد الحكومي المستشري. عن أيّ جنةٍ يعدون بها من يُشارك في هذا العبث، بينما يُترك الشعب يعيش في جحيم الفقر والإهمال؟ أيها السياسيون، كفى استغلالاً لدم الحسين! إن كنتم تؤمنون بثورته حقًا، أنصفوا المواطن، أطعموه، عالجوه، كفّوا عن سرقته. العدالة الاجتماعية ليست شعاراتٍ تُرفع في الأربعين، بل عملٌ يومي لرفع الظلم عن شعبٍ مُنهك. توقفوا عن تحويل المقدّسات إلى سوقٍ لتجارتكم، وأعيدوا للحسين (ع) روحه الحقيقية روح العدل والرحمة، لا الفوضى والنفاق. يستغلون عاطفة المواطن البسيط الذي يُخدع بشعارات الجنة، بينما يُغرقونه في جحيم الفقر والإذلال. في زيارة الأربعين، يتحوّل هؤلاء المسؤولين المنافقون إلى 'خدام الحسين'، يوزّعون الطعام والماء ويتباكون أمام الكاميرات، لكن ما إن تنتهي الزيارة حتى يعودوا إلى قصورهم الفارهة في بلاد الغرب الكافر، تاركين الشعب يواجه مصيره المشؤوم من جديد، ولا أحد يهتم بتوعية. الصحة العامة تُدمّر، البيئة تُنتهك، والدولة غارقة في الفساد بينما يُباع الدين في سوق النفاق. والأفظع؟ هذه الزيارة تُستغل كسلاحٍ في صراعٍ شيعي-سني قذر. إيران تُسوّق الأربعين كبديلٍ عن الحج، تتحدى السعودية في معركةٍ سياسية تُدار على ظهر العراقيين. المواطن ليس سوى بيدقٍ في هذه اللعبة المقيتة، يُخدّر بشعاراتٍ دينية بينما يُسرق خبزه وكرامته. أيّ جنةٍ يعدون بها من يُشارك في هذا العبث، بينما يُترك الشعب يتعفن في واقعٍ بائس؟ يا سادة، كفى نفاقًا! إن كنتم تؤمنون بالحسين (ع)، أنصفوا شعبكم! أطعموه، عالجوه، أعيدوا له كرامته. توقفوا عن تحويل الأربعين إلى سيركٍ سياسي تُبدّد فيه الملايين وتُدمّر البيئة. الحسين (ع) ثار للعدل والإنصاف وإحقاق الحق، لا لمهرجانات النفاق. أيّ ثوابٍ تطمعون به وأنتم تسرقون الشعب وتتاجرون بدمه؟ العدالة الاجتماعية ليست في مواكب الأربعين، بل في إنصاف مواطنٍ مظلوم، ورفع الظلم عن شعبٍ مُنهك. فإما أن تكونوا مع الحسين حقًا، أو فكفّوا عن استغلال اسمه لستر عاركم! في عزّ لهيب آب، تنهار قبل يوميين منظومة شبكة الكهرباء في العراق (2) انهيارًا مذلًا، تاركةً بغداد ومحافظات الوسط والجنوب في ظلامٍ دامس وحرٍ قاتل، بينما المواطن يصرخ من العطش والحرمان. محطات الكهرباء تخرج عن الخدمة، ووزارة الكهرباء، التي ابتلعت ما يقارب من 150 مليار دولار منذ 2003، تقف عاجزةً عن تقديم حتى تبريرٍ يُخفّف عن الناس معاناتهم؟ أين ذهبت تلك المليارات؟ هل تبخّرت في جيوب الفاسدين، أم أُنفقت على صفقاتٍ وهمية ومشاريع على الورق فقط؟ ويا للسخرية المرّة! البصرة، الغارقة في بحر النفط، تُعاني مواطنيها من انقطاع الماء والكهرباء، كأنّهم يعيشون في صحراءٍ قاحلة، لا في أغنى محافظات العراق. أيّ حسينٍ (ع) يقبل بكم، أيها المسؤولون، وأنتم تتاجرون باسمه بينما تتركون شعبكم يُذلّ في طوابير الوقود والماء؟ ترفعون شعارات الأربعين يتباكون على الحسين (ع)، لكن أين عدله في واقعكم البائس؟ أين المليارات التي نهبتموها؟ هل صُرفت على قصوركم، أم على مواكب دعايتكم الزائفة؟ أنتم، يا سادة، لستم سوى عصابة ناهبة تتستر بالدين! الحسين (ع) ثار ضد الظلم، فكيف تتجرؤون على استغلال اسمه بينما شعبكم يُعاني الجوع والعطش والحر؟ كفى نفاقًا! أعيدوا للشعب كرامته، أصلحوا الكهرباء، أطعموه، أسقوه، أو ارحلوا عن كراسيكم. فالتاريخ لن يرحمكم، والشعب لن ينسى خيانتكم، ودم الحسين (ع) لن يكون ستارًا فسادكم! أنتم، ومنذ عام 2003 ولغاية اليوم، يا من تُسمّون أنفسكم 'الحكومات الحسينية'، ترفعون شعاراته وتدّعون اتباع نهجه، بينما فشلكم الذريع في توفير أبسط مقومات الحياة يكشف زيفهم ونفاقهم! الكهرباء تنهار في لهيب الصيف، الماء الصالح للشرب حلمٌ بعيد، الدواء مفقود، والغذاء يُذلّ المواطن للحصول عليه. أيّ ((حسينٍ)) هذا الذي تتحدثون عنه؟ أهذا نهجه؟ أخبرونا عنه؟ لكي نتعرف عليه؟ لان حسنينا الذي نعرفه جيدآ ونتنفس من عبق ثورته غير هذا الذي تدعون باسمه؟ وأن تتركوا شعبكم يتضوّر جوعًا وعطشًا بينما تُبدّدون مليارات الدولارات على صفقاتٍ فاسدة ومشاريعٍ وهمية؟ يا مسؤولي حكومات كربلاء والنجف وكل محافظات العراق وبما فيهم حكومة المنطقة الخضراء، كفى نفاقًا واستغلالًا لدم الحسين (ع) ! توقفوا عن تحويل هذه الزيارة المقدسة إلى ساحة دعاية انتخابية تُذلّ كرامة الشعب وتُدمّر بيئته. بدلاً من تبديد الملايين على المواكب، أنفقوا على تثقيف المواطن، على حملات توعية صحية وبيئية تحفظ كرامة مدننا المقدسة. الحسين (ع) ثار للعدل وكرامة الأنسان، فأين عدلكم وشعبكم يغرق في الفقر والنفايات؟ إن أردتم ثوابًا حقيقيًا عند الله، فأصلحوا أنفسكم أولا من براثن الفساد والاستيلاء على المال العام و اخدموا الشعب كل يوم، لا في يوم لموسم واحد. وإلا، فأنتم لستم سوى تجار دين يسرقون مستقبل الأمة، وسيحاسبكم التاريخ والشعب قبل الإمام الحسين (ع) ورسوله والله جلى وعلا!


وكالة أنباء براثا
منذ 6 ساعات
- وكالة أنباء براثا
عصابات مرتبطة بخميس الخنجر هاجمت نواقل الكهرباء الرئيسية بالأنبار مما ادى إلى فصل الشبكة الكهربائية عن اغلب المحافظات
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


ساحة التحرير
منذ 6 ساعات
- ساحة التحرير
انشروا حكاية 'رشيد'!!زنوبيا الشام
هام جدا انشروا حكاية 'رشيد'!! زنوبيا الشام* 'رشيد'… ليس كل العنوان يا رعاةَ الكــ.ـيـ.ان! غاب الأسد.. فمن يلعب بالنار يا ياهو المُنهار؟! نشرت المخـ…..ابرات البريـ..طانية تقريرا مفصلا عن اختراق استخـ…باري سوريّ امتد من رحمِ ولادة الصهيـ….ونية إلى الكيـ….ان اللقيط المحـ….تل… السؤال الدقيق هو… لماذا ينشر العد…و اعترافا بهزيمة كبرى كهذه في هذه المرحلة؟! الجواب البسيط… إنها رسالة الشيفـ…رة… كي يلقي الـ..كـ..يان القبض على بطلنا السوري 'رشيد' الذي كان أحد أبطال التاريخ الذي سنعرف قصته معاً مع الأيام القادمة! لكن ماذا حدث لكي يضطرب 'بيبي ترامب' ويعلن أن احتلال غـ..z..ة هو المرحلة الأخيرة.. ويوجه طيرانه إلى سورية؟! هل اختفى 'رشيدُنا' أم أن 'رشيدنا' قد يكون أية شخصية 'sهيـ..ونية' من العيار الممتاز.. ومازالت تؤدي المهمة؟! وهل اكتشفت أمّك البري@طانيةُ أمرَ 'رشيدِنا' السوريّ أم أنه حان وقت انسحابه بعد أن ملأ أجواءك بالأفخاخ؟! يا يزيدَ العصر… يا نـتـ….نياهو الطــ.اغوت! نحن أبناء 'والفجر'.. نحن 'الشفع والوتر'.. نحن إذن لسنا نموت! 'رشيد' أدى المهمة على تمامها.. ثم أزفت ساعةُ إباحةِ الخبر ثم الرّحيل أو التضليل! لم تكتشفوا ولكن كشف لكم رجالُ الله…! ليس أسدنا فقط يلعب بالنار… إن نهجنا كلّه كيف نلعب بالنار ونديرها ونسعرها لتحيق بالكـ…افرين! وهذه الأرض لا تخلو من المنذورين.. يا أحفاد بيزنطة.. بيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان زنوبيا_الشام للمزيد ..أضغط على الرابط 2025-08-13