logo
أسود الأطلس يحسمون ودية تونس بثنائية نظيفة

أسود الأطلس يحسمون ودية تونس بثنائية نظيفة

العالم24منذ 14 ساعات

في أجواء تحضيرية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، حسم المنتخب المغربي مواجهته الودية أمام نظيره التونسي لصالحه بنتيجة هدفين دون رد، خلال اللقاء الذي احتضنه المركب الرياضي بفاس مساء الجمعة.
اللقاء شهد هيمنة واضحة من عناصر وليد الركراكي الذين فرضوا نسقًا هجومياً منذ الدقائق الأولى، دون أن تترجم المحاولات المبكرة لأهداف، رغم رأسيتين خطيرتين لكل من بلال الخنوس ويوسف النصيري.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي فرض إيقاعه وسط ارتباك في الدفاع التونسي، إلا أن غياب الفعالية ظل مسيطراً إلى حدود الدقيقة الثمانين، حين فك أشرف حكيمي شفرة الدفاعات التونسية بهدف أول أعاد التوازن للقاء.
وقبل صافرة النهاية، استغل البديل أيوب الكعبي المساحات المفتوحة ليوقع الهدف الثاني، مؤكداً تفوق 'أسود الأطلس' في هذه المحطة الإعدادية.
وتنتظر العناصر الوطنية مباراة ودية ثانية أمام منتخب بنين، والمقررة مساء الإثنين المقبل، في إطار مواصلة الاستعدادات المكثفة للعرس القاري المنتظر على أرض المغرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدرب تونس يعلق هزيمة منتخبه أمام 'أسود الأطلس' على مشجب التحكيم
مدرب تونس يعلق هزيمة منتخبه أمام 'أسود الأطلس' على مشجب التحكيم

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

مدرب تونس يعلق هزيمة منتخبه أمام 'أسود الأطلس' على مشجب التحكيم

أكد مدرب المنتخب التونسي، سامي الطرابلسي، أن لاعبيه تأثروا نفسيًا خلال مجريات الشوط الأول من المباراة الودية أمام المنتخب الوطني المغربي، بسبب بعض القرارات التحكيمية التي وصفها بالمثيرة للجدل. وأوضح الطرابلسي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء منتخب بلاده بأسود الأطلس، مساء الجمعة على أرضية الملعب الكبير بفاس، والتي انتهت بفوز 'أسود الأطلس' بهدفين دون رد، أن لاعبيه دخلوا المباراة وهم في حالة ضغط غير مبرر، بسبب شعورهم بوجود تجاوزات، ليست من الجماهير، بل من طاقم التحكيم، مما أثر على تركيزهم وسلوكهم داخل أرضية الملعب. واعتبر الطرابلسي أن المباراة، وإن كانت ودية، فقد لعبها المنتخب المغربي بعزيمة واضحة للفوز، وهو نفس الإصرار الذي حضر به المنتخب التونسي، لكن الأجواء لم تساعد على أداء طبيعي ومتوازن. ويرى المدرب التونسي أن أزمة كرة القدم في بلاده لا ترتبط بالمواهب أو القدرات الفنية، بل تعود في الأساس إلى غياب العقلية الاحترافية والمشروع الواضح لتطوير اللعبة. وقال إن الأندية التونسية، بما فيها الكبرى مثل الرجاء والوداد في المغرب، ابتعدت عن مستواها الحقيقي، مشددًا على أن السبب الرئيسي لذلك هو التركيز المفرط على الفريق الأول دون إعطاء الأهمية الكافية لبرامج التكوين والعمل القاعدي. كما أكد أن منتخبات مثل المغرب والجزائر صارت تتفوق في تصدير اللاعبين وتطويرهم، بينما تظل تونس في موقع متأخر نتيجة لهذا الخلل الهيكلي، الذي يستدعي مراجعة شاملة لمنهجية الاشتغال داخل الأندية التونسية. وأشار الطرابلسي إلى أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب التونسي يواجه نفس التحديات التي عرفتها أجيال سابقة، بسبب صعوبة الظروف المناخية والتنظيمية التي تعرفها المنافسات الإفريقية. وقال: 'الجميع يتذكر كيف استفادت منتخبات مثل نيجيريا وغانا والكاميرون من لاعبيها المحترفين في أوروبا ونجحت في استثمارهم، بينما نحن نأتي بلاعبين من أوروبا ونطلب منهم التأقلم مع درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 40 درجة، وهو أمر صعب جدًا'. ولفت إلى أن المنتخب المغربي نفسه واجه تحديات مناخية مشابهة في ساحل العاج، رغم توفره على جيل يُعد من الأفضل في تاريخه. وأبرز سامي الطرابلسي أن أداء المنتخب التونسي في مجمل اللقاء لم يرتق إلى المستوى المطلوب، خاصة في الشوط الأول، الذي افتقر فيه الفريق للحلول الهجومية، مع وجود خلل واضح في بناء الهجمات وخلق الفرص. وأضاف أن الأداء تحسن نسبيًا في الشوط الثاني، خصوصًا على المستوى التكتيكي، حيث بدأ اللاعبون في تطبيق التعليمات بشكل أفضل، وظهر تحسن طفيف في الجانب البدني أيضًا. وشدد على ضرورة مراجعة الأخطاء المتكررة، والعمل الجاد على معالجة النقائص سواء الفردية أو الجماعية، مؤكدًا أن هذا المعسكر هو الثاني فقط له على رأس الجهاز الفني، وأن الطريق ما زال طويلًا أمامه لبناء مجموعة متجانسة. واسترسل الطرابلسي قائلا إن المنتخب المغربي لم يصنع فرصًا خطيرة كثيرة رغم فوزه بهدفين، موضحًا أن اللقاء كان متكافئًا في فترات عديدة. وأكد أن النجاعة الهجومية هي ما حسم اللقاء لصالح 'أسود الأطلس'، متمنيًا أن يتمكن المنتخب التونسي مستقبلاً من تحسين فعاليته في اللمسة الأخيرة واستغلال الفرص بشكل أفضل. وأضاف المدرب التونسي أن فريقه لم يخض المباراة تحت ضغط كبير، بل جاء إلى فاس من أجل الاستفادة من لقاء ودي وتحضير المنتخب للاستحقاقات المقبلة. وأوضح أن اللاعبين دخلوا اللقاء بعقلية هادئة، دون رهانات ثقيلة، وتركوا المجال للمنتخب المغربي ليلعب بالطريقة التي يريدها، ما يعكس غياب التوتر أو القلق داخل المعسكر التونسي. واختتم الطرابلسي تصريحاته بالإشادة باللاعبين، مؤكدًا أنهم أظهروا روحًا قتالية عالية، واشتغلوا بتركيز كبير على تنفيذ التوجيهات الممنوحة لهم، مصيفا أن المباراة كانت مفيدة على أكثر من صعيد، سواء تقنيًا أو تكتيكيًا، وأن من المهم الحفاظ على هذه الروح والانضباط في المحطات القادمة.

الركراكي بعد الانتصار على تونس: الغيابات فرضت التغيير، وجمهور فاس كان اللاعب رقم 12
الركراكي بعد الانتصار على تونس: الغيابات فرضت التغيير، وجمهور فاس كان اللاعب رقم 12

بلبريس

timeمنذ 4 ساعات

  • بلبريس

الركراكي بعد الانتصار على تونس: الغيابات فرضت التغيير، وجمهور فاس كان اللاعب رقم 12

بلبريس - عمر الشرايبي أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن الفوز على المنتخب التونسي (2-0) مساء الجمعة على أرضية الملعب الكبير بفاس، لم يكن سهلًا رغم السيطرة والإحصائيات الإيجابية التي صبت في صالح 'أسود الأطلس'. وأشاد الركراكي خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة بالدور الكبير الذي لعبه جمهور مدينة فاس، قائلًا: 'الجمهور كان رائعًا وساعدنا كثيرًا على تحقيق الفوز، ظل يشجع اللاعبين حتى آخر دقيقة، وهذا يعكس الحب الكبير الذي يكنّه لمنتخب بلاده'. وأوضح الناخب الوطني أن الغيابات الاضطرارية فرضت عليه إجراء تغييرات على مستوى التشكيلة، معتبرًا المواجهة فرصة لاختبار عناصر جديدة. وأضاف: 'الغيابات دفعتنا لتجريب لاعبين آخرين. أمام منتخب مثل تونس، المعروف بدفاعه المتأخر، علينا البحث عن حلول خلاقة لاختراق الكتل الدفاعية'. وأشار إلى أن اللقاء شكّل اختبارًا مفيدًا في نهاية موسم شاق، مؤكدًا أن بعض اللاعبين، مثل أشرف حكيمي، رغم الإرهاق، تحلّوا بالانضباط وروح الفريق: 'حكيمي بدأ المباراة وسجل، ونتمنى ألا يتعرض للإصابة. وبالنسبة لإبراهيم دياز، فقد أصرّ على الحضور رغم مشاركته الأخيرة مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية'. تحسّن في الأداء الدفاعي وبدائل واعدة وفي قراءة للأداء الفني، عبّر الركراكي عن رضاه بما قدمه اللاعبون الجدد، مبرزًا أن تركيزه بعد كأس إفريقيا كان منصبًا على تعزيز دكة البدلاء: 'نرغب في إرهاق الخصوم في الشوط الأول، كي نستفيد من التغييرات في الشوط الثاني. وهذا ما تحقق'. وأضاف أن مباراة اليوم منحت الفرصة لمتابعة بعض الوجوه عن كثب: 'كنت أريد متابعة مروان سنّادي، واليوم قدّم مردودًا جيدًا. خط الهجوم يشهد منافسة قوية، وهو ما يُعزز من إمكانياتنا الهجومية'. النصيري وماسينا وبلعمري.. قراءة في الأدوار الفردية وفي سياق حديثه عن بعض الأسماء الأساسية، قال الركراكي: 'وضع يوسف النصيري يختلف بين ناديه فنربخشة والمنتخب، إذ يعتمد ناديه على ثنائية هجومية، بينما نلعب نحن بمهاجم وحيد. لكنه أدى دورًا كبيرًا في معركة الشوط الأول، وفتح المساحات لزملائه'. كما أثنى على مردود آدم ماسينا الذي لعب في مركز مختلف عن المعتاد، حيث قال: 'ماسينا يلعب عادة في منظومة بثلاثة مدافعين، لكننا اعتمدنا اليوم على رباعي دفاعي، وأدى المطلوب منه. أما بلعمري، فقد قدّم أداءً قويًا كعادته حين نحتاجه'. وفي ختام الندوة، كشف الركراكي عن حيثيات استبعاد كل من عبد الصمد الزلزولي وإبراهيم دياز، حيث قال: 'استدعينا الثنائي للمباراتين، لكن بعد التأكد من إصابتهما، وجهنا الدعوة إلى أمين زحزوح، لاعب المنتخب المحلي، الذي أظهر انسجامًا كبيرًا خلال الأسبوع الذي قضاه معنا'. ويُشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه منتخب بنين في ثاني ودياته، يوم الإثنين المقبل، انطلاقًا من الساعة التاسعة مساءً، على أرضية ملعب فاس الكبير، في إطار الاستعدادات للاستحقاقات القادمة وعلى رأسها التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

الركراكي: ثقتي في اللاعبين لا حدود لها.. ودعم الجماهير مفتاح التتويج
الركراكي: ثقتي في اللاعبين لا حدود لها.. ودعم الجماهير مفتاح التتويج

الجريدة 24

timeمنذ 7 ساعات

  • الجريدة 24

الركراكي: ثقتي في اللاعبين لا حدود لها.. ودعم الجماهير مفتاح التتويج

في أجواء حماسية استقبلها ملعب فاس الكبير، نجح المنتخب الوطني المغربي في تحقيق فوز مستحق على نظيره التونسي بهدفين دون مقابل، في مباراة ودية جمعت الطرفين مساء الجمعة، وشهدت حضورا جماهيريا مكثفا دعم "أسود الأطلس" من البداية وحتى صافرة النهاية. وقد شكل اللقاء اختبارا جديا للمجموعة الوطنية في إطار استعداداتها للاستحقاقات القادمة، على رأسها كأس أمم إفريقيا 2025، التي يُراهن المغرب على التتويج بلقبها وسط جمهوره وعلى أرضه. وعبر المدرب الوطني وليد الركراكي عبر عقب المباراة عن رضاه الكبير بالأداء الجماعي لفريقه، مشيدا بالمجهودات التي قدمها اللاعبون رغم الإرهاق الواضح الذي بدا على بعضهم نتيجة نهاية موسم طويل وشاق. وخص الركراكي بالثناء قائد المنتخب أشرف حكيمي، الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 80، بعد سلسلة من المحاولات الهجومية التي اصطدمت بدفاع تونسي منظم. وأكد الركراكي في تصريحات إعلامية أن حكيمي لم يكن في كامل جاهزيته البدنية، لكنه أصر على المشاركة وقدم أداءً كبيرًا أثبت من خلاله مسؤوليته كقائد داخل المستطيل الأخضر. كما حرص المدرب الوطني على شكر الجماهير الفاسية التي ملأت مدرجات الملعب، مشيرا إلى أن الدعم الجماهيري عنصر أساسي لتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات المقبلة. وقال إن مثل هذه الأجواء المشجعة يجب أن ترافق المنتخب في مختلف محطاته نحو اللقب الإفريقي، منبها إلى أن الأداء في الشوط الأول لم يكن في المستوى المطلوب، غير أن التعديلات التي أجريت مكنت الفريق من قلب موازين اللعب في الشوط الثاني. ولم يفت الركراكي التنويه بالوافد الجديد على المنتخب، مروان سنادي، الذي شارك كبديل في المباراة، حيث قال إنه يمتلك إمكانيات بدنية مهمة وإنه سيشكل إضافة مستقبلية للمجموعة بعد اكتساب المزيد من الانسجام والخبرة الدولية. وأضاف المدرب أن إشراك اللاعبين الجدد يندرج ضمن خطة موسعة لإعداد منتخب متكامل وقادر على المنافسة في مختلف الخطوط. ويواصل المنتخب المغربي استعداداته للمواعيد القادمة، حيث من المرتقب أن يواجه نظيره البنيني يوم الإثنين المقبل، على نفس أرضية ملعب فاس الكبير. وهي مباراة ودية ثانية سيسعى من خلالها الطاقم التقني إلى اختبار مزيد من العناصر وتحسين الجاهزية الجماعية والتكتيكية للفريق الوطني، في أفق الوصول إلى أعلى درجات التنافسية قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا التي يتطلع المغاربة إلى معانقة لقبها من جديد بعد عقود من الغياب عن منصة التتويج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store