
ناصر اليماحي: «الأبيض» سيكون على قدر التحدي
وقال في تصريح لـ«البيان»، إن مواجهة ملعب الوحدة في العاصمة أبوظبي لن تكون سهلة، خصوصاً أن منتخب أوزبكستان يسعى أيضاً للفوز وكسب النقاط، مشيراً إلى أن الأبيض سيكون على قدر التحدي، ولا يزال يمتلك فرصة بلوغ نهائيات المونديال.
بشرط تخطي عقبة منتخب الذئاب البيضاء اليوم، ومن ثم التفكير في مواجهة قرغيزستان المقبلة، مشيراً إلى أن تحقيق الانتصار لا يتأتى إلا بالعمل الجاد، وبتطبيق خطط الجهاز الفني، بقيادة المدرب الروماني كوزمين، والذي نتمنى له التوفيق في مهمته الأولى مع «الأبيض»، لافتاً إلى أن التفاؤل يسود الشارع الرياضي بتحقيق النتيجة الإيجابية، والتي يجب ألا نتنازل عنها، مهما كلفنا الأمر، وتابع، يجب على لاعبي المنتخب تحمل المسؤولية بكل شجاعة، كون المنتخب سيخوض مباراتين مهمتين في أيام قلائل، أمام كل من أوزبكستان وقرغيزستان بعد أيام، مشدداً على أنه يجب على اللاعبين إدراك أنه لا مجال لإهدار أي نقطة، لأن ذلك سيقلل من حظوظ المنتخب في المنافسة على بطاقتي التأهل المباشر للمونديال، مؤكداً قدرة المنتخب على تجاوز التحديات، مع مضاعفة الجهود، وصولاً إلى الظهور القوي والمشرف.
وقال اليماحي: المطلوب من الروماني كوزمين خلال هذه المرحلة، استغلال الأسماء الجديدة التي تشكل إضافة للمنتخب، وأضاف أن المعنويات عالية، بعد إقامة معسكر الفريق في أبوظبي، والذي توافرت فيه كل سبل النجاح، تابع، في ما يبدو أن معنويات اللاعبين عالية، وهم في حالة فنية عالية وجيدة، وسيكون للجهاز الفني خيارات أكثر، في ما يتعلق باختيار التشكيل المناسب لمباراة اليوم، متمنياً وجود الحضور الجماهيري، الذي يتوقع توافدهم ملعب الوحدة في العاصمة أبوظبي، معرباً عن أمله في أن يحتفل اللاعبون مع جمهورهم عقب نهاية المباراة، ومن ثم يكون التفكير في مباراة الثلاثاء القادم، المهمة والحاسمة للأبيض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
هل يرحل فينيسيوس عن ريال مدريد؟ عرض سعودي تاريخي يهدد بقاءه في إسبانيا
رغم عقده الممتد حتى يونيو 2027 مع ريال مدريد، إلا أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور أصبح الآن في قلب اهتمام غير مسبوق من السعودية، حيث كشفت تقارير عن عرض مالي خيالي قد يُغري حتى أكثر اللاعبين وفاءً لإعادة التفكير في مستقبلهم، بحسب موقع FootBoom. وقال فينيسيوس عقب فوز ريال مدريد على ريد بول سالزبورغ نهاية يونيو الماضي: «ريال مدريد هو نادي حياتي..أتمنى البقاء هنا لسنوات طويلة». لكن يبدو أن الواقع على الأرض قد يضع ولاءه للاختبار الأصعب. عرض خرافي من الأهلي السعودي بحسب تقارير إعلامية، تقدم نادي الأهلي السعودي، بطل دوري أبطال آسيا مؤخراً، بعرض رسمي يمتد لخمسة أعوام بقيمة إجمالية مذهلة تصل إلى مليار يورو لفينيسيوس جونيور. ولم يتوقف الأمر عند الراتب فقط، إذ أبدى النادي السعودي استعداده لدفع 350 مليون يورو لريال مدريد مقابل إتمام الصفقة، وهو رقم يتجاوز بكثير صفقة انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان عام 2017 (222 مليون يورو). ورغم عدم إغلاق باب التفاوض بشكل نهائي من قبل فينيسيوس وفريقه، إلا أن عدم توقيع عقد التمديد حتى الآن يزيد من احتمالية حدوث مفاجآت كبيرة خلال الأسابيع المقبلة. موسم متذبذب وضغوط متزايدة فنياً، قد لا يكون توقيت هذا العرض السعودي من فراغ، على الرغم من تسجيله 22 هدفاً وصناعته لـ19 في 58 مباراة، إلا أن تأثير فينيسيوس داخل الملعب بدا أقل بريقاً من السابق. تواجده في المركز الثاني بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، التي طمح لنيلها بشدة، كان له أثر سلبي واضح في حالته المعنوية، خاصة بعد أداء باهت في كأس العالم للأندية. ووسط هذه التقلبات، جاء انضمام النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد، ليضيف تحدياً جديداً، ويؤثر في ديناميكية الفريق ونجومية فينيسيوس داخله. وصول تشابي ألونسو يغير قواعد اللعبة ما زاد الغموض، تعيين تشابي ألونسو مدرباً جديداً للفريق خلفاً لكارلو أنشيلوتي. أعلن ألونسو منذ اللحظة الأولى عن محاربة الغرور وفرض الانضباط داخل غرف الملابس، في رسالة فسّرها البعض بأنها موجهة للاعبين النجوم وعلى رأسهم فينيسيوس. وفي حين أن تمديد عقد فينيسيوس حتى عام 2030 لا يزال من أولويات إدارة النادي، إلا أن استعادة اللاعب لمستواه بسرعة سيكون شرطاً حاسماً للمضي قدماً. أزمة راتب.. ومطالب بالمساواة مع مبابي أشارت تقارير إسبانية إلى أن فينيسيوس يطالب بالحصول على راتب مشابه للنجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يُنظر إليه حالياً على أنه «واجهة الجيل الجديد» في مشروع المدرب تشابي ألونسو. لكن إدارة ريال مدريد تتحفّظ حتى الآن على تلبية هذه المطالب، ما يعقّد مسار المفاوضات. وبينما ينتهي عقد فينيسيوس الحالي في يونيو 2027، فإن التأخير في تمديده يُعد مصدر قلق للنادي، خاصة أنه لا يرغب في الدخول إلى آخر عام من العقد دون حسم المسألة. ماذا قال فينيسيوس عن مستقبله؟ عبّر فينيسيوس مراراً عن رغبته في البقاء. ففي كأس العالم للأندية، قال بشكل واضح: «أتمنى البقاء هنا لسنوات طويلة..أنا سعيد بالمدرب والجهاز الفني، وأريد صناعة التاريخ مع هذا الفريق». لكن حتى الآن، لم تُترجم هذه التصريحات إلى توقيع رسمي، ما يجعل اللاعب عرضة للاهتمام من كبار الأندية، في حال أصبح متاحاً في سوق الانتقالات. هل من بدائل محتملة لريال مدريد؟ تعد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز المرشح الأبرز في حال قرر ريال مدريد بيعه، بفضل قدراتها المالية الهائلة. ورغم وجود اهتمام مستمر من أندية الدوري السعودي، إلا أن فينيسيوس، البالغ من العمر 25 عاماً، يبدو غير مهتم بالانتقال إلى الشرق الأوسط، خاصة وأنه يسعى بجدية للفوز بجائزة الكرة الذهبية. في انتظار الحسم قبل صيف 2026 يسعى ريال مدريد لإنهاء هذا الملف سريعاً قبل صيف العام المقبل، حين يدخل فينيسيوس عامه الأخير في العقد الحالي. ومع كل أسبوع يمر دون اتفاق، تزداد احتمالات حدوث تحول دراماتيكي في مستقبله.


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
بوجاتشار وفينيجارد.. «صراع تاريخي» في طواف فرنسا
عمرو عبيد (القاهرة) لم يعرف طواف فرنسا «صراعاً ثُنائياً» شرساً، امتد لسنوات طويلة، مثلما يحدث في الحقبة الحالية بين الدرّاجيْن، تادي بوجاتشار وجوناس فينيجارد، ورغم انطلاق السباق الفرنسي الدولي منذ 122 عاماً، إلا أن «المبارزات الثُنائية» الشهيرة التي جرت عبر تاريخه، لم تستمر بنفس الشراسة والقوة والتقارب لسنوات متتالية، كما يدور حالياً بين «السلوفيني» و«الدنماركي» منذ 5 سنوات. بطل العالم ونجم فريق «الإمارات - إكس آر جي»، تادي بوجاتشار، عاد لصدارة الطواف الفرنسي بعد «المرحلة 12»، بفارق 3 دقائق و31 ثانية عن جوناس فينيجارد، نجم فريق فيسما، ليُعيدا إلى الأذهان نهاية المعركة الفرنسية في نُسخة 2024، التي حسمها بوجاتشار بفارق 6 دقائق و17 ثانية عن فينيجارد، وكان الدنماركي قد حصد لقب السباق الفرنسي مرتين متتاليتين في 2022 و2023، على حساب بوجاتشار، الذي سبق له التغلّب على غريمه في نُسخة 2021، في أولى مشاهد هذا «الصراع الثُنائي» المُثير، الذي بدأ قبل 5 سنوات، ولا يزال مُشتعلاً حتى الآن. ورغم عراقة تاريخ طواف فرنسا، فإن المعركة الحديثة الحالية بين بوجاتشار وفينيجارد، لم يكن لها مثيل قط طوال 122 عاماً، لاسيما في الحقبة القديمة التي امتدت بين مطلع القرن الماضي، حتى نهاية فترة «الستينيات»، إذ شهد السباق الفرنسي منافسة ثُنائية بين البلجيكي فيرمين لامبوت والفرنسي جان ألافيون، خلال الفترة التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الأولى، ووقتها فاز لامبوت بلقبي 1919 و1922 على حساب ألافيون في كل مرة. في مطلع سبعينيات القرن الماضي، بدأت تظهر تلك المعارك الثُنائية بصورة أكثر وضوحاً واستمراراً، بعدما بدأها «الأسطوري» إيدي ميركس مع غريمه الشرس، جوب زوتيميلك، وتفوّق البلجيكي مرتين متتاليتين على حساب الهولندي، في سباقي 1970 و1971، وكان الفارق بينهما 12 دقيقة ثم 9 دقائق على الترتيب. وبعدها جاء الدور على جوب زوتيميلك لمقارعة الفرنسي بيرنار إينو، في 3 نُسخ، 1978 و1979 و1982، لكن الغلبة بقيت لمصلحة إينو في البطولات الثلاث، والطريف أن الهولندي «جوب» لم يتمكن من الفوز بسباق فرنسا إلا مرة واحدة فقط، عام 1980، عندما أصيب إينو وغادر السباق بعد «أزمة شهيرة»، وكان إيدي ميركس قد اعتزل بالفعل. بيرنار إينو كان على موعد لاحق مع صراع آخر، استمر لمدة عامين متتاليين، لكنه كان أكثر حدة وإثارة، حيث فاز بطواف فرنسا عام 1985 على حساب الأميركي جريج ليموند، بفارق دقيقة واحدة و42 ثانية، قبل أن يرد الأميركي الدين له في بطولة 1986 مُباشرة، عندما حصد اللقب بفارق 3 دقائق و10 ثانٍ عن إينو. وفي مطلع القرن الحالي، اشتعلت معركة مثيرة جداً بين الأميركي لانس أرمسترونج والألماني يان أولريتش، انتزع خلالها أرمسترونج لقب طواف فرنسا في 3 نُسخ، 2000 و2001 و2003، وحلّ أولريتش وصيفاً في كل مرة، وصحيح أنه تم سحب تلك الألقاب وإلغاء جميع نتائج السباق الفرنسي بين 1999 و2005، بسبب أزمات المُنشطات الشهيرة الخاصة بالدرّاج الأميركي، إلا أن الغريب أن تلك «الفضائح» نالت الثُنائي، وتعرض يان لما لاقاه لانس في نُسخة 2005 وبطولات أخرى! وفي الحقبة الحديثة، وقبل ذلك الصراع الناري بين بوجاتشار وفينيجارد، شهد السباق الفرنسي «مُبارزة ثُنائية» في نُسختي 2013 و2015، كان بطلاها البريطاني كريستوفر فروم والكولومبي نيرو كوينتانا، حيث فاز «كريس» في المرتين على حساب نيرو، بفارق 4 دقائق و20 ثانية، ثم دقيقة واحدة و12 ثانية.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
مريم الشامسي أول إماراتية تشارك في الألعاب العالمية للترايثلون
تُسجّل مريم الشامسي إنجازاً تاريخياً كأول إماراتية تمثل الدولة في رياضة الترايثلون ضمن دورة الألعاب العالمية، التي تُقام في مدينة تشنغدو – الصين خلال شهر أغسطس 2025. وتأتي هذه المشاركة ضمن رؤية اتحاد الإمارات للترايثلون في تمكين المرأة وفتح آفاق المشاركة في أكبر المحافل الدولية، حيث تُعد مريم ثمرة لبرامج الدعم والتطوير التي ينفذها الاتحاد على مدار السنوات الماضية. من جانبه، عبّر عبد الملك جاني، رئيس اتحاد الإمارات للترايثلون، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً: «مشاركة مريم في هذا الحدث العالمي تعكس التزامنا بدعم العنصر النسائي، وهي رسالة لكل فتاة إماراتية بأن أبواب العالمية مفتوحة أمام الطموح والعمل الجاد». ومن المقرر أن تغادر مريم إلى الصين في 11 أغسطس المقبل، وتخوض المنافسة الرسمية يوم 15 أغسطس.