
تدخل أمريكي لإنقاذ 300 نعامة كندية من الإعدام.. ما القصة؟
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
في خطوة غير مسبوقة، تقدم وزير الصحة الأمريكي روبرت إف كينيدي جونيور بعرض لنقل أكثر من 300 نعامة من مزرعة «يونيفرسال أوستريتش» في بلدة إدجود بكولومبيا البريطانية الكندية إلى مزرعة في أوكيتشوبي بولاية فلوريدا، في محاولة لإنقاذ الطيور من أمر إعدام صادر عن السلطات الكندية بسبب مخاوف من تفشي إنفلونزا الطيور.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة الغارديان، أصدرت وكالة فحص الأغذية الكندية (
CFIA
) أمراً بإعدام القطيع في ديسمبر 2024 بعد تأكيد إصابة 69 نعامة بسلالة
H5N1
من إنفلونزا الطيور، وجاء القرار بعد تقرير مجهول عن وفاة عدد من الطيور في المزرعة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة حفاظاً على صناعة الدواجن الكندية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
لكن كارين إيسبرسن، مالكة المزرعة، رفضت القرار، مؤكدة أن باقي القطيع، الذي يضم نحو 300 نعامة، لم تظهر عليه أي أعراض منذ يناير 2025، وقالت إيسبرسن في تصريح للغارديان: «هذه الطيور هي عائلتي، وقرار الإعدام ظالم وغير ضروري، لقد أثبتنا أن القطيع الآن في حالة جيدة».
ودخل روبرت إف كينيدي جونيور، الذي يشغل منصب وزير الصحة في إدارة الرئيس دونالد ترمب، على خط الأزمة، مقترحاً نقل النعامات إلى مزرعة الدكتور محمد أوز في فلوريدا كبديل لإعدامها، حيث تمتد مزرعة أوز على مساحة 900 فدان، وهي مجهزة لاستقبال الطيور في ظروف حجر صحي مشددة لضمان عدم انتشار أي مخاطر محتملة.
أخبار ذات صلة
وقال كينيدي في بيان: «إن إنقاذ هذه الطيور ليس مجرد قضية إنسانية، بل خطوة لإثبات أن التعاون الدولي يمكن أن يجد حلولاً مبتكرة للأزمات»، ويأتي هذا التدخل في سياق توترات سياسية بين الولايات المتحدة وكندا، خصوصاً مع تصريحات ترمب الأخيرة حول فرض رسوم جمركية على الواردات الكندية.
وواجه العرض مقاومة من السلطات الكندية، التي أكدت أن نقل الطيور عبر الحدود ينطوي على مخاطر صحية كبيرة، وقال متحدث باسم وكالة فحص الأغذية الكندية: «نحن ملتزمون بحماية الصحة العامة وصناعة الدواجن. أي نقل للطيور يتطلب ضمانات صارمة لمنع انتشار الفايروس».
من جانبها، تعهدت إيسبرسن بمواصلة معركتها القانونية لإنقاذ نعاماتها، بينما تجري مفاوضات بين الجانبين الأمريكي والكندي للوصول إلى حل، وأوضحت «الغارديان» أن الدكتور أوز، الذي انضم إلى المبادرة، أبدى استعداده لتغطية تكاليف النقل والحجر الصحي، مشيراً إلى أن مزرعته «ستوفر ملاذاً آمناً لهذه الطيور الرائعة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
رئيس الوزراء الكندي والورقة الرابحة
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني نفذ بمهارة، ما يعرف في لغة الصحافة عن السياسة الدولية، «بانقلاب ناجح» في «وقت حرج»، فبلاده تواجه «تحديات كبيرة»، أهمها تكرار الرئيس دونالد ترمب رغبته في «ضم» كندا كالولاية الـ51 في الفيدرالية الأميركية. كارني، الذي عرفه العالم، خصوصاً البريطانيين، كاقتصادي وخبير مالي عندما كان محافظاً للبنك المركزي (بنك إنجلترا 2008 - 2013) لعب ورقة سياسية بارعة؛ فبعد فوز حزبه الليبرالي بالأغلبية البرلمانية في الانتخابات قبل خمسة أسابيع، وظّف «القوة الناعمة»، أو ما يعرف (في لغة الصحافة البريطانية) بالسحر الخاص للتاج. فبدهاء سياسي، طلب من الملك تشارلز الثالث، بوصفه الرئيس الدستوري للدولة الكندية، الحضور إلى العاصمة أوتاوا ليفتتح الدورة البرلمانية، ويلقي «الخطاب من العرش»، أي البرنامج السياسي للحكومة الكندية، بلا أي دور للحكومة البريطانية. تم ترتيب البرنامج والبروتوكول بالتنسيق بين القصر في لندن والسيدة ماري سايمون، الحاكم العام لكندا منذ 2021، التي تمثل الملك هناك. سايمون، الحاكم الثلاثون للفيدرالية الكندية، من الجماعات الإثنية «الأينوت» (أينوك) من السكان الأصليين لشمال كندا، هي عادة من تتولى افتتاح البرلمان - الذي يماثل شكلاً وتركيباً وستمنستر بمجلسيه. العلاقة بين التاج البريطاني والنظام البرلماني في الدول التي لا تزال تتبعه (15 دولة كانت 17 عند رحيل الملكة إليزابيث في 2022) علاقة دستورية أساسية، فالشعب ينتخب حكومة تحكم باسم الملك. في المملكة المتحدة خطاب الملك يعني تقديم مشروع الحكومة للدورة البرلمانية، وله إجراءات وتقاليد وطقوس قد تبدو مسرحية، بإعادة تمثيل مشاهد من القرن السابع عشر، كالاحتلال الرمزي للجيش (الحرس الملكي) لمبنى البرلمان، وإغلاق باب قاعة مجلس العموم في وجه حارس مجلس اللوردات، ليطرقه باسم الملك ليستدعي النواب لسماع الخطاب، لأن التقاليد والالتزام بها هي ممارسة الدستور غير المكتوب. والمجلسان، اللوردات والعموم، يجتمعان باسم الملك؛ ولذلك فوضع الصولجان على الطاولة أمام رئيس البرلمان يشهر افتتاح الجلسة ورفعه يتمم إغلاقها. وكندا، التي استقلت عن المملكة المتحدة بحكومتها الذاتية في 1931، تتبع تقاليد مشابهة، وأهم ركيزة دستورية «القانون الدستوري لعام 1867»، وكان صدر عن برلمان وستمنستر باسم «قانون شمال أميركا البريطانية». فكندا حتى استقلالها كانت أراضي بريطانية، تعرضت أجزاء منها لعدوان واحتلال من الولايات المتحدة في 1813، ورد الجيش البريطاني في صيف العام التالي، باحتلال العاصمة واشنطن، وقصف وحرق البيت الأبيض. وكان الرئيس الأسبق باراك أوباما ذكّر الصحافيين «بقصف البريطانيين»، وحرقهم البيت الأبيض في أثناء زيارة رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون الرسمية لواشنطن في 2012، ليسبق ترمب في تقليب صفحات الماضي عن دور «الاستعمار الأوروبي» في رسم حدود أميركا الشمالية. مستشارو كارني مع مستشاري الملك صاغوا «خطاب العرش» بعبارات منتقاة، ألقاها تشارلز بالإنجليزية والفرنسية أمام مشرعين وسيناتورات بأزيائهم الممثلة للولايات والعرقيات الكندية. شدد تشارلز على التحديات والأزمات التي تواجه كندا. كما ذكر برنامج الحكومة سياسات كحراسة الحدود، والتشديد على المهربين وعلى مكافحة المخدرات (وكلها من السياسات التي يسوقها الرئيس ترمب مزايا تفيد الشعبين إذا انضمت كندا للولايات المتحدة). وبجانب البريق الجذاب للتاج، وكرابط دستوري لعرقيات وولايات كندا، والإعجاب والتقدير الشعبي للمؤسسة الملكية البريطانية في الولايات المتحدة، فإن المؤسسة نفسها لها موقع متميز في قلب ترمب (كانت أمه اسكوتلندية ومن أشد المتحمسين للملكة إليزابيث). رسالة من الملك حملها الزعيم البريطاني كير ستارمر تدعو ترمب إلى «زيارة دولة» ثانية عدّها سابقة تاريخية، فرئيس أي دولة له «زيارة دولة» مرة واحدة في حياته. أما خطاب تشارلز من العرش في برلمان أوتاوا فيتبع سابقتين. في 1977 ضمن احتفالات اليوبيل الفضي لتوليها العرش، ألقت إليزابيث الثانية الخطاب في افتتاح البرلمان. وقبلها في 1957، كانت تاريخية، ليس فقط لأنها الأولى التي تفتتح فيها إليزابيث الثانية برلمان كندا، أو لأنها أول جلسة ينقلها التلفزيون القومي CBC مباشرة؛ بل لأنها كانت دعماً كبيراً لرئيس الوزراء الكندي وقتها جون ديفينبيكر الذي تزعم حكومة أقلية محافظة. خطاب تشارلز الثالث للبرلمان الكندي كان أيضاً دعماً لرئيس الحكومة كارني في أقوى ورقة رابحة يلعبها مع الرئيس ترمب.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ولي العهد يتلقى اتصالاً من رئيس الوزراء الكندي
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، أول من أمس، من دولة رئيس الوزراء الكندي السيد مارك كارني. وجرى خلال الاتصال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة وكندا، وآفاق التعاون بين البلدين وفرص تطويره وتعزيزه في المجالات كافة.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الكنديون يطالبون حكومتهم بتسريع اللحاق بـ«كعكة» الاستثمارات السعودية
تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة تساءلت شبكة «سي بي إس» الكندية، في تقرير أمس، عن الأسباب التي تجعل كندا عاجزة عن تسريع وتيرة الاستثمار والتجارة مع المملكة العربية السعودية. وأشارت إلى أن العلاقات بين السعودية وكندا، شهدت قطيعة مؤسفة في 2018، غير أنها استؤنفت في 2023. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تلقى اتصالاً هاتفياً أمس الأول من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. وجرى خلال الاتصال استعراض أوجه العلاقات بين المملكة وكندا، وآفاق التعاون، وفرص تطويره وتعزيزه في المجالات كافة. ونقلت شبكة «سي بي إس نيوز» عن رئيس مجلس الأعمال السعودي - الكندي جيفري شتاينر قوله، إنه زار المملكة 28 مرة خلال السنوات الأربع الماضية، لتشجيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين. وأضاف، أن الجانب الكندي يحقق تقدماً سريعاً ملموساً. وذكرت شبكة «سي بي إس نيوز»، أنها تلقت بياناً من مؤسسة «غلوبال أفيرز كندا»، يؤكد أن العلاقات بين البلدين «طيبة ومنتجة». وأشار البيان إلى أن كندا مسرورة بمشاركة السعودية في مؤتمر حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقال: إن كندا ترحب بالتقدم الذي أحدثته رؤية المملكة 2030، خصوصاً تمكين المرأة السعودية، وزيادة مساهمتها في المجتمع والاقتصاد. وأوضحت الشبكة، أن رؤية 2030 هي مجهود ضخم يرعاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وترمي إلى إحداث تغيير مجتمعي واقتصادي، لمساعدة المملكة في النأي عن الاعتماد الكامل على مداخيل النفط. وأضاف البيان، أن رؤية 2030 قادت إلى تغييرات جذرية على الصعيد الاجتماعي، إلى درجة أن نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بلغت 36%. كما أن المرأة السعودية باتت تتولى مناصب تنفيذية رفيعة في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. وزاد، أنه في أعقاب استئناف العلاقات بين البلدين زاد التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 82%. وأشار إلى أن المركبات العسكرية تمثل الجزء الأكبر من الصادرات الكندية للمملكة؛ إذ بلغ حجم صادراتها 1.3 مليار دولار في 2023. وبلغ حجم صادرات النفط السعودي لكندا 1.5 مليار دولار في 2023. وقال شتاينر، إن الفرص المتاحة في السعودية ضخمة جداً، وإن على كندا أن تسعى إلى الاستثمار بقوة في مجال التعدين السعودي. وزاد، أن ثمة فرصاً كبيرة للشركات الكندية للاستثمار في مجالات الرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي في المملكة. ونسبت الشبكة الكندية إلى سفير كندا السابق لدى الأردن، والعراق، وأفغانستان، والإمارات عارف لالاني، تحذيره من أنه إذا لم تحث كندا الخطى للحاق بالفرص الاستثمارية الثمينة التي تزخر بها السعودية فقد يفوتها القطار. ونقلت الشبكة عن أستاذة العلوم السياسية الكندية جانيس ستين قولها: إنها تعتقد أن المملكة العربية السعودية تتحرك في الاتجاه السليم بحسب عدد من المؤشرات. وزادت: ذلك يجعل النصف المملوء من الكوب أهم من النصف الفارغ. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}