logo
«المشاط» تستعرض الجهود الوطنية في تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال مبادرة حياة كريمة

«المشاط» تستعرض الجهود الوطنية في تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال مبادرة حياة كريمة

النبأمنذ 2 أيام
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة وزارية عن الحماية الاجتماعية والتدفقات المالية غير المشروعة، وذلك خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين.
وخلال الجلسة، ألقت الدكتورة رانيا المشاط، الضوء علي أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في الدفع بأجندة التنمية المستدامة مع بقاء خمس سنوات فقط حتى عام 2030، من خلال أحد أهم المنصات الدولية وهي مجموعة العشرين، مشيرة إلي تباطؤ التقدم العالمي في تحقيق أجندة التنمية المستدامة بنسبة 16.7% فقط بسبب الفجوة التمويلية المقدرة بما يتراوح بين 2.5 تريليون و4 تريليون دولار أمريكي سنويًا، مما يتطلب تنويع مصادر تمويل التنمية ومشاركة التدفقات المالية العامة والخاصة والتكامل فيها بينها من أجل تحقيق التوازن والاستدامة.
وأكدت خلال كلمتها أن تمويل التنمية والاستثمارات في القطاعات الأساسية يمثل حجر الزاوية في النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، مما يستلزم التوسع في نطاق تطبيق الأطر الوطنية المتكاملة للاستدامة والتمويل من أجل ضمان الحوكمة الفعالة والتوافق مع الأولويات الوطنية، وتحسين تخصيص الموارد المحلية للقطاعات ذات الأولوية، وذلك علي خلفية مشاركة مصر الفعالة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، وضم صوتها إلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل توسيع نطاق الدعم المؤسسي والتكنولوجي والبشري القائم على الطلب للدول النامية، بما في ذلك دعم الأنظمة المالية وتعبئة الموارد المحلية.
وأبرزت دور مصر الرائد في تنفيذ برامج مبادلة الديون من أجل التنمية المستدامة بالتعاون مع الدول الصديقة مثل ألمانيا وإيطاليا والصين، والتي دعمت الحكومة المصرية من تحويل أجزاء من الدين الخارجي إلى استثمارات محلية تتماشى مع الأولويات الوطنية في العديد من الموضوعات والقطاعات مثل العمل المناخي والتعليم والحماية الاجتماعية، مما وضعها في طليعة الدول المطبقة للعديد من آليات التمويل المبتكر للتنمية المستدامة، ومن بينها التمويل المختلط، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وضمانات الاستثمار.
وفيما يخص الحماية الاجتماعية، أبدت مجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين التزامًا بإعطاء الأولوية للحماية الاجتماعية من خلال دعوة للعمل، مؤكدةً التزامها ببناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة، مع التركيز بشكل خاص على حدود الحماية الاجتماعية الوطنية، وأشارت "المشاط" إلي أنه وفقًا لمنظمة العمل الدولية، تُغطّي برامج الحماية الاجتماعية أكثر من نصف سكان العالم، ومع ذلك، هناك ما يقرب من 3.8 مليار شخص غير مشمولين بها تمامًا، فلا تزال هناك تفاوتات كبيرة في الحماية الاجتماعية بين البلدان، تؤكد علي الحاجة الملحة إلى توسيع نطاق الاستثمار المستدام في الحماية الاجتماعية، وخاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وعلى المستوى الوطني، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال العديد من المشاريع والمبادرات التحويلية، مما يعكس الأولويات الوطنية (رؤية مصر 2030)، ومن بين هذه البرامج "تكافل وكرامة"، وهو أبرز برامج الحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويصل الآن إلى أكثر من 4.67 مليون أسرة محتاجة (حوالي 17 مليون فرد). وفي عام 2025، احتفلت مصر بمرور عقد على تطبيقه، مؤكدةً التزامها طويل الأمد بالعدالة الاجتماعية والاستثمار في رأس المال البشري. علاوة على ذلك، تهدف مبادرة "حياة كريمة"، وهي مبادرة التنمية الريفية الرائدة في مصر، إلى معالجة معدلات الفقر والبطالة متعددة الأبعاد من خلال تحسين سبل عيش المجتمعات الريفية الفقيرة، حيث حققت المرحلة الأولى معدل تنفيذ بلغ 85.5% بنهاية عام 2024، بينما تهدف برامج أخرى، مثل برنامجي "فرصة" و"مستورة"، إلى تمكين النساء والشباب اقتصاديًا من خلال توفير التدريب وفرص العمل والقروض الصغيرة دون فوائد للمشاريع الصغيرة، مما يدعم انتقالهم من المساعدات النقدية إلى سبل عيش مستدامة، وقد أعطت مصر الأولوية للمساواة في مجال الصحة من خلال المبادرات الرئاسية مثل مبادرة "100 مليون صحة" للكشف المبكر عن التهاب الكبد الوبائي سي والأمراض غير المعدية ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية.
كما عرضت التجربة المصرية في الحماية الاجتماعية، من خلال القاء الضوء علي التعاون الدولي وكفاءة تخصيص الموارد المحلية والإنمائية من أجل التوسع في برامج الحماية الاجتماعية والتي تمثل أحد أهم محاور التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وفيما يخص التدفقات المالية غير المشروعة، أثنت "المشاط" على الجهود المبذولة تحت رئاسة جنوب إفريقيا، من أجل تطوير المبادئ التي سوف تشكل إطارًا عمليًا للدول لتعزيز الشفافية المالية، وسلامة البيانات، والضرائب العادلة، وآليات الإنفاذ. وأكد التزام إشبيلية، الذي اعتُمد في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، مجموعة من الالتزامات المحددة التي تشمل: تعزيز التعاون الدولي، وتشجيع تبادل أفضل الممارسات والتقنيات، وتوسيع نطاق المساعدة الفنية لمنع الفساد، ودعم البلدان النامية في تحديد مخاطر غسل الأموال واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وأكدت «المشاط»، أن مصر أعطت الأولوية لمعالجة التدفقات المالية غير المشروعة ضمن استراتيجيتها التمويلية الوطنية المتكاملة كمسار رئيسي لتعزيز التمويل الخاص المحلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال ثلاثة مجالات للإصلاح: المؤسسات، والسياسات، وبناء القدرات. وتشمل الإجراءات الرئيسية تعزيز القدرات الإحصائية الوطنية لقياس التدفقات المالية غير المشروعة، والاستثمار في أدوات آلية لقياس عدم التماثل التجاري، ودعم وحدة متخصصة داخل مصلحة الجمارك المصرية لمعالجة التهريب وغسل الأموال وإدارة المخاطر، وقد عملت مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة على تعزيز قدرتها على قياس التدفقات المالية غير المشروعة، مع التركيز على الأنشطة الضريبية والتجارية والجريمة.
تجدر الإشارة إلي أن مجموعة العشرين (G20) هي المنتدى الأبرز للتعاون الاقتصادي الدولي، وتلعب دورًا هامًا في تشكيل وتعزيز البنية والحوكمة العالمية في جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية، وتضمن في عضويها 19 دولة بالإضافة إلي الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، وعلى خلفية تجربة مصر الرائدة – أحد الدول متوسطة الدخل – التي استطاعت أن توازن بين أولوياتها الوطنية والاستفادة من الأدوات المالية المتاحة لدي مؤسسات التمويل الدولية، دُعيت مصر منذ عام 2016 كدولة ضيفة في مجموعة العشرين تحت رئاسات مختلفة (الصين، اليابان، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا)، وفي عام ٢٠٢٤، وتحت رئاسة البرازيل، دُعيت مصر لحضور جميع اجتماعات مجموعة العشرين على مدار العام، مسجلةً بذلك مشاركتها كضيف للعام الثاني على التوالي، واعتبارًا من عام ٢٠٢٥، وجهت جنوب إفريقيا دعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات العمل والاجتماعات الوزارية، وتستمر الدعوة حتى نهاية ولاية جنوب إفريقيا في نوفمبر ٢٠٢٥.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارفور تبيع أنشطتها في إيطاليا ضمن خطة إعادة الهيكلة
كارفور تبيع أنشطتها في إيطاليا ضمن خطة إعادة الهيكلة

المشهد العربي

timeمنذ 21 دقائق

  • المشهد العربي

كارفور تبيع أنشطتها في إيطاليا ضمن خطة إعادة الهيكلة

أعلنت "كارفور" عن اتفاق لبيع أعمالها في إيطاليا لمجموعة "نيوبرينسيس" في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة المجموعة الفرنسية وتعزيز أدائها المالي. وأوضحت "كارفور" في بيان أن الصفقة تتضمن بيع كافة أنشطتها في إيطاليا، ومن المتوقع استكمالها بنهاية العام. وقد تؤدي هذه الصفقة إلى انخفاض السيولة النقدية لدى "كارفور" بنحو 240 مليون يورو (ما يعادل 282 مليون دولار). وأكدت الشركة أن الصفقة ستنعكس إيجابًا على الأرباح التشغيلية والتدفقات النقدية الحرة، خاصة وأن عملياتها في إيطاليا سجلت تدفقًا نقديًا سالبًا بقيمة 180 مليون يورو العام الماضي. صرح المدير المالي لـ"كارفور"، ماثيو ماليج، بأن السوق الإيطالية كانت تشهد أداءً اقتصاديًا ضعيفًا في المتوسط، وأن الخروج منها سيدعم مسار نمو المجموعة. من جانبها، ذكرت مجموعة "نيوبرينسيس" الإيطالية في بيان منفصل أن قيمة الصفقة تُقدر بنحو مليار يورو (ما يعادل 1.176 مليار دولار)، وتشمل استثمارًا من "كارفور" بقيمة 237.5 مليون يورو لدعم النشاط، مقابل 200 مليون يورو تضخها "نيوبرينسيس".

أخبار مصر : شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
أخبار مصر : شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب

نافذة على العالم

timeمنذ 21 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب

الاثنين 28 يوليو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية. وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية. 1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركية وفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة. هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن. أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القوية عدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارة الإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي) الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%) الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%) تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية. استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلة أوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب: شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولار الرسوم الجمركية الباهظة إجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوق على الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية. كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير. بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025: عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5% تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولار لا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025. ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل. تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية. ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.

وليد السعدني الرئيس التنفيذي الجديد لشركة المنيوز
وليد السعدني الرئيس التنفيذي الجديد لشركة المنيوز

Economic Key

timeمنذ 21 دقائق

  • Economic Key

وليد السعدني الرئيس التنفيذي الجديد لشركة المنيوز

كتبت – يسرا السيوفي أعلنت منصة 'المنيوز' الرائدة في مجال تكنولوجيا توصيل الطعام في مصر عن تعيين وليد السعدني رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، وعضوًا بمجلس إدارة الشركة، خلفًا للمؤسس أمير علام، الذي سيستمر في عضوية مجلس الإدارة. وتمثل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة في رحلة 'المنيوز' في السوق المصري، حيث تستعد الشركة للانطلاق نحو حقبة جديدة من التوسع على المستوى المحلي، وتعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع تمكين منظومة المطاعم التي تخدمها. حقبة جديدة بقيادة رائدة ورؤية مستقبلية وينضم وليد السعدني إلى منصة 'المنيوز' حاملاً رؤية متوازنة وفريدة، بخبرة تمتد لما يقرب من عقدين في مجالات ريادة الأعمال، والخدمات اللوجستية، ورأس المال المخاطر، وتوسيع المنصات الرقمية. وقد لعب وليد السعدني دورًا محوريًا في تطوير قطاع توصيل الطعام عبر الإنترنت في مصر. وقد كان للسعدني دور محوري في تطوير قطاع توصيل الطعام عبر الإنترنت في مصر، حيث قاد تطبيق 'أطلب' خلال اثنتين من أبرز صفقات الاستحواذ في القطاع؛ الأولى من قِبل 'فودباندا'، تلتها صفقة استراتيجية مع 'ديليفري هيرو' وإعادة إطلاق العلامة التجارية تحت اسم 'طلبات'، مما يعكس بصمته القيادية في إدارة التحولات الكبرى، وقدرته على توجيه الشركة بفعالية خلال مراحل مفصلية من التطور والنمو. وتعقيبًا على تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لتطبيق المنيوز، صرح وليد السعدني قائلًا: ' المنيوز اليوم تشهد مرحلة تحول استراتيجية، ننطلق فيها نحو فصل جديد يقوم على إدراك دقيق لمتطلبات السوق المحلي، وتنفيذ يرتكز على معايير عالمية. طموحنا يتجاوز إطار منصات توصيل الطعام التقليدية، فنحن نؤسس لمنظومة شاملة تُعزز دور الكفاءات المصرية، وتُساند رواد الأعمال المحليين، وتسهم في دفع عجلة التحول الرقمي داخل قطاع الأغذية في مصر'. و بعد ١٤ عاما منذ أسس شركة المنيوز ، قال أمير علام الرئيس التنفيذي لتطبيق المنيوز سابقًا : 'المنيوز مشروع انطلقت مسيرته خلال عام 2011 بإمكانات لا تتجاوز 5,000 دولار وجهاز لابتوب وفريق مكون من اثنين، لكنها سرعان ما تطور إلى علامة تجارية رائدة تركت بصمة واضحة في حياة ملايين المستخدمين، وساهمت في خلق عشرات الآلاف من فرص العمل، وأحدثت تحولاً إيجابياً ومستداماً في مشهد صناعة الطعام بأكمله، ومع وجود نموذج أعمال قوي وفريق قادر على مواصلة النمو، أرى أن الوقت مناسب لتسليم الشعلة. وسأظل ملتزمًا تمامًا بعضويتي في مجلس الإدارة، وداعمًا لرؤية الشركة في الارتقاء بصناعة الطعام في مصر'. المنيوز: قصة نجاح تمتد لأكثر من 12 عامًا منذ انطلاقها في عام 2011، نجحت المنيوز في ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز منصات اكتشاف وتوصيل الطعام في المنطقة. وعلى مدار 12 عامًا من قيادة المؤسس والرئيس التنفيذي أمير علام، حققت الشركة نموًا متسارعًا، ونجاحًا ملحوظًا على مستوى الأرباح. وشهدت المنصة خلال العام الماضي وحده تفاعل أكثر من 8.5 مليون مستخدم فريد في أربع مدن كبرى، حيث استكشفوا ملايين الأطباق من خلال أكثر من 12,000 مطعم شريك. ويقدم أكثر من 1,000 مطعم من هذه الشراكات خدمات الطلب والتوصيل المباشر عبر المنصة. وجمعت الشركة حتى الآن 30 مليون دولار من الاستثمارات، بدعم من نخبة من المستثمرين الإقليميين والعالميين، من بينهم كريم، وجلوبال فنتشرز، وألجبرا فنتشرز، بالإضافة إلى ديفيد باترس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Just Eat العالمية. المنيوز: قيادة مستقبل تكنولوجيا توصيل الطعام في مصر وتسير 'المنيوز' حاليًا في مسار طموح لإعادة تشكيل مستقبل تكنولوجيا الطعام في مصر، مدفوعة بالكفاءات المحلية والتكنولوجيا الذكية، ومرتكزة على رؤية شاملة تُعزز الشمول وتوسّع نطاق التأثير. ويستهدف وليد السعدني، قيادة الشركة للتوسع خارج نطاق المحافظات الكبرى مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية، والعمل على دمج أكثر من 4,000 مطعم جديد من مدن ومناطق كانت تعاني سابقًا من نقص في خدمات التوصيل الرقمي. وفي الوقت ذاته، تواصل 'المنيوز' تطوير تطبيقها بإضافة ميزات قائمة على الذكاء الاصطناعي، تشمل توصيات أكثر دقة، وسرعة توصيل محسّنة، وإمكانية تتبع الطلبات في الوقت الفعلي، بما يعزز من كفاءة التجربة ويجعلها أكثر تخصيصًا للمستخدمين. ويضيف وليد السعدني: 'الأمر لا يتعلق بالتوسع، بل بالتعمق أكثر، والارتقاء بمستوى الخدمات، والتوجه نحو السوق المحلي بشكل أكثر فعالية.' ويُعد الاستثمار في الكفاءات المصرية محورًا أساسيًا في استراتيجية 'المنيوز'، حيث تعمل الشركة على تأهيل فرق عمل واعدة من مختلف التخصصات، بدءًا من مطوري البرمجيات وصولًا إلى مندوبي التوصيل، بالإضافة إلى تتبنى 'المنيوز' برامج متقدمة للتدريب والتطوير القيادي، بهدف رفع كفاءة العنصر البشري وتمكينه من المنافسة على المستوى العالمي ضمن الاقتصاد الرقمي. كما تقدم المنصة دعمًا متكاملاً لشركائها من المطاعم من خلال أدوات رقمية متطورة، وبرامج ولاء مصممة لزيادة التفاعل، ولوحات بيانات تحليلية تساعد على تحقيق نمو مستدام. وتعتزم المنصة إطلاق مجموعة من المبادرات الاجتماعية، من بينها تمكين السيدات من تأسيس وإدارة مطابخ مجتمعية مستقلة، إلى جانب دعم وتمكين الشباب في مجال التكنولوجيا، وتعزيز دمج مندوبي التوصيل ضمن منظومة العمل، مما يرسخ مكانة 'المنيوز' كعلامة تجارية ذات أثر اجتماعي حقيقي. تعزيز السياحة وتمكين الزوار عبر حلول طعام ذكية ومدفوعات رقمية ومع تنامي قطاع السياحة في مصر، تفتح 'المنيوز' أمام الزوّار نافذة مميزة على المطبخ المصري من خلال توفير تجربة سلسة ومتكاملة لهم لاكتشاف المذاق المحلي، بدء من المأكولات الشعبية في الشارع المصري وحتى المطاعم الراقية عبر منصة واحدة وخدمة توصيل موثوقة، كما تواصل الشركة دعم التحول نحو الاقتصاد غير النقدي، من خلال توسيع خيارات الدفع الرقمي التي تشمل البطاقات البنكية، المحافظ الإلكترونية، وعقد شراكات مبتكرة مع شركات التكنولوجيا المالية، بما يعزز من قيم الشمول المالي ويسهّل تجربة المستخدم. الذكاء الاصطناعي محور الأداء وتسعى منصة 'المنيوز' إلى توسيع اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين أوقات إعداد الطلبات، وتقديم تسعير أكثر دقة ومرونة، وتسهيل تجربة اكتشاف الطعام، بما يدعم المطاعم في تحقيق كفاءة أكبر ويمنح المستخدمين تجربة أكثر تميزًا وملاءمة. ويعلّق وليد السعدني قائلاً: 'لسنا مجرد منصة لتوصيل الطعام، بل منصة لصناعة الفرص للأفراد، والشركاء، والمجتمع ككل'. وباعتبارها المنصة الرائدة محليًا في مجال توصيل الطعام، تتميّز 'المنيوز' برؤية ترتكز على أولوية السوق المحلي، وشراكات عادلة، واعتماد مدروس على التكنولوجيا، لتشكّل بذلك ليس فقط شركة ناجحة، بل حركة متكاملة في مجال تكنولوجيا الطعام تهدف لإحداث أثر فعلي ومستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store