logo
الجزائر.. محاكمة متهمين بما يعرف بـ "فضيحة الذهب"

الجزائر.. محاكمة متهمين بما يعرف بـ "فضيحة الذهب"

جفرا نيوزمنذ يوم واحد

جفرا نيوز -
ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن 83 متهما بينهم 22 موقوفا وتجار جملة ومستوردين ينشطون في مجال "تجارة الذهب" سيمثلون أمام مجلس قضاء الجزائر، يوم 18 يونيو في محاكمة جديدة.
وأوضحت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن "الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، أجلت نهاية الأسبوع إلى تاريخ 18 يونيو، محاكمة المتهمين في فضيحة الذهب، المتابعين في ملف الحال بتهم ثقيلة تراوحت بين الغش الضريبي، تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية وباستعمال التسهيلات التي يمنحها النشاط المهني، التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية ومصرفية، ممارسة نشاطات تجارية تدليسية بتحرير فواتير وهمية ومزيفة، مخالفة التنظيم والتشريع الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، إلى جانب جنح إساءة استغلال الوظيفة بغرض منح امتيازات غير مبررة للغير".
وكانت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي لسيدي أمحمد، قد سلّطت في 15 يناير المنصرم، أقصى عقوبة في حق المتهمين المتابعين في "فضيحة الذهب وتبييض الأموال"، حيث تراوحت الأحكام بين 20 سنة و12 و10 إلى 6 و5 و4 وعام حبسا نافذا مع مصادرة جميع الأملاك والعقارات والأرصدة المالية.
كما أدانت محكمة القطب "الشركات المتهمة في ملف الحال بغرامة مالية نافذة قدرها 32 مليون دينار جزائري".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكويت: ضبط سيدتين سرقتا عقود ألماس من ماركات فاخرة بـ 200 ألف دينار
الكويت: ضبط سيدتين سرقتا عقود ألماس من ماركات فاخرة بـ 200 ألف دينار

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

الكويت: ضبط سيدتين سرقتا عقود ألماس من ماركات فاخرة بـ 200 ألف دينار

سرايا - تمكنت إدارة بحث وتحري محافظة حولي في الكويت، وتحديداً قسم مباحث بيان، من ضبط سيدتين تورطتا في سرقة مجوهرات ثمينة تُقدّر قيمتها بنحو 200 ألف دينار كويتي، من بينها عقود من الألماس تعود لماركات عالمية. وأوضحت التحقيقات أن السيدتين كانتا تستغلان انشغال البائعين مع الزبائن داخل المحلات لسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه، وذلك بعد التخفي بملابس فاخرة ونظارات واكسسوارات توحي بالثراء. وقد جرى تعقبهما عبر كاميرات المراقبة التي رصدتهما أثناء تنفيذ عمليات السرقة. وبعد تحديد هويتهما والمركبة التي استخدمتاها، استُصدر إذن من النيابة العامة لضبطهما وتفتيش سكنيهما في منطقتي غرب عبدالله المبارك وحولي، حيث عُثر على المجوهرات المسروقة قبل أن يتم تصريفها خارج البلاد، حسب ما جاء في اعترافاتهما. وقد تمت إحالة المتهمتين إلى النيابة العامة، مع إرفاق كافة المضبوطات المسروقة تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهما.

اليمن .. ضبط سيدتين سرقتا مجوهرات بـ 200 ألف دينار بـ "المغافلة"
اليمن .. ضبط سيدتين سرقتا مجوهرات بـ 200 ألف دينار بـ "المغافلة"

سرايا الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • سرايا الإخبارية

اليمن .. ضبط سيدتين سرقتا مجوهرات بـ 200 ألف دينار بـ "المغافلة"

سرايا - تمكن رجال إدارة بحث وتحري محافظة حولي، وتحديدا قسم مباحث بيان، من ضبط سيدتين تبين قيامهما بسرقة مجوهرات بقيمة 200 ألف دينار، وذلك عن طريق مغافلة البائعين، وسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه. وتبين ان من بين المسروقات (عقودا من الألماس) ماركات عالمية. وتم العثور بمنزل السيدتين، في منطقتي غرب عبدالله المبارك وحولي، على المجوهرات المسروقة قبل أن تقوما بتصريفها خارج البلاد، حسب الاعترافات التي أدلتا بها. وقال مصدر أمني إنه وبعد ورود بلاغات عدة عن وقائع سرقة في نطاق محافظة حولي وخلال فترة وجيزة، تم تشكيل فريق عمل حيث تمت الاستعانة بكاميرات المراقبة التي حددت سيدتين تبدو عليهما علامات الثراء وهما تقومان بسرقة قطع ذهبية وأخرى من الألماس بعد مغافلة البائعين. وعليه تم تتبع المتهمتين وتحديد مركبة كانتا تستقلانها عقب وقائع السرقة ليتم تحديد هويتهما ومن ثم استصدار إذن من النيابة العامة بضبطهما وتفتيش سكنهما، ليقوم رجال المباحث بتنفيذ الإذن النيابي وضبطهما، وبالتحقيق معهما اعترفتا بأنهما كانتا تستغلان انشغال البائعين مع زبائن آخرين وتقومان بالسرقة، وأنهما كانتا حريصتين على ارتداء ثياب فخمة ونظارات واكسسوارات تظهر علامات الثراء، وأنهما نفذتا السرقات في أكثر من زيارة لمحال مختلفة. هذا، وجار إحالة المتهمتين إلى النيابة العامة وإرفاق المضبوطات التي ضبطت بحوزتهما وقامتا بسرقتها مؤخرا.

كيف يُستهدف وعي الأردنيين رقمياً؟
كيف يُستهدف وعي الأردنيين رقمياً؟

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

كيف يُستهدف وعي الأردنيين رقمياً؟

جفرا نيوز - الدكتور جهاد كمال فريج في زمن تتقاطع فيه السياسة مع التكنولوجيا، وتختلط فيه الحقيقة بالوهم، تواجه المجتمعات تحديًا غير تقليدي وهو الذباب الإلكتروني. لم يعد الأمر مجرد حسابات وهمية أو تعليقات عابرة، بل أصبح منظومة رقمية منظمة، تتسلل إلى الفضاءات العامة لتشكيل الرأي، وتوجيه الانتباه، والتشويش على الحقيقة. الأردن، كغيره من الدول التي تنشط فيها الحياة السياسية والاجتماعية، لم يسلم من هذا الهجوم الخفي. هذا الذباب، كما يُسمّى مجازًا، يعمل على تكرار الشائعات حتى تبدو واقعية، ويعتمد على الضخ المعلوماتي المضلل والموجه، مستهدفًا وعي الأردنيين وثقتهم بمؤسساتهم، بل وحتى بثقتهم ببعضهم البعض. إنه ليس جديدًا، لكن أدواته صارت أكثر تطورًا وخبثًا. تؤكد الباحثة في شؤون الأمن الرقمي "جاكلين شندلر" أن "الهجمات الرقمية الممنهجة باتت واحدة من أخطر أشكال الحروب غير التقليدية، لأنها لا تحتاج إلى سلاح بل إلى خوارزميات ومحتوى مصمم بعناية". وهو ما يجعل من الذباب الإلكتروني تهديدًا حقيقيًا للاستقرار المجتمعي. وفي تحليل نُشر بمجلة "Foreign Policy"، أوضح الخبير في الإعلام الرقمي "بيتر سينغر" أن الجيوش الإلكترونية تنمو كالفطريات في بيئات النزاع، وتُستخدم لإعادة تشكيل الوعي الجمعي. ويضيف: "الغاية ليست فقط التضليل، بل إنهاك المجتمعات نفسيًا، وزرع الشك في كل شيء: في المعلومة، وفي المصدر، وحتى في النوايا". هذا ما يعاني منه الأردنيون اليوم، فكلما تصاعد حدث سياسي أو اقتصادي، تصاعد معه سيل من المنشورات المجهولة المصدر، وصار من الصعب التمييز بين النقد المشروع، والهجوم الممنهج. وحين يفقد الناس بوصلتهم بين الحقيقي والمزيف، تفقد النقاشات معناها، ويعلو الضجيج فوق أي صوت عقلاني. تقول الباحثة الأمريكية "سامانثا برادشو" من جامعة أوكسفورد، إن الذباب الإلكتروني يعتمد على "تكتيكات الخداع العاطفي"، أي نشر محتوى يستفز الغضب أو الخوف، لتحفيز التفاعل، دون النظر إلى صحة المعلومة. وهو ما يظهر بوضوح في بعض الحملات التي تروّج لروايات غير موثقة، مستخدمة عبارات شعبوية، وصور مفبركة. في الأردن، ورغم وعي جزء كبير من المجتمع بهذه الظاهرة، إلا أن الأدوات التقنية والقانونية لمجابهتها لا تزال محدودة. تحتاج المؤسسات إلى استراتيجيات أكثر تقدمًا، ليس فقط لرصد الحسابات الوهمية، بل لفهم آليات انتشار المحتوى وتفكيك شبكاته. الذباب الإلكتروني لا يستهدف الحقيقة فقط، بل يستهدف الثقة. وعندما تتآكل الثقة، يصبح المجتمع هشًا، سهل الانقسام، سريع الاشتعال. إنها حرب جديدة تُخاض على الشاشات والهواتف، لكن ضحاياها من البشر الحقيقيين. لهذا، فإن مواجهة الذباب الإلكتروني لا تكون فقط بتعقّب الحسابات أو حذف المنشورات، بل ببناء وعي نقدي، وتعزيز ثقة المواطن بمصادره، وتوفير إعلام مهني قادر على الرد والتوضيح دون تهويل أو تبسيط. الوعي هو السلاح الأقوى في هذه المعركة. فحين نُدرك أن بعض ما يُكتب لنا لا يُكتب من أجلنا، بل ضدنا، نكون قد بدأنا أول خطوات الحماية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store