logo
إسرائيل تلوح بهجوم على إيران وواشنطن تتمسك بالحل الدبلوماسي مع التشديد على حرمان طهران من الطموح النووي.. ويتكوف: إيران النووية تهديد وجودي لإسرائيل والعالم

إسرائيل تلوح بهجوم على إيران وواشنطن تتمسك بالحل الدبلوماسي مع التشديد على حرمان طهران من الطموح النووي.. ويتكوف: إيران النووية تهديد وجودي لإسرائيل والعالم

مصرسمنذ 20 ساعات

تتسارع وتيرة التصريحات والتحركات السياسية والعسكرية بشأن الملف النووي الإيراني، في ظل تحذيرات من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين من اقتراب تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران خلال الأيام القليلة المقبلة، قد تبدأ بحلول الأحد، ما لم توقف طهران إنتاج المواد الانشطارية.
وفي وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيد لهجتها، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعطاء فرصة للمسار الدبلوماسي، مشددًا على رفض واشنطن مشاركة مباشرة في أي هجوم إسرائيلي محتمل، في حين حذرت طهران من أن أي عمل عسكري سيقابل بردّ "بعواقب وخيمة"، ما ينذر بتصعيد خطير في المنطقة.مسؤول إسرائيلي: هجوم على إيران ممكن بحلول الأحد إذا لم تتوقف عن إنتاج المواد الانشطاريةحذر مسؤول إسرائيلي من احتمال شن هجوم عسكري ضد إيران بحلول يوم الأحد، في حال لم توافق طهران على وقف إنتاج المواد الانشطارية المرتبطة ببرنامجها النووي.وقال المسؤول في تصريحات، إن إسرائيل بذلت محاولات مستمرة على مدى الأسابيع الماضية لكبح أي تصعيد عسكري، إلا أن تعنت الجانب الإيراني يهدد بدفع الأمور نحو مواجهة مباشرة.وكشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برغبته في إعطاء المسار الدبلوماسي الأولوية قبل اللجوء إلى الخيار العسكري.وأكدت واشنطن أنها لن تشارك في أي عمل هجومي ضد إيران، ولن تقدم دعمًا عسكريًا مباشرًا إذا قررت إسرائيل تنفيذ الضربة بشكل منفرد، مشددة على التزامها بالحلول السياسية لاحتواء التصعيد.ترامب: لا مكان لطموحات إيران النووية ومستعدون لحل دبلوماسيصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن على إيران "أن تتخلى تمامًا عن أي أمل في الحصول على سلاح نووي" كشرط أساسي لأي تقدم في العلاقات بين البلدين. وأكد ترامب أنه وجّه إدارته، خلال فترة ولايته، للعمل على التفاوض مع إيران ضمن إطار دبلوماسي يُفضي إلى حل شامل للأزمة النووية.وأشار ترامب إلى أن بلاده ما زالت ملتزمة بإيجاد حل دبلوماسي لقضية البرنامج النووي الإيراني، مشددًا على أن "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف". وأوضح أن السبيل الوحيد أمام طهران هو الالتزام الكامل بالمعايير الدولية، مع تأكيده على ضرورة حماية الأمن الإقليمي والدولي من أي تهديدات محتملة.ترامب: من المرجح أن توجه إسرائيل ضربة قوية لإيرانقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن احتمالية توجيه إسرائيل لضربة قوية ضد إيران باتت مرتفعة، مشددًا على أن امتلاك طهران لسلاح نووي أمر غير مقبول على الإطلاق.وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، أن "الهجوم على إيران ليس وشيكًا بالضرورة، لكنه احتمال قوي وقائم"، في إشارة إلى تصاعد التوترات الإقليمية وتداعيات البرنامج النووي الإيراني.وأكد الرئيس الأمريكي رغبته في تجنب اندلاع صراع عسكري مع إيران، لكنه شدد على أن على طهران تقديم تنازلات واضحة في ملفها النووي إذا أرادت تفادي التصعيد. وقال: "ما زالت الفرصة قائمة للحل، لكن الكرة الآن في ملعب إيران".ترامب: نمتلك أقوى جيش في العالم ولا نستبعد صراعًا كبيرًا.. ونرغب باتفاق جيد مع إيرانوقال ترامب أن الجيش الأمريكي هو الأقوى في العالم، مشيرًا إلى وجود احتمال لنشوب صراع كبير، وقال: "قد يحدث شيء قريبًا"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.وخلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض، أكد ترامب رغبته في التوصل إلى اتفاق جيد مع إيران، مشددًا على أنه لا يفضل اللجوء إلى أي ضربة عسكرية، قائلًا: "نفضل الحلول السلمية ولا نسعى للمواجهة".وأضاف أن الولايات المتحدة تطمح لإقامة علاقات تجارية بنّاءة مع إيران، إلى جانب استعدادها لتقديم الدعم لها في حال تم التوصل إلى تفاهم شامل.ويتكوف: إيران النووية تهديد وجودي لإسرائيل والعالمقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن على المجتمع الدولي أن يمنع بأي ثمن تمكين إيران من تخصيب اليورانيوم أو تطوير قدرات نووية، مؤكدًا أن امتلاك طهران للتكنولوجيا النووية يشكل خطرًا وجوديًا على إسرائيل.وأضاف أن الترسانة الصاروخية الكبيرة التي تملكها إيران تمثل تهديدًا مباشرًا لا يقتصر على إسرائيل وحدها، بل يمتد ليطال الولايات المتحدة ودولًا أخرى حول العالم.مسؤول إيراني ل"رويترز": أي عمل عسكري أمريكي أو إسرائيلي ضدنا سيقابله ردّ بعواقب وخيمةنقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني، إن أي تحرك عسكري ضد إيران من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة.وأضاف، إن التهديد باستخدام القوة العسكرية لطالما كان جزءًا من أسلوب الولايات المتحدة في التفاوض مع طهران، مؤكدًا أن بلاده تُدرك هذا النهج وتتعامل معه ضمن حساباتها الاستراتيجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كشف السر وراء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران في هذا التوقيت
كشف السر وراء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران في هذا التوقيت

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

كشف السر وراء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران في هذا التوقيت

قال الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مواقع داخل إيران يمثل ضربة استباقية شاملة، تم تنفيذها عقب انتهاء المهلة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنح إيران فرصة التوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وأشار "الزغبي"، عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن ترامب صرح قبل أسابيع بأن أمام إيران 60 يومًا فقط للمضي في مفاوضات غير مباشرة، بدأت في سلطنة عمان، بشأن التوصل إلى صيغة تضمن وقف تخصيب اليورانيوم، مضيفًا أن الضربة الإسرائيلية نُفذت في اليوم الـ61، ما يعكس أن العملية كانت منسقة بعناية مع الولايات المتحدة، وتحمل أبعادًا سياسية وأمنية متشابكة. وأوضح أن ما جرى يعكس نمطًا معروفًا في العلاقات الدولية يُسمى "الدبلوماسية ذات المسارين، حيث يتم التفاوض ظاهريًا، بينما يجري في الخفاء التحضير لخطة هجومية حاسمة، كما حدث سابقًا في التعامل الأمريكي مع اليابان خلال معركة "بيرل هاربر". ونوه بأن العملية الإسرائيلية استندت إلى تفوق تكنولوجي واختراق استخباراتي عميق داخل إيران، مشيرًا إلى أن وحدات من "الموساد" كانت متواجدة مسبقًا داخل الأراضي الإيرانية، وقد ساهمت في تنفيذ الضربة من الداخل عبر تسريب أسلحة دقيقة وتوجيه طائرات مسيّرة انقضاضية نحو أهداف حساسة. ولفت إلى أن الضربة لم تستهدف المنشآت النووية فقط، بل شملت كذلك مواقع حيوية قرب طهران، حيث قُتل عدد من مسؤولي الحكومة والحرس الثوري الإيراني، ما يجعلها عملية عسكرية تكاملية شاملة تهدف إلى شل البنية التحتية للقرار السياسي والعسكري في إيران.

"لاشين": إسرائيل سعت لإفساد المفاوضات النووية.. وأمريكا تمارس ضغوطًا مغلفة بالخداع
"لاشين": إسرائيل سعت لإفساد المفاوضات النووية.. وأمريكا تمارس ضغوطًا مغلفة بالخداع

الدستور

timeمنذ 42 دقائق

  • الدستور

"لاشين": إسرائيل سعت لإفساد المفاوضات النووية.. وأمريكا تمارس ضغوطًا مغلفة بالخداع

أكد الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران جاءت في توقيت حساس، يتزامن مع إلغاء طهران رسميًا جولة مفاوضات نووية كانت مقررة الأحد المقبل، مشيرًا إلى أن هذه الضربة تعكس مسعى واضحًا من تل أبيب لإفشال المسار التفاوضي برمّته. وأشار عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن إسرائيل دأبت، منذ انطلاق عملية التفاوض، على التلويح بالخيار العسكري ضد إيران، في محاولة للضغط عليها بشأن ملف تخصيب اليورانيوم، الذي ترفض طهران التنازل عنه باعتباره جزءًا من سيادتها الوطنية. وأضاف، أن إسرائيل اختارت التوقيت بعناية، بعدما تبيّن لها أن إيران لن تقدم تنازلات حقيقية، وأن الجانب الأمريكي يتجه لتيسير المباحثات بما لا يتوافق مع المصالح الإسرائيلية. ونوه إلى أن هذه الضربة التي طالت مواقع دفاعية وباليستية ونووية حساسة تمثل عملية عسكرية كارثية على حد تعبيره، لافتًا إلى أن واشنطن حاولت في البداية التنصل من المسؤولية، قبل أن تتكشف مؤشرات عن وجود تنسيق أو علم مسبق بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو. وتابع، أن إسرائيل حاولت خلال الفترة الأخيرة اكتساب شرعية دولية لضرب إيران، مستفيدة من تقرير مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أدان طهران بعدم التعاون، ما وفر غطاءً سياسيًا للهجوم. وأردف أن إيران، في حال قررت الرد بإطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة، فستكون بحاجة أولًا إلى دعم دولي وغطاء قانوني، وهو ما بدأت بالتحرك نحوه من خلال تصريحات رسمية تؤكد نيتها رفع الملف إلى مجلس الأمن. وفيما يخص الموقف الأمريكي، أكد أن واشنطن مارست ما وصفه بـ"الخداع التفاوضي"، حيث ظهرت أمام طهران كطرف يسعى للحل السلمي، بينما كانت تدعم فعليًا الخيار العسكري الإسرائيلي. وأشار إلى أن جناحًا داخل الإدارة الأمريكية على الأرجح هو من قاد هذا التوجه واستثمر الضربة لإعادة صياغة شروط التفاوض لصالح واشنطن وتل أبيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store