
قوات الدعم السريع تشن هجمات متواصلة بمسيّرات على بورتسودان توقف الرحلات الجوية لليوم الثالث على التوالي
دوت انفجارات، الثلاثاء، في بورتسودان ، المقر المؤقت للحكومة السودانية، لليوم الثالث على التوالي منذ هجوم بمسيّرات شنّته، قوات الدعم السريع وفق الجيش وبحسب ما أفاد شهود عيان لوكالة فرنس برس، فإن سحابة دخانية تصاعدت من جهة الميناء بعد وقوع انفجار في أحد المستودعات، كما أفادوا بسماع أصوات مضادات أرضية من شمال المدينة.
وأدت الضربة الجوية على مطار بورتسودان إلى إلغاء كل الرحلات الجوية المجدولة، وفق ما أفاد مسؤول في المطار لفرانس برس.
وقال المسؤول إن "طائرة مسيرة استهدفت الجزء المدني من مطار بورتسودان وتم إلغاء الرحلات المجدولة"، بعد يومين من تعرض القاعدة العسكرية فيه لهجوم بمسيّرات ألقى الجيش اللوم فيه على قوات الدعم السريع.
ولم ترد حتى اللحظ أي تقارير عن وقوع إصابات جراء ضربة المسيرة أو حتى ضربات اليومين السابقين.وكان وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش محيي الدين سعيد قد وصف هجوم الإثنين بأنه "عملية إرهابية" تستهدف بنية تحتية مدنية.
وتمد مستودعات بورتسودن شمال البلاد وشرقها بالوقود، وهي مساحات شاسعة يسيطر عليها الجيش.
وتقع المستودعات على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب مدينة بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بدء الحرب، كما انتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان.
وتعتمد قوات الدعم السريع على الطائرات المسيّرة منذ أبعدها الجيش السوداني عن الخرطوم في آذار/مارس الماضي في إطار عملية واسعة استعاد خلالها عدة مدن كان استولى عليها مقاتلو الدعم السريع في بداية الحرب.
وأسفرت حرب السودان عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليوناً إلى جانب دفع مئات الآلاف إلى المجاعة، في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم، وفق الأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب عن "قلقه" إزاء التقارير المتعلقة بأول هجوم تنفذه قوات الدعم السريع على بورتسودان.
واعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن "هذا الهجوم على بورتسودان تطور مقلق يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية في منطقة كانت حتى الآن بمنأى من النزاع المدمر الذي تشهده أجزاء كثيرة من البلاد".
وأكد أنه على الرغم من أن بورتسودان أصبحت مركزاً لتنسيق المساعدات الإنسانية في البلاد، فإن هذه الهجمات "لم تؤثر مباشرة" على أنشطة الأمم المتحدة في المدينة، مشيراً إلى تعليق رحلات الأمم المتحدة الجوية من بورتسودان وإليها "بشكل موقت".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- عبّر
العدل الدولية ترفض دعوى الخرطوم ضد الإمارات
رفضت محكمة العدل الدولية، بداية هذا الاسبوع من ماي 2025، دعوى الحكومة السودانية ضد الإمارات العربية المتحدة، متهمةً إياها بالتواطؤ في الإبادة الجماعية من خلال دعمها لقوات الدعم السريع في النزاع السوداني. وبررت المحكمة رفضها بعدم اختصاصها بالنظر في القضية، لا سيما وأن الإمارات سبق أن أعلنت استثناءً من مادة اتفاقية الإبادة الجماعية التي تُخول المحكمة النظر في مثل هذه القضايا. من جانبها، رحبت الإمارات العربية المتحدة بالقرار، مؤكدةً أن الدعوى لا أساس لها من الصحة القانونية أو الواقعية. وأعلنت ممثلة الإمارات لدى المحكمة، ريم قطيط، أن ادعاءات السودان 'لا أساس لها'، وفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية.


المغرب اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
محكمة العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات بشأن "التواطؤ في إبادة جماعية"
رفضت محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها الحكومة السودانية الشهر الماضي ضد الإمارات ، بتهمة "التواطؤ في إبادة جماعية".وزعمت الحكومة السودانية أن الإمارات دعمت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في الحرب الأهلية المستمر في البلاد، التي أودت بحياة عشرات الآلاف، وأجبرت الملايين على النزوح من ديارهم، وتركت الكثيرين يواجهون خطر المجاعة. تنفي الإمارات هذه الاتهامات نفياً قاطعاً، واصفةً القضية بأنها "مسرحية سياسية" و"حيلة دعائية ساخرة". ووصفت الإمارات دعوى الحكومة السودانية بأنها "محاولة أخرى لصرف الانتباه عن هذه الحرب الكارثية". وقضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعدم إمكانية المضي قدماً في القضية، لأن الإمارات انسحبت من المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، ما يعني أنه لا يمكن مقاضاتها من قبل دول أخرى بشأن مزاعم الإبادة الجماعية. ورُفضت القضية بأغلبية 14 صوتاً مقابل صوتين، فيما قالت المحكمة إنها تفتقر إلى الاختصاص القضائي، وبالتالي "يُمنع بموجب نظامها الأساسي اتخاذ أي موقف بشأن حيثيات ادعاءات السودان". الجيش السوداني يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بطائرات مسيّرة استخدمت في الهجوم على مطار بورتسودان وزعمت القضية التي رفعتها الحكومة السودانية التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً لها، أن الدعم العسكري والمالي واللوجستي المزعوم من الإمارات، بما في ذلك شحنات الأسلحة وتجنيد المرتزقة، مكّن قوات الدعم السريع من شن هجمات ممنهجة ضد المجتمعات غير العربية، ولا سيما المساليت، في غرب دارفور، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات قتل جماعي وتهجير قسري واستخدام العنف الجنسي كسلاح خلال الحرب. وقالت ريم كتيت، نائب مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية وممثلة الإمارات أمام المحكمة الدولية، إن قرار المحكمة "واضح وحاسم"، معتبرة أن الدعوى التي رفعها السودان "لا تستند إلى أسس قانونية أو واقعية، ما يجعل الادعاءات الموجهة ضد بلدها لا أساس لها من الصحة". وأضافت أنه "يجب على المجتمع الدولي التركيز بشكل عاجل على إنهاء هذه الحرب المدمرة ودعم الشعب السوداني، والمطالبة بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين". ووقعت الإمارات اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية عام 2005، لكنها أدخلت تحفظاً على المادة التاسعة من الاتفاقية، واحتفظت بذلك بحقها السيادي في الموافقة المسبقة على إحالة النزاعات إلى المحكمة الدولية، وفقاً لصحيفة العين الإماراتية. وتنص المادة التاسعة على أن تُعرض النزاعات بين الأطراف المتعاقدة على محكمة العدل الدولية، لتفسير أو تطبيق أو تنفيذ بنود اتفاقية منع الإبادة الجماعية، بما في ذلك النزاعات المتصلة بمسؤولية دولة ما عن إبادة جماعية، وذلك بناءً على طلب أيٍّ من الأطراف المتنازعة. وأفضى التحفّظ الإماراتي إلى قرار محكمة العدل الدولية بعدم الاختصاص في النظر في دعوى السودان، إذ قالت المحكمة: "في ضوء التحفّظ الصادر عن الإمارات العربية المتحدة، لا تتمتّع المحكمة كما يبدو بوضوح بالصلاحية اللازمة للبتّ في طلب السودان". وهو ما يتفق مع قضايا سابقة، حيث لم يكن للمحكمة الدولية سلطة قضائية على هذه الأنواع من المطالبات، في مثل هذه الظروف. بي بي سي تكشف حجم الدمار في متحف السودان بعدما استعاده الجيش شمال وغرب دارفور تحت الحصار، و"الجميع يواجهون الموت" وفي بداية العام الجاري 2025، اتهمت الولايات المتحدة، قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية، وفرضت عقوبات على قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي. وقد نفى حميدتي سابقاً أن يكون مقاتلوه قد استهدفوا المدنيين عمداً. وبما أن محكمة العدل الدولية تتعامل مع النزاعات بين الدول، فإن الحكومة في السودان لا تستطيع مقاضاة قائد قوات الدعم السريع أمام المحكمة. وقررت رفع دعواها ضد أحد الداعمين المزعومين لقوات الدعم السريع. وعلى الرغم من أن أحكام محكمة العدل الدولية تعتبر ملزمة قانونياً، لكن المحكمة لا تملك صلاحيات مباشرة لتنفيذ قراراتها. صورة تظهر نازحين سودانيين يحتمون تحت خيمة بدائية الصنع وسط منطقة شبه صحراوية.صدر الصورة،EPA-EFE/REX/SHUTTERSTOCK ويشهد السودان، منذ أبريل/نيسان 2023 حرباً مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو. وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة، فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة. ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة خمس المناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك للنازحين شمالي دارفور، وأنحاء أخرى في جنوب البلاد. من جهتها، أعربت محكمة العدل الدولية عن "بالغ قلقها إزاء المأساة الإنسانية في السودان التي تشكّل خلفية للمنازعة القائمة بين السودان والإمارات". وندّدت بـ "الآثار المدمرة للنزاع العنيف التي تزهق الأرواح وتثير معاناة لا توصف، لا سيّما في غرب دارفور".


المغرب اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
قوات الدعم السريع تشن هجمات متواصلة بمسيّرات على بورتسودان توقف الرحلات الجوية لليوم الثالث على التوالي
دوت انفجارات، الثلاثاء، في بورتسودان ، المقر المؤقت للحكومة السودانية، لليوم الثالث على التوالي منذ هجوم بمسيّرات شنّته، قوات الدعم السريع وفق الجيش وبحسب ما أفاد شهود عيان لوكالة فرنس برس، فإن سحابة دخانية تصاعدت من جهة الميناء بعد وقوع انفجار في أحد المستودعات، كما أفادوا بسماع أصوات مضادات أرضية من شمال المدينة. وأدت الضربة الجوية على مطار بورتسودان إلى إلغاء كل الرحلات الجوية المجدولة، وفق ما أفاد مسؤول في المطار لفرانس برس. وقال المسؤول إن "طائرة مسيرة استهدفت الجزء المدني من مطار بورتسودان وتم إلغاء الرحلات المجدولة"، بعد يومين من تعرض القاعدة العسكرية فيه لهجوم بمسيّرات ألقى الجيش اللوم فيه على قوات الدعم السريع. ولم ترد حتى اللحظ أي تقارير عن وقوع إصابات جراء ضربة المسيرة أو حتى ضربات اليومين السابقين.وكان وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش محيي الدين سعيد قد وصف هجوم الإثنين بأنه "عملية إرهابية" تستهدف بنية تحتية مدنية. وتمد مستودعات بورتسودن شمال البلاد وشرقها بالوقود، وهي مساحات شاسعة يسيطر عليها الجيش. وتقع المستودعات على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب مدينة بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بدء الحرب، كما انتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان. وتعتمد قوات الدعم السريع على الطائرات المسيّرة منذ أبعدها الجيش السوداني عن الخرطوم في آذار/مارس الماضي في إطار عملية واسعة استعاد خلالها عدة مدن كان استولى عليها مقاتلو الدعم السريع في بداية الحرب. وأسفرت حرب السودان عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليوناً إلى جانب دفع مئات الآلاف إلى المجاعة، في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم، وفق الأمم المتحدة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب عن "قلقه" إزاء التقارير المتعلقة بأول هجوم تنفذه قوات الدعم السريع على بورتسودان. واعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن "هذا الهجوم على بورتسودان تطور مقلق يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية في منطقة كانت حتى الآن بمنأى من النزاع المدمر الذي تشهده أجزاء كثيرة من البلاد". وأكد أنه على الرغم من أن بورتسودان أصبحت مركزاً لتنسيق المساعدات الإنسانية في البلاد، فإن هذه الهجمات "لم تؤثر مباشرة" على أنشطة الأمم المتحدة في المدينة، مشيراً إلى تعليق رحلات الأمم المتحدة الجوية من بورتسودان وإليها "بشكل موقت". قد يهمك أيضــــــــــــــا