
كيفية معرفة ما إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس خلال المشي؟
التنفس
غير الصحيح، مما قد يسبب تعبًا سريعًا، توترًا في العضلات، وحتى دوارًا، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
علامات التنفس غير الصحيح أثناء المشي
إذا لاحظت أنك تتعب بسرعة حتى عند المشي لمسافات قصيرة، أو تحتاج إلى التوقف المتكرر لاستجماع أنفاسك، فقد يكون هذا مؤشرًا على أنك لا تتنفس بكفاءة.
والتنفس السطحي، الذي يتركز في الجزء العلوي من الصدر دون استخدام الحجاب الحاجز، يحد من كمية الأكسجين التي تصل إلى جسمك، مما يزيد من شعورك بضيق التنفس.
الطريقة الصحيحة للتنفس أثناء المشي
لتحسين قدرتك على التنفس وزيادة طاقتك، ينصح الخبراء بالتنفس الحجابي أو التنفس البطني، للتمرن عليه:
اجلس أو قف وظهرك مستقيمًا.
ضع يدًا على صدرك والأخرى على بطنك.
استنشق بعمق من أنفك، مع الشعور بتمدد بطنك بحيث تتحرك اليد على البطن أكثر من اليد على الصدر.
ازفر ببطء من فمك، مع شد بطنك.
وخلال المشي، حاول الحفاظ على وضعية جيدة بحيث يكون ظهرك مستقيمًا وكتفاك مسترخيتين للسماح للرئتين بالتمدد الكامل، ويمكنك أيضًا مزامنة تنفسك مع خطواتك، مثل استنشاق الهواء لثلاث خطوات وزفيره لثلاث خطوات، للحفاظ على إيقاع تنفس منتظم وتحسين تركيزك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 34 دقائق
- سرايا الإخبارية
هل يجب تفريغ غلاية الماء في كل مرة استخدام؟
سرايا - أفاد بحث جديد من جامعة ولونغونغ الأسترالية بأن إعادة غلي الماء آمنة طالما أن الماء يفي بمتطلبات جودة مياه الشرب. ونفى البحث الادعاءات بأن إعادة الغلي تركّز مواد خطرة، مثل الزرنيخ والنترات والفلورايد، إلى مستويات ضارة، وقالت النتائج إنها "ادعاءات لا تدعمها أدلة". ووفق "ستادي فايندز"، فإن أي زيادة في تركيز المعادن نتيجة الغلي ضئيلة ودون الحدود الخطرة بكثير. تغييرات الطعم والتغيير الرئيسي الناتج عن إعادة الغلي هو اختلافات محتملة في الطعم، نتيجة تغيرات طفيفة في تركيز المعادن أو انخفاض الأكسجين المذاب، وليس مخاطر السلامة. وتعتبر غلاية الماء من أساسيات المنزل في كل مكان تقريباً، وتستخدم في تحضير المشروبات الساخنة، وبالنسبة لمن يتردد في استخدام ماء سبق غليه، يوفر هذا البحث إجابة مطمئنة بخصوص إعادة تسخين وغلي ماء سبق غليه. المعادن والأملاح وأوضح الباحثون أنه "أثناء الغليان، قد تتسرب بعض المركبات العضوية المتطايرة إلى الهواء، لكن كمية المركبات غير العضوية (مثل المعادن والأملاح) تبقى ثابتة". "وفي حين أن تركيز المركبات غير العضوية قد يزداد مع تبخر مياه الشرب عند غليها، إلا أن الأدلة تشير إلى أن ذلك لا يحدث لدرجة تشكل خطراً. فنسبة الفلورايد مثلاً تبقى متماثلة بين كوبين من الماء أحدهما تم غليه مرتين".


زهرة الخليج
منذ ساعة واحدة
- زهرة الخليج
هل حمام البخار يضر ببشرتكِ؟.. اكتشفي الحقيقة
#علاجات تجميلية حمامات البخار من أكثر أدوات التجميل المستخدمة في الثقافات المختلفة حول العالم، بداية من الرومان والفراعنة، وصولاً إلى الحمامات التركية الفاخرة و«الساونا» الفنلندية والمغربية، ولا تزال شعبيتها مستمرة. تتعدد استخدامات حمامات البخار، فهي ممارسة تعزز الشعور بالاسترخاء والراحة وتنظيف الجسم والبشرة، لكن، هل هي مفيدة للبشرة بالفعل، أم أنها تضر أكثر مما تنفع؟ هل حمام البخار يضر ببشرتكِ؟.. اكتشفي الحقيقة الفوائد المحتملة لحمامات البخار للبشرة: 1. التنظيف العميق: من أبرز فوائد حمامات البخار قدرتها على فتح المسام، فعند التعرض للحرارة والرطوبة، تتسع مسام الجلد، ما يُسهل التخلص من الأوساخ والزيوت والشوائب الأخرى، ويُعد هذا مفيداً بشكل خاص للأشخاص المعرضين للرؤوس السوداء أو حب الشباب الخفيف، حيث يُساعد البخار على التخلص من الدهون والشوائب العالقة. 2. تحسين الدورة الدموية: تزيد الحرارة تدفق الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية، ويؤدي تحسين الدورة الدموية إلى وصول المزيد من الأكسجين والعناصر الغذائية إلى البشرة، ما يعزز صحة وإشراقة البشرة. وقد أفاد بعض المستخدمين بحصول إشراقة ملحوظة بعد حمام البخار. 3. الترطيب: في حمامات البخار، ترطب الحرارة الرطبة الطبقة الخارجية من الجلد مؤقتاً، على عكس «الساونا» الجافة، فلا يسحب البخار رطوبة الجلد بقوة، ما يجعله أكثر نعومة ومرونة بعد ذلك. 4. تعزيز الاسترخاء.. وتخفيف التوتر: مع أن الاسترخاء المرتبط بحمامات البخار لا يُقدم فائدة مباشرة للبشرة، إلا أنه قد تكون له آثار غير مباشرة. ويرتبط انخفاض مستويات التوتر بتحسن صحة الجلد، حيث يمكن لهرمونات التوتر، مثل «الكورتيزول»، أن تفاقم حالات، مثل: حب الشباب، والإكزيما، والصدفية. الآثار الجانبية لحمام البخار: هناك بعض جوانب الخطورة، التي قد تؤثر عليكِ في حال استخدام حمام البخار بشكل غير صحيح، ومنها: 1. الجفاف: على الرغم من أن البخار يُشعرك بالترطيب، إلا أن التعرق الناتج عنه قد يؤدي إلى فقدان السوائل. إذا لم تُرطبي بشرة وجهك وجسمكِ بشكل صحيح قبل وبعد ذلك، فقد تصاب بالجفاف، وتصبح البشرة متقشرة ومتهيجة مع مرور الوقت. 2. حساسية الجلد: قد تجد اللاتي يعانين بعض الحالات الجلدية، مثل: الوردية أو الإكزيما أو الصدفية، أن حمامات البخار تُفاقم أعراضها. فالحرارة قد تزيد الاحمرار والالتهاب، ما يُفاقم هذه الحالات. 3. تلف الحاجز الجلدي: الإفراط في حمامات البخار قد يُضعف الحاجز الطبيعي للبشرة، حيث إن الطبقة القرنية (الطبقة الخارجية من الجلد) ضرورية لحبس الرطوبة والحماية من المهيجات الخارجية، كما أن التعرض المتكرر، أو لفترات طويلة للحرارة والرطوبة قد يُزيل الزيوت العطرية، ما يجعل البشرة عرضة للجفاف أو الحساسية أو ظهور البثور. 4. خطر التعرض للبكتيريا: في غرف البخار المشتركة، قد تُشكل النظافة مشكلة، لأن البيئات الدافئة والرطبة تعتبر مكاناً مثالياً لتكاثر البكتيريا والفطريات، وإذا لم تُنظف المرافق بانتظام، فقد تكون عرضة لالتهابات جلدية، مثل: قدم الرياضي، أو التهاب الجريبات، أو حتى عدوى المكورات العنقودية الذهبية. من تجب عليها الحذر من حمام البخار؟ مع أن حمامات البخار قد تكون آمنة ومفيدة للكثيرات، إلا أنها ليست مثالية للجميع، حيث يجب توخي الحذر عند استخدام حمامات البخار، واستشارة أخصائي رعاية صحية مسبقاً في الحالات التالية: هل حمام البخار يضر ببشرتكِ؟.. اكتشفي الحقيقة - الوردية أو حساسية الجلد: قد يزيد البخار الاحمرار والتهيج. - حب الشباب الحاد: على الرغم من أن البخار قد يفتح المسام، إلا أنه قد يُفاقم الالتهاب في الحالات الشديدة. - الإكزيما أو الصدفية: قد يُفاقم البخار الجفاف والحكة. - مشاكل القلب والأوعية الدموية: قد يُجهد التعرض للحرارة القلب، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً قلبية مُسبقة. نصائح لاستخدام آمن ولطيف لحمامات البخار: في حال كنتِ من محبات استخدام حمام البخار بين الحين والآخر، للاستمتاع بالاسترخاء، والتأثير الذي يتركه على الجلد، فعليك الانتباه للنصائح التالية: 1. عدد الجلسات: اجعلي مدة جلسات حمام البخار من 15 إلى 20 دقيقة في كل مرة. 2. ترطيب جسمكِ: اشربي الكثير من الماء قبل، وبعد، جلسة البخار. 3. تنظيف البشرة: اغسلي بشرتكِ قبل الدخول؛ لتجنب تراكم الشوائب في المسام المفتوحة. 4. الترطيب الجيد: ضعي مرطباً خالياً من العطور؛ لتعويض الرطوبة المفقودة. 5. تجنبي المكياج والمنتجات القاسية: لا تضعي المكياج في حمام البخار، وتجنبي تقشير بشرتكِ قبله أو بعده مباشرة، لأن البشرة تكون أكثر حساسية. 6. انتبهي إلى بشرتكِ: إذا أصبحت بشرتكِ حمراء أو جافة أو متهيجة بعد حمامات البخار، فخففي وتيرة الجلسات، أو توقفي عنها تماماً. ما حمامات البخار؟ تعمل حمامات البخار عن طريق تعريض الجسم لهواء دافئ ورطب، عادة، في درجات حرارة تراوح بين 38، و50 درجة مئوية مع رطوبة 100%. وهذه الرطوبة والحرارة الشديدتان انتفتح المسام، وتعززان الدورة الدموية، وتحفزان التعرق، وعادة ما تُروج هذه التأثيرات على أنها مفيدة للبشرة. بالفعل، هناك بعض الحقيقة في هذه الادعاءات، لكن كما هو معتاد، يلعب الاعتدال والعوامل الشخصية دوراً رئيسياً.


الرأي
منذ 15 ساعات
- الرأي
المشي السريع... وصفة لإطالة العمر وكبح مخاطر الأمراض
توصّلت دراسة بحثية حديثة إلى أن المشي بوتيرة معتدلة إلى سريعة قد يكون من أبسط وأقوى الأدوات لتعزيز الصحة العامة وإطالة العمر. وقام فريق من الباحثين في جامعة «ليستر» البريطانية بتحليل بيانات عشرات آلاف من الأشخاص، فوجدوا أن أولئك الذين اعتادوا على المشي بوتيرة أسرع يتمتعون بلياقة بدنية أعلى، ويواجهون مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب والشرايين وحتى بعض أنواع السرطان. وتشير نتائج الدراسة إلى أن المشي السريع ينشط القلب والرئتين ويُحسّن من كفاءة الدورة الدموية، كما أنه يزيد من قدرة الجسم على استخدام الأكسجين بفعالية، وهذا من شأنه أن يدعم الصحة على المدى الطويل ويكبح عملية التدهور البدني المرتبطة بالتقدم في العمر. كما لاحظ الباحثون أن المشي السريع يسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين حساسية الإنسولين، ما يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وبالإضافة إلى فوائد المشي النشط الجسدية، أظهرت التحليلات أنه يزيد من مستويات هرمونات المزاج الإيجابية، ويقلل من أعراض القلق والاكتئاب. ويؤكد الخبراء أن وتيرة المشي تشكل عاملاً حاسماً، إذ إن المشي بخطى متمهلة لا يحقق مستوى الفوائد نفسه مقارنة بالمشي الذي يجعل الشخص يتنفس بعمق ويشعر بتسارع نبضات قلبه. لذا، يوصي الخبراء بمعدل 30 دقيقة من المشي السريع في معظم أيام الأسبوع، ما يمثل استثماراً بسيطاً بثمن مردود صحي هائل. وتوضح نتائج هذه الدراسة أن «المشي السريع ليس نشاطاً بدنياً فحسب، بل هو عادة يمكن دمجها بسهولة في الروتين الحياتي اليومي، مثل المشي إلى العمل أو أثناء فترات الاستراحة، بدلاً من الجلوس المطول. فمثل هذا التغيير البسيط في نمط الحياة يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً في مؤشرات الصحة البدنية والنفسية العامة».