logo
سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات على الحديدة في اليمن

سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات على الحديدة في اليمن

اليمن الآنمنذ 2 أيام
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن سلاح الجو يشن غارات على الحديدة في اليمن، فيما أفاد الجيش بأنه قصف "قصف بنى تحتية عسكرية للحوثيين في ميناء الحديدة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قصف وفكك بنى تحتية عسكرية تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة"، مبينا أن "الأهداف التي تم استهدافها شملت آليات هندسية كانت تُستخدم لإعادة تأهيل بنية الميناء، وحاويات وقود، وسفنا بحرية استخدمت في أنشطة عسكرية وعمليات هجومية ضد دولة إسرائيل، وسفنا أخرى في المنطقة البحرية المحاذية للميناء، بالإضافة إلى بنى تحتية وصفها بالإرهابية يستخدمها الحوثيون".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "الميناء كان يستخدم، من بين أمور أخرى، لنقل أسلحة من النظام الإيراني، تستغل لاحقا من قبل الحوثيين لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل وحلفائها"، مؤكدا أن لديه معلومات حول "محاولات متواصلة من جانب الحوثيين لإعادة بناء البنية التحتية المخصصة لتنفيذ عمليات وصفها بالإرهابية في الميناء، وأنه تم استهداف المكونات التي تُستخدم لدعم تلك الجهود".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن ما وصفه بـ"نظام الحوثيين الإرهابي" يستغل المنطقة البحرية لتنفيذ أعمال عدائية ضد السفن المارة والتجارة البحرية العالمية. وقال إن الأهداف التي تم قصفها تُبيّن كيف يستخدم الحوثيون منشآت مدنية لأغراض عسكرية وهجومية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بحزم ضد الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون ضد المدنيين في إسرائيل، وأنه سيستمر في التحرك ضد أي تهديد يوجه إلى المدنيين الإسرائيليين، أينما كان ذلك ضروريا.
المصدر: RT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يصعّدون هجماتهم رغم الضربات الإسرائيلية الانتقامية
الحوثيون يصعّدون هجماتهم رغم الضربات الإسرائيلية الانتقامية

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يصعّدون هجماتهم رغم الضربات الإسرائيلية الانتقامية

تبنّت الجماعة الحوثية هجومين جديدين بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل من دون تسجيل أضرار، في حين أكدت الأخيرة اعتراض صاروخ باليستي واحد، الثلاثاء، وذلك غداة شنها سلسلة غارات على ميناء الحديدة الخاضع للجماعة المدعومة من إيران. وينفذ الحوثيون هجمات مستمرة بالصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل، كما يهاجمون السفن المرتبطة بالمواني الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها في سياق ما يدعون أنه مناصرة للفلسطينيين في غزة. ورغم توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجماعة الحوثية بدفع «ثمن باهظ»، زعمت الجماعة تنفيذ عمليات «ناجحة» استهدفت «مطار بن غوريون»، ومواقع عسكرية في تل أبيب وأسدود، فيما اعتبرته رداً على الغارات الأخيرة على ميناء الحديدة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على «تلغرام» إنه اعترض، فجر الثلاثاء، صاروخاً باليستياً أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما تسبب بإطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 250 مدينة ومنطقة، من بينها تل أبيب والقدس. وبعد وقت قصير من الإعلان الإسرائيلي، سارعت الجماعة الحوثية إلى تبني الهجوم، وأصدر متحدثها العسكري يحيى سريع بياناً، تحدث فيه عن استخدام صاروخ فرط صوتي من نوع «فلسطين 2» لاستهداف «مطار بن غوريون»، قائلاً إن «العملية حققت أهدافها وتسببت في هروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار»، بحسب البيان. كما أعلن المتحدث الحوثي، في بيان سابق، عن «عملية موسعة» بالطائرات المسيّرة استهدفت خمس مناطق إسرائيلية، بينها مطارا «بن غوريون» و«رامون»، وميناء إيلات، إضافة إلى «هدف حيوي» في أسدود. ولم تعترف إسرائيل بأي من هذه الهجمات باستثناء الصاروخ الباليستي، وهو ما يفتح المجال للتشكيك في دقة مزاعم الجماعة الساعية إلى تضخيم هجماتها. وكان الحوثيون أعلنوا، الجمعة الماضي، تنفيذ هجوم مماثل بصاروخ باليستي على «مطار بن غوريون»، زاعمين نجاحه، في حين أكدت إسرائيل اعتراضه دون وقوع أضرار. ونفذت إسرائيل الموجة الثانية عشرة من ضرباتها الجوية ضد الجماعة الحوثية، مستهدفة، الاثنين، ميناء الحديدة، ثاني أكبر المواني اليمنية، والذي تتهم تل أبيب الجماعة باستخدامه لتهريب الأسلحة الإيرانية وتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة. ووفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، شملت الضربات «أهدافاً إرهابية للنظام الحوثي»، من بينها منشآت لإعادة إعمار الميناء، وبراميل وقود، وقطع بحرية، وآليات تستخدم في الأنشطة العسكرية، بالإضافة إلى سفن في المجال البحري القريب. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الضربات جاءت بعد رصد محاولة حوثية لإعادة تأهيل منشآت سبق قصفها، متوعداً بمواصلة العمليات «ضد أي تهديد لأمن إسرائيل، مهما بلغت المسافة». من جهته، أكد مسؤول أمني حوثي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الضربات دمّرت رصيفاً أعيد ترميمه بعد تعرضه لقصف سابق، دون الكشف عن حجم الأضرار أو الإصابات. يشار إلى أن الضربات الإسرائيلية السابقة تسببت في تدمير مواني الحديدة الثلاثة، ويشمل ذلك الأرصفة ورافعات ومخازن وقود وقوارب سحب، إلى جانب تدمير مطار صنعاء وأربع طائرات مدنية ومصنعي أسمنت ومحطات كهرباء، حيث قدرت الجماعة خسائرها حينها بنحو ملياري دولار. تصعيد مستمر ورغم توقف الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي بعد اثني عشر يوماً من الضربات المتبادلة، فلا تزال الجماعة الحوثية تواصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، بزعم «نصرة الفلسطينيين»، مستهدفة مطارات ومواني وسفناً تجارية، خاصة في البحر الأحمر. وأطلقت الجماعة نحو 50 صاروخاً باليستياً وعدداً غير محدد من المسيّرات منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، كما تسببت هجماتها في البحر الأحمر بين 6 و8 يوليو (تموز) الحالي، في غرق سفينتين يونانيتين ومقتل 5 بحارة واحتجاز آخرين، لتصبح عدد السفن الغارقة أربع سفن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وتعاني إسرائيل رغم تفوقها العسكري في التعامل مع الحوثيين بسبب نقص المعلومات الاستخبارية الدقيقة حول مواقع قياداتهم أو منصات إطلاق الصواريخ، ما يدفعها إلى تكرار قصف البنى التحتية في الحديدة وصنعاء، دون القدرة على تحجيم قدراتهم فعلياً. واستأنفت الجماعة الحوثية هجماتها في مارس الماضي بالتزامن مع الحملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد الجماعة، والتي نجحت في إجبارها على التوقف عن استهداف السفن الأميركية، وفق اتفاق رعته سلطنة عمان في السادس من مايو (أيار)، لكنه لم يشمل إسرائيل. ويتهم الوسط السياسي الموالي للحكومة اليمنية، الجماعة الحوثية بأنها «تسعى لاستخدام الهجمات ضد إسرائيل كأداة دعاية لتثبيت نفسها لاعباً إقليمياً في محور المقاومة الذي تقوده إيران، رغم محدودية الأثر العسكري لهجماتها». استثمار حوثي بالنظر إلى خطاب الحوثيين، يُلاحظ تركيز الجماعة على استثمار كل صاروخ أو مسيّرة لإظهار القدرة العسكرية، حتى وإن تم اعتراض الهجوم، وهو ما يُفسر سيل البيانات التي تصدرها الجماعة بعد كل عملية، والتي تتضمن عادة ادعاءات بتحقيق «أهدافها بدقة»، وإلحاق «خسائر فادحة» بإسرائيل. من جهتها، يبدو أن إسرائيل تتعامل مع الجماعة الحوثية ضمن سياسة «الردع المحسوب»، مفضلة تجنب الانزلاق إلى هجمات واسعة، مع استمرار التركيز على ضرب المنشآت اللوجيستية والاقتصادية التي يُعتقد أنها تسهّل النشاط العسكري الحوثي. ومع أنه لا يوجد تأثير عسكري قوي لهجمات الجماعة، فإن الجيش الإسرائيلي يخشى من فشل محتمل في اعتراض أحد الصواريخ مستقبلاً، ما قد يتسبب بخسائر بشرية ويحرج المؤسسة الأمنية والسياسية في تل أبيب، كما حدث مع صاروخ سقط قرب مطار بن غوريون في الرابع من مايو الماضي. ومع إصرار الحوثيين على ربط عملياتهم بملف غزة، يسعون إلى تسويق هذه المواجهة على أنها معركة وجودية مع إسرائيل، بما يخدم تعبئتهم الداخلية وأجندتهم الانقلابية على المستويين السياسي والإعلامي.

واشنطن تصدر عقوبات جديدة متعلقة بالحوثيين
واشنطن تصدر عقوبات جديدة متعلقة بالحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن تصدر عقوبات جديدة متعلقة بالحوثيين

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ما وصفته بأنه شبكة مرتبطة بالحوثيين تعمل على تهريب النفط والتهرب من العقوبات في جميع أنحاء اليمن والإمارات. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن الشخصين والكيانات الخمس التي فرضت عليها العقوبات يوم امس الثلاثاء من بين أهم مستوردي المنتجات النفطية وغاسلي الأموال الذين يستفيدون من الحوثيين. ومنذ نوفمبر 2023 وبعد مرور قرابة شهر على بدء الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، أعلن الحوثيون أنهم سيستهدفون أي سفينة تتوجه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي أو تتعامل معه، واستهدفوا بالفعل عددا كبيرا من السفن ما تسبب في إرباك وإعاقة الملاحة بالبحر الأحمر وبحث شركات الشحن عن مسارات بديلة. والأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل إغلاق ميناء إيلات على البحر الأحمر بعد أن تحول إلى "ميناء أشباح" في ظل عدم وجود أي أنشطة به بفعل حصار الحوثيين للبحر الأحمر. وقال موقع واللا الإسرائيلي إن الحوثيين حققوا انتصارا على إسرائيل بعد تمكنهم من التسبب في إغلاق ميناء إيلات بالكامل. وأرجع الموقع الإسرائيلي السبب الرسمي لإعلان الإغلاق هو الحجز الذي فرضته بلدية إيلات على حسابات الميناء، والتي تراكمت عليها ديون ضريبة الأملاك التي بلغت مئات الآلاف من الشواكل، وذلك بعد أن انخفضت إيراداته، التي كانت تبلغ مئات الملايين سنويا، إلى ما يقرب من الصفر منذ أن بدأ الحوثيون حصارهم. المصدر: RT + وكالات

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن

أخبار وتقارير الأول /خاص أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن، صباح الثلاثاء، غداة تنفيذه غارات جوية على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران. وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال الجيش، في منشور عبر حسابه في تطبيق «تلغرام»، إنّه «عقب دويّ صفارات الإنذار في مناطق عدّة بإسرائيل، تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن». وأتى إطلاق الصاروخ على إسرائيل غداة تنفيذ الدولة العبرية غارات جوية عنيفة على ميناء الحُديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر. وإثر ضرب هذا الميناء الواقع في غرب اليمن على البحر الأحمر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنّه «قصف أهدافاً إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة»، مشيراً إلى أنه «سيفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية الإرهابية التي تم استهدافها في السابق». وأضاف أنه «كما سبق أن قلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً لإطلاق صواريخ باتجاه دولة إسرائيل». من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أنّ الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق. ومن ناحيتهم، أعلن الحوثيون، الثلاثاء، إنهم استهدفوا مطار «بن غوريون» في إسرائيل للمرة الثانية. وقال الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع: «نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستيّ فرط صوتي نوع (فلسطين-2)». واستأنف الحوثيون مؤخراً هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفناً تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store