
في شهر رمضان... لا أجواء احتفالية في مدينة بعلبك اللبنانية
هذا العام، لم تكن هناك زينة أو أجواء احتفالية في مدينة بعلبك لاستقبال شهر رمضان كما كان في السنوات السابقة. كان الشهر في بعلبك سابقاً مليئاً بالاحتفالات التي كانت تضفي ألواناً جميلة وزخارف رمضانية رائعة على الشوارع وخاصة في سوقها التجاري، وذلك بفضل جهود فردية وجمعيات محلية، بعيداً عن المجلس البلدي.
ومع ذلك، هذا العام، كانت شوارع المدينة تفتقر بوضوح إلى الزينة المعتادة. وقد قال تجار مدينة بعلبك إنهم لم يزيّنوا الشوارع احتراماً وحزناً على الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله"، السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، وكذلك على الشهداء، خصوصاً شهداء مدينة بعلبك وبلداتها.
وهو ما أكده رئيس نقابة الفنانين التشكيليين والحرفيين في البقاع، عامر الحاج حسن لـ"النهار"، "أن الحزن العميق قد خيّم على المنطقة بعد رحيل الشهداء من المدينة والسيد حسن نصرالله، الذي كان يمثل رمزاً عظيماً في المشهدين السياسي والاجتماعي لأبناء بعلبك بوجه خاص، ولبنان بوجه عام".
وأضاف: "رغم الألم الذي يعتصر القلوب، تبقى قيمة رمضان في بعلبك متألقة، فهي تتجاوز حدود الزينة والأضواء لتتجلى كروح حيّة تسري في شرايين المدينة، تعكس تلاحم أبنائها وتعاونهم في مواجهة التحديات والأوقات العصيبة".
اليوم اقتصرت الزينة على أشرطة الإضاءة التي نشرتها جمعية الدراسات والتدريب في العام المنصرم، إضافةً إلى لافتات ترحيبية بمناسبة قدوم الشهر الكريم من قبل الجماعة الإسلامية وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش). وكما جرت العادة، نظمت الأخيرة مسيرة صوفية حاشدة مهللة للشهر، جابت شوارع المدينة، تقدّمتها "نوبة الشيخ الراحل صالح عرفات" تعكس روح المدينة التي لطالما كانت مفعمة بالحيوية والألفة.
ولفت مدير مدرسة الصلاح الإسلامية الأستاذ أيمن صالح إلى أن هذه المسيرة تُعدّ تقليداً تاريخياً ينظمه سكان بعلبك منذ زمن الشيخ صالح عرفات في أربعينيات القرن الماضي، حيث كانت المسيرة التي تضم الأعلام والدفوف، تُعرف بخميس الدعسة. وقد استمرت جمعية المشاريع في إحياء هذا التقليد التاريخي، حيث يحمل المشاركون علماً يُطلق عليه السنجق ويجولون به في شوارع بعلبك على وقع الأناشيد الرمضانية.
إلا أن أبناء بعلبك، رغم الألم والحزن، حرصوا على إحياء معاني الشهر الكريم من خلال التحضير للشهر بمستلزماته الغذائية والزيارات العائلية، وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين، وظلت الفرحة حاضرة في قلوب الناس، حتى وإن بدت ملامح الاحتفال أقل من المعتاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 44 دقائق
- الديار
اللواء إبراهيم: الإحتلال يمنح حزب الله شرعيّة السلاح... والديبلوماسيّة وحدها لا تكفي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في تقرير نشرته صحيفة "ذا ناشونال" بعنوان: "لبنان يحذّر من تكرار مشهد خطر مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي والهجمات"، عن تشكيكه في فعالية الديبلوماسية وحدها لتغيير موقف "إسرائيل"، رغم علاقاته مع كل من الولايات المتحدة الأميركية وحزب الله. وعلى المستوى السياسي، قال اللواء إبراهيم: "اتخذ لبنان قرارًا باستخدام القنوات الدبلوماسية، ليس لأننا نمتلك ترف الاختيار، بل لأننا لا نملك القدرة العسكرية على ردع "إسرائيل"، مضيفا "الأميركيون يقرأون الوضع بشكل خاطئ. أولًا، يجب تحرير البلد من الاحتلال "الإسرائيلي"، وبعد ذلك يمكنهم الحديث عن نزع سلاح حزب الله". كما حذّر "من أن استمرار الوجود "الإسرائيلي" يُضفي شرعية على حجة حزب الله، بأن المقاومة لا تزال ضرورية". وختم اللواء إبراهيم تصريحه بالقول: "لا يمكن حل أي مشكلة في لبنان بالقوة. تاريخنا يثبت ذلك، وإذا لم نتعلّم من التاريخ، فلن يُعلّمنا شيء على الإطلاق".


الديار
منذ 44 دقائق
- الديار
حزب الله: قِلَّة مسؤوليّة وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة لتنجز الحكومة ورعاة الإتفاق المطلوب ثم نناقش استراتيجيّة دفاع وطني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب *قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، في الاحتفال التكريمي الذي أحياه حزب الله للشهيد على طريق القدس نبيل محمد بلاغي (هلال)، وأسبوع المعلمة ريم الغدير نصوح كوراني في مدرسة بلدة ياطر، انه: "خرجنا من حرب مصيرية وقاسية، كان مصيرنا فيها ليس كمقاومة فحسب، إنما كبيئة وبقعة جغرافية في لبنان مهددًا بوجوده، وقد تعرضنا لآلام موجعة وقدمنا تضحيات جسيمة ولكن منعنا العدو من تحقيق هدفه، ونحن لا ننكر الواقع على الإطلاق، ولكن شباب المقاومة وأبناء هذه القرى وعلى امتداد مساحة وجود المقاومة واجهوا الغزاة ببسالة نادرة ومنعوا العدو من احتلال جنوب الليطاني وإقامة منطقة عازلة وتهجير أهل الجنوب". وتابع: "نحن نريد أن نحمّل الدولة المسؤولية الكاملة، وهناك سؤال دائم يلح على المواطنين وهو: أين هي الدولة ومن هي هذه الدولة وكيف نؤمن لبعض من في الدولة أن يحمي الشعب اللبناني؟ وهذا صحيح، لكن في هذه المرحلة التي نواجه فيها هذه الاعتداءات "الإسرائيلية" وهذا التمادي وأعمال القتل والخروق المستمرة لوقف إطلاق النار، نريد أن تتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة، لأنها هي الطرف المقابل فيما يتعلق بالالتزامات المرتبطة بوقف إطلاق النار". وأشار فضل الله إلى أن "هناك في الداخل من يريد ان يفرض جدول أعمال على البلد تحت عنوان المقاومة وسلاحها، ففي الحقيقة بعض القوى ووسائل الإعلام هي التي تثير هذا الموضوع كل يوم، ولكن بالنسبة إلينا لا نقاش عندنا في أي أمر في لبنان قبل أن تتحقق أمور أربعة وهي: انسحاب العدو ووقف الاعتداءات واستعادة الأسرى وإعادة الإعمار، فخارج هذه الأولويات الوطنية الأربعة لا نقاش معنا، وقد قلنا هذا بوضوح لمن نلتقيهم من المسؤولين اللبنانيين". وتابع: "لا أحد يبحث معنا أمرًا خارج إطار تحقيق هذه القضايا، وهي ملزمة للحكومة كما نص عليه البيان الوزاري الذي التزمت به أمام المجلس النيابي، وليس لدينا ما نعطيه لأحد، وليس لدينا أمر نتنازل عليه لأحد، ولسنا حتى مستعدين أن نناقش أحد قبل إنجاز ما هو مطلوب من الدولة، فكل الضغوط لا تؤثر على أي قرار من قرارات المقاومة، ولينجزوا ما هو مطلوب منهم كحكومة ودولة ورعاة لاتفاق وقف إطلاق النار وبعد ذلك نأتي لنناقش استراتيجية دفاع وطني وكيفية حماية لبنان دون النقاش في أمور أخرى، وهذا هو المسار والقرار". *اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أنه "على الرغم من تصاعد الإعتداءات "الإسرائيلية" والتمادي اليومي في إغتيال المواطنين، وعمليات التوغل والتجريف داخل الأراضي اللبنانية، تبدو الحكومة اللبنانية عاجزة وكأنها غير مكترثة بمعاناة الجنوبيين، وما يزيد الإنطباع سلبية والمشهد تشاؤماً، هي هذه التصريحات التي تصدر وكأنها تُبرر للإسرائيلي إستمراره بالأعمال العدائية والتي تعينه على تبرير إعتداءاته". وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في مجمع الإمام المجتبى في "السانت تيريز": " قِلَّة مسؤولية وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة وخروج فاضح على البيان الوزاري، ما يثير القلق والغضب على حدٍّ سواء"، مضيفا "أحد أكثر الملفات حساسية، الذي لم يتم تحريكه ولم تؤخذ فيه أيَّ خطوات ملموسة، هي عملية إعادة الإعمار، والحكومة هي قادرة بصورة إجمالية وحتى بخطوات جزئية، أن تباشر بها بقدراتها الذاتية دون أن تنتظر أحداً". اضاف : "تعاطينا بإيجابية على الدوام، ولأننا شركاء في هذه الحكومة، فإننا حريصون على نجاحها وإنجازها للملفات التي وعدت بها، وفي مقدمتها ملفات حماية السيادة وإعادة الإعمار، والدفاع عن اللبنانيين. نؤمن بأن هذه المرحلة الحرجة تحتاج إلى حكمة وثبات وتعاون في مواجهة الضغوطات العسكرية والسياسية والمالية والإقتصادية التي تمارس ضد لبنان، والتي تهدف إلى إرضاخه وإرضاخ شعبه وابتزاز حكومته للتنازل عن أمور سيادية ومصيرية تتصل بخيارات الأغلبية من شعبه، ونحن من المؤمنين بأن لبنان قادر على تجاوز هذه المرحلة، فيما لو حرصنا على وحدتنا وتفاهمنا وتعاوننا، وتجنَّبنا سوء الحسابات وعقلية الإنصياع للخارج". تشييع شهيد في دير الزهراني الى ذلك ، شيّع حزب الله وجمهور المقاومة وأهالي بلدة دير الزهراني الشهيد محمد علي جمول الذي ارتقى باستهداف مسيرة معادية له، بموكبٍ حاشدٍ ومَهيب . واقيمت مراسم تكريمية وقسم عهدٍ عند مدخل بلدة دير الزهراني، وبعد الصلاة انطلق موكب التشييع وجاب شوارع البلدة محمولاً على "أكفّ رفاق الدرب ومحاطاً بالقبضات المرفوعة"، بمشاركة شخصيات وفاعليات، علماء دين، عوائل الشهداء، وحشد من الأهالي... وشق النعش نداءات التلبية شوارع البلدة تتقدمه الفرق الكشفية التابعة لكشافة الإمام المهدي. وعند جبانة البلدة ووري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء .


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
استبدال اورتاغوس هذا الاسبوع .. خبر غير سار لإسرائيل
ستة اشهر ونيّف مضت منذ توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله ولكن، لا اصطياد الجيش الاسرائيلي عناصر وقياديي حزب الله توقف ولا الحزب سلّم سلاحه الى الدولة اللبنانية، فيما دول الجوار تخطو خطوات جد سريعة في اتجاه اعادة بناء نفسها، وسوريا في شكل خاص، وقد حطّ فيها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووفد اقتصادي رفيع في زيارة رسمية، فيما زار الرئيس أحمد الشرع الكويت امس. وقد قام رئيس الجمهورية العماد حوزيف عون بزيارة خاطفة الى العراق حيث التقى كبار المسؤولين العراقيين الذين جدودا دعمهم للبنان. اورتاغوس لن تأتي وفي وقت كان ينتظر لبنان عودة الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس ، وتكهنت اوساط عدة موعد هذه الزيارة ، مع الاسترسال بالتخيلات المتشائمة حول طبيعة مهمتها ، خرج خبر مفاجى عن وسائل اعلامية اميركية واسرائيلية يفيد انه سيتم استبدال اورتاغوس بشخص آخر هذا الاسبوع. وكشف الصحافي الإسرائيلي في «القناة 14» الإسرائيلية، تامر موراغ، أنّ نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس والمسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، «ستغادر منصبها قريباً». وأوضح موراغ أنّ «هذا ليس خبراً ساراً لإسرائيل، فقد كانت أورتاغوس مؤيدة بشدة لإسرائيل وعملت بحزم على مسألة نزع سلاح حزب الله». وقال: «مؤخراً، طُرد كلٌّ من ميراف سيرين، وهي إسرائيلية أميركية كانت مسؤولة عن ملف إيران، وإريك تراغر، المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مجلس الأمن القومي الأميركي. كان كلاهما يُعتبران من أشدّ المؤيدين لإسرائيل». ورأى أنّ «النتيجة النهائية لهذه الموجة من التغييرات ومغادرة مسؤولين من البيت الأبيض ليست في صالح إسرائيل». ونقلت الاستقصائية الأميركية – الإسرائيلية، لورا لومر، أنّ أورتاغوس ستُغادر منصبها كنائبة للمبعوث في إدارة ترامب، بحيث أُبلغتُ أنّه سيتم إعادة تعيينها في منصب آخر في الإدارة. وأشارت لومر إلى أنّ أورتاغوس «كانت ترغب في أن تكون المبعوثة الخاصة إلى سوريا، لكن المنصب مُنح بدلاً منها لتوم باراك». ووفق مصادر في البيت الأبيض «سيُعلن ويتكوف عن خليفة أورتاغوس هذا الأسبوع». عراقجي في بيروت في المفابل أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اول امس السبت، عن زيارة لوزير الخارجية عباس عراقجي إلى مصر ولبنان يومي الإثنين والثلاثاء. وأكد بقائي أن زيارة عراقجي تأتي للتأكيد على اهتمام إيران بتعزيز العلاقات والتنسيق مع دول المنطقة. أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن زيارة عراقجي إلى مصر ولبنان تأتي بهدف التباحث بشأن العلاقات الثنائية ، والتشاور بشأن آخر مستجدات المنطقة، خاصة التطورات في فلسطين المحتلة، والتشاور بخصوص التطورات الدولية. وبحسب بقائي، فقد تم التخطيط لزيارة عراقجي إلى مصر و لبنان يومي الإثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يلتقي خلال هذه الزيارات بمسؤولين رفيعي المستوى في مصر ولبنان للتباحث بشأن مجموعة واسعة من القضايا. استهداف 'الحزب' بعدما دكّت قرى عدة في الجنوب نهاية الاسبوع توج العدو الاسرائيلي ذلك باغتيال مواطنين في دير الزهراني وارنون . وزعم الاحتلال انه قتل قائدين في حزب الله. وفي وقت تبدو المساعي المبذولة على محور رأب الصدع بين رئيس الحكومة نواف سلام وحزب الله تحقق اهدافها، يستمر بعض نواب الحزب في القنص على سلام وحكومته المنضوي فيها الحزب نفسه. اذ رأى عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن فضل الله، خلال رعايته تكريم عوائل شهداء في زوطر الشرقية- النبطية، أنَّ 'المواقف التي نسمعُها من بعض الحكومة ليست فقط خارجة عن البيان الوزاري، بل هي ضدَّه ونقيضه، وهي تتنصّل من المسؤوليات التي تمَّ الالتزام بها أمام الشعب اللّبنانيّ'، مشيرا الى ان 'أوَّل جملة في البيان الوزاري هي التزام الحكومة بالإسراع في إعادة إعمار ما هدّمهُ العدو الإسرائيلي، والبندُ الثاني هو أن تلتزم الحكومة بالمسؤولية عن الأمن وعن حِماية حدودها وثغورها وردعِ المُعتدي، وفي البند الثالث اتخاذ الإجراءات كافّة لتحرير الأرض اللّبنانية، ولكن إلى الآن ماذا فعلوا في هذهِ البنودِ الثلاثة؟ هلّ طبّقت الحكومة ما التزمت بهِ في إعادة الإعمار؟ فهناك خمسة أو ستة بنود مطلوب تطبيقها بعدها يأتي موضوع الدفاع عن لبنان الذي يحتاج إلى استراتيجية أمن وطني'. أضاف: 'لا أحد يأتي ويُطالبنا بتطبيق البيان الوزاري بالمقلوب كمن يضع العربة أمام الحصان، شري لرجّي من جهته، شدّد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب أمين شري على أنّ 'العلاقة بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام قائمة على ما تبقّى من ودّ ولم تنقطع، وقنوات التواصل ما زالت فاعلة'، داعيًا إلى الكفّ عن محاولات الاصطياد في الماء العكر، وتصوير الأمور على غير حقيقتها. وعن الأجواء التي أحاطت لقاء كتلة 'الوفاء للمقاومة' برئيس الجمهورية في بعبدا، قال شري ، أنّها كانت 'ممتازة وايجابية، وتركز النقاش على عناوين أساسية تم التوافق عليها، خصوصًا حول إيجاد آليات فعّالة لضمان استمرار سياسة لبنان الوطنية والحفاظ على وحدته'، داعيًا الى 'الحفاظ على صفاء العلاقات مع رئيس الجمهورية، مع أمل أن يمتد هذا الصفاء أيضاً إلى العلاقة مع رئيس الحكومة نواف سلام'. واعتبر ان الوزير يوسف رجي يتصرف وكأنه ليس وزير خارجية لبنان، متخليًا عن دوره الوطني، 'حيث يلقي مسؤولية عدم الالتزام بالقرار 1701 على حزب الله، مقدمًا بذلك ذريعة لإسرائيل لاستمرار اعتداءاتها'.وتوجه إليه بالقول: 'احترم سيادة لبنان، فالالتزام بسياسة لبنان وحكومته واجب لا مناص منه'.