
فليك بعد الفوز على الريال: نحتاج إلى التحسن دفاعيا
أعرب هانسي فليك، فريق مدرب برشلونة الإسباني لكرة القدم، عن سعادته بفوز فريقه المثير على ريال مدريد، بنتيجة 4 أهداف لـ3، في مباراة جمعت الفريقين، الأحد 11 ماي 2025، برسم الجولة الـ35 من الدوري الإسباني لكرة القدم، وقال إن فريقه في حاجة إلى التحسن دفاعيا.
قال هانزي فليك في ندوة صحفية عقب المباراة: 'هذا الفوز للجماهير واللاعبين. إنه لأمر رائع. ريال مدريد فريق رائع. تمكنا من العودة من التأخر 0-2، وبعد مباراة ميلان، بعد أكثر من 120 دقيقة. لم يكن التعامل مع هذا الأمر سهلا، لكننا نجحنا فيه بشكل رائع'.
ورغم الفوز بـ4 أهداف، أقر فليك بوجود بعض الجوانب التي تحتاج إلى التحسن في التشكيلة، لا سيما في الدفاع، مبرزا: 'أعتقد أننا بحاجة إلى تحسين كبير، لا سيما في الدفاع. عندما نضغط، تسير الأمور على ما يرام، ولكن عندما نرتكب خطأ، لا سيما في الهدف الأول، يصبح كل شيء معقدا. الفريق يتخذ قرارات جماعية جيدة'.
وأشاد فليك، أيضا، بروح فريقه الجماعية، وقال: 'اللاعبون يتمتعون بروح رائعة. إنهم يحبون اللعب والتدريب والتنافس، وأعتقد أن التدريب المكثف يسهل المباراة. إن الحصول على جلسة تدريبية جيدة يُساعدك على التحسن في المباريات'.
وأخيرا، عندما سُئل عن سباق الفوز باللقب، حافظ فليك على تركيزه قائلا: 'لا نشعر بأننا أبطال بعد. سيكون من الرائع الفوز بثلاثة ألقاب. يتبقى لنا فوز واحد فقط'.
وبعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الأخير، على يد إنتر ميلان الإيطالي، بات لقب الدوري الإسباني الأهم بالنسبة لرجال المدرب الألماني هانزي فليك، للتأكيد على التطور الكبير الذي حققه الفريق هذا الموسم.
وبالفعل نجح العملاق الكاتالوني في تسطير فوزه الرابع في رابع مواجهة للكلاسيكو بين الفريقين هذا الموسم، مؤكدا تفوقه على غريمه التقليدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
كيليان مبابي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لموسم 2024-2025
توج النجم الفرنسي كيليان مبابي بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لموسم 2024–2025، بعد موسم أول لافت بقميص الفريق الملكي، أثبت خلاله جدارته بقيادة هجوم "المرينجي". وتمكن مبابي من نيل الجائزة في أول موسم له مع ريال مدريد، بعد العروض الجيدة التي قدّمها حيث سجل 29 هدفا في منافسات الدوري الإسباني، وقدم 3 تمريرات حاسمة، خلال مشاركته في 33 مباراة ب"الليغا"، قبل جولة واحدة من النهاية. ووقع مبابي على 7 أهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بينما ساهم بهدف واحد، بعد خوضه ل14 مباراة في المسابقة، ليرفع مساهماته التهديفية في جميع المسابقات ل44. وانتقل مبابي إلى ريال مدريد، خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، بموجب عقد يمتد لخمسة مواسم.


الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
أكرد يضع الركراكي في مأزق قبل وديتي البنين وتونس
يواجه الناخب الوطني وليد الركراكي موقفاً معقداً قبل انطلاق معسكر المنتخب المغربي المرتقب في يونيو المقبل، وذلك في ظل مؤشرات قوية تُنذر بغياب مدافع ريال سوسيداد الإسباني نايف أكرد، الذي لا يزال بعيداً عن التداريب الجماعية لفريقه بسبب الإصابة، ما يُهدد مشاركته في الوديتين المقبلتين أمام منتخبي تونس وبنين. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن اللاعب لم يُشارك في الحصة التدريبية الأخيرة للنادي الباسكي، ما يُثير تساؤلات جدية حول حالته البدنية ويُرجّح إمكانية غيابه عن المواجهة الختامية لفريقه في الدوري الإسباني أمام ريال مدريد. هذا الغياب المحتمل يأتي في وقت حرج بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي يعوّل على هذه الوديات في مدينة فاس من أجل الوقوف على جاهزية مجموعته تحضيراً للاستحقاقات المقبلة. وإذا تأكد غياب أكرد، فإن الركراكي سيجد نفسه أمام إشكال حقيقي في محور الدفاع، خاصة في ظل الغيابات المتكررة التي طالت عدداً من الركائز الأساسية في هذا المركز، من بينهم رومان سايس، شادي رياض، وعبد الكبير عبقار. ويُنتظر أن يُعلن وليد الركراكي عن اللائحة الرسمية يوم الثلاثاء المقبل، من خلال ندوة صحافية سيُقدم خلالها آخر المستجدات المتعلقة بالمنتخب. وستخوض كتيبة الركراكي، مباراتين وديتين ضد منتخبي تونس وبنين يومي 6 و9 يونيو المقبلين، وذلك على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس. وتأتي هاتان المباراتان ضمن استعدادات العناصر الوطنية لبطولة كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة المغربية نهاية العام الجاري.


مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
بطولة إيطاليا .. نابولي يجرّد إنتر من اللقب ويتوّج بطلا للمرة الرابعة
توّج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوّق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ. هذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنتونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ الدوري الإيطالي، نجح المتخصص كونتي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين تواليا. ولم يحصل كونتي على الكثير من التعزيزات، بل حتى أن التعاقد مع لاعب الوسط الاكستلندي والمهاجم البلجيكي جاء بعد أول مرحلتين من انطلاق الدوري، كما زادت الأمور تعقيدا مع إعارة الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن إلى غلطة سراي التركي في شتنبر، ثم بيع الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى سان جرمان في منتصف الموسم. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. تحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر، لم يكن يُتوقع أن ينجح، بل اعتُبر محاولة إرضاء لكونتي في سوق الانتقالات. سرعان ما دخل الاسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في الدوري هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخيّب التوقعات، بل تفوّق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري. في ملعب دييغو أرماندو مارادونا، حاول جياكامو راسبادوري افتتاح التسجيل سريعا بتسديدة من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الضيوف (5). وسنحت فرصة كبيرة أمام الاسكتلندي بيلي غيلمور للتسجيل حين واجه الحارس الألباني الاحتياطي ألين شيري لكنه سددها من مسافة قريبة أبعدها الأخير (10)، مثلما فعل مع تمريرة خطيرة من راسبادوري أرسلها إلى ركنية (12). ووقف شيري بين هدف السبق لنابولي والشباك مجددا حين تصدى لتصويبة الكوسوفي أمير رحماني القريبة (15). وساد الصمت في ملعب دييغو أرماندو مارادونا في الدقيقة 20، حين سجل إنتر في ملعب جيوسيبي سينيغاليا هدف التقدم على كومو، ما منحه الصدارة موقتا. وعلت الصيحات مجددا حين ضاعت أخطر فرص نابولي في الشوط الأول، بعدما وصلت كرة إلى ليوناردو سبيناتسولا سددها بقوة لكن شيري تصدى لتسديدته (39). وانفجرت المدرجات فرحا حين جاء الفرج بهجمة بدأت من حارس المرمى أليكس ميريت، وبعد سلسلة من التمريرات، وصلت الكرة إلى ماتيو بوليتانو الذي لعب عرضية إلى داخل المرمى، تابعها ماكتوميناي بمقصية رائعة أنهت صمود حارس كالياري (42). ودخل نابولي الشوط الثاني بهدف حسم الأمور، ولم يتأخر مهاجمه لوكاكو في فعل ذلك حين استلم تمريرة طويلة وانطلق من بعد منتصف الملعب مستغلا قوته البدنية لينفرد على الرغم من مضايقة مدافعَين ويسجل الثاني لأصحاب الأرض (50). وسنحت أمام نابولي فرصة لإضافة الثالث عبر دافيد نيريس بمواجهة الحارس بعد تمريرة من لوكاكو (64). وبقي نابولي مسيطرا طوال المباراة ولم يُهدَّد مرماه حتى الدقيقة الأخيرة التي ضاجت فيها المدرجات بأفراح جماهير المدينة الجنوبية الوفية. بعد تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، بدا أن إنتر أصبح مشوّشا بين المنافسة على اللقب القاري ومواصلة مشوار ناجح آخر في الدوري. عقب تعادله مع بايرن في ميلان ضمن إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، خسر إنتر ثلاث مباريات متتالية، اثنتين في الدوري وواحدة في الكأس، ما سمح لنابولي بالتقدم مجددا. مع ذلك، كان يمكن لـ'نيراتسوري' أن يجد نفسه في موقع أفضل في المرحلة قبل الأخيرة، حين تعادل نابولي مع بارما سلبا، لكنه هو الآخر تعادل مع لاتسيو 2-2. أمام كومو، لم يتأخر فريق سيموني إنزاغي في افتتاح التسجيل عبر الهولندي ستيفان دي فريج برأسية متابعا كرة من ركنية (20). ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس المخضرم بيبي رينا في مباراته الاعتزالية (45)، الأمر الذي استغله إنتر في الشوط الثاني ليضيف الثاني عبر الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مراوغة وتسديدة جميلة داخل المنطقة (51).