
بعد حصولهم على 1000 دولار .. مهاجرين غير نظاميين يغادرون أميركا
أعلنت السلطات الأميركية أنّ مجموعة أولى من المهاجرين غير النظاميين الذين وافقوا على تلقّي ألف دولار 'لترحيلهم طواعية' من الولايات المتّحدة غادروا الإثنين على متن رحلة نقلتهم إلى هندوراس وكولومبيا.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنّ الطائرة أقلعت من مدينة هيوستن بولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة وعلى متنها 64 مهاجرا.
وأضافت 'لقد حصل كلّ منهم على مساعدة سفر هي عبارة عن مبلغ قدره ألف دولار مع احتفاظهم بخيار العودة بشكل قانوني إلى الولايات المتّحدة يوما ما'.
وبحسب البيان فإنّ الطائرة أعادت 38 مهاجرا إلى هندوراس
ونقل البيان عن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مطالبتها سائر المهاجرين غير النظاميين الذين ما زالوا في الولايات المتّحدة بالاستفادة من برنامج الترحيل المسمّى 'مشروع العودة إلى الوطن'.
وقالت الوزيرة مخاطبة المهاجرين 'تحكّم بكيفية مغادرتك وتلقّيك دعما ماليا للعودة إلى ديارك. إذا لم تفعل ذلك، فمن المرجّح أن يتمّ تغريمك، واعتقالك، وترحيلك، وعدم السماح لك بالعودة أبدا'.
وأضافت 'إذا كنت موجودا في هذا البلد بشكل غير قانوني، فغادر البلد من تلقاء نفسك الآن واحتفظ بفرصة العودة بشكل قانوني'.
وتعهّد الرئيس دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية بترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، وقد بادر منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني إلى اتّخاذ خطوات عديدة لتسريع عمليات الترحيل.
وقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مطلع الشهر الجاري إنها سوف تدفع ألف دولار للمهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة الذين يعودون طواعية إلى بلادهم، حيث تمضي قدما في خطتها للترحيل الجماعي للمهاجرين في البلاد.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها ستدفع أيضا تكلفة المساعدة في السفر، وإن الأشخاص الذين يستخدمون تطبيق «سي بي بي هوم» لإبلاغ الحكومة أنهم يخططون للعودة إلى ديارهم سيتم 'تخفيض أولوياتهم' للاحتجاز والإبعاد من جانب مسؤولي إنفاذ قانون الهجرة.
وقد جعل الرئيس دونالد ترمب تطبيق قانون الهجرة محور حملته الانتخابية، إلا أن هذه الجهود مكلفة وتتطلب موارد ضخمة.
وتضغط الإدارة الجمهورية على الكونغرس لتخصيص زيادة هائلة في الموارد، لكنها أيضا تدفع بقوة المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، للرحيل الطوعي.
وقبل ايام، أظهر استطلاع جديد للرأي لرويترزأن نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترمب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
بعد حصولهم على 1000 دولار .. مهاجرين غير نظاميين يغادرون أميركا
أعلنت السلطات الأميركية أنّ مجموعة أولى من المهاجرين غير النظاميين الذين وافقوا على تلقّي ألف دولار 'لترحيلهم طواعية' من الولايات المتّحدة غادروا الإثنين على متن رحلة نقلتهم إلى هندوراس وكولومبيا. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنّ الطائرة أقلعت من مدينة هيوستن بولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة وعلى متنها 64 مهاجرا. وأضافت 'لقد حصل كلّ منهم على مساعدة سفر هي عبارة عن مبلغ قدره ألف دولار مع احتفاظهم بخيار العودة بشكل قانوني إلى الولايات المتّحدة يوما ما'. وبحسب البيان فإنّ الطائرة أعادت 38 مهاجرا إلى هندوراس ونقل البيان عن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مطالبتها سائر المهاجرين غير النظاميين الذين ما زالوا في الولايات المتّحدة بالاستفادة من برنامج الترحيل المسمّى 'مشروع العودة إلى الوطن'. وقالت الوزيرة مخاطبة المهاجرين 'تحكّم بكيفية مغادرتك وتلقّيك دعما ماليا للعودة إلى ديارك. إذا لم تفعل ذلك، فمن المرجّح أن يتمّ تغريمك، واعتقالك، وترحيلك، وعدم السماح لك بالعودة أبدا'. وأضافت 'إذا كنت موجودا في هذا البلد بشكل غير قانوني، فغادر البلد من تلقاء نفسك الآن واحتفظ بفرصة العودة بشكل قانوني'. وتعهّد الرئيس دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية بترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، وقد بادر منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني إلى اتّخاذ خطوات عديدة لتسريع عمليات الترحيل. وقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مطلع الشهر الجاري إنها سوف تدفع ألف دولار للمهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة الذين يعودون طواعية إلى بلادهم، حيث تمضي قدما في خطتها للترحيل الجماعي للمهاجرين في البلاد. وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها ستدفع أيضا تكلفة المساعدة في السفر، وإن الأشخاص الذين يستخدمون تطبيق «سي بي بي هوم» لإبلاغ الحكومة أنهم يخططون للعودة إلى ديارهم سيتم 'تخفيض أولوياتهم' للاحتجاز والإبعاد من جانب مسؤولي إنفاذ قانون الهجرة. وقد جعل الرئيس دونالد ترمب تطبيق قانون الهجرة محور حملته الانتخابية، إلا أن هذه الجهود مكلفة وتتطلب موارد ضخمة. وتضغط الإدارة الجمهورية على الكونغرس لتخصيص زيادة هائلة في الموارد، لكنها أيضا تدفع بقوة المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، للرحيل الطوعي. وقبل ايام، أظهر استطلاع جديد للرأي لرويترزأن نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترمب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
تعليق أميركي "رسمي" بشأن نقل سكان غزة إلى ليبيا
البوابة - نفت السفارة الأمريكية في ليبيا الأنباء المتداولة حول وجود خطة أمريكية لتهجير آلاف الفلسطينيين إلى ليبيا. وقالت السفارة عبر منشور لها على منصة "إكس": "التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، تقرير عارٍ عن الصحة". التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، تقرير عاري عن الصحة. — U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) May 17, 2025 خطة لتهجير الفلسطينين وكان مسؤول أميركي سابق وآخرون، أشاروا في التقرير المذكور إلى أن الإدارة الأميركية تعكف على خطة لنقل نحو مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا، بشكل دائم. في حين أكد باسم نعيم، المسؤول في حماس للشبكة الأميركية أن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل فلسطينيين إلى ليبيا. وأكد أن "الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم". علماً أن السلطات الليبية، فضلا عن السودانية، كانت أعلنت سابقا أيضا ألا خطط لاستقبال فلسطينيي غزة أو خطة أميركية نوقشت معهما في هذا الشأن. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن قبل أشهر أنه يرغب في أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وترحيل سكانه إلى مكان آخر. إلا أنه عاد وتراجع عن تلك الفكرة، بعد انتقادات عربية ودولية. المصدر: وكالات


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رؤيا نيوز
إيران: سنواصل المحادثات النووية رغم تهديدات ترمب
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يوم السبت، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب يتحدث عن السلام والتهديد في آنٍ واحد، متسائلًا: «أيهما نُصدق؟». وأضاف: «من جهة، يتحدث عن السلام، ومن جهة أخرى، يهدد بأحدث وسائل القتل الجماعي». وأكد أن طهران ستواصل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، لكنها لا تخشى التهديدات، قائلًا: «نحن لا نسعى إلى الحرب». يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حض إيران على التحرك بسرعة في المباحثات النووية الجارية، محذرًا من أن «أمرًا سيئًا» قد يحدث إذا تأخرت طهران في الرد على المقترح الأميركي. وقال ترمب في ختام جولته الخليجية، خلال تصريحات أدلى بها من العاصمة الإماراتية أبوظبي: «ينبغي على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن المقترح الأميركي»، مضيفًا: «لديهم مقترح… والأهم أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة، وإلا فسيحدث أمر سيئ». وأكد أن الولايات المتحدة سلّمت إيران رسميًا مقترحًا للتوصل إلى اتفاق نووي، دون الخوض في تفاصيله، لكنه شدد على ضرورة التعجيل بالتجاوب معه. مقترح أميركي ومفاوضات مستمرة وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من تأكيد ترمب أن واشنطن وطهران باتتا «قريبتين من التوصل إلى اتفاق». وصرّح بذلك للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية بعد مغادرته الإمارات، وفق تسجيل صوتي نشرته وسائل إعلام أميركية. في المقابل، أعلنت طهران يوم الأحد اختتام الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها «صعبة». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور عبر منصة «إكس»: «الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية–الأميركية غير المباشرة انتهت… كانت جولة صعبة، لكنها مفيدة لفهم مواقف بعضنا البعض وإيجاد وسائل منطقية وواقعية للتعامل مع الخلافات». أميركا: الجولة مشجعة من جانبه، وصف مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية الجولة الرابعة من المحادثات مع إيران بـ«المشجعة»، مشيرًا إلى أن جولة جديدة ستُعقد قريبًا. وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن المحادثات التي جرت في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، «كانت مباشرة وغير مباشرة، واستمرت لأكثر من ثلاث ساعات». وأضاف: «تم التوصل إلى اتفاق لمواصلة المحادثات، والعمل على المسائل الفنية… نتيجة اليوم كانت مشجعة بالنسبة لنا، ونتطلع إلى الاجتماع المقبل الذي سيجري في المستقبل القريب».