
السيدة الأولى للعراق تتحدث لـCNN عن طفولتها والبيئة التي أثرت عليها
وأشارت السيدة الأولى للعراق إلى أن المنزل أصبح بمثابة "المكان الذي تشعر فيه بالأمان والقرب منه".
كما تحدثت عن والدها، وقالت إنها عاشت معه في سنواته الأخيرة رغم أنهم كانوا لا يرونه كثيرًا في طفولتهم، مؤكدة أنها "أحست به أكثر" بعد وفاته عندما بدأت برؤية مقابلاته وجمع أوراقه وكتبه.
وفيما يتعلق بنشاطها السياسي وأثر نشأتها وأسرتها على ذلك، أكدت السيدة الأولى للعراق أن "كل إنسان له ذكراه وله مواقف تؤثر عليه"، مضيفة: "عندما كنت مع أهلي، خاصة عندما كنا ننتقل من بلد إلى بلد.. نوع المعيشة التي كنا نعيشها كانت مختلفة، أحيانًا كنا نعيش في القرى وأحيانًا كنا نعيش بين القبور، لأن المقابر كانت المكان الوحيد الذي لا يستطيعون أن يقصفوه. بعدها كانت الأزمنة تتغير ونذهب للعيش في بيت مثل القصر.. تأثرت بهذه الحياة وتعلمت أن لا هذا يبقى ولا ذاك".
قراءة المزيد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
سيدة العراق الأولى تبين لـCNN سبب تركيزها على البحث عن مقابر جماعية
بيّنت السيدة الأولى للعراق، شاناز إبراهيم أحمد، في لقاء خاص لموقع CNN بالعربية، السبب الذي دفعها لأن تنشط في مجال البحث عن المقابر الجماعية وإعادة الرفات إلى ذوي الضحايا. وأشارت السيدة الأولى للعراق إلى أنه "عندما يكون الإنسان بعيدًا عن أهله ويكون حساسًا، تشعرين بالألم وتشعرين بالبعد وتشعرين بالفراغ وتشعرين بالانتظار"، مضيفة: "أنا أشعر بآلامهم وأشعر بغربتهم وأشعر أن أهاليهم ينتظروهم منذ سنين"، ومؤكدة أن "طلباتهم ليست كثيرة، هم يعرفون أن أعزاءهم وأولادهم وأحفادهم انقتلوا، استشهدوا، لكن ما يريدونه هو الرفات فقط". وأوضحت السيدة الأولى للعراق أنها لم تتمكن من الراحة بعد أول زيارة لها للمقابر الجماعية، قائلة إن ذلك "أثر علي كثير، خاصة تلك الضفيرة، ضفيرة صفراء بشريط أحمر. كانت مليئة بالطين وكانت قديمة، كل ما تبقى هو الضفيرة وخيوط الشريط. طول تلك الفترة كنت أفكر: هذه الضفيرة تعود لمن؟ قد تكون والدتها معها هناك. أو أنها قد تكون تنتظر عودة هذه الضفيرة". وأشارت السيدة الأولى للعراق بأن "هذا الأمر جدًا مؤلم، لكن لا بد لشخص ما من القيام به". قراءة المزيد العراق


CNN عربية
منذ 10 ساعات
- CNN عربية
السيدة الأولى للعراق تتحدث لـCNN عن طفولتها والبيئة التي أثرت عليها
تحدثت السيدة الأولى للعراق، شاناز إبراهيم أحمد، في لقاء خاص لموقع CNN بالعربية، تطرقت فيه إلى طفولتها ونشأتها في منزل عائلتها، مشيرة إلى أن كل شخص "يكون له ذكريات كثيرة، حلوة ومرة" في البيت الذي عاش فيه طفولته، مضيفة: "لكن أنا أحس بأمان دائمًا عندما أدخل إلى هذا البيت، أحس أنني عدت إلى منزلي"، في إشارة إلى منزل طفولتها الذي تم إجراء اللقاء فيه بمنطقة السليمانية. وأشارت السيدة الأولى للعراق إلى أن المنزل أصبح بمثابة "المكان الذي تشعر فيه بالأمان والقرب منه". كما تحدثت عن والدها، وقالت إنها عاشت معه في سنواته الأخيرة رغم أنهم كانوا لا يرونه كثيرًا في طفولتهم، مؤكدة أنها "أحست به أكثر" بعد وفاته عندما بدأت برؤية مقابلاته وجمع أوراقه وكتبه. وفيما يتعلق بنشاطها السياسي وأثر نشأتها وأسرتها على ذلك، أكدت السيدة الأولى للعراق أن "كل إنسان له ذكراه وله مواقف تؤثر عليه"، مضيفة: "عندما كنت مع أهلي، خاصة عندما كنا ننتقل من بلد إلى بلد.. نوع المعيشة التي كنا نعيشها كانت مختلفة، أحيانًا كنا نعيش في القرى وأحيانًا كنا نعيش بين القبور، لأن المقابر كانت المكان الوحيد الذي لا يستطيعون أن يقصفوه. بعدها كانت الأزمنة تتغير ونذهب للعيش في بيت مثل القصر.. تأثرت بهذه الحياة وتعلمت أن لا هذا يبقى ولا ذاك". قراءة المزيد


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
رئاسة العراق تعلق على هدية الرئيس لشخص أبدى امتعاضه منها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علقت الرئاسة العراقية في بيان على مقطع فيديو متداول يظهر شخصا يبدو "ممتعضا"، من هدية تلقاها من الرئيس العراقي، عبداللطيف جمال رشيد، عبارة عن زيت زيتون وعصير رمان طبيعي. وقالت الرئاسة العراقية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، مساء السبت: "توضيح.. تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه أحد الأشخاص وهو يتحدث عن استلامه هدية من رئيس الجمهورية، صندوق يحتوي على عصير رمان طبيعي، وزيت زيتون، ويُبدي امتعاضه من نوعية الهدية ومحتواها". وأضاف بيان الرئاسة العراقية، أنه إزاء ذلك توضح الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية ما يلي، إن "المواد المُهداة هي من إنتاج معمل وطني في محافظة حلبجة الشهيدة، وقد جرى اختيارها بعناية في إطار دعم وتشجيع القطاع الزراعي المحلي، ولا سيما المنتجات النباتية التي تُعد مصدر فخر لما تنتجه أرض العراق المعطاء". ومضت الرئاسة العراقية تقول: "اختيار هذا النوع من الهدايا يُجسّد التزام رئيس الجمهورية بدعم المنتج الوطني، وتقديم رسائل ذات طابع رمزي ، تعزز ثقافة العمل والإنتاج والاعتماد على الذات، بعيدًا عن مظاهر التكلّف أو الهدايا البروتوكولية المكلفة التي تُرهق المال العام دون مبرر". وأضاف البيان: "كما أن اختيار هذه الهدايا الطبيعية ينسجم مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية، وليس الهدايا التي قد تُفهم على أنها رموز للعنف أو القوة، كالمسدسات أو ما شابه، والتي لا تنسجم مع رسائل الدولة المدنية التي تقوم على السلم والاحترام المتبادل. ويؤمن فخامته بأن الهدايا يجب ألا تعكس تبني ثقافة العنف، وهي تشجيع لا استعراض، وتؤكد دعم رئاسة الجمهورية للانتاج المحلي كونه مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع، وفي مقدمتهم المؤسسات العليا للدولة". وأهابت رئاسة الجمهورية العراقية "بكافة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحرّي الدقة والمسؤولية في تداول الأخبار والمقاطع المرئية، وتجنّب الترويج لمنشورات تنطوي على تضليل أو إساءة، خصوصًا عندما تمس مؤسسات الدولة ورموزها".