
الأسهم العالمية تجني ثمار بوادر الاتفاق التجاري بين الصين وأمريكا
ارتفعت معظم الأسهم العالمية خلال تعاملات اليوم الجمعة مع اقتراب نهاية أسبوع التداول، في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وظهور بوادر تقدم نحو اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة.
كان المستثمرون يترقبون المزيد من التفاصيل بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب توقيع الولايات المتحدة والصين اتفاقية تجارية.
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن الصفقة وُقعت قبل يومين، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل، مضيفاً أن "الرئيس يفضل إبرام هذه الصفقات بنفسه".
وقالت وزارة التجارة الصينية اليوم إن الجانبين "أكدا بشكل أكبر تفاصيل إطار العمل" لمحادثاتهما التجارية. لكن بيانها لم يُشر صراحةً إلى اتفاق لضمان وصول الولايات المتحدة إلى المعادن النادرة الصينية، وهي مواد تُستخدم في معظم الصناعات المتقدمة بدءاً من الرقائق الإلكترونية وحتى مركبات الفضاء.
وأضافت الوزارة "ستوافق الصين على طلبات تصدير المواد الخاضعة للرقابة التي تستوفي الشروط القانونية. وستلغي الولايات المتحدة سلسلة من الإجراءات التقييدية المتخذة ضد الصين بناءً على ذلك. ومن المأمول أن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى حل وسط".
وفي الأسواق الأوروبية الصباحية ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 8ر0% ليصل إلى 16ر23847 نقطة وارتفع مؤشر كاك40 الفرنسي بنسبة 3ر1% إلى 55ر7656 نقطة ومؤشر إف.تي.إس.إي للأسهم البريطانية بنسبة 5ر0% إلى 78ر8779 نقطة.
وفي آسيا انخفض مؤشر هانج سنج ببورصة هونج كونج بنسبة 2ر0% ليصل إلى 15ر24284 نقطة، بينما انخفض مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بنسبة 7ر0% ليصل إلى 23ر3424 نقطة بعد أن أعلنت الصين انخفاض أرباح الشركات الصناعية بنسبة 1ر9% في مايو وهو أكبر انخفاض لها منذ أكتوبر الماضي.
قال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة إس.بي.آي لإدارة الأصول، في تعليق له: "ربما تكون بكين قد أوقفت أسوأ مراحل النزاع التجاري مع واشنطن، لكن آثار الرسوم الجمركية بدأت تظهر، وما لم يرتفع الطلب أو تستقر الأسعار، سيستمر الضغط على هوامش الربح وثقة الشركات".
ارتفع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 4ر1% ليصل إلى 79ر40150 نقطة، حيث أعلنت الحكومة اليابانية عن انخفاض طفيف في أسعار المستهلك في مايو/أيار.
وانخفض مؤشر كوسبي المجمع في بورصة سول بنسبة 8ر0% إلى 94ر3055 نقطة، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز/أيه.إس.إكس أستراليا بنسبة 4ر0% إلى 20ر8514 نقطة.
يذكر أن الأسهم الأمريكية أنهت تعاملات أمس بارتفاع كبير حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 8ر0%، ليصل إلى 02ر6141 نقطة، وهو ما يقل بنسبة 05ر0% فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله في فبراي الماضي قبل أن يفقد نحو 20% من قيمته في أبريل الماضي على خلفية إعلان ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات الأمريكية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أمس بنسبة 9ر0%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«التجارة العالمية» تكشف عن ارتفاع مؤشر السلع مع زيادة الواردات في الربع الأول
قالت منظمة التجارة العالمية في تقرير لها مساء الخميس في جنيف إن تجارة السلع العالمية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أوائل عام 2025 مدفوعة بقيام المستوردين بتكثيف عمليات الشراء قبل فرض رسوم جمركية أعلى وذلك حسب مؤشر السلع. التقرير أفاد بأن أحدث مؤشر للمنظمة لتجارة السلع قد ارتفع إلى 103.5 نقطة مرتفعاً من 102.8 نقطة في مارس، بينما انخفض مؤشر طلبات التصدير الجديدة الاستشرافي إلى 97.9 نقطة، ما يشير إلى ضعف نمو التجارة في وقت لاحق من العام. ويوفر مؤشر تجارة السلع التابع للمنظمة الدولية معلومات آنية عن مسار تجارة السلع مقارنة بالاتجاهات الحديثة وترتبط قيم المؤشر التي تزيد على 100 بحجم تجارة أعلى من الاتجاه، بينما تشير قيم المؤشر التي تقل عن 100 إلى أن تجارة السلع إما أنها انخفضت عن الاتجاه وإما أنها ستتراجع في المستقبل القريب. (وام)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أمريكا.. مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي يرتفع إلى 2.7% في مايو
ارتفعت أسعار المستهلكين بشكل طفيف في مايو، بينما ابتعد معدل التضخم السنوي عن هدف الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لتقرير صادر عن وزارة التجارة، الجمعة. ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو القراءة الأولية للتضخم التي يصدرها الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.1% معدلة موسمياً خلال الشهر، ليصل معدل التضخم السنوي إلى 2.3%. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم داو جونز يتوقعون مستويات 0.1% و2.3% على التوالي. وباستثناء الغذاء والطاقة، سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي قراءات بلغت 0.2% و2.7% على التوالي، مقارنةً بتقديرات بلغت 0.1% و2.6%. ويرى صانعو السياسات في الاحتياطي الفيدرالي أن المؤشر الأساسي يُعدّ مقياساً أفضل للاتجاهات طويلة الأجل نظراً للتقلبات التاريخية في هاتين الفئتين. (رويترز)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
النفط يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين مع انحسار المخاطر
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس 2023 مع تلاشي علاوات المخاطر في ظل انحسار المخاوف حيال اضطراب كبير في الإمدادات بفضل صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وبحلول الساعة 13:28 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتاً أو 0.6 بالمئة إلى 68.15 دولاراً للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتاً أو ما يقرب من 0.8 بالمئة إلى 65.75 دولاراً للبرميل. وخلال الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، صعدت أسعار خام برنت لفترة قصيرة فوق 80 دولاراً للبرميل قبل أن تهبط إلى 67 دولاراً بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين الجانبين. ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 بالمئة خلال الأسبوع. قال جانيف شاه المحلل لدى ريستاد: "تجاهلت السوق تماماً تقريباً علاوات المخاطر الجيوسياسية التي كانت قائمة قبل نحو أسبوع مع عودتنا إلى سوق تحركها العوامل الأساسية". وأضاف: "على السوق أيضاً مراقبة اجتماع أوبك+.. لكن السؤال الرئيسي هو مدى قوة مؤشرات الطلب خلال الصيف". وقال تاماس فارجا المحلل في شركة (بي.في.إم أويل أسوشيتس) إن الأسعار تلقت الدعم أيضاً من تقارير متعددة عن مخزونات النفط التي أظهرت انخفاضات كبيرة في نواتج التقطير المتوسطة. أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط. في غضون ذلك، كشفت بيانات أمس الخميس، عن انخفاض مخزونات زيت الوقود في مركز التكرير والتخزين بأمستردام-روتردام-أنتويرب إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير المتوسطة في سنغافورة في ظل ارتفاع صافي الصادرات خلال الأسبوع. ويقول محللون إنه إضافة لهذه العوامل ارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني في يونيو حزيران مع تسارع الشحنات قبل اندلاع الصراع وتحسن الطلب من المصافي المستقلة. والصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشتر للخام الإيراني. وتشير بيانات فورتيكسا لتتبع السفن إلى أن بكين اشترت أكثر من 1.8 مليون برميل يومياً من الخام الإيراني من أول يونيو حتى 20 منه، وهو رقم قياسي وفق بيانات الشركة.