logo
ترامب يحظر مواطني 4 دول عربية من السفر لأمريكا.. فماذا عن وضع مصر؟

ترامب يحظر مواطني 4 دول عربية من السفر لأمريكا.. فماذا عن وضع مصر؟

BBC عربيةمنذ 2 أيام

تصدر حظر السفر الجديد للولايات الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عناوين الأخبار، إذ شمل مواطني 4 دول عربية. وتساءل رواد مواقع التواصل عن وضع مصر التي يحمل جنسيتها المتهم بتنفيذ هجوم كولورادو، وهو الهجوم الذي ذكره ترامب كأحد أسباب الحظر الجديد.
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب ترامب – ماسك: تحصيل حاصل لإدارة معطوبة
حرب ترامب – ماسك: تحصيل حاصل لإدارة معطوبة

العربي الجديد

timeمنذ 19 دقائق

  • العربي الجديد

حرب ترامب – ماسك: تحصيل حاصل لإدارة معطوبة

تشهد واشنطن فصول مسلسل غريب كانت أحداثه خارج أي تصور قبل أيام، حيث انهارت العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك الذي كان بمثابة رئيس حكومة في إدارته. الانقلاب المفاجئ بينهما من حالة الثقة والود إلى حالة النفور والكراهية بعد ساعات من وداع ماسك وتكريمه في البيت الأبيض بمناسبة انتهاء مهمته، تعدّدت قراءات أسبابه؛ منها أن التعاون بين "أغنى شخص وأقوى شخص" في العالم لا يستقيم. "الأنا" الضخمة لا تسمح باستمرار وتثمير مثل هذا اللقاء. إيلون ماسك الذي فوّضه الرئيس القيام بعملية إصلاح إداري "لوقف الهدر وخفض النفقات" في الإدارات الفيدرالية، وعد بتحقيق في النفقات بمقدار تريليوني دولار، لكنه انتهى إلى توفير 160 مليار دولار فقط. فشل، وبالنهاية، كان لا بد من طي الصفحة. ربما زعم أن تراجع الرئيس عن حماسه للموضوع بعد هبوط رصيده، ساهم في الفشل. وكان قد أبدى، في وقت مبكر، اعتراضه المبطّن على الحرب التجارية التي أعلنها ترامب، ليس فقط من باب أنها مؤذية للاقتصاد الأميركي بل أيضاً لمصالحه، إذ تربطه علاقات تجارية واسعة مع الصين. ثم جاءت الأرقام لتشكل صاعق التفجير، إذ بعد أربعة أشهر من الضجة والرفض والاعتراضات القضائية على مهمته، هبطت القيمة المالية لأصول شركاته بحدود 152 مليار دولار. خاصة شركة سيارته الكهربائية الشهيرة "تسلا" التي خسرت 14% من قيمة تداولاتها في سوق الأسهم. أخبار التحديثات الحية ماسك يدعو إلى تأسيس حزب جديد.. وترامب ليس مهتماً يذكر أن ماسك كان قد ساهم في دعم حملة ترامب الانتخابية بـ270 مليون دولار، وتراكم خسائره من دعمه لترامب ثم العمل في إدارته، فجّر علاقته مع الرئيس في اليوم التالي لمغادرة البيت الأبيض. وتعمّد أن تكون المفارقة بلا عودة بحيث بدأها بفتح النار على مشروع الموازنة الذي تتوقف عليه أجندة الرئيس الداخلية والذي يواجه صعوبات في مجلس الشيوخ بعد أن مرّره مجلس النواب بشق الأنفس وبفارق صوت واحد فقط، لم يكن ليتوفر لولا تدخل الرئيس وحضوره شخصياً إلى الكونغرس. دعوة ماسك الصريحة وتحريضه المفتوح لإسقاط المشروع في مجلس الشيوخ، كانت بمثابة قطع شعرة معاوية مع الرئيس الذي لوّح باحتمال إلغاء عقود الإدارة مع شركات ماسك المتعددة (ذكاء اصطناعي وبرامج فضائية..). ثم ذهب ترامب إلى حد التلويح بإعادة النظر في وضع هذا الأخير كمقيم جاء إلى أميركا من جنوب أفريقيا. وتطورت القطيعة إلى حدّ أن زعم ماسك بأن "اسم الرئيس وارد في ملفات قضائية بدعاوى أخلاقية". انكسار العلاقة بهذا الشكل قد يتبعه المزيد من مسلسل نشر الغسيل. وبصرف النظر عن خلفيات وملابسات حرب ترامب – ماسك المعروفة منها وغير المعروفة، فهي ليست بنت ساعتها بقدر ما هي منتج لرئاسة كشفت تجربتها حتى الآن بأن معظم مقارباتها رغبة - رومانسية، الداخلية منها والخارجية. واختيار ماسك يجسد هذا العطب. فلا يقوى رجل أعمال بوزنه يدير إمبراطورية بذهنية الربح وخفض الكلفة، على إصلاح إدارة حكومية غايتها تحسين النوعية والإنتاجية من غير أن تكون معنية بالربح بمفهومه التجاري. وفاقم التعثر أنه دخل في العملية بصورة عشوائية ومن دون فريق معاون من ذوي الاختصاص. تقارير دولية التحديثات الحية صدام دونالد ترامب وإيلون ماسك: أكثر من قطيعة هذا النهج التزمه الرئيس ترامب في تعاطيه مع موضوع الرسوم الجمركية على الواردات رغم تحذيرات الخبراء وأهل الاختصاص. والآن، يحاول الاستدراك من غير أن يبدو وكأنه تراجع، ولو أنه فرض قبل يومين زيادة 50% على الحديد والألمنيوم المستورد، لكنه سارع أمس وأجرى اتصالاً مع الرئيس الصيني لترطيب الأجواء وبما يهيئ الشروط لتسوية بات يدرك أنه لا غنى عنها، وفق ما تشير إليه الأرقام، وذلك بعد أن خفض الرسوم على البضائع الصينية من 145% إلى 30%، ولو مؤقتاً. واعتمد ترامب ذلك النهج أيضاً في التعامل مع الأزمات الخارجية؛ في أوكرانيا تبخرت الوعود بحل في غضون أيام، والرغبة اصطدمت بالواقع. المخرج كان بتصوير الحرب بأنها "صارت مثل خناقات الأولاد الذين ينبغي تركهم حتى يشعروا بالتعب" فتنتهي المشكلة، كما صوّرها الرئيس ترامب أمس الخميس، أثناء استقباله المستشار الألماني في البيت الأبيض. وهكذا كان في غزة ومشاريع وقف النار فيها. بالنهاية أدى الاستسهال في المقاربة إلى التورط بوعود تنتهي بالتراجع عنها بصورة أو بأخرى؛ من ماسك إلى حروب التجارة وأوكرانيا وغزة.

3 أوامر من ترامب لرفع حظر الطائرات الأسرع من الصوت وصدّ هجمات المسيّرات
3 أوامر من ترامب لرفع حظر الطائرات الأسرع من الصوت وصدّ هجمات المسيّرات

العربي الجديد

timeمنذ 19 دقائق

  • العربي الجديد

3 أوامر من ترامب لرفع حظر الطائرات الأسرع من الصوت وصدّ هجمات المسيّرات

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع أمس الجمعة أوامر تنفيذية لتعزيز دفاعات الولايات المتحدة ضد تهديدات الطائرات المسيرة ودعم التاكسي الجوي الكهربائي والطائرات التجارية الأسرع من الصوت. ويسعى ترامب من خلال الأوامر التنفيذية الثلاثة إلى إتاحة الاستخدام الروتيني للطائرات المسيرة خارج نطاق رؤية المشغلين، وهي خطوة مهمة نحو تمكين عمليات التسليم التجارية بالطائرات المسيرة، وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على شركات المسيرات الصينية، بالإضافة إلى تعزيز اختبار الطائرات الكهربائية عمودية الإقلاع والهبوط. ويعمل ترامب على إنشاء فريق عمل اتحادي لضمان سيطرة الولايات المتحدة على أجوائها، وزيادة القيود المفروضة بالمواقع الحساسة، وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا على مستوى اتحادي لرصد الطائرات المسيرة على الفور وتقديم المساعدة لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمستوى المحلي. وقال مايكل كراتسيوس مدير مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا إن ترامب يهدف أيضاً إلى التصدي "للتهديد المتزايد للإرهابيين المجرمين وإساءة استخدام الأجانب للطائرات المسيرة في المجال الجوي الأميركي". وأضاف "إننا نؤمّن حدودنا من تهديدات الأمن القومي، بما في ذلك الجو، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق، مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم". وأشار سيباستيان جوركا كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي أيضاً إلى استخدام الطائرات المسيرة في حرب روسيا على أوكرانيا والتهديدات التي تتعرض لها الفعاليات الرياضية الأميركية الكبرى. وقال جوركا "سنزيد قدرات وإمكانيات مكافحة الطائرات المسيرة". تقارير دولية التحديثات الحية "القبة الذهبية"... درع ترامب لحماية أميركا وأمر ترامب أيضاً إدارة الطيران الاتحادية برفع الحظر المفروض في عام 1973 على النقل الجوي الأسرع من الصوت فوق اليابسة. وينتقد أنصار حماية البيئة الطائرات الأسرع من الصوت لحرقها وقوداً أكثر لكل راكب مقارنة بالطائرات العادية. وقال كراتسيوس "الحقيقة هي أن الأميركيين ينبغي أن يكونوا قادرين على الطيران من نيويورك إلى لوس أنجليس في أقل من أربع ساعات". وتابع "التطور في هندسة الطيران وعلوم المواد والحد من الضوضاء لا تجعل الطيران الأسرع من الصوت فوق اليابسة ممكناً فحسب، بل آمناً ومستداماً وقابلاً للتطبيق التجاري أيضاً". ويوجه الأمر إدارة الطيران الاتحادية بإلغاء الحد الأقصى للسرعة التي تفوق سرعة الصوت طالما أن الطائرات لا تُحدث دوياً قوياً مسموعاً على الأرض. ورحبت شركة بوم سوبرسونيك المصنعة للطائرات بهذه الخطوة. وقال رئيسها التنفيذي بليك شول "بدأ السباق الأسرع من الصوت ويمكن أن يبدأ عصر جديد من الطيران التجاري". وقال المسؤولون إن أوامر ترامب لا تحظر أي شركة صينية للطائرات المسيرة. (رويترز)

ناشونال إنتريست: شعبوية ترامب تضفي طابعا صبيانيا على الرئاسة الأمريكية
ناشونال إنتريست: شعبوية ترامب تضفي طابعا صبيانيا على الرئاسة الأمريكية

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

ناشونال إنتريست: شعبوية ترامب تضفي طابعا صبيانيا على الرئاسة الأمريكية

واشنطن: في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صوت الأمريكيون لصالح رئيس صريح، متبجح، متمركز حول الولايات المتحدة. وعد بإنهاء التباهي الأخلاقي، ووقف التدخل الأمريكي في الصراعات الخارجية، ووقف سفك الدماء على الصعيد الدولي. وفي حملته الانتخابية اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقب 'المخرب' وسام شرف له، وكان يشيد بالحكام المستبدين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الوقت الذي لم يبد فيه أي تعاطف مع أوكرانيا التي تواجه غزوا عسكريا روسيا شاملا. ومع ذلك، تعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال 24 ساعة فقط من توليه الرئاسة. والآن مرت 100 يوم على عودته للبيت الأبيض وما زال العالم ينتظر نهاية حرب أوكرانيا. في حملته الانتخابية اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقب 'المخرب' وسام شرف له، وكان يشيد بالحكام المستبدين وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية يقول أوريل براون أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية في جامعة تورنتو الكندية إن حلفاء الولايات المتحدة ينتظرون رؤية ما إذا كان ترامب سيخضع للواقع ويدرك أخيرا أن بوتين، غير المهتم بإنهاء الحرب، يتلاعب به. و مع ذلك، يصعب للغاية فهم تفكير الرئيس الأمريكي. وكما كان الحال مع قادة الاتحاد السوفيتي السابق، يحاول المحللون والقادة الأجانب تحليل كلمات ترامب وتتبع مزاجه للوصول إلى أي استنتاجات مقبولة. ففي عهد الرئيس الأمريكي أصبحت السياسة الخارجية الأمريكية تتغير من ساعة إلى أخرى وليس من رئيس إلى رئيس، حيث يسعى ترامب إلى صياغة مزيج من الانعزالية الجيوسياسية، والرسوم الجمركية المثير للاضطراب، والضغط المستمر على حلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لزيادة الإنفاق الدفاعي بنسب عالية، في حين يدلل الحكومات الديكتاتورية أو غير الليبرالية في روسيا والمجر ودول عديدة في الشرق الأوسط في الوقت نفسه يبدو ترامب مقتنعا بقدرته على السيطرة على البيئة السياسية الدولية، وجعل الولايات عظيمة على صورته، وإنهاء الحروب، انطلاقا من إيمانه الراسخ بقدراته التفاوضية. وأضفى هذا الإصرار على علمه المطلق وآماله في القدرة المطلقة طابعا صبيانيا على الرئاسة الأمريكية، حيث تركت الخبرة والتفكير الواقعي المجال للإطراء الغريب والإيجابية الجامحة. وأصبح على مستشاري ترامب الخبراء إما ترك مواقعهم أو تجميل الأخبار السيئة، وهو ما يتضح تماما من إقالة مستشار الأمن القومي مايك والتز، وتهميش المبعوث الخاص لأوكرانيا الجنرال كيث كيلوج. في المقابل يبدو أن الرئيس تحت تأثير 'همسات التملق'، من نائبه جيه دي فانس إلى مذيع قناة فوكس التلفزيونية المقال تاكر كارلسون، الذي يصف نفسه بالانعزالية. ومعظم أولئك الذين يستمعون إلى ترامب ينظرون إلى روسيا بعين العطف وأوكرانيا بعين الازدراء. ولعل السؤال الذي يفرض نفسه على الكثيرين من المراقبين والمسؤولين حول العالم هو لماذا يتعامل ترامب بهذا الود مع روسيا؟ يقول أوريل براون الباحث المشارك في مركز ديفيز للدراسات الروسية والأوراسية التابع لجامعة هارفارد الأمريكية في تحليله إن ترامب يركز تحديدا على هدفين في لعبة القوى الكبرى مع روسيا، والتي يرى أنها ستنهي الحرب. الأول افتراض إمكانية فصل موسكو عن تحالفها مع بكين. والثاني يتعلق بالمعاملات التجارية، حيث يبدو ترامب مقتنعا بأن روسيا لديها فرص استثمارية وتجارية لا حدود لها. والواقع أن ترامب مخطئ في كلا الأمرين – حتى لو كانت أهدافه الساعية إلى 'التجارة لا الفوضى'، والبناء بدلا من القصف، مرغوبة ونبيلة. والحقيقة هي أن روسيا تعد شريكا ثانويا للصين، حيث أصبحت موسكو شديدة الاعتماد على بكين ومثقلة بالديون لدرجة تمنعها من تغيير تحالفاتها، بل يمكن القول إن بوتين رهن مستقبل بلاده لصالح الصين من أجل الحفاظ على سلطته الشخصية. أما بالنسبة لفرص التجارة والاستثمار لدى روسيا، فهي أقل كثيرا مما يتصوره ترامب. فقد فشلت روسيا، في عهد بوتين، اقتصاديا. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي الاسمي تقريبا حجم ناتج إيطاليا، كما أنها تفتقر إلى أي نوع من قوانين الأعمال الموثوقة أو المحاكم المستقلة. بفضل مهارات بوتين في التلاعب بمحاوريه، ونزعة ترامب وتوجهاته، فلا عجب أن أي نية قد يحملها ترامب لمعاقبة روسيا على عدوانها المستمر وتعنتها تتلاشى وبفضل مهارات بوتين في التلاعب بمحاوريه، ونزعة ترامب وتوجهاته، فلا عجب أن أي نية قد يحملها ترامب لمعاقبة روسيا على عدوانها المستمر وتعنتها تتلاشى عندما يتحدث مع الرئيس الروسي كما تذوب كتلة ثلج تحت شمس الصيف. ورغم ذلك هناك جانب إيجابي في سياسات ترامب غير العقلانية، حيث نجح من خلال الضغط القوي والتجاهل والتهديد بالانسحاب، في إجبار الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو على الشروع في زيادات مخصصات الدفاع لديها بنسبة كبيرة، بما يتيح لها القدرة على مواجهة التهديد الروسي. ورغم فوائد زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي، فإن الوصول إلى أهدافه وتحقيق قدرات ردع أوروبية ضد روسيا سيستغرق وقتا. وكما أشار الأمين العام السابق لحلف الناتو، أندرس فوج راسموسن، يجب أن يكون الناتو 'تحالفا من الراغبين، لا من المنتظرين'، حيث تبدو خطة المفوضية الأوروبية لإعادة التسليح/الجاهزية 2030 طموحة، ويجب التعجيل بها للتعامل مع حالة الطوارئ العسكرية الملحة. وإذا كان من السابق لأوانه التخلي عن الأمل في أن يدرك ترامب، في مرحلة ما، حقيقة عدوانية بوتين وتلاعبه الذكي، فإن الأمل ليس سياسة جيوسياسية. فأوكرانيا تحتاج إلى التزام حلفائها بأمرين رئيسيين على الأقل. الأول هو استمرار الدعم العسكري الأمريكي بصورة 'مؤقتة' إلى أن يتمكن الأوروبيون، بقيادة المستشار الألماني فريدريش ميرتس وجيش بلاده المجدد، من توفير الضروريات الدفاعية لأوكرانيا بعد وقف أو خفض كبير للمساعدات العسكرية الأمريكية. والأمر الثاني، أن يدرك الغرب أن أي تصور للتعاون البناء مع روسيا في ظل حكم ترامب هو وهم مطلق، وأن المطلوب هو تبني سياسة احتواء جديدة حتى يمكن السيطرة على التهديد المستمر من جانب موسكو. وأخيرا يمكن القول إن ترامب قد يستمر في كراهية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والإعجاب ببوتين، وازدراء الأوروبيين. وقد يصر على الاعتقاد الخاطئ بقدرته على إقناع روسيا بتغيير تحالفاتها، وأنها تقدم فرصا استثمارية وتجارية مذهلة. لكن إذا انهارت أوكرانيا نتيجة سحب الدعم العسكري الأساسي الأمريكي أو تركها عاجزة ويائسة بعد تسوية تفرضها عليها روسيا، فإن تداعيات الخسارة ستمتد إلى ما هو أبعد من حدودها. وسيتحمل ترامب الكارثة التي كان من الممكن تجنبها، ومعها حقيقة مزعجة، وهي أنه سيترك إرثا مسموما في السياسة الأمريكية إلى الأبد. (د ب أ)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store