logo
لماذا قد يسبب لك غسل الملابس في المنزل أمراضاً؟

لماذا قد يسبب لك غسل الملابس في المنزل أمراضاً؟

رؤيا نيوز٠٩-٠٥-٢٠٢٥

قد يبدو غسل الملابس في المنزل أمراً عادياً وغير ضار. ولكن قد ينشر العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يغسلون ملابس عملهم في المنزل بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية من دون علمهم، وفقاً لدراسة جديدة، نشرتها شبكة «فوكس نيوز».
في الدراسة، اختبرت البروفسورة كاتي ليرد، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في كلية الصيدلة ورئيس مجموعة أبحاث الأمراض المعدية في جامعة دي مونتفورت ليستر، غسالات منزلية، ووجدت أن الغسالات فشلت في إزالة المواد الضارة المحتملة، حتى بعد تشغيل الماء الساخن على درجة حرارة تعادل 140 درجة فهرنهايت.
وصرحت ليرد لـ«فوكس نيوز»: «يُبرز بحثنا أن غسل منسوجات الرعاية الصحية منزلياً قد لا يقضي على البكتيريا الضارة باستمرار، بما في ذلك البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية».
واختبر الفريق ستة نماذج مختلفة من الغسالات لمعرفة مدى كفاءة تنظيفها للأقمشة الملوثة بالبكتيريا التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.
ولم يُطهّر نصف الغسالات الملابس خلال دورة سريعة – بينما فشل ثلثها في التنظيف بشكل كافٍ خلال الدورة القياسية.
وقالت ليرد إن هذه النتيجة «تُسلّط الضوء على المخاطر المحتملة المرتبطة بغسل زيّ الرعاية الصحية في المنزل، وبخاصةً فيما يتعلق بانتشار مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) في المرافق المجتمعية والمستشفيات».
إضافةً إلى ذلك، قد يعني هذا أن غسالات الملابس المنزلية تُعدّ بيئةً مثاليةً للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وحذَّرت ليرد من أن المنظفات المنزلية قد تُنتج سلالاتٍ من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وحتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع إرشادات الغسيل، فإن نصف الغسالات في الدراسة لم تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة.
وقالت ليرد: «هذا يعني أنه حتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع إرشادات غسل زيّهم في المنزل، فلن يصلوا إلى مستوى التطهير المطلوب لإزالة جميع البكتيريا المُمرضة».
ونظراً لعدم عمل الغسالات المنزلية كما ينبغي، وفقاً للدراسة؛ أوصى فريق البحث باستخدام مطهر لتلك الغسالات مرة واحدة على الأقل شهرياً.
كما أوصوا بغسل الغسالة فارغة لتطهيرها عند درجة حرارة تقارب 194 درجة فهرنهايت.
وقالت ليرد لـ«فوكس نيوز»: «بالنسبة للأفراد الذين يغسلون ملابسهم في المنزل، من الضروري الالتزام الصارم بالإرشادات، مثل استخدام درجات الحرارة والمنظفات المناسبة، لتقليل المخاطر».
وأكد الفريق أيضاً أن ممارسات الغسل الفعالة عنصر أساسي، ولكن يجب أن تكون جزءاً من نهج متعدد الجوانب.
وأضافت ليرد أن هذه التدابير «يجب أن تشمل الاستخدام الحكيم للمضادات الحيوية، وتدابير قوية لمكافحة العدوى، والتثقيف العام بشأن ممارسات النظافة ومقاومة مضادات الميكروبات».



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي
الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي

اضافة اعلان واستندت الدراسة، التي قادها فريق من الباحثين في جامعة مانشستر، إلى بيانات أكثر من 48 ألف امرأة بمتوسط عمر 57 عاما، وكن يعانين من زيادة الوزن (وليس السمنة).وركز الباحثون على تحليل العلاقة بين سنّ إنجاب الطفل الأول ومقدار زيادة الوزن منذ سن العشرين، واحتمالية الإصابة بسرطان الثدي.ولأغراض التحليل، قُسمت المشاركات إلى 3 مجموعات: نساء أنجبن قبل سن الثلاثين، وأخريات بعد سن الثلاثين، ونساء لم يُنجبن أبدا. كما قارن الباحثون بين أوزانهن في سن العشرين وأوزانهن الحالية، لرصد مدى التغيّر في كتلة الجسم بمرور الوقت.وخلال فترة متابعة استمرت في المتوسط 6.4 سنوات، تم تسجيل 1702 إصابة بسرطان الثدي.وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي زاد وزنهن بنسبة تفوق 30% في مرحلة البلوغ، وأنجبن بعد سن الثلاثين أو لم ينجبن مطلقا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنحو 2.7 مرة مقارنة بمن أنجبن في وقت مبكر وحافظن على وزن مستقر.وأوضح الدكتور لي مالكومسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج تشير إلى تفاعل محتمل بين توقيت الإنجاب وزيادة الوزن في التأثير على خطر سرطان الثدي، داعيا إلى عدم اعتبار الإنجاب المبكر وحده عاملا وقائيا إذا ترافق مع اكتساب مفرط للوزن.وأضاف أن هذه النتائج تمثل خطوة نحو فهم أدق للعوامل المشتركة المؤثرة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، ما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر فعالية للفئات المعرضة للخطر.الجدير بالذكر أن العلاقة بين الحمل وسرطان الثدي معقدة، حيث يزيد الحمل (بغض النظر عن العمر) من خطر الإصابة بسرطان الثدي على المدى القصير، وذلك بسبب النمو والتوسع السريع في أنسجة الثدي أثناء فترة الحمل. ويصل هذا الخطر إلى ذروته بعد حوالي 5 سنوات من الولادة، قبل أن يبدأ في التناقص تدريجيا على مدار 24 عاما. ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن إنجاب طفل قبل سن الثلاثين يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر بشكل كبير. كما تلعب الرضاعة الطبيعية دورا مهما في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.ومن جهة أخرى، تبين الأبحاث أن العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي أكثر وضوحا. إذ إن زيادة الوزن وارتفاع مستويات الدهون في الجسم يرتبطان بزيادة إنتاج الهرمونات مثل الإستروجين، ما قد يغذي نمو الأورام في أنسجة الثدي.عرضت نتائج الدراسة ضمن المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي عُقد في مدينة ملقة الإسبانية. ذا صن

إرهاق العمل... خطر صامت يغيّر الدماغ ويهدد الحياة
إرهاق العمل... خطر صامت يغيّر الدماغ ويهدد الحياة

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

إرهاق العمل... خطر صامت يغيّر الدماغ ويهدد الحياة

كشفت دراسة كورية جنوبية حديثة عن جانب غير مرئي من تأثير العمل المفرط، يتجاوز الشعور بالتعب والإجهاد، ليصل إلى تغييرات في بنية الدماغ نفسها. اضافة اعلان وبالاستناد إلى تصوير دماغي دقيق، أظهرت الدراسة أن العمل لساعات طويلة لا يؤثر فقط على الأداء العقلي والعاطفي، بل قد يكون مرتبطًا بأمراض مزمنة وحتى حالات وفاة مبكرة. هذه النتائج تعيد تسليط الضوء على أهمية التوازن بين الحياة والعمل، ليس فقط من منظور نفسي، بل من منظور عصبي وصحي شامل. إذا كنت من الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة فأنت عرضة لتغير في بنية دماغك، ما يؤثر على الوظائف الإدراكية والعاطفية، وذلك وفق دراسة كورية جنوبية حديثة. أشارت الدراسة التي أجراها عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية إلى أن العمل لساعات طويلة لا يرهق الجسم ويضرّ بالصحة فحسب، وإنما يغير من بنية الدماغ أيضاً، ويرتبط ذلك بالإجهاد البدني والنفسي المفرط، بالإضافة إلى قلة الراحة. راقب العالمان 110 من العاملين والموظفين في مجال الرعاية الصحية، مقسمين إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تعمل لساعات طويلة تصل إلى 52 ساعة في الأسبوع أو أكثر، والمجموعة الثانية غير مُرهقة بالعمل. قارن العالمان بيانات كلا المجموعتين وأجروا فحوصات دماغية بالرنين المغناطيسي، وتقنية التصوير العصبي لتحليل حجم أدمغة العمال، ليتمكنوا من تحليل مستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ. وتبيّن أن الأشخاص الذين عملوا لحوالي 52 ساعة في الأسبوع أو أكثر ظهرت لديهم تغيرات في بنية الدماغ وخاصة المناطق المرتبطة بالوظائف التنفيذية والتنظيم العاطفي بالمقارنة مع العمال الذين لم يرهقوا أنفسهم بالعمل ولم تظهر هذه التغييرات على أدمغتهم. بحسب الدراسة، التي نقلها موقع "سي إن إن"، فإن المنطقتين الأكثر تأثراً الدماغ لدى الأشخاص المُرهَقين في العمل هما التلفيف الجبهي الأوسط والجزيرة الدماغية أو الفص الجزيري، وبيّن التصوير بالرنين المغناطيسي تضخماً فيهما. فكشف التحليل زيادة بنسبة 19 بالمئة بحجم التلفيف الجبهي الأوسط، وزيادات قصوى في 17 منطقة من الدماغ من بينها الفص الجزيري، والتلفيف الصدغي العلوي. يلعب التلفيف الجبهي الأوسط دوراً أساسياً في الوظائف الإدراكية والانتباه والذاكرة والعمليات المتعلقة باللغة، في حين تساهم الجزيرة الدماغية في المعالجة العاطفية والوعي الذاتي وفهم السياق الاجتماعي، وهو ما يفسّر الصعوبات المعرفية والعاطفية التي أبلغ عنها الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة. مخاطر الإرهاق بالعمل تصل إلى الوفاة العمل لساعات طويلة له عواقب أكبر من مجرّد التعب والضرر بالصحة، وقد يصل إلى الوفاة، فوجد بحثسابق قامت به منظمة العمل الدولية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أن الإفراط بالعمل أدى إلى أكثر من 745 ألف حالة وفاة سنوياً. وعلى مستوى الصحة، وجد البحث أن العمل لساعات طويلة يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء، ويساهم في انخفاض القدرات الإدراكية. وبالفعل تتقاطع نتائج الدراستين معاً، وتقدمان أدلة مهمة تساعد في فهم تأثر ساعات العمل الطويلة على الصحة البدنية والنفسية للعمال، وهو ما أكدّه فرانك بيغا الذي قاد دراسة منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية عام 2021. فقال بيغا لسي إن إن: "ساعات العمل الطويلة تُساهم في العبء الأكبر من الأمراض من بين جميع عوامل الخطر المهنية التي تم تحديدها حتى الآن". ولهذا ينصح بيغا وهو مسؤول فني في منظمة الصحة العالمية الحكومات وأصحاب العمل والعمال باتخاذ إجراءات لحماية صحة العمال والموظفين من ساعات العمل الطويلة. وبالرغم من أن عينة الدراسة الكورية الجنوبية صغيرة وتحتاج لتوسيعها حتى يتسنى تعميم النتائج إلا أنه من المعروف والمثبت علمياً أن الإرهاق يغير من بنية الدماغ بالفعل. فقال جوني جيفورد، باحث رئيسي في معهد دراسات التوظيف في برايتون بإنجلترا لسي إن إن: "إن استخدام أجهزة مسح الدماغ لتقديم تفسيرات عصبية يقدم أدلة جديدة قوية تربط الإرهاق في العمل بالتغيرات الهيكلية في أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوظيفة التنفيذية والتنظيم العاطفي"، نقلا عن موقع ديتشيه فيليه.

هذه الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
هذه الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

الغد

timeمنذ 10 ساعات

  • الغد

هذه الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

يرفع نقص النشاط البدني احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة كثيرة، بما في ذلك السرطان. ولكن المشي المنتظم يمكن أن يساعد في حماية الصحة. ووفقا لدراسة أجرتها جامعة "أكسفورد" البريطانية، تمت مراقبة أكثر من 85000 من سكان بريطانيا لمدة ست سنوات باستخدام أجهزة تتبع النشاط. وكشفت الدراسة عن قانون واضح، وهو: كلما زاد عدد الخطوات اليومية، قلّت فرصة الإصابة بالسرطان بغض النظر عن سرعة المشي. وتبدأ التغييرات الإيجابية الأولى في الصحة بعد تحقيق 5000 خطوة يوميا، بينما تظهر تأثيرات ملحوظة عند بلوغ 7000 خطوة، ووفقا للدراسة، فإن المشي بهذا العدد من الخطوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". اضافة اعلان وعند بلوغ 9000 خطوة يوميا ينخفض الخطر إلى 16%، لكن الخبراء لم يلاحظوا أي فوائد إضافية في تجاوز هذا العدد من الخطوات. وليس كثافة الخطوات هي الأهم، بل إجمالي عددها. كما أن استبدال الوقت الذي تقضيه جالسا بأي نشاط بدني يُقلل أيضا من خطر الإصابة بالسرطان. وشملت الدراسة خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، وكانت أكثر الانخفاضات وضوحا في خطر الإصابة بسرطان المعدة والمثانة والكبد وبطانة الرحم والرئة والرأس والعنق. رغم أن العلاقة المعقدة بين النشاط البدني والسرطان تتطلب مزيدا من الدراسات طويلة المدى، إلا أن التوصيات الحالية واضحة: "قلل من الجلوس، وزد من حركتك"، وقد تكون هذه الاستراتيجية أساسية للوقاية من السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store