
الإمارات تكثف إجراءات الأمن النووي بالتعاون مع السعودية
قال مسؤول نووي كبير يوم أمس الثلاثاء إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على تعزيز إجراءات مراقبة الحدود، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، لتتبع وتنظيم المواد النووية، والحفاظ على الرقابة الصارمة على الواردات والصادرات النووية.
وصرّح "كريستر فيكتورسون"، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: "لدينا حدود مع المملكة العربية السعودية، وهناك استخدام مكثّف لمصادر الإشعاع على الجانبين. لدينا التزامات بموجب اتفاقية الضمانات والبروتوكول الإضافي لتتبع المواد النووية الموجودة داخل الإمارات العربية المتحدة، ونحن بحاجة إلى الإبلاغ عنها بانتظام إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف: "إذا كانت هناك مواد مشعة أو نووية قادمة من دول أخرى إلى الإمارات، فنحن بحاجة إلى معرفة ذلك. ولهذا السبب فإن تعاوننا الجمركي مهم للغاية".
وفي حالة الطوارئ النووية، ستكون الهيئة الاتحادية للرقابة النووية هي السلطة المختصة العليا لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وضمان قوة أنظمة الاستجابة للطوارئ الوطنية وتنسيقها بشكل جيد. وقد أجرت الهيئة ثلاث عمليات تفتيش في محطة براكة للطاقة النووية في عام 2024 لتقييم الاستعداد للطوارئ وترتيبات الاستجابة.
وأوضح: "لدينا مفتشين مقيمين في الموقع في محطة براكة، يعملون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لضمان سلامة العمليات وإبقاء المجتمع الدولي مطلعاً".
وفي حالة حدوث حالة طوارئ، ستقدّم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية التوجيهات إلى شرطة أبوظبي، التي ستقود جهود الاستجابة للطوارئ خارج الموقع.
وأفاد: "لدينا خبير متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويمكن لأي منظمة الاتصال بنا لإبلاغنا إذا حدث أي شيء - سواء كان مصدراً مشعاً يسقط على الطريق أو حادث آخر، ثم نحدد ما إذا كنّا بحاجة إلى التدخل، أو إبلاغ السلطات الأخرى، أو عقد استجابة طارئة كاملة".
وتابع قائلاً أن الهيئة كثفت تعاونها مع الهيئة التنظيمية النووية والإشعاعية السعودية، خاصة في مجال الاستعداد للطوارئ ومراقبة الحدود للمواد النووية. وقال: "أجرينا تدريبات مشتركة مع نظرائنا السعوديين لتقييم وتقدير فعالية أنظمة الاستجابة للطوارئ وتدابير مراقبة الحدود".
وذكر أن الهيئة أنشأت نظاماً إلكترونياً مع السلطات الجمركية لتسهيل تتبع الواردات والصادرات النووية. وأوضح: "تراقب سلطاتنا الجمركية جميع حدودنا - البرية، والبحرية، والمطارات. وإذا تم تصنيف المواد الواردة على أنها ذات استخدام مزدوج، فإننا نتخذ إجراءات منفصلة". وأضاف أن الاستخدام المزدوج يشير إلى المواد والمكونات التي يمكن استخدامها في كل من الاستخدامات المدنية والعسكرية؛ وهي تخضع لفحص خاص من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
كما عزّزت الإمارات العربية المتحدة إطار الأمن السيبراني للمرافق النووية، من خلال المشاركة في تمرين الأمن السيبراني في محطة براكة للطاقة النووية، بالتعاون مع شركاء وطنيين ودوليين، لاختبار الاستعداد ضد التهديدات السيبرانية المحتملة.
ومن خلال هذه المبادرات، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز إطار الأمن النووي لديها، وضمان الشفافية، والسلامة، والتعاون الدولي بما يتماشى مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي العام الماضي، أجرت الهيئة سبع عمليات تفتيش متعلقة بالأمن في محطة براكة للطاقة النووية لضمان الامتثال للمتطلبات التنظيمية.
وفي عام 2024، أجرت الهيئة وشاركت في 18 تمريناً وطنياً ودولياً للطوارئ، بما في ذلك تمارين لتقييم الاستجابة لحالات الطوارئ النووية العابرة للحدود الوطنية. كما انضمت الإمارات العربية المتحدة إلى 43 دولة ضمن شبكة الاستجابة والمساعدة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ممّا يدل على استعدادها لتقديم المساعدة الدولية أثناء حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية.
أطلقت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية البرنامج الوطني لتأهيل العاملين في الطوارئ النووية والإشعاعية (تهيأ) بالتعاون مع وزارة الداخلية. وتهدف المبادرة إلى تدريب 3000 عامل طوارئ إماراتي في مختلف القطاعات للتعامل مع حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية.
لعبت لجنة الحماية من الإشعاع، التي ترأسها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وتتكون من 16 جهة حكومية اتحادية ومحلية، دوراً فعالاً في تعزيز البنية التحتية للحماية من الإشعاع في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما ساهمت في مبادرات متعددة، بما في ذلك إدارة النفايات المشعة وتعزيز قدرات المختبرات للحماية من الإشعاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
«محادثات النووي» تعود إلى روما.. جولة خامسة تحاصرها الشكوك
«المحادثات النووية» تعود إلى العاصمة الإيطالية في جولة خامسة قد لا تختلف عن سابقاتها وسط مفاوضات متعثرة عند تخصيب اليورانيوم. وتعقد، اليوم الجمعة في روما، بوساطة عمانية، الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أمريكية حول البرنامج النووي لطهران. وبدأت طهران وواشنطن محادثات في 12 أبريل/ نيسان الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتعد المحادثات التي تجرى بوساطة عُمانية التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه واشنطن في عام 2018، أي خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021). وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، وحاليا، يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. نقطة خلافية لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. واعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب". في المقابل، ترفض طهران التي تتمسّك بحقها ببرنامج نووي "لأغراض مدنية"، هذا الشرط، معتبرة أنه "يخالف الاتفاق الدولي" المبرم معها. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي إن طهران "لا تنتظر الإذن من هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، مبديا شكوكا بإمكان أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى "أي نتيجة". وعشية المحادثات، أعلنت إيران أنها منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية. وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية". وأشار إلى أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، محذرا من أنه إذا أرادت واشنطن منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". وأوضح خبير العلوم السياسية الإيراني محمد ماراندي في تصريح لوكالة فرانس برس، أن طهران "لن تتخلى بأي حال من الأحوال عن الحق بتخصيب اليورانيوم". وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع أن توقف إيران التخصيب، فلن يكون هناك أي اتفاق. الأمر بهذه البساطة". وخلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم "مسألة فخر وطني" و"وسيلة ردع". وحدد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن طهران تقوم حاليا، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، غير البعيدة عن نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري. وردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحررت إيران تدريجيا من الالتزامات التي ينص عليها. طيف العقوبات تشتبه بلدان غربية وإسرائيل التي يعتبر خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى لحيازة "قنبلة ذرية"، الأمر الذي تنفيه طهران، مؤكدة أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين محليين طلبوا عدم كشف هوياتهم الثلاثاء أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وجاء في رسالة تحذيرية وجهها عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرت الخميس، أنه إذا تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم من قبل إسرائيل، فإن "الحكومة الأمريكية (...) ستتحمل المسؤولية القانونية". ويشغّل القطاع النووي الإيراني أكثر من 17 ألف شخص، بمن فيهم في مجالي الطاقة والطبابة، وفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي. وأوضح كمالوندي في وقت سابق من الشهر الجاري أن "هولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية والبرازيل واليابان تخصّب (اليوارنيوم) من دون حيازة أسلحة نووية". وتُعقد المحادثات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرر في يونيو/ حزيران المقبل بفيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية. وينص الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في أكتوبر/ تشرين الأول القادم، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها. وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الشهر الماضي أن بلاده وألمانيا وبريطانيا لن تتردد "للحظة" في إعادة فرض العقوبات على إيران إذا تعرّض الأمن الأوروبي للتهديد بسبب برنامجها النووي. aXA6IDkyLjExMi4xNjYuNTAg جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
إيران تستبق هجوما إسرائيليا محتملا برسالة وتحذير
وسط تقارير أمريكية أفادت بأن الدولة العبرية تستعد لشن ضربات على إيران، وجهت طهران رسالة وتحذيرا، من تبعات الهجوم الإسرائيلي المحتمل. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية. ونقلت شبكة «سي.إن.إن»، يوم الثلاثاء، عن مسؤولين استخباراتيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم. وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال عراقجي: "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام". وأضاف عراقجي أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقا بتلك الخطوات. ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للمرشد الإيراني قال في أبريل/نيسان إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة. الحرس الثوري يحذر وفي بيان منفصل صدر اليوم الخميس حذر الحرس الثوري الإيراني من أن إسرائيل ستتعرض "لرد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني القول "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن لطهران حشده في ظروف الحرب". وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية غدا الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أي نية لذلك. ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأمريكية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد عدوها الإقليمي اللدود. ووفقا لوسائل إعلام رسمية، وصف المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الثلاثاء مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء"، معبرا عن شكوكه إزاء نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. وتصر طهران على أن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط. وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل نيسان وأكتوبر تشرين الأول، مما فاقم من خطر اندلاع صراع إقليمي. aXA6IDgyLjI1LjIxMS4xNjgg جزيرة ام اند امز FR


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 أيام
- سبوتنيك بالعربية
إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية
إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية سبوتنيك عربي كشفت وسائل أمريكية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية حول استعدادات إسرائيلية محتملة لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T23:24+0000 2025-05-20T23:24+0000 2025-05-20T23:24+0000 العالم إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية موسكو –سبوتنيك. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن "الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية".وقالت المصادر إنه "من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الضربات".من جانب آخر، قال مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية، إن "إسرائيل ستكون مستعدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران، إذا توصلت الولايات المتحدة إلى ما تعتبره إسرائيل اتفاقا نوويا سيئا مع إيران".في الوقت نفسه، قال مصدر مطلع على موقف الإدارة الأمريكية لـ"سي.إن.إن"، إنه من غير المرجح في الوقت الحالي "أن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في تنفيذ ضربات في غياب استفزاز كبير من إيران".وأشارت الشبكة إلى أن "الولايات المتحدة عززت جمع المعلومات الاستخباراتية لتكون مستعدة للمساعدة إذا قرر زعماء إسرائيل توجيه ضربة".والعام الماضي، شنت إيران هجومين صاروخيين على إسرائيل، الأول كان في 14 أبريل/ نيسان ردًا على هجوم إسرائيل على القنصلية العامة الإيرانية في دمشق، والثاني كان في ليلة 19 أبريل/ نيسان.وردًا على ذلك، شنت إسرائيل ضربة "محدودة" على أهداف في إيران.وحذرت إيران من تأثير التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل مثل إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة، وذلك حسبما أعلن مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني في تصريح على منصة "إكس".وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية