
"مدربو طيران" يشرفون على تتقنية الفيديو في الدوري الأسكتلندي
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن ويلي كولوم، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الأسكتلندي، كشف عن حضور الحكام اجتماعا مع اثنين من الطيارين للمساعدة في الحفاظ على الهدوء في الحالات التي يكون بها ضغوطات عديدة.
وكان ذلك الاجتماع يهدف إلى تعزيز التواصل بين الحكام في مركز تقنية "فار" والحكام على أرض الملعب، ابتداء من الموسم الجديد الذي ينطلق يوم السبت المقبل.
وقال كولوم في تصريحات لـ"بي بي سي" : تحدث إلينا اثنان من الأشخاص البارزين في تدريب الطيارين في المملكة المتحدة، وذلك حول التواصل في مركز القيادة في المواقف الصعبة والتي تحمل ضغطا هائلا.
وستكون تقنية "فار" في عامها الثالث بأسكتلندا في أكتوبر المقبل، حيث يدخل كولوم عامه الثاني على رأس إدارة لجنة الحكام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 16 دقائق
- الرجل
لايبزيج ينفي تلقي عروض من الهلال لانتقال بنجامين سيسكو ويؤكد تمسكه بالنجم
نفى نادي لايبزيج الألماني بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا حول تلقيه عرضًا رسميًا من نادي الهلال السعودي، للتعاقد مع المهاجم الدولي بنجامين سيسكو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. جاء هذا النفي على لسان مارسيل تشافر، المدير الرياضي للنادي، في تصريحات أدلى بها لموقع 365Scores، حيث قال: "لم نتلقّ أي اتصالات من الأندية السعودية بخصوص سيسكو، ولم يصلنا أي عرض رسمي من نادي الهلال". وأوضح تشافر أن سيسكو يُعد من الأعمدة الأساسية في المشروع الرياضي للايبزيج، ولا توجد أي نية لفتح باب المفاوضات حول رحيله، مشددًا على أن عقد اللاعب يمتد حتى عام 2029. هل ينتقل سيسكو إلى الأهلي؟ كانت تقارير صحفية قد أشارت إلى وجود اهتمام من قبل ناديي الهلال والأهلي السعوديين بضم المهاجم السلوفيني، مع الحديث عن عرض سنوي يُقدّر بـ 40 مليون يورو، ما جعله محطّ أنظار الوسط الرياضي الخليجي. Ruben Amorim threw a bait to Arteta into making a desperate signing of Victor Gyokeres to Arsenal only for Manchester United to go for their main target Benjamin Sesko 😅#MUFC — Bamche ⚓ (@BamcheUtd) July 30, 2025 لكن المصادر المقربة من اللاعب أكدت أن سيسكو لا يضع الدوري السعودي ضمن أولوياته حاليًا، ويفضّل مواصلة اللعب في أوروبا، حيث يرى أن تطوره المهني يرتبط بالاستمرار في أجواء المنافسات القارية القوية. وبحسب ما علمه موقع 365Scores، فإن سيسكو يركز في المرحلة الحالية على تعزيز حضوره في البطولات الأوروبية، ويطمح إلى الانتقال مستقبلًا إلى أحد أندية النخبة في إنجلترا أو إسبانيا، ما يجعل انتقاله إلى دوري روشن احتمالًا غير مطروح في الوقت الراهن، رغم المغريات المالية. أرقام سيسكو في موسم 2025 قدّم سيسكو موسمًا ناجحًا بقميص لايبزيج خلال 2024-2025، حيث شارك في 42 مباراة في مختلف البطولات، وأحرز خلالها 18 هدفًا، بينها أهداف حاسمة في دوري أبطال أوروبا. وأسهمت تلك الأرقام في رفع القيمة السوقية للاعب البالغ من العمر 21 عامًا، كما دفعت عددًا من الأندية الأوروبية الكبرى لمتابعة تطوّره، في مقدمتها أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإيطالي. ويرى الجهاز الفني في لايبزيج أن سيسكو قادر على قيادة هجوم الفريق لسنوات مقبلة، في ظل مزيجه الفريد بين القوة البدنية والحس التهديفي العالي، فضلًا عن انضباطه التكتيكي وقدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي.


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
لقاء الوزير والمعتقد في الإعلام الرياضي
أعتقد، وربما أنتم تشاركونني هذا الرأي، أن الوقت قد حان لتقديم نموذج عالمي للإعلام الرياضي في المملكة، نموذج جديد لا يعتمد على النسخ المستوردة «قص ولصق»، بل يجسد «عالم السعودية» ويوازي في فكرته وتوجهه «العالم الجديد». نحن، على مستوى المنطقة وربما القارة، نمثل عالماً واسعاً ومختلفاً وجاذباً ومؤثراً، بل أصبحنا مقياساً ونموذجاً تحتذي به الشعوب الأخرى في قيمة القفزة السعودية من حيث الرؤية والطموح والإنجاز. وقد لفت انتباهي، بصفتي ابن المهنة والمتمرس فيها، الاجتماع الذي عقده معالي وزير الإعلام سلمان الدوسري مع الجهة التي نالت حقوق نقل الدوري السعودي. لم أشهد اجتماعاً مماثلاً إلا في حقبة صاحب السمو الملكي الراحل تركي بن سلطان الذي كان يستلهم توجيهاته من الرئيس الأعلى للإعلام. كنت دائماً أحاول إقناع الزملاء أن الإعلام ليس هو الرياضة، وأن الرياضة لا تعني الإعلام، وأن «الإعلام الرياضي» كيان مركب ذو كيمياء خاصة، قادر على التمثيل والغناء والرقص والتطبيل أيضاً عند اللزوم، وكل ذلك ضمن حدود المعقول وسيناريو محسوب. وعلى الرغم من الثقل الكبير الذي تمثله الرياضة السعودية وأنديتها وجماهيرها في المنطقة، لجأ البعض إلى اعتماد برامج «التوك شو» كأسلوب دائم، معتبرين إياه النموذج الأمثل للإعلام الرياضي. وهكذا اختُزلت الرسالة في زوايا الإثارة، والحوارات المتشنجة، والمناكفات الجماهيرية التي تثير التفاعل الرقمي وتجذب الجمهور من أجل الأرباح، وتعتمدها قنوات تفتقر للإمكانات المادية، حتى لو جاء ذلك على حساب جودة المضمون. وحين تناقشهم، يحتجون بالقنوات العالمية، مع أن معظمها تملكها شركات عابرة للحدود أو تستند إلى قيم مجتمعاتهم. هذا النوع من الإعلام مغرٍ بالأرقام، لكنه يفتقر للعمق ويقصي القضايا الكبرى ويشوه الإنجازات. فقد تحولت بعض البرامج إلى ساحات لتصفية الحسابات، تسيّرها شعبويات آنية وتدار بمنطق «الصوت الأعلى» بدلاً من الطرح المنهجي والإحساس بالمسؤولية. لقد ابتعدت البوصلة عن دور الإعلام في التنوير والتثقيف، وأصبحت تقتصر على تمثيل الفرق وتكريس الانتماءات، وكأن الرياضة باتت محصورة في مباراة أو رأي جمهور، لا في منظومة متكاملة تصنع اقتصاداً وترتقي بوعي المجتمع. أعتقد أن هذا الاجتماع يؤكد أن الإعلام الرياضي هو امتداد للإعلام الوطني، ومرآة حضارية لمشروع كبير تشهده المملكة في مختلف القطاعات، وفي القلب منها القطاع الرياضي، الذي لم يعد شأناً محلياً، بل أصبح جزءاً من الحضور السعودي على خريطة التأثير العالمي، بفضل الرؤية الطموحة 2030، والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة. هنا تبرز الحاجة إلى إعادة تعريف الإعلام الرياضي بوصفه مشروعاً إعلامياً له «ثقافته وأسلوبه وأدواته» موازياً للمشروع الرياضي ذاته، لا تابعاً له، ولا مُشوِّهاً لمسيرته. الإعلام الذي نحتاجه هو ذلك الذي يتقاطع مع قيم الرياضة، النزاهة، الشغف، العمل الجماعي، والتطور المستمر. إعلام لا يختصر المشهد في لقطة جدلية أو تغريدة مثيرة، بل يتسع ليحمل الرواية الكاملة لما يحدث خلف الإنجاز، وما يسبق اللقطة. وقد كان الاجتماع الذي عقده معالي وزير الإعلام مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام خطوة نوعية، تعكس رؤية المملكة في اعتبار الإعلام الرياضي عنصراً أساسياً في المشروع الوطني، وليس مجرد تابع له. وأظهر تصريح الوزير بأن «وزارة الإعلام تسخّر جميع إمكاناتها لدعم تغطية جميع المسابقات الرياضية السعودية، بما يعزز حضور المشروع الرياضي السعودي محلياً وعالمياً»، مدى وعي الحكومة بدور الإعلام كشريك في الإنجاز، لا كناقل للنتائج فقط. وفي المقابل تظهر شركة «ثمانية» بمقاربتها السردية وابتكارها، كمرشح مثالي لإعادة تقديم الإعلام الرياضي بصورة أكثر مصداقية وعمقاً، عبر إدخال القصص الرياضية الأصيلة إلى كل بيت وإعلاء صوت الرياضة السعودية بما يناسب حجم التطورات. إن هذا التحول في المشهد الرياضي السعودي يتطلب محتوى يواكب حجمه ويكشف للجمهور ما وراء الإنجازات، ويوثق النجاحات ليشكّل ذاكرة وطنية للأجيال. لم تعد التغطية الإعلامية تقتصر على نقل المباريات والأهداف، بل أصبحت تشمل السياسات، والاقتصاد، والتخطيط، والتدريب، وتمكين المرأة، ودمج أصحاب الهمم، وتعزيز الأثر المجتمعي للرياضة. حان الوقت لإعادة الاعتبار لمهنة الإعلام الرياضي وربطها بجذورها، لتكون عيناً ناقدة مسؤولة ولساناً واعياً، وأداة للمعرفة وليست للترفيه السطحي. الأمر لا يتعلق بكبت النقد أو الحد من الرأي، بل بأن يكون النقد موضوعياً مسؤولاً يدفع الجميع نحو الأفضل. الإعلام الرياضي اليوم ليس في أزمة إمكانات، بل أزمة اختيارات. ومع إطلاق الأستوديوهات الرقمية، والمنصات الإعلامية الجديدة، والتكامل بين المؤسسات الرياضية والإعلامية، أصبح المطلوب تحولاً جذرياً في فكر الإعلامي قبل أدواته. الأدوات والدعم متوفرة، لكن الرسالة تحتاج من يحملها بإيمان وقناعة لا بحثاً عن شهرة عابرة. فإعادة الاعتبار للإعلام الرياضي تبدأ من الإيمان بأن الرياضة قضية وطنية حقيقية، وأن كل تغطية إعلامية جادة تساهم في بناء الوعي المجتمعي وتعزز الحضور السعودي على الساحة الدولية. ولهذا ينبغي إدراك أن الإعلام الرياضي لا يُختزل في ما يعرف بالتوك شو والرقص على انفعالات الناس، قد تهم شريحة لكنها ليست كل شيء فمن الممكن أن نخلق برامج حوارية هادفة لها رؤساء تحرير يملكون الرسالة والهدف، فالعمل الناقد الهادف هو الشريك كما يمكن الكثير عمله طالما أننا لا نفتقد الإمكانات التي باستطاعتها تحويل ما نراه مكمن المشكلة إلى أُولى بدايات الحل.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«اتحاد القوى» يفرض اختبار جينات للمشاركة في منافسات السيدات
قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الأربعاء، إن الرياضيات سيكُنّ مؤهلات للمشاركة ضمن فئة السيدات بالبطولات العالمية مثل بطولة العالم لألعاب القوى، فقط في حال اجتياز اختبار جينات لمرة واحدة لتحديد الهوية الجنسية، وذلك في محاولة لحماية نزاهة الرياضة النسائية. وسيتعين على الرياضيات الخضوع لهذا الاختبار مرة واحدة فقط خلال مسيرتهن لإثبات عدم وجود جين (إس. آر. واي) المحدد للجنس الذي يميز الذكور في البشر والثدييات، ويمكن أن يُجرى عبر مسحة الوجنة غير الجراحية أو تحليل بقعة الدم الجافة. وسيتم الإشراف على بروتوكول الاختبار من قبل الاتحادات (الأعضاء)، وستدخل اللوائح الجديدة حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر (أيلول)، قبل بطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في طوكيو في الفترة من 13 إلى 21 سبتمبر. وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي في بيان: «يعد اختبار تأكيد الجنس البيولوجي خطوة بالغة الأهمية... ونؤكد أنه على مستوى النخبة، يجب أن تكون الرياضية أنثى بيولوجياً كي تتنافس في فئة السيدات». وأضاف: «دائماً كان من الواضح للغاية بالنسبة لي ولمجلس الاتحاد أن الجنس لا يمكن أن يتغلب على الطبيعة البيولوجية. ونود أن نتقدم بجزيل الشكر للاتحادات الأعضاء على دعمها والتزامها بتطبيق هذه اللوائح الجديدة». وأمضت ألعاب القوى سنوات في مناقشة معايير الأهلية الجنسية للمشاركة في منافسات السيدات، وسط تساؤلات حول الأفضلية البيولوجية للرياضيين المتحولين جنسياً أو الرياضيين ذوي الاختلافات في التطور الجنسي. ويمنع الاتحاد الدولي للقوى الآن السيدات المتحولات جنسياً اللاتي مررن بتجربة الذكورة من المنافسة مع السيدات، ويطلب من الرياضيات اللاتي يعانين من اضطراب التطور الجنسي، واللاتي تنتج أجسادهن مستويات عالية من هرمون تستوستيرون، خفض هذه المستويات من أجل إمكانية مشاركتهن في البطولات. وفي وقت سابق من العام الحالي، توصلت مجموعة عمل إلى أن هذه القواعد لم تكن صارمة بما يكفي، وخلصت إلى أن الرياضيين الذين يولدون ذكوراً يمكن أن يتمتعوا بأفضلية على أولئك الذين يولدون إناثاً، حتى إذا لم يمروا بمرحلة البلوغ الذكوري. وكان الاتحاد العالمي للملاكمة أعلن في مايو (أيار) الماضي أنه سيفرض الاختبار الإلزامي لتحديد نوع الجنس على جميع الملاكمين المشاركين في مسابقاته. وفي وقت سابق من يوليو (تموز) الحالي، أيدت الغرفة الكبرى بالمحكمة الأوروبية حكماً صدر عام 2023، يفيد بأن الاستئناف الذي قدمته كاستر سيمينيا بطلة الأولمبياد مرتين في سباق 800 متر أمام المحكمة الاتحادية السويسرية ضد القواعد التي منعتها من المنافسة لم يتم الاستماع إليه بشكل صحيح. وكانت سيمينيا تستأنف ضد لوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى التي تشترط على الرياضيات اللاتي لديهن اختلافات في النمو الجنسي خفض مستويات هرمون الذكورة لديهن طبياً.