logo
شاحنات المساعدات تبدأ التحرك نحو غزة عبر معبر رفح

شاحنات المساعدات تبدأ التحرك نحو غزة عبر معبر رفح

خليج تايمزمنذ 4 أيام
قالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية يوم الأحد إن شاحنات المساعدات بدأت التحرك صوب غزة من مصر بعد تصاعد الضغوط الدولية وتحذيرات من وكالات الإغاثة من انتشار المجاعة في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي قبل ساعات إنه سيتم إنشاء "ممرات إنسانية" لضمان حركة آمنة لقوافل الأمم المتحدة التي تحمل المساعدات إلى سكان غزة، وأنه سيتم تنفيذ "وقفات إنسانية" في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وقالت إسرائيل يوم السبت إنها أسقطت مساعدات إنسانية عن طريق الجو على قطاع غزة، وستفتح ممرات إنسانية.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
ونشرت قناة مصرية تابعة للدولة مقطع فيديو يظهر شاحنات تتحرك باتجاه القطاع الفلسطيني، وقالت إن المساعدات المصرية في طريقها إلى غزة.
أطنان من مواد الإغاثة.. لحظة دخول شاحنات المساعدات المصرية لقطاع #غزة #أحمد_عيد #تضامنا_مع_فلسطين #القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/fmkVKyYB6v
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) July 27, 2025
يشكك مسؤولو الإغاثة الإنسانية بشدة في قدرة الإنزال الجوي على إيصال ما يكفي من الغذاء لمعالجة أزمة الجوع المتفاقمة التي يواجهها أكثر من مليوني نسمة في غزة. ويطالبون إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من القوافل البرية.
لكن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أيد الفكرة، وتعهد بالعمل مع الأردن لاستئناف عمليات الإنزال الجوي.
وقال مكتب ستارمر إنه في مكالمة مع نظيريه الفرنسي والألماني "حدد رئيس الوزراء كيف ستمضي المملكة المتحدة أيضًا في تنفيذ خطط العمل مع شركاء مثل الأردن لإسقاط المساعدات جواً وإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية".
وقالت الإمارات العربية المتحدة إنها ستستأنف عمليات الإنزال الجوي "فورا".
وقال وزير الخارجية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في منشور على موقع X: "لقد وصل الوضع الإنساني في غزة إلى مستوى حرج وغير مسبوق. وسيتم استئناف عمليات الإنزال الجوي مرة أخرى على الفور".
الإمارات تستأنف على الفور إسقاط المساعدات الجوية على غزة، بحسب وزير الخارجية. إسرائيل ستسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات على غزة اعتبارًا من الجمعة. إسرائيل تسقط مساعدات إنسانية جواً على غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلان كندا بشأن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين يثير غضب إسرائيل
إعلان كندا بشأن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين يثير غضب إسرائيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 9 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إعلان كندا بشأن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين يثير غضب إسرائيل

وأعربت إسرائيل عن إدانتها لاعتزام كندا الاعتراف بدولة فلسطين ، معتبرة إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بهذا الخصوص بأنه "حملة ضغط دولية مشوّهة" لن تؤدي إلا إلى "تعزيز موقف حماس على طاولة المفاوضات في لحظة حرجة". وقالت السفارة الإسرائيلية في أوتاوا في بيان إن "الاعتراف بدولة فلسطينية في غياب حكومة مسؤولة، أو مؤسسات فاعلة، أو قيادة حريصة، يُكافئ ويُشرّع الوحشية الهمجية لحماس في السابع من أكتوبر 2023". من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صباح الخميس إن ""تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار العمل لتحرير الرهائن". وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيمثل مكافأة لحركة حماس. وذكر مسؤول البيت الأبيض، الذي طلب عدم الكشف عن هويته "كما يقول الرئيس فإنه سيكافئ حماس إذا اعترف بدولة فلسطينية، وهو لا يعتقد أنه تتعين مكافأتها... وبالتالي فإنه لن يفعل ذلك. يركز الرئيس ترامب على توفير الطعام للناس (في غزة)". وكان رئيس الوزراء الكندي كارني قد قال الأربعاء إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، موضحا أن هدفه هو الإبقاء على فرص حل الدولتين. وأضاف كارني للصحفيين أن هذه الخطوة مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحا جذريا للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها. ولطالما أكدت كندا أنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في ختام محادثات سلام مع إسرائيل. لكن كارني قال إن الواقع على الأرض، بما في ذلك تفشي الجوع في غزة، يعني أن "فرصة قيام دولة فلسطينية تتلاشى أمام أعيننا". وأوضح أن من بين الأسباب أيضا "التهديد الواسع الذي يمثله إرهاب حماس على إسرائيل" وتسارع بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية فضلا عن تصويت بالكنيست يدعو لضم الضفة الغربية. وتابع كارني قائلا: "تندد كندا بتهيئة الحكومة الإسرائيلية الظروف لحدوث كارثة في غزة".

عبدالله بن زايد : إعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين قرار مهم في لحظة مفصلية
عبدالله بن زايد : إعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين قرار مهم في لحظة مفصلية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

عبدالله بن زايد : إعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين قرار مهم في لحظة مفصلية

يتعلق بأولئك الأطفال الذين نراهم في غزة يتضورون جوعاً حتى الموت». وأضافت «علينا أن نزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلغاء القيود المفروضة على إدخال المساعدات إلى غزة». نعرب عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا»، غداة «نداء نيويورك» الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

غزة.. والعباءة الاستعمارية
غزة.. والعباءة الاستعمارية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

غزة.. والعباءة الاستعمارية

المسألة التي تغيب عن الجميع مع وضوحها التام، والتي يتواطأ فيها الإعلام الغربي أن نتنياهو قد أخذ على نفسه عهداً بإزالة غزة من الوجود بشراً وحجراً. وها هو في المرحلة الأخيرة المرعبة من خطته ليس ضغطاً على حماس وإنما مضياً جهنمياً حثيثاً فيها ومن دون رادع بالطبع، وكل ذلك يتم بالصوت والصورة والإرادة والموافقة الغربية المعلنة أو الضمنية. هذه الخلاصة الصادمة هي ما ترفعها التظاهرات في الغرب على لافتاتها عن مواقف حكوماتها وهي تتبرأ من القتل الجماعي للفلسطينيين. علينا أن نتذكر أن نتنياهو في الأسابيع والأشهر الأولى من حربه على أهل غزة وما على أرضها من حجر وبيوت ومرافق ونبات كان يردد عبارة مفتاحية مهمة في خطاباته وهي أن طبيعة الحرب الوحشية المتجاوزة لما وراء كل حدود للتوقع إنما هي «دفاع عن الحضارة الغربية». الحضارة الغربية؟ ما هي علاقتها بتدمير غزة كمكان يعيش عليه مجتمع وما هي العلاقة مع إبادة أهلها؟ من المؤكد أن مفهوم نتنيناهو للحضارة الغربية إنما هو التراث والثقافة والعقلية الاستعمارية. تلك العقلية التي تعتقد بالتفوق العنصري والتي تنظر عامة إلى الأراضي التي تهمها وترغب فيها على أنها بلا شعوب حتى ولو كانت مكتظة بالناس مثل غزة. الأرض والاستيلاء عليها كانت السر كله في قضية فلسطين. واليوم يقود نتنياهو أو يعّبر في الحقيقة بطريقته عن موجة جديدة من النهم الاستعماري على مستوى العالم أكثر شراسة في طلبه للأراضي التي أصبحت هي اللازمة الأهم فيما يأخذ صفة الاستعمار الاقتصادي. غادر الاستعمار القديم من باب ليعود في القرن الواحد والعشرين من باب الاستيلاء الشرس والواسع النطاق التي تقوم فيه الشركات الغربية الكبرى بابتلاع أجود الأراضي في القارة السمراء وفي آسيا وأمريكا اللاتينية ودفع ثمن بخس للغاية لذلك. غزة هي الموقع على الخارطة الأرضية، حيث تسنّ سكين الاستعمار القديم والجديد وتغرس في اللحم الغزي، وحيث تدور رحى حرب التكنولوجيا الوحشية بمنهجية واضحة على جبهتين: الإبادة البشرية، والوصول إلى سرقة الأرض كاملة عبر التدمير الممنهج للبيئة المبنية.. الإبادة والتدمير كليهما يخدمان الهدف الاستعماري الأهم وهو سرقة الأرض. لم ير البعض في أرض غزة الجريحة إلا خطوط انحناءات شواطئها، فهي هكذا صالحة لاستثمار اقتصادي تجاري جيد، حيث بنك فوق ركام بيوتها نشر رسوماً لأبراج اسطوانية تحمل عناوين الاستثمار العقاري. وما بين تهيئة البيئة المكانية من خلال تدميرها، وبين انتظار الفتح العقاري الاستثماري الذي بظنهم لن يترك شيئاً من تاريخ غزة، لا القديم فحسب، بل المعاصر، ثمة شيئ مهم. هذا الشيء هو الرعب من أن يقف الغزيون ويرفعوا شارات النصر عند أقرب هدنة. وهو فعلاً كان سيعتبر انتصاراً بكل المقاييس العسكرية والتاريخية، كما سيبدو إعلامياً حقيقة كانتصار. وبطبيعة الحال، فإن هذا الرعب مشترك مع دائرة الغربيين الذين لم يتوقفوا أبداً عن تموين المجازر بالسلاح ولا عن التواطؤ بالسكوت. لأن غزة ما زالت تمتلك خزيناً ربانياً من الصبر والصمود كان ذلك الاتفاق الضمني على ألاّ يسمح لها أن تخرج منتصرة من خلال صمودها. وفي المرحلة الأخيرة من الحملة على غزة يفعل نتنياهو ما يفعله في القطاع ضمن أريحية الغطاء الواسع للإرث الاستعماري الغربي. وهو يقدم طابعاً دموياً مقيتاً خاصاً به ودفعة لا سابق في الاختراق والإيغال في الوحشية وذلك باستخدام كامل القوة والسلاح التكنولوجي الذي لا يبارى لكي يشعر الغزيون بأنهم في الرمق الأخير بقتلهم وهم جوعى وبالقضاء على أطفالهم بشكل ممنهج، بحيث يقتل منهم كل يوم ما يعادل عدد طلاب فصل دراسي، هذا إلى رؤيتهم لأرضهم وهي تفقد كل ملامحها بالتدمير.. لا يراد لأهل غزة رفع شارة النصر وإنما بالتأكيد القبض على أوعية طعام الذل الشحيح. وحتى بعد هذا لا يقول الإعلام الغربي شيئاً إلا فيما ندر. يكتب أحد رؤوس الاستخبارات الإسرائيلية السابقين في مقال له بصحيفة «نيويورك تابمز» بأن استخدام هذا الكم الهائل من القوة العسكرية من إسرائيل ضد أعدائها شيء نادر في التاريخ وقلما حدث. وقال إن هذه القوة قد أثبتت في النهاية أنها ليست لصالح مستقبل الدولة الصهيونية، وأن لها آثاراً كارثية على الرأي العام العالمي الذي لا يقف ضد إسرائيل فحسب، بل كل ما هو إمبريالية وحكومات غربية. الذين صمدوا في غزة تحت وطأة هذا الثقل العسكري لم يكن صمودهم سدى بالتأكيد، وهذا ما يؤكده صداه عالمياً، حيث ترسم خطوط مستقبل مختلف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store