
بحضور لقجع. الرجاء توقع إتفاقية إستثمار تاريخيّة مع مرسى ماروك.. وهذه تفاصيلها
*محمد نبيل le12
وقع نادي الرجاء البيضاوي، اليوم السبت، إتفاقية إستثمار «تاريخية»، مع شركة مرسى ماروك، سترفع من
وجرت مراسيم التوقيع، بحضور مكونات نادي الرجاء الرياضي وشركائه، إلى جانب فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وعبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الاحترافية.
ووقع جواد الزيات، رئيس نادي الرجاء الرياضي، بشكلٍ رسمي على عقد شراكة استراتيجية بين الجمعية الرياضية للرجاء وشركة 'مرسى ماروك'، المستثمر المؤسساتي.
ووقع العقد كذلك طارق العروسي، المدير العام لـ'مرسى ماروك'،
حضر هذا الحفل أطر من الشركة، فضلًا عن أعضاء المكتب المديري لنادي الرجاء وأعضاء المجلس الاستشاري، بالإضافة إلى شخصيات رياضية وأسماء بارزة في مجال المال والأعمال.
وكان المجلس الاستشاري لنادي الرجاء الرياضي قد أعلن، في بلاغ سابق، عن تفعيل الشركة الرياضية للنادي، من خلال دخول مستثمر مؤسساتي (مرسى ماروك) في رأسمال الشركة عبر عملية رفع رأس المال من 300 ألف درهم إلى 25 مليون درهم.
وأوضح البلاغ أن الجمعية الرياضية لنادي الرجاء ستُساهم في رأسمال الشركة بمبلغ 100 مليون درهم، يمثل قيمة الأصول المحوّلة، في حين ستُساهم الشركة المؤسساتية المستثمرة بمبلغ 150 مليون درهم، سيتم ضخّها على مدى ثلاثة مواسم.
وقد تم تحديد نسب توزيع رأسمال الشركة الرياضية على النحو التالي:
60 في المائة لصالح المستثمر المؤسساتي. 40 في المائة للجمعية الرياضية لنادي الرجاء.
كما سيتم إبرام عقد تدبير بين الجمعية الرياضية والشركة الرياضية، يحدد آليات اشتغال الشركة، ومدة العقد، والعائدات التي سيتم تحويلها إلى الجمعية، وذلك وفقًا لمقتضيات القانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى الجمع بين الخبرة التقنية الرياضية التي تمتلكها الجمعية، والمهارات الإدارية والمالية التي يتمتع بها المستثمر، من أجل إرساء أسس حكامة رشيدة ومستدامة، بما يمثل قفزة نوعية مقارنة بأسلوب التسيير الجمعوي التقليدي.
ويرى المجلس الاستشاري أن هذا المخطط يُعدّ الحل الأنسب لإخراج النادي من أزمته البنيوية والمالية العميقة، كما يُمثل فرصة تاريخية لبناء نادٍ منظم ومهيكل قادر على الريادة قارياً. وبذلك، يُصبح الرجاء أول نادٍ مغربي يفتح رأسمال شركته الرياضية أمام مستثمر مؤسساتي.
وكان المجلس الاستشاري قد قدم، في لقاء تواصلي مع 'برلمان النادي'، تفاصيل هذا المشروع الذي عمل على بلورته منذ أكثر من سنتين، بهدف معالجة الاختناق المالي والإشكالات البنيوية التي يعاني منها الرجاء، من خلال البحث المستمر عن شركاء استثماريين وطنيين أو أجانب للدخول في رأسمال الشركة الرياضية التي تم تأسيسها سنة 2020.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
'العمران'.. من ذراع عقاري للدولة إلى 'عبء' على مغاربة المهجر
يبدو أن شركة العمران، التي يُفترض أنها الذراع العقارية للدولة، تحولت إلى أحد أكثر الأجسام العمومية إثارة للجدل، ليس فقط بسبب فشلها المتكرر في إنجاز مشاريعها وفق المعايير المتعارف عليها، بل بسبب تزايد مظاهر التسيب الإداري، وغياب الشفافية، وتفاقم معاناة المواطنين، خاصة مغاربة العالم، الذين وجدوا أنفسهم في كثير من الحالات ضحايا لنظام عقاري مأزوم، محكوم بممارسات أقرب إلى الفوضى منها إلى التخطيط المحكم. مشروع 'الغالي'.. 15 سنة من العجز ولعل آخر فصول هذا العبث تكشفه قضية مشروع 'الغالي' بمدينة مراكش، وهو المشروع الذي وُضع في خانة المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الموجهة لذوي الدخل المحدود والمهاجرين المغاربة منذ انطلاقه سنة 2009، ليصبح بعد أكثر من 15 سنة رمزاً للفشل والتلاعب بمصير الناس، وواحداً من أكبر عناوين الإخفاق المؤسساتي لشركة العمران. فبحسب الشكايات الموثقة، فقد أبرم عدد كبير من أفراد الجالية المغربية عقود حجز نهائية مع العمران بخصوص شقق سكنية ضمن هذا المشروع، وأدّوا كافة المستحقات المالية، بل تكبدوا مصاريف إضافية للسفر والإقامة والتنقل في سبيل متابعة تطور المشروع، دون أن يتلقوا شيئاً غير الصمت والمماطلة والإهمال. بل إن بعض الشهادات تؤكد أن العمران أقدمت على تخصيص نفس الشقة لأكثر من مستفيد، في ما يبدو أنه فعل لا يخرج عن دائرة النصب والاحتيال المنظم، تحت غطاء مؤسسة عمومية. والأخطر أن كل المحاولات الودية أو القانونية التي باشرها المتضررون اصطدمت بجدار الصمت، في ظل غياب أي إرادة واضحة من مسؤولي العمران لمساءلة أنفسهم، أو تقديم توضيحات، أو حتى فتح قنوات حوار مع الضحايا، الذين لا يطالبون سوى بحقوقهم. هذه الفضيحة لا تُختزل في مشروع 'الغالي'، بل تمثل نموذجاً مصغراً لمجمل الاختلالات البنيوية التي تنخر مؤسسة العمران، من غياب الشفافية، إلى العجز في تسليم المشاريع في الآجال المحددة، إلى رداءة الإنجاز في العديد من الحالات، إلى غياب مراقبة داخلية ومحاسبة فعلية، وانعدام الكفاءة في إدارة ورش استراتيجي يتعلق أساساً بالإسكان والتنمية الحضرية. مئات الملايين لـ'ترويج شكلي' وفي خضم كل هذا، اختارت 'العمران' أن تصرف ميزانية ضخمة في وقت سابق تُقدّر بـ4.7 مليون درهم لتنظيم معرض 'Omrane Expo MDM' الموجه لمغاربة المهجر، وهي فعالية تثبت كل المعطيات أنها لا تحقق أي أثر يُذكر، إذ أنها تُستهلك كواجهة شكلية لتلميع صورة المؤسسة، دون أن تقدّم حلاً ملموساً أو خدمة حقيقية. فمغاربة المهجر لم يعودوا يُخدعون بالشعارات والعروض الورقية، ولا يبحثون عن صور مزينة داخل رواق المعرض، بل عن شقق قائمة، بأوراش مكتملة، وعقود محترمة، وضمانات قانونية واضحة. ويرى عدد من مغاربة العالم أن الاعتماد على الخطاب العاطفي في مخاطبة الجالية بات من الماضي، ومغاربة العالم اليوم أكثر وعياً واستقلالية وذكاء، وهم يدركون أن عرضاً عقارياً حقيقياً يجب أن يُقاس بجودته وضماناته، لا بلغة التسويق المفرغ من المضمون، ولا بمنشورات لامعة تتستر على فساد إداري وتمويلي صارخ. لذلك، فإن استمرار تنظيم هذا المعرض في صيغته الحالية ليس سوى تبديد واضح للمال العام، يجب أن يُفتح بشأنه تحقيق مالي وإداري وقانوني. أما مؤسسة العمران، فهي اليوم في قلب مساءلة وطنية كبرى، تفرض من وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان تدخلا عاجلا وفعالة، ليس فقط لمتابعة الملفات المتعثرة، بل لإعادة النظر جذرياً في منظومة اشتغال الشركة، فلا يُعقل أن تستمر مؤسسة بهذا الحجم في التنصل من مسؤولياتها، بينما تُصرف الملايين على الحملات واللقاءات والتمثيليات الشكلية، في حين تُعلّق حياة مئات الأسر بين دهاليز الإدارة وتلاعبات المقاولين، وتجاهل تام لمفهوم المرفق العمومي. ضرورة تفعيل مبدء 'ربط المسؤولية بالمحاسبة' وتعتبر عدد من المصادر من مغاربة العالم، أنه 'آن الأوان أن نكفّ عن التعامل مع شركة العمران كأنها 'مقدّسة' لأنها عمومية، وأن نخضعها، كما باقي المؤسسات، لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة في ظل المؤشرات الخطيرة التي تكشفها تقارير المتضررين وشكاياتهم المتراكمة، لأن من العبث أن نحتفل بالتحويلات المالية لمغاربة العالم كل صيف، في وقت لا يجد فيه هؤلاء ما يُقابل تلك الثقة من حيث الخدمات العقارية أو جودة المشاريع أو احترام العقود'. وحسب المصادر نفسها، فإنه 'ما يحصل اليوم ليس مجرد تأخر في الأوراش، بل إهانة حقيقية للمواطنين، وعبث بمستقبلهم وأموالهم، خصوصاً أن هذه الأموال، كما أكد المتضررون، هي حصيلة سنوات من الغربة، والكدّ، والعمل المضني، ولا يمكن أن تُعامل بهذا القدر من الاستهتار، إما أن تتحول شركة العمران إلى مؤسسة حقيقية تعمل وفق قواعد الحكامة والنجاعة والمحاسبة، وإما أن تُفكك، ويُعاد النظر في وظيفتها وجدواها'.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
الناظور.. مافيا الكراء تلهب جيوب المصطافين و أبناء الجالية بأسعار صاروخية
تحوّلت عطلة الكثير من المغاربة في الناظور إلى كابوس مالي، بعدما أشعل سماسرة الكراء وأصحاب الشقق المفروشة الأسعار بشكل صادم، مستغلّين الإقبال الصيفي الكبير على شواطئ الإقليم. ورغم وفرة العرض، قفزت الأسعار إلى مستويات خيالية، حيث أكّد زوّار أن كراء شقّة متواضعة في قلب المدينة أو قرب الشاطئ قد يصل إلى 1500 درهم لليلة الواحدة، في غياب أي رقابة أو تحديد للأسعار، ما يدفع العديد من الأسر إلى العدول عن فكرة قضاء العطلة في المنطقة. ووصف رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، خالد بنحمان، وضعيّة كراء الشقق في الناظور بـ'الفوضى العارمة'، مؤكّدًا أن السماسرة ومافيا العقار يسيطرون على القطاع و'يسنّون قوانينهم الخاصة' دون حسيب أو رقيب. وفي السياق ذاته، تعالت أصوات غاضبة من داخل الوطن وخارجه تطالب السلطات الإقليمية والجهات المختصّة بوضع حدّ لهذا الجشع، من خلال تقنين القطاع، وفرض الضرائب، وتحديد سقف للأسعار، حتى لا تتحوّل سمعة الناظور السياحية إلى ضحية لجشع حفنة من المضاربين، مع فرض التصريح الإجباري بالشقق المعدّة للكراء، بما يضمن حماية المستهلك وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.


ناظور سيتي
منذ 2 ساعات
- ناظور سيتي
"مارشيكا ميد" تطلق مشروع منطقة رياضية جديدة بأطاليون… استثمار رياضي-ترفيهي بقيمة 14 مليون درهم
ناظورسيتي: متابعة في خطوة جديدة ضمن مشاريعها التنموية، أعلنت شركة "مارشيكا ميد" عن فتح باب الاستشارة المعمارية لتصميم وتتبع أشغال بناء منطقة رياضية متعددة الوظائف بمدينة أطاليون بإقليم الناظور. المشروع، الذي لا علاقة له بميادين كرة القدم هذه المرة، يندرج ضمن رؤية تنموية تهدف إلى تعزيز العرض الرياضي والترفيهي بالمنطقة. المساحة المخصصة للمشروع تمتد على 2.4552 هكتار، وتندرج ضمن القطعة رقم 38 من المخطط العام لتهيئة مدينة أطاليون، حيث يرتقب أن يشمل التصميم طابقا أرضيا وآخر سفليا. المكونات الرئيسية للمشروع تضم ملاعب لرياضة الباديل (Padel)، وملعبا متعدد الرياضات، إلى جانب ملعب مخصص لرياضة التنس. كما سيتم تجهيز قاعة حديثة للياقة البدنية تضم أجهزة كمال الأجسام والكارديو، مرفقة بغرف تغيير الملابس ومرافق الاستحمام. أما بخصوص الفضاءات المائية، فقد تم تخصيص مسبح للكبار بمساحة 300 متر مربع، بالإضافة إلى مسبح للأطفال مجهز بمزلقات وألعاب مائية تناسب مختلف الأعمار. المشروع لا يقتصر على البنيات الكلاسيكية، بل يراهن كذلك على تجهيز فضاءات خارجية للياقة البدنية تتوفر على معدات تدريب في الهواء الطلق، إضافة إلى ساحات ألعاب مخصصة للأطفال. داخل القاعات المغطاة، يرتقب أن يتم إحداث منطقة للتسلق، إلى جانب منصات ترامبولين (القفز المطاطي) في إطار توفير عرض ترفيهي موجه للأطفال والعائلات. البنيات التحتية المكملة تتوزع بين مكاتب استقبال للحجوزات وتنظيم الفعاليات، غرف تغيير الملابس، مراحيض، منطقة تقنية، ومقهى مخصص لزوار الفضاء، إلى جانب تهيئة مواقف للسيارات تلبي حاجيات المرتفقين. وتصل الميزانية المرصودة لهذا المشروع إلى 14 مليون درهم دون احتساب الضرائب، وهو ما يعكس حجم الرهان الذي توليه "مارشيكا ميد" لهذا النوع من المشاريع ذات البعد الاجتماعي والرياضي.