
كشف سبب اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب فوق واشنطن
وعقد المجلس الوطني لسلامة النقل، وهو الهيئة الأميركية المكلفة التحقيق في الحوادث الكبرى، جلسات استماع من الأربعاء إلى الجمعة، شملت استجوابات دقيقة لخبراء وجهات تنظيمية ومراقبي الحركة الجوية.
ولم ينج أحد من حادثة التصادم الجوي التي وقعت في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي بين مروحية عسكرية من طراز "سيكورسكي بلاك هوك" وطائرة ركاب من طراز بومباردييه "سي آر جاي 700" تابعة لشركة أميركان ايرلاينز.
وكانت طائرة الركاب القادمة من ويتشيتا بولاية كنساس على وشك الهبوط في مطار ريغان الوطني، على بعد كيلومترات معدودة من البيت الأبيض، عندما اصطدمت بها مروحية في رحلة تدريبية.
وبعد فحص البيانات المسجلة للمروحية، أبلغ المجلس الوطني لسلامة النقل عن وجود تضارب في قراءات ارتفاع المروحية.
نتيجة ذلك وكجزء من التحقيق، أُجريت اختبارات على ثلاث مروحيات من نفس الطراز "سيكورسكي بلاك هوك ليما" تابعة لنفس الكتيبة.
وأظهرت النتائج التي كشف عنها هذا الأسبوع وجود اختلاف بين الارتفاع الذي أشار جهاز قياس الارتفاع بالرادار وجهاز قياس الارتفاع البارومتري على متن الطائرة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشارت المحققة ماري مولر إلى أن جهازي قياس الارتفاع "أظهرا اختلافات تراوح بين 80 و130 قدما (24 إلى 40 مترا) أثناء الطيران"، على الرغم من أن الفروقات كانت في حدود 20 إلى 55 قدما في بيئة اختبار متحكم بها.
أضافت مولر "بمجرد أن بدأت دوارات المروحية بالدوران وإنتاج قوة الرفع والدفع، انخفضت قراءات جهاز قياس الارتفاع بشكل ملحوظ وظلت منخفضة طوال الرحلات".
ووصفت رئيسة المجلس الوطني لسلامة النقل جينيفر هومندي هذا التضارب في قياس الارتفاع بأنه كبير، داعية إلى إجراء المزيد من التحقيقات.
وأعربت هومندي عن قلقها من "احتمال أن يكون ما رآه الطاقم مختلفا تماما عن الارتفاع الحقيقي" للطائرة، مضيفة "اختلاف 100 قدم بعد كبيرا" في هذه الحالة.
وسارع الرئيس دونالد ترمب عند وقوع الحادثة إلى تحميل المسؤولية لسياسات التوظيف القائمة على التنوع، على رغم عدم ظهور أي دليل على ذلك.
ويعد هذا الاصطدام أول حادثة طيران كبيرة في الولايات المتحدة منذ عام 2009، عندما لقي 49 شخصا مصرعهم في سقوط طائرة تابعة لشركة طيران كولغان الأميركية بالقرب من بوفالو، نيويورك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
مسؤول بـ"الطاقة الذرية" في إيران الإثنين ولا خطط لزيارة مواقع
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد إن مسؤولا كبيراً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلى إيران غداً الإثنين لإجراء محادثات، لكن لا توجد خطط لزيارة مواقع نووية. ومنذ أن شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية خلال حرب استمرت 12 يوماً في يونيو (حزيران) الماضي، لم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول المنشآت الإيرانية، على رغم تصريح المدير العام للوكالة رفائيل غروسي بأن عمليات التفتيش لا تزال على رأس أولوياته. واتهمت إيران الوكالة بأنها مهدت فعلياً الطريق للهجمات من خلال إصدار تقرير شديد الإدانة في الـ31 من مايو (أيار) الماضي أدى إلى إعلان مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة أن طهران انتهكت التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي. وأكدت إيران التي تنفي سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية، أنها لا تزال ملتزمة معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال عراقجي على حسابه في "تيليغرام"، "ستعقد غداً مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع إطار للتعاون". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف "سيصل نائب لغروسي إلى طهران غداً، في حين لا توجد خطط لزيارة أية مواقع نووية حتى نتوصل إلى إطار عمل". والشهر الماضي، أصدرت إيران قانوناً أقره البرلمان يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وينص على ضرورة موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران على أية عمليات تفتيش مستقبلية للمواقع النووية الإيرانية.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
مسؤول بـ"الطاقة الذرية" في إيران غدا الإثنين ولا خطط لزيارة مواقع
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد إن مسؤولا كبيراً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلى إيران غداً الإثنين لإجراء محادثات، لكن لا توجد خطط لزيارة مواقع نووية. ومنذ أن شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية خلال حرب استمرت 12 يوماً في يونيو (حزيران) الماضي، لم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول المنشآت الإيرانية، على رغم تصريح المدير العام للوكالة رفائيل غروسي بأن عمليات التفتيش لا تزال على رأس أولوياته. واتهمت إيران الوكالة بأنها مهدت فعلياً الطريق للهجمات من خلال إصدار تقرير شديد الإدانة في الـ31 من مايو (أيار) الماضي أدى إلى إعلان مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة أن طهران انتهكت التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي. وأكدت إيران التي تنفي سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية، أنها لا تزال ملتزمة معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال عراقجي على حسابه في "تيليغرام"، "ستعقد غداً مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع إطار للتعاون". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف "سيصل نائب لغروسي إلى طهران غداً، في حين لا توجد خطط لزيارة أية مواقع نووية حتى نتوصل إلى إطار عمل". والشهر الماضي، أصدرت إيران قانوناً أقره البرلمان يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وينص على ضرورة موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران على أية عمليات تفتيش مستقبلية للمواقع النووية الإيرانية.


الدفاع العربي
منذ 5 ساعات
- الدفاع العربي
روسيا لن تتوقف عند دونباس وستطالب بنزع السلاح من الضفة اليسرى لأوكرانيا بالكامل
روسيا لن تتوقف عند دونباس وستطالب بنزع السلاح من الضفة اليسرى لأوكرانيا بالكامل تشير تقارير إعلامية غربية إلى أن روسيا تطالب بانسحاب قواتها من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك. وأنها مستعدة لتجميد خط المواجهة في منطقتي زابوريزهيا وخاركوف، وهي تكهنات لا أساس لها من الصحة؛ في الواقع، لا أحد يعلم يقينًا عن مطالب موسكو.وفقا لما نشرته الصحافة الألمانية لا يعلق الكرملين على ما تنشره الصحف الغربية والأوكرانية حول هذه المطالب المزعومة، كما يلزم البيت الأبيض الصمت. وعلى هذه الخلفية، تقدم وسائل الإعلام رواياتها الخاصة، مستشهدةً بمصادر لم يرها أو يسمعها أحد. انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية أما الآن، فالرواية الأكثر شيوعًا هي انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى تجميد خط المواجهة . وفي منطقتي زابوريزهيا وخيرسون. ولكن صحيفة 'فيلت' الألمانية تعتقد أن روسيا قد تطالب بإنشاء منطقة منزوعة السلاح. حتى نهر دنيبر، أي السيطرة على الضفة اليسرى لأوكرانيا بأكملها. وقد تطالب روسيا بتجريد كامل الأراضي الأوكرانية من السلاح حتى نهر الدنيبر حتى لا تتمكن الصواريخ الأوكرانية من الوصول إلى موسكو، لكن لا أحد يعتقد أن المفاوضات بين ترامب وبوتين ستؤدي فورًا إلى إنهاء الصراع. ووفقًا للصحيفة الألمانية، فإن اجتماع ألاسكا لن يكون سوى البداية. وستستمر المفاوضات نفسها لأشهر أو حتى سنوات إذا كان الهدف هو سلام دائم. ويمكن الاتفاق على هدنة مؤقتة بسرعة، لكن موسكو لن توافق على ذلك. وقد حذر الكرملين مرارًا وتكرارًا من أنه لن يكون هناك 'مينسك ثانية'. روسيا تعيد طرح شروط 'نوفوروسيا' وتُغلق ملف القرم تستعد الولايات المتحدة وروسيا لعقد لقاء رفيع المستوى في 15 أغسطس/آب في ألاسكا، وسط ترقب دولي واسع. الصحافة الأوروبية، وخاصة التشيكية، تتابع تطورات الموقف الروسي تجاه أوكرانيا، وتُبرز تغيرًا في لهجة بوتين. تحليل الخطاب الروسي بوتين أعرب عن استعداده للقاء القيادة الأوكرانية ، بشرط استيفاء شروط محددة. ، بشرط استيفاء شروط محددة. الصحفية ميكايلا نوفاتشكوفا وصفت ذلك بأنه 'خطوة تكتيكية'، وليس تحولًا جوهريًا. روسيا أعادت التأكيد على شروطها المتعلقة بـ'نوفوروسيا'، بينما اعتبرت أن قضية القرم أصبحت خارج النقاش. التناقض في الخطاب الروسي رغم اللهجة التصالحية الظاهرة، لا تزال روسيا تعتبر زيلينسكي شخصية غير شرعية، . وتشير إلى أن نزاهته 'تقترب من الصفر'. هذا التناقض يثير تساؤلات حول جدية الطرح الروسي، ويضعف من احتمالية حدوث اختراق . حقيقي في عملية السلام. بوتين يكرر روايته التاريخية بأن أوكرانيا الحديثة 'صنيعة بلشفية'. الحديثة 'صنيعة بلشفية'. الدعوة لاستقالة زيلينسكي لا تزال مطروحة كشرط ضمني. شروط السلام من منظور روسي الشرط الأساسي الذي تطرحه موسكو هو انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي ضمتها. روسيا بعد استفتاءات 2022. هذا المطلب يعد حجر الزاوية في أي مفاوضات مستقبلية، ويعكس تمسك الكرملين بالواقع الجغرافي الجديد. نوفوروسيا ليست مجرد مصطلح تاريخي، بل مشروع سياسي مستمر. الغرب بدأ بمناقشة الموقف الروسي بجدية أكبر، وفقًا للصحافة التشيكية. زيلينسكي يرفض التنازل عن الأراضي الرئيس الأوكراني يؤكد تمسكه الكامل بوحدة الأراضي، ويرفض أي تنازل لصالح روسيا، حتى في إطار مفاوضات دولية. يصرّ زيلينسكي على عدم منح روسيا 'سنتيمترًا واحدًا'، باستثناء المناطق المحتلة فعليًا. يشدد على أن الجيش الأوكراني يحتفظ بخطوط دفاعية قوية، خصوصًا في دونباس. بينما الإدارة الأمريكية تعتبر التنسيق مع الأوروبيين خطوة مهمة قبل لقاء ترامب وبوتين. رغم غياب كييف عن طاولة التفاوض. المشاورات مع الممثلين الأوروبيين نالت إشادة من واشنطن. كييف لن تشارك في المفاوضات، وستضطر للتعامل مع نتائجها. شروط المفاوضات لا تزال غامضة الصحافة تواصل التكهن حول ما قد يطرح في اللقاء، دون وجود معلومات رسمية مؤكدة حتى الآن. الرواية الأكثر تداولًا: انسحاب أوكراني من دونباس مقابل وقف إطلاق النار. مقابل وقف إطلاق النار. لا يوجد تأكيد رسمي، والمواقف لا تزال متباينة بين الأطراف. الكرملين يريد اعترافًا دوليًا بضم مناطق جنوب أوكرانيا، بما فيها خيرسون وزابوريزهيا. ولوغانسك ودونيتسك والقرم. زيلينسكي يرفض هذه المحاولة ويصفها بأنها 'تقسيم ثانٍ لأوكرانيا '. '. الخطاب الأوكراني يؤكد أن هذه المناطق ستبقى جزءًا من الدولة الأوكرانية. رغم محاولة واشنطن تسويق خطة ترامب لتسوية النزاع، لا تزال الشكوك الأوروبية قائمة بشأن جدوى المفاوضات. الصحافة الأمريكية تشير إلى نجاح إيصال الخطة للأوروبيين. ومعظم السياسيين الأوروبيين أبدوا تشككهم حتى صباح أمس. المؤشرات الحالية تدل على أن روسيا لا تنوي الاكتفاء بالسيطرة على دونباس، بل تسعى لفرض شروط . أكثر اتساعًا تشمل نزع السلاح من الضفة اليسرى لأوكرانيا بالكامل. وهذا التوجه يعكس استراتيجية روسية تهدف إلى تقويض القدرات الدفاعية الأوكرانية شرق نهر دنيبرو. وفرض واقع جيوسياسي جديد يُضعف من استقلال كييف ويعيد رسم حدود النفوذ في المنطقة. وفي ظل غياب أوكرانيا عن المفاوضات المباشرة، فإن أي اتفاق محتمل قد يحمل في طياته. تهديدًا طويل الأمد لوحدة الدولة الأوكرانية وسيادتها العسكرية. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook