
آخر التَّطوُّرات.. حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة تدخل يومها الـ 606
ارتكبت قوات الاحتلال سلسلة من المجازر الدامية في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع غزة، وتزامنًا مع استمرار مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية على القطاع لليوم الـ 606.
وأشارت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 4,240 شهيدًا، 12,860 إصابة.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54,510 شهداء و124,901 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م .
وقال برنامج الأغذية العالمي، إنّ أكثر من مليوني شخص في غزة يعانون الجوع الشديد وكثير منهم مهددون بالمجاعة.
وأشار إلى أنه "إذا لم نمد غزة بالغذاء فإن انعدام الأمن والاضطرابات سيظلان تحديا حقيقيا"، داعيًا إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات الغذائية إلى غزة وتوزيعها بسرعة.
وفي رصد فلسطين أون لاين لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.
ارتقى 27 شهيدًا وأُصيب أكثر من 161 إصابة، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أطلقت النار على مواطنين كانوا يتجمعون قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل المجازر المتواصلة بحق المدنيين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر تحديث لها، بوصول 27 شهيدًا حتى اللحظة إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة، جرّاء مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بحق مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات في منطقة العلم غربي رفح، بالإضافة إلى عشرات الإصابات، من بينها حالات خطيرة جدًّا.
وقالت مصادر طبية، إنّ 7 شهداء ارتقوا فيما أُصيب آخرون في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بالقرب من بنك فلسطين في حي الرمال غرب مدينة غزة.
كما استشهد الطفل أمجد عادل جميل الأغا أثناء تفقد منزله في منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وارتقى شهيد وأُصيب آخر جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الشعف شرق غزة، فيما ارتقى شهيدان بينهم طفل ومصابون في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة حماد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أُصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط مدارس العودة ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وقالت مصادر طبية بمستشفى ناصر إن 3 شهداء سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في المواصي شمال غرب خان يونس.
كما أفادت مصادر طبية بمستشفى شهداء الأقصى بسقوط 3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "النديم" قرب ملعب برشلونة، بمحيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى لارتقاء 5 شهداء وإصابة آخرين.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
القسام تستهدف تحشّدات وجرافة عسكرية إسرائيلية جنوب خانيونس
غزة/ فلسطين أون لاين أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة جنوب قطاع غزة، وذلك في منطقتي قيزان النجار ومعن بمدينة خانيونس. وفي بلاغ عسكري، أعلنت القسام استهداف تحشّدات لجيش الاحتلال قرب مسجد "أم حبيبة" في منطقة قيزان النجار، بعدد من قذائف الهاون من عيار 80 ملم. كما أكدت القسام، في بيان منفصل، أنها استهدفت برج جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة موجهة من طراز "الياسين 105"، وذلك قرب مفترق مرتجى في منطقة معن جنوب خانيونس، جنوب قطاع غزة. ويم أمس الأربعاء، أعلنت القسام، عن تنفيذ عمليتين ميدانيّتين استهدفتا آليات عسكرية إسرائيلية جنوب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وأوضحت الكتائب، في بيان مقتضب، أنها استهدفت أول أمس الإثنين جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة مضادة للدروع من طراز "الياسين 105" في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة. وأضافت أنها قصفت أمس الثلاثاء دبابة "ميركفاه" بقذيفة مماثلة قرب مفترق مرتجى في منطقة معن، ما أدى إلى اشتعال النيران داخلها، مؤكدة أن طائرات مروحية إسرائيلية هبطت في المكان لإخلاء الطاقم. وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، الأربعاء، بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر خلال معارك في شمال قطاع غزة، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 3 جنود في جباليا شمالي القطاع. وأعلن الجيش "الإسرائيلي" مقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة الاستطلاع 6646 يُدعي ألون فركس وإصابة آخر في المعارك بشمال قطاع غزة. وصباح أمس الثلاثاء، اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال قطاع غزة. وتحت بند "سمح بالنشر"، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الرقيب أول لئور شتاينبرغ، والرقيب أول أوفيك برهنا، والرقيب أول عومر فان غيلدر، من لواء غفعاتي، في معارك شمالي قطاع غزة. وخلال يومين، اعترف الاحتلال بمقتل 4 جنود في قطاع غزة خلال يومين، خلال كمينين أعدتهما المقاومة في جباليا والشجاعية. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
مع اقترابه من شواطئ غزة.. كيف سيتعامل جيش الاحتلال مع أسطول الحرية؟
متابعة/ فلسطين أون لاين يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي للتعامل مع قافلة بحرية احتجاجية تُعرف باسم "أسطول الحرية"، والتي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا. ووفقًا للمعلومات المتداولة، يتواجد الأسطول حاليًا قبالة السواحل اليونانية، ومن المتوقع أن يقترب من سواحل غزة خلال الأيام القليلة المقبلة. ويشارك في هذه المبادرة عدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمناخ، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، الذين أبحروا على متن السفينة "مادلين" من ميناء صقلية الإيطالي، في تحرك رمزي للضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن القطاع المحاصر. بحسب بيان صادر عن منظمي الرحلة، فإن طائرات مسيّرة إسرائيلية تتابع تحرّكات السفينة، ما يشير إلى درجة عالية من المراقبة الجوية والاهتمام الاستخباري. في المقابل، لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجيش الإسرائيلي حول طبيعة هذه الطائرات أو الجهة التي تديرها، خاصة مع نشاط متزايد للقوات البحرية الدولية في المنطقة. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش نشر قوات بحرية وأمنية استعدادًا لوصول السفينة، مشيرًا إلى أن التعامل مع الأسطول لم يُحسم بعد، لكن من المرجح أن يتم توجيه تحذير مباشر للناشطين بعدم دخول المياه التي تعتبرها إسرائيل ضمن نطاق سيادتها. وفي حال تجاهل النشطاء هذا التحذير، فإن سيناريو السيطرة على السفينة واحتجاز المشاركين يبقى مطروحًا بقوة، مع احتمالية ترحيلهم لاحقًا إلى ميناء أشدود، وفق الإجراءات الإسرائيلية السابقة. وتشير تقارير عسكرية إلى أن وحدة "فلوتيلا 13" الخاصة وسلاح البحرية في حالة تأهب تحسبًا لأي طارئ. التحرك الحالي يعيد إلى الأذهان تجربة أساطيل كسر الحصار السابقة، أبرزها "أسطول الحرية" عام 2010 الذي انتهى باقتحام دامٍ من البحرية الإسرائيلية لسفينة "مافي مرمرة"، ما تسبب في ارتقاء عدد من الناشطين الأتراك وأثار ردود فعل دولية واسعة. وتأتي هذه التحركات البحرية في وقت حرج تمر فيه غزة بأزمة إنسانية خانقة. فبعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، سمحت إسرائيل مؤخرًا بإدخال بعض المساعدات إلى القطاع، إلا أن منظمات الإغاثة الدولية تؤكد أن الكميات الواردة لا تزال غير كافية، وتطالب بتسهيل آليات الدخول وضمان انتظامها، خصوصًا مع تزايد مؤشرات المجاعة في بعض المناطق. يأتي "أسطول الحرية" الحالي ضمن سلسلة من الجهود الرمزية والدولية لتسليط الضوء على الحصار المفروض على غزة، لكن هذه الجهود غالبًا ما تصطدم بردود أمنية حادة من قبل إسرائيل. ومع مشاركة وجوه عالمية بارزة مثل تونبرغ، فإن الحدث مرشح لاستقطاب اهتمام إعلامي كبير، وربما يؤدي إلى ضغط دبلوماسي جديد على تل أبيب في المحافل الدولية، لا سيما في ظل تصاعد الانتقادات لسلوكها في القطاع.


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
صحيفة أمريكيّة: الحوثيون نجحوا في تحدي أقوى أسطول بحري في العالم
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير موسّع عن تراجع فعالية البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، بعد شهور من العمليات العسكرية المتواصلة ضد هجمات جماعة الحوثي، ما أثار قلقاً داخل البنتاغون بشأن جاهزية الأسطول الأمريكي لمواجهة تهديدات غير تقليدية. ووفق التقرير، أقرّ مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية بأن الحوثيين نجحوا في تحدي أقوى أسطول بحري في العالم، مشيرين إلى أن أكثر من 30 سفينة أمريكية شاركت في العمليات منذ أواخر 2023 دون تحقيق نتائج حاسمة، ما يعكس إخفاقاً تكتيكياً في احتواء التهديدات المتنقلة. كما بيّن التقرير أن واشنطن أنفقت نحو 1.5 مليار دولار على الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين، في وقتٍ تنفذ فيه الجماعة هجمات منخفضة الكلفة، ما يُظهر فجوة واضحة بين كلفة الدفاع والهجوم. ورغم وصف المواجهات بأنها "تجربة لا تُقدّر بثمن"، إلا أنها كشفت ثغرات في منظومة الاستجابة والجاهزية والاستخبارات البحرية، وفقاً للتقرير. وأظهرت تحقيقات داخل البحرية حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من حاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، ما أثار مخاوف حول كفاءة القيادة وسلامة العمليات. ويرى البنتاغون أن هذه المعركة تُعد اختباراً عملياً لاحتمال نشوب صراع مستقبلي مع الصين، ما حوّل البحر الأحمر إلى ميدان تجريبي للأنظمة الدفاعية الأمريكية. واختتم التقرير بالتحذير من أن الاستنزاف المتواصل في البحر الأحمر يشكل أزمة بنيوية قد تعيد إحياء مفهوم "حروب العصابات البحرية" في مواجهة التكنولوجيا الغربية المتفوقة.