logo
"العصر الذهبي لعلاج السمنة".. قرص فموي ثوري ينافس حقن التخسيس الشهيرة

"العصر الذهبي لعلاج السمنة".. قرص فموي ثوري ينافس حقن التخسيس الشهيرة

روسيا اليوم١٥-٠٥-٢٠٢٥

ويحاكي قرص الدواء المطوّر تأثير تحويل مسار المعدة (تصغير المعدة وتقصير الأمعاء الدقيقة، ما يغيّر طريقة امتصاص الجسم للطعام)، دون الحاجة لأي تدخل جراحي أو حقن، ومع آثار جانبية شبه منعدمة حتى الآن.
وتعمل الكبسولة على تكوين طبقة مؤقتة داخل الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر) تمنع امتصاص الطعام في مراحله الأولى، ما يدفعه مباشرة نحو الأمعاء السفلية. وهذا التغيير يحفّز إفراز هرمونات طبيعية مثل GLP-1 (المسؤولة عن الشعور بالشبع)، ويقلل إنتاج هرمون "الغريلين" المحفّز للجوع، ويُزيد من إفراز "اللبتين"، هرمون الإحساس بالامتلاء.
وبحسب شركة "سينتيس بايو" (Cintis Bio) المصنعة للكبسولة، فإن هذا الابتكار يمثل بديلا فمويا آمنا وبسيطا لحقن شهيرة مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، إذ لا يدخل القرص مجرى الدم، ما يقلّل احتمالية حدوث آثار جانبية.
ويقول راهول داندا، الرئيس التنفيذي للشركة: "المرضى يبحثون عن حل دائم وآمن ومريح. القرص الفموي يوفر كل ذلك، بخلاف الحقن التي يصعب الاستمرار عليها، أو الجراحة التي تنطوي على مخاطر وتعقيدات".
وتتميّز الكبسولة بكونها "جزيئا ميكانيكيا"، أي أنها تُحدث تأثيرا فيزيائيا دون تفاعل كيميائي مع الجسم، ما يقلل احتمالات المضاعفات. وتتحلل الطبقة التي تكوّنها الكبسولة بشكل طبيعي خلال 24 ساعة، دون أن تترك أي أثر في الجهاز الهضمي.
وقد أظهرت التجارب على الحيوانات (الفئران) أن هذه الكبسولات أدت إلى فقدان أسبوعي للوزن بنسبة 1%، مع الحفاظ الكامل على الكتلة العضلية الخالية من الدهون.
ويتوقع الخبراء أن يكون لها مستقبل واعد، خاصة في دعم المرضى بعد استخدام الحقن لإنقاص الوزن، أو حتى كبديل طويل الأمد لها.
وقال الدكتور لويس أرون، أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل في نيويورك، خلال مؤتمر طبي: "نحن نعيش بداية العصر الذهبي لعلاج السمنة. مثل هذه الأقراص قد تُغني عن كثير من الأدوية والجراحات".
المصدر: ديلي ميل
كشفت تقارير حديثة عن قرص يومي جديد لإنقاص الوزن قد يُطلق على نطاق واسع في المملكة المتحدة بداية العام المقبل.
أثار استخدام دواء "أوزمبيك" الشهير، المعروف بدوره في إنقاص الوزن، تحذيرات طبية جديدة بعد رصد أثر جانبي غير متوقع يصيب القدمين.
يواصل عقار "أوزمبيك"، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، جذب اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.
حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

روسيا اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • روسيا اليوم

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر: scitechdaily يلجأ بعض الناس لعمليات شفط الدهون بدلا من الحميات الغذائية وممارسة الرياضة لتحسين مظهرهم العام، لكن هذه العمليات قد تكون لها مخاطر كبيرة على الصحة أحيانا. بينما تشهد معظم الدول ارتفاعا مقلقا في معدلات السمنة، تبرز اليابان ودول آسيوية أخرى كنموذج فريد، حيث تمكن سكانها من الحفاظ على أوزان صحية رغم استهلاك أطعمة غنية بالسعرات الحرارية. تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل "سيماغلوتايد" (أوزمبيك وويغوفي).

عطرك يعبث بالدرع الخفي المحيط بجسمك وينتج مركبات كيميائية غير متوقعة!
عطرك يعبث بالدرع الخفي المحيط بجسمك وينتج مركبات كيميائية غير متوقعة!

روسيا اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • روسيا اليوم

عطرك يعبث بالدرع الخفي المحيط بجسمك وينتج مركبات كيميائية غير متوقعة!

ويعرف هذا الدرع الكيميائي المحيط بالجسم باسم "حقل الأكسدة البشري"، ويعمل هذا الحقل مثل منظف هوائي صغير - حيث يتفاعل بسرعة مع الجزيئات العالقة في الهواء حولنا (مثل الملوثات أو الروائح) ويساعد على تحييدها أو تكسيرها. لكن الدراسة الجديدة وجدت أن وضع العطور أو المرطبات على الجلد قد يغير هذا التوازن الكيميائي الدقيق، ما قد يؤدي إلى تكون مواد أخرى قد تكون ضارة نستنشقها أو تمتصها بشرتنا. ويوضح العلماء: "نظرا لأن حقل الأكسدة البشري يؤثر على التركيب الكيميائي للهواء في منطقة التنفس وبالقرب من الجلد، فإنه يؤثر على استنشاقنا للمواد الكيميائية، ما ينعكس بدوره على الصحة البشرية". وفي الوقع، ما يزال حقل الأكسدة البشري وتأثيراته الصحية غير مفهوم بشكل جيد للعلماء. فقد تم اكتشافه فقط في عام 2022، عندما وجد فريق علمي أن زيت الجلد يتفاعل مع ملوثات الأوزون في الهواء لتشكيل حقل من جذور الهيدروكسيل (OH) حول الجسم البشري. وتوصف جذور الهيدروكسيل أحيانا بأنها "منظف جوي"، لقدرتها على التفاعل مع ملوثات الهواء المختلفة وتحييدها. لكن بعض هذه التفاعلات قد ينتج مركبات ثانوية خطيرة بالقرب من الجلد والجهاز التنفسي. ويعد فهم تفاعل حقل الأكسدة البشري مع المواد الكيميائية في البيئات الداخلية والخارجية مجالا جديدا في الأبحاث الصحية. وفي الدراسة الحالية، جلس أربعة بالغين في بيئة داخلية مضبوطة الحرارة، وقاس العلماء المواد الكيميائية حول أجسامهم وفي الهواء مع ومن دون استخدام مستحضرات العناية الشخصية. وعندما وضع بعض المشاركين مرطبا قبل الدخول، لاحظ العلماء صعود مادتين كيميائيتين (فينوكسي إيثانول وإيثانول) من الجلد عبر "تيارات حرارية"، منتشرتين في الهواء المحيط بفعل حرارة الجسم. واستمرت تركيزات هذه المواد في الارتفاع حتى بعد 10 دقائق من التطبيق، حيث بلغت بالقرب من الأنف 2.8 ضعف تركيزها في الهواء المحيط. وعندما أطلق الفريق الأوزون في الغرفة، تفاعل مع مرطب الجسم من الرأس إلى القدمين، ما قلل تكون جذور الهيدروكسيل بنسبة 34%. وظهرت نتائج مماثلة عند استخدام العطور. وارتفعت مستويات الإيثانول والمواد العطرية حول المشاركين إلى 10 أضعاف تركيزها الطبيعي، كما قللت من جذور الهيدروكسيل المحيطة بالجسم. ويحذر العلماء: "علينا إعادة التفكير في كيمياء الأماكن المغلقة المأهولة، لأن حقول الأكسدة التي نولدها تحول العديد من المواد الكيميائية حولنا مباشرة إلى مركبات قد تكون ضارة بالصحة". المصدر: ساينس ألرت وجد الباحثون أن السياسات الذكية للحد من انبعاثات النقل البري يمكن أن تنقذ 1.9 مليون شخص حول العالم من الموت المبكر، وتقي من 1.4 مليون إصابة جديدة بالربو بين الأطفال بحلول عام 2040. كشفت دراسة كندية حديثة عن وجود صلة مثيرة للقلق بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بمرض الصرع.

هل تستيقظ قبل المنبه؟.. قد يكون تحذيرا جسديا من خطر خفي!
هل تستيقظ قبل المنبه؟.. قد يكون تحذيرا جسديا من خطر خفي!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

هل تستيقظ قبل المنبه؟.. قد يكون تحذيرا جسديا من خطر خفي!

وأشار الدكتور غوراف أغاروال، الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات، إلى أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل إنه قد يشير إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية. وهذه الحالة التي تصيب نحو 1% من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. وتشرح ليزا آرتيس، نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم، هذه الظاهرة بقولها: "عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة". لكن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. وتكمن وراء هذه الأعراض الظاهرة مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها. فإهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء غريفز، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته المؤسفة مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. وتلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين. وختاما، يبقى الاستيقاظ المبكر قبل المنبه جرس إنذار لا يجب إهماله. فما قد يبدو كمجرد إزعاج بسيط قد يكون في الواقع صرخة استغاثة من غدة درقية تعمل فوق طاقتها، تحذرنا من عاصفة هرمونية قد تعصف بصحتنا إذا لم ننتبه لها في الوقت المناسب. المصدر: ديلي ميل يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم يوميا زر "الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي، أملا في نيل دقائق إضافية من الراحة، لكن دراسة جديدة تحذر من عواقب هذه العادة الشائعة. تشير عالمة النفس داريا سالنيكوفا إلى أن التعب المزمن هو اضطراب شديد ومستمر في منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والنظام الهرموني. يفقد البشر ساعات من النوم مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يدفع العلماء إلى التحذير من أن تغيّر المناخ يشكل تهديدا متزايدا لنوم الإنسان وصحته العامة. يشكل توقيت النوم أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ومع ذلك يواصل كثيرون تجاهله في خضم أنماط الحياة المتسارعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store