
لاعب أتلتيكو مدريد يتفوق على ميسي ورونالدو
دخل النجم النرويجي ألكسندر سورلوث تاريخ الدوري الإسباني من أوسع أبوابه، بعدما دوّن اسمه بحروف من ذهب في لقاء أتلتيكو مدريد أمام ريال سوسيداد، محققاً إنجازاً استثنائياً عجز عنه كبار هدافي لا ليغا، بمن فيهم النجمان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
سورلوث، الذي انضم إلى صفوف الروخيبلانكوس مطلع الموسم قادماً من فياريال، لم يحتج سوى أربع دقائق فقط لتسجيل أسرع "هاتريك" في تاريخ لا ليغا، وذلك بين الدقيقتين 7 و11 من عمر المباراة، وفي شباك فريقه السابق ريال سوسيداد، في لحظة استثنائية ستظل خالدة في ذاكرة كرة القدم الإسبانية.
ولم يتوقف المهاجم النرويجي عند هذا الحد، بل واصل تألقه ليضيف هدفاً رابعاً في الدقيقة 22، محققاً "سوبر هاتريك" في أقل من 30 دقيقة، ليصبح ثاني لاعب فقط في تاريخ لا ليغا يسجل رباعية في أول 30 دقيقة من المباراة، بعد الأسطورة "موندو" لاعب فالنسيا عام 1941.
ووفقًا لإحصائيات "Misterchip"، فإن سورلوث كسر رقماً قياسياً دام أكثر من 80 عاماً، مسجلاً أسرع ثلاثة أهداف تُسجّل منذ انطلاقة المباراة في تاريخ لا ليغا (خلال 10 دقائق و46 ثانية)، متجاوزاً أسماء تاريخية مثل موندو (1941) وبيستيت (1929).
إنجازه لم يقتصر على لا ليغا فقط، بل تفوّق حتى على أساطير الكرة في الدوريات الكبرى، إذ لم يسبق لأي لاعب في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى أن سجّل سوبر هاتريك في أول 30 دقيقة من اللقاء، حتى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، رغم سجلهما التهديفي الأسطوري، لم يحققا هذا الإنجاز.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسجّل فيها سورلوث رباعية في مرمى أحد عمالقة لا ليغا، فقد سبق له أن هزّ شباك ريال مدريد بأربعة أهداف الموسم الماضي حين كان يرتدي قميص فياريال، في مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 4-4.
وبهذا الإنجاز، رفع سورلوث رصيده إلى 13 هدفاً في 31 مباراة بالدوري هذا الموسم، بالإضافة إلى 4 أهداف في 7 مباريات بكأس الملك، ليؤكد أنه بات واحداً من أبرز مهاجمي أوروبا حالياً، ويضع نفسه على خريطة النجوم الكبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 21 ساعات
- النهار
5 أندية كبرى خارج دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
تشهد نسخة موسم 2025-2026 من دوري أبطال أوروبا غياباً لافتاً لعدد من الأندية الكبرى التي لطالما كانت من أبرز أبطال المسابقة، بعد تراجع أداء هذه الفرق في بطولاتها المحلية، وخلال الموسم الحالي 2024-2025، قدمت أندية عريقة في الدوريات الإسباني، الإيطالي، الإنكليزي والألماني أداءً دون المستوى، مما يحرم عشاقها من متابعتها أوروبياً في الموسم المقبل. مانشستر يونايتد: سقوط تاريخي في الدوري الإنكليزي عانى مانشستر يونايتد من موسم كارثي في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، إذ تراجع إلى المركز السادس عشر، رغم تغيير المدرب وتولي روبن أموريم المسؤولية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولم يستطع الفريق استغلال مشاركته في الدوري الأوروبي من أجل التأهل، بعد خسارته أمام توتنهام في المباراة النهائية، بينما نجح منافسه السبيرز بالتأهل إلى دوري الأبطال، تاركاً يونايتد يلعق جروحه استعداداً لصيف حاسم. رغم تاريخ ميلان العريق وفوزه بسبعة ألقاب أوروبية، إلا أن موسم 2024-2025 كان كارثياً للفريق الإيطالي، إذ يحتل الروسونيري المركز التاسع في الدوري الإيطالي، مع تبقي مباراة واحدة فقط، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا، مما قطع طريقه نحو التأهل لأي بطولة قارية الموسم المقبل. إشبيلية: ملوك الدوري الأوروبي في أزمة رغم نجاح إشبيلية بالفوز بالدوري الأوروبي سبع مرات متتالية، فإن أداء الفريق في الدوري الإسباني خلال الموسم الحالي كان مخيباً، بحيث يحتل الفريق المركز السادس عشر، بعيداً من مراكز التأهل الأوروبي، وهذا يعكس أزمة عميقة تواجه الفريق، الذي عجز عن تحقيق استقرار محلي يضمن له المشاركة الأوروبية، خصوصاً في ظل صعود منافسين جدد مثل ريال بيتيس. ريال سوسيداد: موسم صعب بعد الظهور الأوروبي رغم مشاركة ريال سوسيداد في نهائيات دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، يعاني الفريق حالياً من موسم صعب في الدوري الإسباني ويحتل المركز الحادي عشر، كذلك خسر خدمات لاعبه مارتن زوبيمندي لمصلحة أرسنال، مما يعزز احتمال استمرار فترة الغياب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل. آر بي لايبزيغ: أول غياب أوروبي منذ 2016 بعد سنوات من المشاركة المنتظمة في المسابقات الأوروبية، خسر آر بي لايبزيغ موقعه ضمن النخبة الألمانية هذا الموسم، وجاء انتهاء الموسم في المركز السابع بالدوري الألماني، أسوأ ترتيب له منذ صعوده، مع 13 فوزاً فقط في 34 مباراة، مما يحرم الفريق اللعب على الساحة الأوروبية لأول مرة منذ 2016.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
مبابي يطارد الحذاء الذهبي الأوروبي في وداع مودريتش وأنشيلوتي
تشهد المرحلة الثامنة والثلاثون الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم صراع فريقين على تحاشي الهبوط وتنافس ثلاثة فرق على حلم التأهل إلى المسابقات الأوروبية ووداعية لكل من مدرب ريال مدريد الايطالي كارلو أنشيلوتي وصانع ألعابه المخضرم لوكا مودريتش. تسلط وكالة "فرانس برس" الرياضية الضوء على 5 نقاط رئيسة للنقاش قبل مباريات نهاية هذا الأسبوع. على الرغم من أن ريال مدريد أنهى الموسم دون أي لقب كبير، إلا أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي سجل 41 هدفاً في جميع المسابقات، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 29 هدفاً. متقدماً بفارق 4 أهداف عن مهاجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي أقرب منافسيه، وبالتالي يبدو انه حسم جائزة "بيتشيتشي" لأفضل هداف في الدوري. يسعى مبابي في مواجهة ريال سوسيداد السبت على ملعب "سانتياغو برنابيو"، إلى هز الشباك مجدداً والفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي حيث يتأخر الفرنسي بنصف نقطة عن السويدي فيكتور غيوكيريش هداف سبورتينغ البرتغالي. وفي حال نجح في تسجيل هدف في مرمى الفريق الباسكي سيتفوق على السويدي الذي انهى موسمه. ويستطيع هداف ليفربول المصري محمد صلاح في التقدم على مبابي إذا تفوق على الأخير بهدفين في مواجهة كريستال بالاس في اليوم الأخير من الدوري الإنكليزي الأحد. وداع مودريتش وأنشيلوتي قال لوكا مودريتش الخميس أن مباراة السبت ستكون الأخيرة له في سانتياغو برنابيو بعد 13 عاماً مع "لوس بلانكوس". كان الكرواتي المخضرم، الذي سيبلغ الأربعين من عمره في أيلول /سبتمبر، لاعباً أساسياً في ريال مدريد منذ انضمامه إليه قادماً من توتنهام الإنكليزي عام 2012، محرزاً ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وأربعة في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى ألقاب أخرى. سيخوض مودريتش آخر مبارياته مع ريال مدريد في الولايات المتحدة خلال كأس العالم للأندية، لكن الجماهير ستودع قائدها وداعاً مؤثراً في نهاية هذا الأسبوع. سيكون هناك وداع حار أيضاً للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي سيغادر لقيادة المنتخب البرازيلي. أحلام أوروبية تتنافس 3 فرق على مقعدين أوروبيين أحدهما في "يوروبا ليغ" والثاني في "كونفرنس ليغ" وهي سلتا فيغو ورايو فايكانو وأوساسونا. ويتقدم سلتا فيغو الذي يزور خيتافي بنقطة واحدة على الفريقين الآخرين. وكانت آخر مشاركة قارية لسلتا فيغو عام 2017 عندما خسر أمام مانشستر يونايتد في نصف نهائي الدوري الأوروبي. أما رايو فايكانو، الذي يستضيف مايوركا، فاقترب من التأهل الأوروبي في السنوات الأخيرة، لكنه لم يفعل ذلك منذ موسم 2000-2001. في المقابل، يحل أوساسونا ضيفاً على ألافيس. خاض أوساسونا ملحق "كونفرنس ليغ"، لكنه خسر أمام كلوب بروج البلجيكي موسم 2023-2024. إذا فاز سلتا فيغو ورايو، فسيحتلان المركزين السابع والثامن، بينما يحتاج أوساسونا إلى تعثر أحدهما. معركة القاع في قاع الترتيب، تنحصر معركة الهبوط بين فريقين هما إسبانيول وليغانيس ليلحق أحدهما ببلد الوليد ولاس بالماس. يحتل إسبانيول المركز السابع عشر، متقدماً بنقطتين على ليغانيس صاحب المركز الثامن عشر (39-37). يجب على ليغانيس الفوز على بلد الوليد وخسارة إسبانيول على أرضه ضد لاس بالماس. يتفوق ليغانيس في المواجهات المباشرة مع إسبانيول، وبالتالي إذا تعادل الفريقان في النقاط فسيضمن الأول البقاء بين النخبة. أيادٍ أمينة يستعد حارس مرمى أتلتيكو مدريد، السلوفيني يان أوبلاك، للفوز بجائزة زامورا لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني للمرة السادسة وهو رقم قياسي. تُمنح الجائزة لحارس المرمى الذي يستقبل أقل عدد من الأهداف في المباراة الواحدة، شرط أن يكون خاض 28 مباراة على الأقل في الدوري. يتفوق أوبلاك على حارس ريال مدريد البلجيكي بمعدل 0.83 هدفاً في المباراة الواحدة. سيتعين على البلجيكي، الذي استقبل 0.97 هدفاً في المباراة الواحدة، الحفاظ على نظافة شباكه، بينما يتعين على أوبلاك ان تمنى شباكه بخمسة أهداف في مباراة جيرونا الأحد. استقبلت شباك أوبلاك هدفاً أكثر من كورتوا، لكنه لعب ست مباريات أكثر، لذا فإن متوسطه أقل.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
ريال مدريد يودع كارلو أنشيلوتي بعد مسيرة ذهبية
أعلن نادي ريال مدريد رسمياً انتهاء مسيرة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع النادي الملكي. ومن المقرر أن يخوض أنشيلوتي مباراته الأخيرة السبت، عندما يلتقي ريال مدريد مع ريال سوسييداد في ختام منافسات الدوري الإسباني، حيث سيُكرم في ملعب سانتياغو برنابيو بعد صافرة النهاية، تقديراً لمسيرته الذهبية مع الفريق. وقاد أنشيلوتي ريال مدريد على مدار 6 مواسم في فترتين، كان معظمها في ولايته الثانية التي استمرت 4 سنوات، محققاً إنجازات تاريخية وبصمة لا تُنسى في تاريخ النادي وجماهيره. بعد الوداع، سيتوجه أنشيلوتي إلى ريو دي جانيرو الإثنين المقبل لتقديمه رسمياً كمدرب جديد للمنتخب البرازيلي. يذكر أن ريال مدريد يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب "لا ليغا" برصيد 81 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المتصدر برشلونة الذي توج باللقب رسمياً منذ المرحلة 36.