
البيت الأبيض يرد على تقارير العثور على وثائق تخص قمة ألاسكا
وصرحت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض آنا كيلي، في بيان: "من السخيف أن تنشر NPR قائمة غداء من عدة صفحات وتصفها بـ"الخرق الأمني"".
وأضافت: "بسبب ما تسميه الإذاعة "صحافة استقصائية"، لا أحد يأخذها على محمل الجد، وبفضل الرئيس ترامب، لم تعد تُموّل من دافعي الضرائب".
وذكرت الإذاعة سابقا بأنه عُثر على وثائق رسمية في طابعة مشتركة في فندق كابتن كوك، الواقع بالقرب من موقع القمة في قاعدة إلمندورف -ريتشاردسون الجوية".
وأفادت NPR أنها حصلت على ثماني صفحات من المعلومات التي يُحتمل أن تكون حساسة عن توقيت ومكان اجتماع الرئيسين، بالإضافة إلى أرقام هواتف المسؤولين الأمريكيين.
هذا وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت محادثات في ألاسكا حيث التقى الزعيمان بمدينة أنكوريج في اجتماع استمر ساعتين و45 دقيقة.
وعقد اللقاء في القاعدة العسكرية "إلمندورف-ريتشاردسون" في ألاسكا، حيث شارك في المحادثات من الجانب الروسي مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
ومثل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 12 دقائق
- اليوم السابع
زيلينسكى: الضمانات الأمنية الأمريكية لكييف لابد أن تكون قابلة للتطبيق عمليا
أشاد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى ، بقرار الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكييف مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسى فى إطار أى اتفاق سلام محتمل مع روسيا، وذلك عشية لقاء مع الرئيس دونالد ترامب فى البيت الأبيض بحضور قادة أوروبيين. وقال الرئيس الأوكرانى إن "الضمانات الأمنية، نتيجة عملنا المشترك، يجب أن تكون عملية للغاية، وتوفر حماية فى البر والجو والبحر، ويجب أن يتم إعدادها بمشاركة أوروبا"، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو لقادة "تحالف الراغبين" الذى يضم دولا حليفة لكييف. وأضاف زيلينسكى "هذا تغيير مهم، لكن حتى الآن لا توجد تفاصيل حول كيفية عمل ذلك، ما هو الدور الأمريكي، وما هو الدور الأوروبي، وما الذى يمكن للاتحاد الأوروبى القيام به، وهذه هى مهمتنا الرئيسية، نحن بحاجة إلى ضمانات أمنية قابلة للتطبيق عمليًا"، مضيفًا أنه يعتبر الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى جزءًا من تلك الضمانات".


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
بقنابل ومسيرات وصواريخ.. "روسيا" تستهدف البنية التحتية الأوكرانية
شنت روسيا موجة من الهجمات الصاروخية على المدن الأوكرانية في وقت متأخر من مساء الأحد، استهدفت البنية التحتية؛ مما أسفر عن وقوع أضرار ومصابين، مع تحذيرات بهجمات مختلفة عبر الطائرات الدرون والقنابل الانزلاقية. ويأتي الهجوم الروسي في الوقت الذي يزور فيه الرئيس الأوكراني واشنطن اليوم الإثنين؛ لإجراء محادثات سلام مع ترامب، إلى جانب زعماء أوروبيين، وذلك بعد أيام من لقاء ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة ألاسكا، التي لم يُدعَ إليها زيلينسكي، ولم تسفر عن اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعرضت مدينة خاركوف، بحسب صحيفة كييف إندبندنت، لضربات صاروخية أصابت 12 مبنى سكنيًا متعدد الطوابق في المنطقة الصناعية، وأسفرت عمّا لا يقل عن ثماني إصابات في الهجوم، بينهم فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، وما زالت فرق الإنقاذ والطوارئ تعمل في المنطقة. وفي منطقة سومي، التي تسعى روسيا لاحتلالها، أكد حاكم المنطقة أن انفجارات قوية ضربت المدينة ناتجة عن صواريخ باليستية أصابت البنية التحتية المدنية، وعلى الرغم من عدم ورود أنباء عن سقوط ضحايا، إلا أن المسؤولين أكدوا حدوث أضرار جسيمة يجري إحصاؤها والتعامل معها.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
سى إن إن: خيارات صعبة أمام ترامب بعد انتصار بوتين فى قمة ألاسكا
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن انتصار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ، بعد قمة ألاسكا، قد ترك نظيره الأمريكي دونالد ترامب أمام خيارات صعبة. وذكرت الشبكة، تعليقاً على اللقاء الذى جمع بوتين وترامب مساء الجمعة فى ولاية ألاسكا الأمريكية، أن الرئيس الروسى حصل على كل شيء كان يأمله فى ألاسكا، بينما لم يحصل ترامب إلا على القليل، استناداً إلى ما حدده هو نفسه قبلها. والسؤال الآن هو ما إذا كان ترامب قد حصل على أي مكاسب متواضعة أو زرع بذور مستقبل أمن أوكرانيا لو أن هناك اتفاق سلام نهائي مع روسيا، وهو أمر لم يتضح بعد قمة الجمعة. وتشير سى إن إن إلى أن حماس ترامب للعمل من أجل السلام في أوكرانيا جدير بالثناء، حتى وإن أثارت طلباته العلنية المتكررة لجائزة نوبل للسلام تساؤلات حول دوافعه الحقيقية. ومن إيجابيات القمة عودة المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا - الدولتين اللتين تمتلكان أكبر ترسانتين نوويتين. لكن الفرضية الأساسية وراء جهود ترامب لصنع السلام هي أن قوة شخصيته ومكانته الفريدة المزعومة كأعظم صانع صفقات في العالم قادرة على إنهاء الحروب. وبعدم تحقيق توقعاته في قمة ألاسكا، ترك ترامب نفسه أمام حسابات صعبة حول ما يجب فعله فيما بعد. هل يعود إلى محاولاته السابقة للضغط على أوكرانيا بحثًا عن سلام مفروض؟ أم أنه سيسعى لإصلاح ما لحق بهيبته، بالضغط والعقوبات الأمريكية لإعادة حسابات روسيا؟. وكان ترامب قد ترك الباب مفتوحًا أمام خيار الترهيب بدلًا من الترغيب في مقابلته مع قناة فوكس نيوز، قائلًا: "قد أضطر للتفكير في الأمر خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن". على الجانب الآخر، قد يلتزم ترامب بالرؤية الروسية للمحادثات حول اتفاق سلام نهائي. لكن التاريخ يظهر أن هذا لن يكون سريعًا ولن يحظى باحترام من قبل الروس على المدى الطويل. ويأمل ترامب في عقد قمة ثلاثية بين بوتين وزيلينسكي ونفسه. من شأن ذلك أن يشبع رغبته في الاستعراض والفعاليات التلفزيونية الضخمة. لكن بعد ما ثبت يوم الجمعة من عدم رغبة روسيا في إنهاء الحرب، من الصعب تصور كيف سيحقق ذلك إنجازا.