"الأحرار": من المعيب استقبال هذا الزائر غير المرغوب فيه
وتابع في بيان: "إزاء إمعان السياسة الإيرانية بتحدّي منطق الدولة في هذه اللحظة الدقيقة التي يمرُّ بها لبنان، نرى من المعيب استقبال هذا الزائر غير المرغوب فيه، ونهيبُ بالسياديين الأحرار، إلى دعوته للعودة من حيث أتى، ولنقف بكلمة واحدة، حكومةً وشعباً: كفى إيران!".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 5 ساعات
- الشرق الجزائرية
ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول
أقوى من الزيارة الايرانية وما سيترتب عليها من نتائج وتداعيات من جانب حزب الله الذي تلقى جرعة اوكسيجين ايرانية في مواجهة قرار السلطة السياسية اللبنانية، بدت مفاعيل المواقف الرئاسية التي سمعها الموفد الايراني علي لاريجاني اول امس، من رئيسي الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة نواف سلام السيادية الجريئة، فبقيت تتردد اليوم في الاوساط الشعبية والسياسية وشكلت موضع تقدير وثناء من قبل معظم اللبنانيين الرافضين هيمنة ايران على قرارهم. دعم وتأييد في السياق، التقى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون النائب ميشال معوض، وعرض معه التطورات في البلاد والمواقف منها، بالإضافة الى عدد من الشؤون السياسية. وبعد اللقاء، قال معوض: زيارتي اليوم لفخامة الرئيس زيارة دعم وتأييد. تأييد لمشروع الدولة، ولمسار إعادة بنائها، وهو مسار لكل اللبنانيين. نحن نعيش مرحلة تحول تاريخي. ولدت في العام 1972، وكل ما عرفته في لبنان هو اما دولة مقسمة أو غير موجودة، وبعد اغتيال الرئيس رنيه معوض، عرفت دولة خاضعة للوصايات الخارجية وللهيمنات الداخلية. لأول مرة نشعر أن الدولة تعود دولة بالفعل، وهي تقول انها تريد احتكار السلاح، وبسط سيادة القانون على جميع اللبنانيين، وان تكون هي المسؤولة عن إدارة علاقات لبنان الخارجية، على أسس السيادة والاحترام مع كل الافرقاء، ومصلحة لبنان. تقدير شديد من جانبه، استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام صباحا الرئيس فؤاد السنيورة و جرى خلال اللقاء عرض لمجمل التطورات السياسية. وقال السنيورة من السراي 'انتهزت هذه المناسبة اليوم لكي اعبر لدولة الرئيس عن تقديري الشديد نتيجة القرارات الهامة والشجاعة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية خلال الأسبوع الماضي، وأيضًا ما جرى التعبير عنه البارحة من قبل فخامة الرئيس ودولة الرئيس لدى زيارة الموفد الإيراني علي لاريجاني، وهذا الأمر فعليًا من الأشياء المهمة التي اتخذها لبنان، والتي ينبغي أن يُصَرّ على الاستمرار في التأكيد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع الدولة أن تستعيد سلطتها الكاملة وقرارها الحر على جميع أمورها. وبالتالي أود أن أشيد بالموقف الذي اتخذه فخامة الرئيس، وأيضًا أن نؤيده في هذا المسعى، كما وأن نؤيد وندعم دولة الرئيس نواف سلام في هذه المواقف التي اتخذها بشأن التأكيد على حصرية السلاح والتقدم باتجاه عودة الدولة لكي تصبح صاحبة القرار'. الرسالة وصلت وكتب النائب وضاح الصادق على منصة 'إكس': 'الرسالة وصلت إلى إيران. جمهوركم فقد ثقته بكم، ولبنان عاد دولة سيدة، لا مجال لكم للتعاطي معها إلا من خلال رؤسائها ومؤسساتها الرسمية. غير هيك، 'ما خصكم'. عند قاسم في المقابل، استقبل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لاريجاني والوفد المرافق، بحضور السفير الإيراني في لبنان السيد مجتبى أماني. وقد جدّد الأمين العام لحزب الله الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها المتواصل للبنان ومقاومته ضدّ العدو الإسرائيلي، ووقوفها إلى جانب وحدة لبنان وسيادته واستقلاله، مؤكدًا على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والإيراني. السلاح باق ايضا، أكد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة'، النائب علي المقداد، أن زيارة لاريجاني للبنان ناجحة، وقال إن 'إيران دولة صديقة ساعدت لبنان على تحرير أرضه'. وسأل المقداد في حديث إذاعي: 'أين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من الكلام الذي قاله أحد النواب عن منع مسؤول عربي كان أم أجنبياً من الدخول إلى لبنان ومن التدخلات الأميركية؟'. ولفت إلى أنّ 'سلاح حزب الله باق وهو شأن داخلي لبناني'، قائلاً: 'عندما تخرج إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية وتوقف الاعتداءات ويعود الأسرى ويبدأ الإعمار عندئذ نبحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية'. أمّا في موضوع السلاح فقال المقداد أنّ 'السلاح باقٍ باقٍ باقٍ'. حصرية السلاح في الاثناء، استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامها في لبنان. وتم خلال اللقاء استعراض الوضع العام، لا سيما قرار الحكومة الأخير المتعلق بحصرية السلاح، إضافة إلى موضوع التمديد لولاية قوات اليونيفيل في نهاية الشهر الحالي. وتمنى اللواء منسى للسفيرة ماكولم التوفيق في مهامها المقبلة. مجلس الوزراء وفي وقت التأم مجلس الوزراء في السراي بعد الظهر، لمواصلة البحث في جدول اعمال جلستين عقدهما اول امس، أوضح وزير المال ياسين جابر أن 'إقرار مجلس الوزراء في جلسته أمس يعكس إرادة لدى الدولة للبدء بورشة إعادة البناء انطلاقاً من إمكاناتها الذاتية على رغم محدوديتها، مع ترحيبها بكل بادرة مساعدة أبدتها بعض الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية وفي مقدمها البنك الدولي'، كاشفاً عن دفعة أولى ستحصل عليها الهيئة العليا للإغاثة بقيمة 200 مليار ليرة لبنانية من أموال الخزينة للمباشرة بإصلاح الأضرار في منطقة الضاحية الجنوبية، كما وعن تفويضه توقيع اتفاقية قرض مع البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار أميركي مخصص لإعادة إعمار البنى التحتية في المناطق التي استهدفها العدوان الإسرائيلي على لبنان. قرار مالي: ايضا، أصدر النائب العام المالي القاضي ماهر شعيتو قراراً، 'بناءً على تحقيقات جارية، كلّف بموجبه الأشخاص الطبيعيين والمعنويين ومنهم مصرفيون بإيداع مبالغ في مصارف لبنانية تساوي المبالغ التي قاموا بتحويلها الى الخارج خلال الأزمة المصرفية والمالية التي مرّت بها البلاد وبذات نوع العملة، بهدف إعادة إدخالها في النظام المصرفي اللبناني وذلك خلال مهلة شهرين، بإشراف النيابة العامة المالية ووفقاً للشروط التي تضعها'. جلسة عرض خطة الجيش في 2 أيلول كشفت وزيرة البيئة تمارا الزين، في مقابلة مع قناة 'الجديد'، أنّ 'الجلسة الحكومية التي سيعرض فيها الجيش اللبناني خطته ستكون في 2 أيلول، ولا أحد يعرف مضمون هذه الخطة'. وذكرت الزين أنّ 'رئيس مجلس النواب نبيه بري سيحاول لآخر لحظة من أجل منع وصول لبنان إلى صدام أو تشنجات'، مضيفة: 'من سابع المستحيلات أن يصبح هناك اقتتال لبناني – لبناني'.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
قاسم استقبل لاريجاني: نشكر لإيران وقوفها إلى جانب وحدة لبنان وسيادته واستقلاله
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني والوفد المرافق، في حضور السفير الإيراني مجتبى أماني. وجدد الشيخ قاسم، بحسب بيان صادر عن العلاقات الاعلامية في الحزب، "الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعمها المتواصل للبنان ومقاومته ضدّ العدو الإسرائيلي، ووقوفها إلى جانب وحدة لبنان وسيادته واستقلاله، مؤكدًا "العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والإيراني".


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
لاريجاني في بيروت وبغداد: لا تسوية على حساب المقاومة ومخططات نتنياهو لن تمرّ
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زيارة امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني، الى لبنان والعراق، جاءت في لحظة اقليمية دقيقة، ترسم للمنطقة جغرافيا جديدة في السياحة والامن والاقتصاد، اعلن عنها رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باقامة "اسرائيل الكبرى" وهي المشروع التوراتي ـ التلمودي لليهود في العالم، كي يعود "شعب الله المختار" الى "ارض الميعاد"، التي سُبي وطًردوا منها مرتين في التاريخ في عهد نبوخذنصر البابلي، وحكم الرومان، وفي المرتين دامت "الدولة العبرية" 70 عاماً، وحل الخراب بعدها، وفق التوصيف اليهودي، وان نتنياهو وعد اليهود، ألا يكون "الخراب الثالث" وستعمّر دولتهم الى سنوات طويلة. هذا المشروع التوراتي، يشمل في الجغرافيا فلسطين والاردن وسوريا ولبنان والعراق وصولاً الى مصر، لتكون حدود الدولة المزعومة من "الفرات الى النيل"، وهذا ما لم يتنبه اليه الحكام العرب منذ العام 1948 عند اغتصاب فلسطين، والتي تبعها في العام 1967 توسع "ارض اسرائيل" باتجاه الضفة الغربية وغزة والجولان، ثم في العام 1978 باتجاه لبنان، باقامة "حزام امني" امتد الى نهر الليطاني، وبعده في العام 1982 حصول الغزو الاسرائيلي للبنان وصولاً الى بيروت ومحاولة اقامة حكم متعاون مع العدو الاسرائيلي، الذي عقد "اتفاق سلام" معه، فكان اتفاق 17 ايار 1983، لكن القوى الوطنية اسقطته سياسياً وعسكريا. في ظل هذه الظروف يأتي لاريجاني الى لبنان، بعد ان مر بالعراق، لاعادة الحياة الى "محور المقاومة"، الذي اصيب بنكسة، وهُزم مع سقوط النظام السوري السابق، فانقطع "هلال المقاومة" من دمشق، التي يتجه الحكم الجديد فيها برئاسة احمد الشرع الى التطبيع، وهذا اخل بالتوازن في المنطقة، وفق ما كشف المسؤول الايراني، لمن التقاهم، فاشار الى ان مهمته، هي مواجهة ما يحضره العدو الاسرائيلي للمنطقة في المرحلة المقبلة، لتنفيذ مشروعه، وهو يتفق مع الادارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب، الذي يشجع العدو الاسرائيلي لاعتداء جديد على الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقبل انتهاء مهلة الاتفاق النووي الذي وقع في عام 2015 بين ايران والدول الست في عهد الرئيس الاميركي الاسبق باراك اوباما، والذي تخلى عنه ترامب في ولايته الاولى، وعاد الى المفاوضات مع ايران، مع بداية ولايته الثانية هذا العام، ووصلت الى خمس جولات، وقبل انعقاد الجلسة السابعة في 14 حزيران الماضي، كان العدوان الاسرائيلي على ايران في 12 حزيران، واستمر 12 يوماً، وشاركت فيه اميركا قبل يوم من توقفه. لذلك رأى الموفد الايراني وهو الذي يرسم السياسة الخارجية لبلاده، ويوقع الاتفاقات، ويأتي موقعه الثاني في هرمية الدولة الايرانية، فهو جاء لينبه ما يحضره العدو الاسرائيلي من عدوان على ايران، التي لن تسكت عنه وسيكون ردها اقسى مما حصل في العدوان السابق، تحت عنوان اضعاف ايران في المفاوضات، وازالة برنامجها النووي، كما حصل في العدوان السابق، واثناء جولات المفاوضات، ويعتبر ان المواجهة هي مع اميركا وحلفها مع الكيان الصهيوني، وفق لاريجاني الذي كشف، ان محاولات اميركية عديدة جرت الى اسقاط النظام الاسلامي في ايران. وعن لبنان، فان الموفد الايراني، اعتبر ان المقاومة فيه قوة استراتيجية في المنطقة، وان واشنطن تريد تحويل لبنان الى ساحة صراع ضد "حزب الله"، فاتت بورقة نقلها الموفد الاميركي توم براك، وفرضها على الحكومة التي اقرتها، وهذا ما ترفضه ايران يقول لاريجاني لمن التقوه، وهذا تدخل اميركي في لبنان لن تمارسه ايران التي تدعم المقاومة فيه كما في فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلي، وهذه المقاومة باقية ومستمرة ودعم ايران لها لن ينقطع، وهذا ليس تدخلا في شؤون لبنان، وهو ما ابلغه لاريجاني الى المسؤولين فيه، وان كل ما تريده ايران، هو الا يخسر لبنان قوته التي تمثلها المقاومة مع الجيش، ولن نطلب منها شيئاً، وسلاحها تنافسه لبنانياً.