
فوز سيميون الروماني يشعل فرحة اليمين الأوروبي
حاز فوز جورج سيميون في الجولة الأولى من الإعادة للانتخابات الرئاسية في رومانيا أمس الأحد على إشادة واسعة من كبار الشخصيات اليمينية في أوروبا، الذين اعتبروا ذلك دفعة قوية للقوى القومية والمشككة في الاتحاد الأوروبي داخل التكتل الأوروبي.
اضافة اعلان
وقال ماتيوش مورافيتسكي، رئيس الوزراء البولندي السابق ورئيس مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين (ECR) في البرلمان الأوروبي: "أهنئ جورج سيميون، نائب رئيس حزب المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، على النتيجة الممتازة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية! أتمنى له التوفيق في الجولة الثانية!"
سيميون، المعروف بإعجابه الصريح بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، يتبنى أجندة قومية مناهضة للمؤسسة الحاكمة، تعكس خطاب "اجعل أميركا عظيمة مجددًا" (MAGA). ويرى مراقبون أن فوزه يفتح الباب أمام انضمام رومانيا إلى محور الأصوات المعارضة لأوكرانيا داخل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المجر وسلوفاكيا.
من جهته، قال ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف: "أخيرًا، في رومانيا، صوّت الشعب بحرية، بعقله وقلبه. مع كامل الاحترام لـ 'السادة' في بروكسل وحِيَلهم القذرة. برافو جورج سيميون!"
أما ماريون مارشال، مسؤولة بارزة في حزب ريكُونكيت! (الاسترداد) الفرنسي اليميني المتطرف، فقالت: "تهانينا لحليفنا جورج سيميون الذي تصدّر نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا هذا المساء، بنسبة تفوق 30%."
وسيميون، مؤسس حزب تحالف الاتحاد من أجل الرومانيين (AUR) اليميني المتشدد، حصد أكثر من 40% من الأصوات، متفوقًا بفارق كبير على منافسيه.
فيما حلّ عمدة بوخارست الوسطي نيكوشور دان في المرتبة الثانية بنسبة تقل قليلاً عن 21%، متقدمًا بشكل طفيف على مرشح المؤسسة التقليدية كرين أنتونيسكو الذي نال 20%.
ومن المقرر أن يتنافس سيميون ودان في جولة الإعادة الحاسمة في 18 مايو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الإتحاد الأوروبي: ندعم بقوة المحكمة الجنائية الدولية
أنضم رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، إلى رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في الإعراب عن دعمه للمحكمة الجنائية الدولية. وكتب كوستا اليوم الجمعة في منشور على منصة (اكس) 'يدعم الاتحاد الأوروبي بقوة المحكمة الجنائية الدولية'، واصفا إياها بـ'ركنٌ أساسيٌّ من أركان العدالة الدولية'. ورأى كوستا، تعقيبا على عقوبات فرضتها أمس الإدارة الأميركية على المحكمة وأربعة من قضاتها بسبب ما وصفته 'إجراءات غير مشروعة' اتخذتها ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، أن ' الجنائية الدولية لا تقف ضد الدول، بل تقف ضد الإفلات من العقاب'. وقال: 'ينبغي علينا حماية استقلاليتها ونزاهتها'، مشددا على أهمية أن 'يسود حكم القانون على حكم القوة'. وبدورها أشارت الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إلى أن 'المحكمة الجنائية الدولية تُعلي من شأن العدالة في مواجهة أخطر الجرائم'. وقالت منسقة الدبلوماسية الاوروبية 'يجب أن تبقى (المحكمة) بمنأى عن الضغوط، وفيةً لمبادئها. سندعم دائمًا عملها الحيوي واستقلاليتها'.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
الصفدي يلتقي وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي الإسباني
التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في مملكة إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، على هامش زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى إسبانيا ولقاء جلالته مع جلالة الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
الناتو يوافق على أكبر برنامج تسليح منذ الحرب الباردة
وافق حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أكبر برنامج لإعادة التسليح منذ حقبة الحرب الباردة، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، اليوم (الخميس). اضافة اعلان من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم، لدول الحلف أنه لا يمكنها الاعتماد على واشنطن من أجل الدفاع، مطالباً إياها بالاتفاق على إنفاق خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وقال هيغسيث أثناء اجتماع مع نظرائه في«الناتو» ببروكسل: «رسالتنا ستبقى واضحة. الردع والسلام من خلال القوة، لكن لا يمكن أن تكون هناك حالة اعتماد. لا يمكن ولن يكون هناك اعتماد على أميركا في عالم مليء بالتهديدات». وضغط هيغسيث على دول الحلف، اليوم، للتوصل إلى اتفاق لزيادة الإنفاق الدفاعي يرضي الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال قمة مرتقبة في وقت لاحق هذا الشهر. وطالب الرئيس الأميركي أعضاء الحلف بالاتفاق خلال الاجتماع المقرر في 24 و25 يونيو (حزيران) في هولندا، على زيادة الميزانيات المخصصة للدفاع لتشكّل خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة. وعرض الأمين العام للحلف، مارك روته، اتفاق تسوية ينص على أن يشكل الإنفاق الدفاعي الأساسي 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032، وأن تشكّل مجالات أوسع مرتبطة بالأمن مثل البنى التحتية 1.5 في المائة. ولفت عدد من الدبلوماسيين إلى أن روته يبدو في طريقه لضمان التوصل إلى اتفاق بالتزامن مع قمة لاهاي. لكن بعض الحلفاء ما زالوا مترددين حيال الالتزام بمستويات إنفاق مثل هذه.- وكالات