
شوقى علام: آداب الطريق فى الإسلام أساس لتنظيم الحياة وحماية الحقوق
وأوضح خلال لقائه في قناة "الناس"، أن هذا الحديث يحمل دلالات عميقة تتجاوز الإطار الزمني لتؤسس لمفهوم المسئولية المشتركة، مشيرًا إلى أن السلوك الإنساني هو المحرك الأساسي لضبط النظام العام، وليس القوانين وحدها.
وأضاف أن وظيفة الطريق هي التيسير وقضاء الحوائج، ومع تطور الحياة أصبح الطريق عنصرًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية، ما يفرض ضرورة تعزيز ثقافة احترامه.
وأشار إلى أن الفقه الإسلامي تضمن أحكامًا دقيقة لتنظيم استخدام الطرق والمرافق العامة، مثل حقوق الارتفاق والمسيل، بما يحقق التوازن بين الملكية الخاصة والمنفعة العامة، مؤكدًا أن القاعدة الفقهية "لا ضرر ولا ضرار" تظل الضابط الأصيل لحل النزاعات المتعلقة بحقوق المرور.
وأكد أن التطور العمراني والاقتصادي يتطلب التوسع في إنشاء الطرق وتنظيمها وفقًا للشريعة والقانون، مع الالتزام بآداب الطريق التي وضعها الإسلام لضمان التعايش وتحقيق المصالح المشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 26 دقائق
- بوابة الأهرام
البداية.. برواية أصحابها
«القصر» يرى فى محمد نجيب نسخة من عرابى جمال عبدالناصر: كنا مترددين.. «هل نبدأ بالاستعمار أم بأعوانه» 73 عاما مرت على انطلاق ثورة 23 يوليو عام 1952. تمهيدية خلقت بداية «الثورة»، التى خلقت بدورها عشرات البدايات الجديدة فى مصر والعالم. ولهذه الإنطلاقة فصولًا تمهيدية، التي ذكر أهل الثورة وقادتها الكثير عنها، وكانت شهاداتهم تلك خير موثق لبداية القصة. من شهادات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر (1918 ــ 1970) ما ورد خلال حضوره «يوم الشهداء» داخل «جامعة القاهرة» يوم 17 نوفمبر 1952، بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر من قيام الثورة، يومها قال: «هنا وفى هذا المكان نبتت هذه الثورة التى تهدف إلى القضاء على الاستعمار وأعوانه وتحقيق الاستقلال التام للبلاد». وفى ذلك إسناد واضح من جانب عبدالناصر للشباب كمحرك أساسى للثورة بأفكارهم وأحلامهم حول الاستقلال وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية. وكان لهؤلاء الشباب داخل الجيش وخارجه، محفزات لتأسيس فلسفة الثورة وتطبيقها. ومن هذه المحفزات ما ذكره عبدالناصر بعد عام من قيام الثورة. فقال للصحفى ممدوح طه: «أثار المحتل شعورنا الكمين فى قلوبنا من بغض وكره، عقب حادث 4 فبراير 1942» فى إشارة إلى محاصرة القوات البريطانية مقر قصر عابدين وإجبارها الملك فاروق على تكليف الزعيم مصطفى النحاس، زعيم حزب الوفد، بتشكيل الحكومة) فعاهدنا الله وأنفسنا وكنا قلة من الضباط، على القضاء على المستعمر وأعوانه من الخونة.. فقد وجدنا أنه لا يمكن القضاء على الاستعمار إلا بعد القضاء على أعوانه فى الجبهة الداخلية.. فاهتممنا بتقوية جبهتنا الداخلية مبتدئين بالجيش». ناصر بصحبة الزعيم السوفيتي خروشوف في أثناء تحويل مجرى نهر النيل تمهيدا لإنشاء " السد العالي" ويكمل عبدالناصر فى رواية قصة الثورة، موضحا: «لقد مرت على حركتنا ثلاث مراحل، الأولى كانت خلال الفترة الواقعة بين سنة 1942 وسنة 1945، وهى فترة صعبة قمنا خلالها بنشر مبادئنا وإشعال الروح الوطنية وتقوية الجيش عن طريق رفع مستوى ضباطه، والمرحلة الثانية كانت خلال الفترة الواقعة بين سنة 1945 وشهر مايو 1948، وقد بدأت الحركة تأخذ خلالها شكلا منظما، وأصبحنا مجموعة كبيرة، وكنا مترددين فى أول الأمر فى الخطة التى كنا نسلكها لتحرير الوطن، وهل نبدأ حربنا بالاستعمار أولا أم نبدأها بأعوانه؟». ويوضح عبدالناصر، أن حسما قد تحقق بأن قوة المستعمر تعتمد فى الأساس على ضعف الجبهة الداخلية واستغلاله للفرقة الضاربة بين قواها، وأن تلك الفرقة وهذا الضعف كانا وراء الأزمات التى واجهتها ثورة 1919. وينتقل جمال عبدالناصر لشرح المرحلة الثالثة التى امتدت بين عامى 1948 و1952، التى وصفها بالتالى: «المرحلة الفاصلة، وقد بدأت الحركة فيها تتطور وتتخذ شكلا محددا لتحقيق خطتها فى القضاء على أعوان الإنجليز». وكشف فى شهادته أحد أهم مواجهات هذه المرحلة، وهى حرب فلسطين، التى شارك فيها فريق من الضابط الأحرار متوحدين مع الألم الفلسطينى والجرح العربى. وعند العودة من أرض المعركة فى مارس 1949، وكان قد سقط خلالها بعض الضباط الأحرار شهداء، وتخلف بعضهم عن ركب الثورة لاختيارهم الحوار مع القصر. لكن ذلك كله لم يمنع استئناف تنظيم الصف وإعداد العدة ليوم الثورة. ويواصل عبدالناصر الكشف عن تفاصيل المرحلة الأخيرة قبل انطلاق الثورة، التى قال عنها: «رأينا أننا نحتاج إلى خمس سنوات لتعبئة ضباط الجيش، حتى نستطيع التخلص من النظام كله، أى أننا سنقوم بحركتنا فى عام 1954، وليس فى عام 1952». كانت هذه هى الخطة الأولى والتى شهدت من سبتمبر 1949 بداية للخروج بالحركة إلى نطاق أوسع. ومن أجل اتساع النطاق، كانت بداية نشر أفكار الثورة بطباعتها وتوزيعها، وهو الذى قال عنه عبدالناصر: «جمعنا فيما بيننا ثمن آلة رونيوم لطبع المنشورات، وآلة كاتبة، وقام بعض زملائنا من الضباط بشرائها. وقد صدر أول منشور للضباط الأحرار فى شهر نوفمبر سنة 1949، وقد تضمن تحليلا وسردا للحالة ولمأساة حرب فلسطين». أما الرئيس الأول للجمهورية المصرية، الرئيس محمد نجيب (1901 ــ 1984) فيروى المزيد حول المحفزات التى مهدت إلى بداية قصة الثورة. فقال حول حرب 1948: «خرجنا من المعركة وقد خسرنا كل شيء إلا الشرف.. وجنبنا البلاد بما بذلنا من ضحايا كان يمكن ألا نضحى بهم، وقوع كارثة أكبر تحل بالجيش وبالبلاد.. وكان الفضل الأول فى ذلك، إلى الدماء الزكية التى بذلها إخوان لنا فى السلاح بذلوها من أجل مصر وفلسطين.. ولقد ناديت فى بدء الحملة، وكنت أعلم حالة الجيش، بألا تدخل قواتنا النظامية المعركة، قبل أن تستكمل استعدادها.. وبعد أن توضع خطة واضحة الأهداف محددة الأغراض، وطالبت بأن توضع خطة أخرى لشن حرب عصابات لا هوادة فيها، يقوم بها أفراد متطوعون من الجيش، ضباطا وجنودا، يعاونهم عرب فلسطين بما يبذلون من مقاومة سرية للعدو». وتزامن ذلك مع متغير مباشر عايشه نجيب وقال عنه: «كان فاروق قد أقالنى من سلاح الحدود لأنى وقفت فى سبيل أطماعه وأطماع حاشيته ونهبهم الأراضى، فاستصدرت أمرا من وزير الحربية بوقف التعامل فى أراضى الصحراء حتى ينظم بيعها بطريقة قانونية. وقفت فى سبيل استغلال الحاشية لنفوذها بواسطة الأميرالاى حسين سرى عامر الذى أمر فاروق بترقيته ثم عينه مديرا للحدود بدلا منى.. وكان نقلى من الحدود بداية لنهاية فاروق، فإن الضباط الأحرار، بل ضباط الجيش جميعا، قرروا انتخابى رئيسا للنادى (فى إشارة إلى نادى ضباط الجيش)، فشرفونى بهذا القرار، وكان هدفهم متماشيا مع رأيى فى أن نكون للجيش رأيا عاما حرا يستطيع أن ينهض بشيء من الإصلاح، وأن يقوم ما اعوج من النظم. وخشى الملك اختيارى، فرشح عددا غيرى من لواءات الجيش الموالين له، ولكن اجماع إخوانى على انتخابى كان حاسما». وشرح نجيب كيف رشح المقربون من القصر أن يتم تعيينه وزيرا للحربية، أملا فى تحييد تأثيره بين صفوف الجيش. ولكن القصر كان يرى فى نجيب نسخة ثانية من الزعيم أحمد عرابى. وكان فى قرار حل مجلس إدارة نادى ضباط الجيش القشة الأخيرة التى عجلت بالثورة. أما البكباشى حسين الشافعى، عضو مجلس قيادة الثورة، فيؤكد فى شهادة وثقتها «الأهرام» أن الصورة التى يرى عليها الثورة: «واحدة تجمع بين بطولة عرابى وصحبه الثوار مع توفيق فى ميدان عابدين عام 1882، وصورة الضباط الأحرار وهم ينفذون إرادة الشعب كما تمناها عرابى فى فاروق خلف توفيق عام 1952». كانت هذه أمنية الشافعى الذى كتب وثيقة تنازل الملك فاروق عن عرش مصر، قبل كتابته وثيقة إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية. وقال البكباشى فى شهادته: «يظن البعض أن هذه الثورة لا تزيد على تغيير وزارى كالذى ألفوه فى الماضى، فأخذوا يستعدون إلى تغيير آخر بمنطق العادة.. أما الثورة نفسها، فنحن لهيبها ونحن حماتها وإننا ملتزمون بخيرها وشرها وعلينا حمل أعبائها مهما ثقلت.. «وقد كان وصدق أهل الثورة فى رواية قصتها وتحمل مسئوليتها.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ما هي كفارة اليمين؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيانة السر وحفظه من المروءات التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان، محذراً من إفشاء الأسرار حتى لو كان هناك ضغط أو إلحاح من الآخرين. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، في رده على سائلة أفشت سراً بعد أن حلفت على كتمانه ثم جاءها الشخص المعني وحلفها فأقرت به: "هذا خطأ كبير، والواجب ألا نُخرج سرنا لأحد، وإذا اضطررنا لذلك يكون لشخص نثق فيه أمانته وصيانته للأسرار".وأوضح أمين الفتوى أن إفشاء الأسرار لا يجوز إلا في الحالات التي تتعلق بمصلحة عامة كأمور تمس أمن البلد أو مصلحة المسلمين، مشدداً على أن الأسرار الشخصية يجب أن تظل محفوظة وألا تُفشى حتى من غير حلف.وفيما يتعلق بكفارة الحلف والكذب فيه، بيّن الشيخ عويضة أن من كذب في يمينه وتراجع فيه، فعليه الاستغفار والتوبة إلى الله عز وجل، بالإضافة إلى كفارة اليمين وهي إطعام عشرة مساكين.ونصح كل من لا يستطيع حفظ السر أن يعتذر ممن يطلب منه الأمانة قائلاً: "لو شايف نفسك مش هتقدر تصون السر، اعتذر من البداية وقول معلش، لأن حفظ الأسرار من علامات المروءة".


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
"مستقبل وطن" ينظم مؤتمرًا جماهيريًا دعمًا لمرشحيه في انتخابات الشيوخ ببورسعيد
أ ش أ نظم حزب مستقبل وطن بمحافظة بورسعيد، مؤتمرًا جماهيريًا بحي العرب في بورسعيد، بحضور أكثر من 10 آلاف شخص، دعما لمرشحه في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، بحضور النائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ وقيادات وأعضاء الحزب. بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، ثم أكد النائب عادل اللمعي، خلال كلمته، على أن هذا الحضور الغفير من أبناء بورسعيد هو المشهد الوطني الحضاري المعتاد من أبناء المدينة الباسلة الذين وثقوا في حزب مستقبل وطن وأعطوه العلامة الكاملة في كافة الانتخابات التي خاضها، واليوم يدعمون بكل قوة مرشح الحزب أحمد جوهر. وأكد دعم حزب مستقبل وطن الدولة المصرية والقيادة السياسية، معربًا عن ثقته في حصول بورسعيد على أعلى نسبة مشاركة على مستوى الجمهورية. وأشاد النائب إيهاب العمدة، الأمين العام المساعد للحزب، بأبناء بورسعيد، لافتًا أن رؤية هذا المشهد يؤكد اجتماع الجميع خلف القيادة السياسية، قائلا:"من محافظة بورسعيد نقول الشعب المصري يحب الرئيس عبد الفتاح السيسي ويقدر حفاظه على تراب الوطن". ووجه النائب محمد حلاوة، الأمين العام المساعد للحزب، التحية من القلب إلى مدينة بورسعيد الباسلة، مشيرًا إلى أن حزب مستقبل وطن هو الحزب ينحاز لمصلحة الوطن وخدمة المواطن، وأنه بالوعي بمقدرات الوطن وما يحيطه نستطيع خدمته ودعمه، مضيفًا:"الحمد لله على نعمة الأمن والأمان.. تحية إلى رئيس الجمهورية الذي يعمل من أجل صالح المواطن وعلينا أن ننظر للدول حولنا حتى نحمد الله على نعمة مصر". وأشار النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن محافظة بورسعيد لها مكانة كبيرة في الحزب كونها بلد سياسية من الطراز الأول وأهلها يفهمون سياسة بشكل كبير، لذلك كان سعيدًا بتكليف النائب أحمد عبد الجواد بالحضور إلى بورسعيد. وأضاف:"الأمان لم يعد بالمجان مثل الماضي، والدولة التي ليس لها وعي شعبي وجيش قوي سيتم القضاء عليها وهو ما حدث في الدول حولنا، لذلك الأمان له تكلفة عالية وكلما دافع رئيسنا عن أمننا القومي كلما واجهنا أزمات مختلفة". وشدد على أهمية مشاركة الشعب المصري في انتخابات الشيوخ بكثافة لتوجيه رسالة إلى العالم كله أن الشعب المصري مازال متماسك وصلب ويقف على قلب رجل واحد خلف مصر لذلك المشاركة في الانتخابات مهمة جدا لأننا سنشارك من أجل مصر. ومن جانبه، أكد أحمد جوهر، مرشح حزب "مستقبل وطن" على المقعد الفردي في انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة بورسعيد رقم "1" رمز "القلم" على أن أهالي بورسعيد الوطنية الباسلة شرفوه بهذا الحضور الحاشد، معربا عن ثقته في أن يضرب أبناء بورسعيد الباسلة مثالًا يحتذى في المشاركة بالانتخابات.