logo
لتعزيز النمو الشامل والمستدام في الدول الأعضاءالبنك الإسلامي للتنمية يوافق على تمويل تنموي بـ277 مليون دولار

لتعزيز النمو الشامل والمستدام في الدول الأعضاءالبنك الإسلامي للتنمية يوافق على تمويل تنموي بـ277 مليون دولار

الرياضمنذ 2 أيام
وافق البنك الإسلامي للتنمية على تمويل تنموي جديد بقيمة تزيد عن (277) مليون دولار أمريكي؛ للمساعدة في خلق فرص العمل وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية ودعم النمو الشامل والمستدام في جميع الدول الأعضاء، وذلك على هامش الاجتماع رقم (361) لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، الذي عُقد برئاسة معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر.
وتسلط هذه الجولة الأخيرة من الموافقات على تمويل التنمية، الضوء على التزام البنك القوي بدعم المشاريع التحويلية التي تحدث فرقًا ملموسًا في حياة الناس، مع تعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتغطي حزمة التمويل المعتمدة قطاعات حيوية، كالرعاية الصحية والتعليم والنقل، وتركز على معالجة تحديات التنمية العاجلة، من تحسين التنقل الحضري إلى تعزيز أنظمة الصحة العامة وبناء رأس المال البشري.
ووافق مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية على تخصيص (26.18) مليون يورو، في موريتانيا لمشروع "توسعة المركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط"، الذي سيعزز قدرة البلاد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها، وهي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة، كما سيُحسّن هذا المشروع فرص الحصول على الرعاية الصحية المتخصصة المنقذة للحياة لآلاف الأشخاص.
وفي كوت ديفوار، ستدعم حزمة تمويلية بقيمة (200) مليون يورو، مشروع "أبيدجان للتنقل الحضري المستدام والمتكامل"، وهو مبادرة رئيسية تهدف إلى تحديث نظام النقل العام في المدينة، إلى جانب تخفيف الازدحام، وتعزيز النقل الأخضر، وتسهيل وصول السكان، وخاصةً سكان المناطق المحرومة، بالإضافة إلى فرص العمل والمدارس والخدمات الأساسية.
في الوقت نفسه، يستثمر البنك الدولي في غامبيا (32.20) مليون دولار أمريكي للمساعدة في إنشاء "كلية الطب وعلوم الصحة المساعدة" في جامعة غامبيا، وستسهم هذه المبادرة في سد النقص الحاد في الكوادر الصحية في البلاد من خلال بناء قاعدة من الأطباء والممرضين وخبراء الصحة العامة المدربين محليًا، مما يُحسّن جودة النظام الصحي الوطني ومرونته في نهاية المطاف.
وتؤكد الموافقة على هذه المشاريع الإستراتيجية التزام البنك الإسلامي للتنمية الراسخ بتمويل المبادرات التحويلية عالية التأثير التي تحفز التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وتظهر هذه الاستثمارات مساهمة البنك الجوهرية ومتعددة الأبعاد في أولويات التنمية للدول الأعضاء، سعيًا لبناء مستقبل أكثر مرونة وشمولية وازدهارًا، وهي جزء من جهود البنك الأوسع نطاقًا لتعزيز الاستثمارات المؤثرة التي تحقق نتائج مستدامة وقابلة للقياس، وتساعد المجتمعات على الازدهار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة

يهدِّد نقص إمدادات الوقود بغرق الأطباء والمرضى في أكبر مركز طبي بغزة في الظلام قريباً، وهو ما يقول الأطباء إنه قد يتسبب في إصابة مستشفى الشفاء بالشلل التام، مع استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية. وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يناقش مصير الرهائن الإسرائيليين في غزة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في واشنطن، حذَّر الأطباء في مستشفى الشفاء من خطر وشيك يحدق بالمرضى. وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، لوكالة «رويترز» إن التهديدات «ليست قذيفة ولا صاروخاً، بل حصار يمنع دخول الوقود، ليحرم هؤلاء من حقهم في العلاج، ويحوِّل المستشفى إلى مقبرة صامتة». وأضاف: «في قلب مدينة غزة، حيث ينهش الموت كل شيء، يشهد مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، ساعات فاصلة بين الحياة والموت». أثَّرت الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المتواصل بشدة على المستشفيات في قطاع غزة، وهو شريط صغير من الأرض كان تحت حصار طويل تقوده إسرائيل، حتى قبل اندلاع الحرب بينها وبين حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ويتهم فلسطينيون وعاملون في المجال الطبي الجيش الإسرائيلي بمهاجمة المستشفيات، وهي اتهامات ينفيها. وتتهم إسرائيل «حماس» بالعمل انطلاقاً من منشآت طبية وإدارة مراكز قيادة تحتها، وهو ما تنفيه الحركة. لكن مَن يدفع الثمن هم المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية والغذاء والماء. وأفادت «منظمة الصحة العالمية» بوقوع أكثر من 600 هجوم على المرافق الصحية منذ بدء الصراع، دون أن تحمل أي جهة مسؤولية ذلك. وقالت إن القطاع الصحي في غزة «يعاني من الانهيار»، مع نقص الوقود والإمدادات الطبية، ووصول الضحايا بأعداد كبيرة بشكل متكرر. وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن نصف المستشفيات العامة البالغ عددها 36 مستشفى في غزة تعمل بصورة جزئية. وحذَّر مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سلمية، من كارثة إنسانية، بسبب أزمة الوقود التي تشكل تهديداً مباشراً للعمل بالمستشفى ومحطات التحلية وشبكة توزيع المياه. واتهم إسرائيل بأنها تزوِّد مستشفيات غزة بالوقود بشكل متقطِّع. ولم تردّ بعد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وكالة تابعة للجيش الإسرائيلي تتولى تنسيق المساعدات، على طلب للتعليق على نقص الوقود في المرافق الطبية في غزة والمخاطر التي يتعرض لها المرضى.

لا تدع الحر يفسد رحلتك الإيمانية.. نصائح لحماية صحتك في موسم العمرة
لا تدع الحر يفسد رحلتك الإيمانية.. نصائح لحماية صحتك في موسم العمرة

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

لا تدع الحر يفسد رحلتك الإيمانية.. نصائح لحماية صحتك في موسم العمرة

وجّهت وزارة الحج والعمرة نصائح توعوية للمعتمرين القادمين إلى الحرمين الشريفين، داعيةً إلى اتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف. وأكدت الوزارة أن صحة ضيوف الرحمن تأتي في مقدمة أولوياتها، داعيةً المعتمرين إلى تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا وقت الظهيرة، واستخدام المظلات عند التنقل بين المشاعر أو أثناء الانتقال داخل ساحات الحرم. كما شددت على أهمية الإكثار من شرب المياه والسوائل للحفاظ على توازن الجسم، وتجنّب الملابس الثقيلة التي تساهم في رفع درجة حرارة الجسم والتعرّض للإجهاد الحراري. وتأتي هذه التوعية ضمن الجهود المتواصلة التي تقدمها الوزارة لضمان أداء المناسك بأمان وطمأنينة، في بيئة صحية منظمة تراعي احتياجات الزائرين من مختلف دول العالم.

نائب أمير عسير يدشّن حملة "صيّف بصحة".. استجابة لارتفاع الإقبال وتهيئة شاملة للموسم
نائب أمير عسير يدشّن حملة "صيّف بصحة".. استجابة لارتفاع الإقبال وتهيئة شاملة للموسم

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة سبق

نائب أمير عسير يدشّن حملة "صيّف بصحة".. استجابة لارتفاع الإقبال وتهيئة شاملة للموسم

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة عسير، حملة "صيّف بصحة"، وذلك خلال استقباله الرئيس التنفيذي لتجمع عسير الصحي الدكتور إبراهيم العريفي، الذي قدّم شرحًا مفصلًا عن أهداف الحملة ومكوناتها. وتهدف الحملة إلى تعزيز الوقاية ورفع مستوى الجاهزية الصحية في المنطقة خلال موسم الصيف، الذي يشهد كثافة في أعداد الزوار والمصطافين، وذلك بتوجيه من معالي وزير الصحة فهد الجلاجل، ومتابعة الرئيس التنفيذي لشركة الصحة القابضة ناصر الحقباني. وأشار تجمع عسير الصحي إلى أن الحملة جاءت استجابة للزيادة الملحوظة في الطلب على الخدمات الصحية، حيث سُجّلت زيادة بنسبة 46% في مراجعي الطوارئ، و32% في مراجعي العيادات الخارجية، فيما تجاوز عدد زيارات مراكز الرعاية الأولية 500 ألف زيارة شهريًا، بزيادة تقارب 40% عن المعدلات المعتادة. وتتضمن الحملة تشغيل غرفة عمليات صيفية موحدة لمتابعة مؤشرات الأداء لحظيًا، إلى جانب دعم المرافق الصحية بالكوادر المؤهلة وزيادة عدد العيادات التخصصية والمواعيد المتاحة. كما تم تشغيل 286 مركزًا صحيًا في المنطقة، منها 60 مركزًا مناوبًا، و12 عربة متنقلة لتغطية المواقع السياحية، إضافة إلى 6 عربات غولف ترددية لخدمة المصطافين في التنقل بين تلك المواقع. وشملت المبادرات كذلك رفع الطاقة الاستيعابية لوحدات الغسيل الكلوي من 213 جلسة إلى 777 جلسة، بنسبة زيادة بلغت 264.79%، إلى جانب إطلاق خريطة تفاعلية ذكية تساعد الزوار في الوصول السريع إلى أقرب المرافق الصحية، وتنفيذ 62 فعالية توعوية متنقلة لتعزيز الصحة الوقائية. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود تجمع عسير الصحي للارتقاء بجودة الخدمات الصحية في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز الصحة العامة، وتحسين جودة الحياة لجميع السكان والزوار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store